Islamic Heritage in Europe
ExhibitionSectionBanner2 تكرار 2
التراث الإسلامي في أوروبا
ما كان العالم ليكون بالشكل الذي نعرفه اليوم لولا أثر الحضارة الإسلامية على العلوم الغربية والرياضيات والطب. فمع انتشار الإسلام، أصبح العلماء المسلمون على تماس مع تراث غني ومتنوع من النصوص الفلسفية والعلمية الإغريقية، فقاموا بترجمة العديد من هذه الأعمال إلى اللغة العربية ناهيك عن دراستها وتطويرها، مما جعل اللغة العربية في ذلك الوقت أهم لغة علمية وفكرية في العالم. أسهمت عملية الترجمة هذه كذلك في حفظ كنوز من المعارف كانت ربما ستضيع إلى الأبد لو لم تترجم إلى العربية. وبصرف النظر عن الترجمة، فقد قدم العلماء المسلمون أيضًا مساهمات عديدة ومهمة طورت مجالات الرياضيات وعلم الفلك والكيمياء والهندسة والطب، وتجاوزت بكثير أي شيء كان معروفًا في أوروبا في ذلك الوقت. مع بداية القرن الحادي عشر الميلادي، وبالتزامن مع الحروب الصليبية وانتعاش ثقافي واقتصادي ناشئ في الغرب، بدأ العلماء الأوروبيون في ترجمة النصوص العلمية الإسلامية إلى اللاتينية، ونقلوا نسخًا مطبوعة إلى العواصم العلمية في أوروبا. وبحلول القرن السادس عشر، كان السوق المتنامي لترجمة الأعمال المكتشفة حديثًا باللغة العربية مصحوبًا أيضًا باهتمام بدراسة اللغة العربية وتعلمها، مما فتح الطريق أمام الأوروبيين لإعادة التواصل مع المجتمعات المسيحية الشرقية، والتجارة مع العالم الإسلامي، وتطوير فهم أعمق للثقافة العربية. توضح المطبوعات المعروضة هنا، والتي تم إنتاج العديد منها باستخدام الحروف العربية بأشكالها المختلفة، حجم النقلة النوعية في الإنتاج المعرفي الأوروبي التي حققها الإقبال على معارف العالم الإسلامي، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الأطروحات العلمية المترجمة، والملخصات الطبية، وكتب قواعد اللغة العربية.MbrlExhibitionFeatured
Exhibition_Landing_Featured_Item_Title
بعض مقتنياتنا المميزة. عرض أهم العناصر
.
يوجد 0 مقتنيات