نتائج البحث

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
تم إضافة الكتاب إلى الرف الخاص بك!
عرض الكتب الموجودة على الرف الخاص بك .
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
أثناء محاولة إضافة العنوان إلى الرف ، حدث خطأ ما :( يرجى إعادة المحاولة لاحقًا!
هل أنت متأكد أنك تريد إزالة الكتاب من الرف؟
{{itemTitle}}
{{itemTitle}}
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
أثناء محاولة إزالة العنوان من الرف ، حدث خطأ ما :( يرجى إعادة المحاولة لاحقًا!
    منجز
    مرشحات
    إعادة تعيين
  • مُحَكَّمة
      مُحَكَّمة
      امسح الكل
      مُحَكَّمة
  • نوع العنصر
      نوع العنصر
      امسح الكل
      نوع العنصر
  • الموضوع
      الموضوع
      امسح الكل
      الموضوع
  • المصدر
      المصدر
      امسح الكل
      المصدر
  • السنة
      السنة
      امسح الكل
      من:
      -
      إلى:
  • المزيد من المرشحات
4 نتائج ل "إسماعيل، وئام عاصم"
صنف حسب:
اهتمام خلفاء بني العباس في تربية وتعليم أبناءهم
إن أغلب خلفاء العباسيين حريصون على تسليم فلذة أكبادهم إلى مؤدبين أتقياء، وأصحاب ثقة؛ ليعلمونهم القراءة، والكتابة، والعلوم كافة، وبما أن المكانة الاجتماعية لأولاد الخلفاء التي تحتم إحضار المعلمين إلى قصورهم الخاصة، ويضع الخليفة منهاج يلزم المعلم أو المؤدب تعليمه لابنه أو ولي عهده، وأن الخلفاء والملوك يستطيعون أن يجعلوا أكابر علماء عصرهم؛ ليؤدبوا أبنائهم، مع توافر وسائل الراحة المادية والمعنوية؛ وذلك يعكس بدوره تطور مستوى التعليم لدى الأبناء. إن التأديب يكون خاصا بأبناء الخلفاء أو الطبقات الغنية في المجتمع، وأن أغلب المعلومات عن التأديب في المصادر تقترن بأبناء الخلفاء؛ إذ برز التأديب في العصر الأموي، وحرص الخلفاء عليه، ولا سيما ما يخص أبناء عبد الملك بن مروان، وكان يوصي به مؤدبيهم. وفي العصر العباسي زادت عناية بالتأديب، ولا سيما بعد ظهور كبار العلماء في تلك المدة، ويكون أغلب الخلفاء قد حصلوا على حقهم في التأديب، وقد نجد أن المصادر تسهب في ذكر مؤدبي الخليفة أحيانا، وتوجز في ذكر خليفة آخر أحيانا؛ فلم نجد إشارة صريحة إلى مؤدب الخليفة أبي العباس (132- 136 هـ)، هل أنه جلس للمؤدبين أم لا؟ وأن المصادر في تلك المدة ركزت على الوضع السياسي آنذاك؛ أي في أثناء الخلافة الأموية، ولم تعتن بحالة أبي العباس العلمية، وأن العباسيين لم يستملوا الخلافة بعد، ومع ذلك نستطيع القول: إنه قد حصل على العلم من مجالسة العلماء، وحضور المجالس العلمية، فضلا عن تأثره بمن حوله من خاصته وأهل بيته وفيهم أدباء وعلماء.
التسامح والإخاء الإنساني من خلال وثيقة الرسول \صلى الله عليه وسلم\ بالمدينة المنورة
على ضوء القراءة التاريخية لوثيقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة فيما يخص التسامح والإخاء الإنساني، أنها رسمت الوثيقة التخطيط العام للأمة، وبتطبيق بنودها والتمسك بأحكامها، أذ قامت تلك الدولة على أمتن ركن وأقوى أساس، ثم انتشرت قوية راسخة في مشرق العالم وغربه وتقدم للناس أروع ما عرفته الإنسانية من مظاهر الحضارة والمدنية الصحيحة. أثبتت القراءة التاريخية لبنود الوثيقة حالة الوعي السياسي والفهم والإدراك التي حملتها فقد أذابت الفوارق ووحدت الأمة وقدمت نموذجا يحتذى به في كيفية كتابة وعمل الدساتير لأنها كانت بمثابة عقد اجتماعي رضى عنه جميع الأطراف. بينت الدراسة أن الإسلام رسالته تسامح وإخاء إنساني وعكست الوثيقة وترجمت ذلك في بنودها ونصوصها، فجاءت لتوضح أن واضع بنودها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وما يحمله من رسالة هي أصدق وأنبل رسالة جاءت للبشرية والإنسانية لعبادة الله، وأقر تكريم البشر واحترامهم وربطهم برباط مقدس هو رباط المؤاخاة والتسامح، وأن الوثيقة هدفت إلى انضباط الأمة وعلو همتها وارتفاع شأنها. رسمت الوثيقة حقيقة المعاملة بين المسلمين بعضهم بعضا وبين المسلمين وغير المسلمين وبمراجعة هذه البنود يتضح ترفع في المعاشرة عن الغلطة، حسن مسايرة ولطف ومجاملة واحتواء للآخر وقبوله تحت مظلة عدالة الإسلام وصدق وعدالة الوثيقة المبرمة بين المسلمين وغيرهم من أهل المدينة المنورة. قدمت الوثيقة لمحة حضارية عن الإخاء الإنساني والتسامح وحملت بين طياتها حلا لمشكلة الأقليات فريدا من نوعه يدل على أن الحضارة الإسلامية تمتلك الرؤية السليمة والصحيحة، وأن الوثيقة تحترم الآخر وتقدر الكفاءات والعقول المستنيرة. جاءت نصوص الوثيقة حاملة لمبدأ المساواة والإخاء والتسامح وهذه الأمور مجتمعه تعد أحد حقوق الإنسان في الحياة الإنسانية، والمساواة في الإسلام وداخل الوثيقة تعد حقلا خصبا في ميدان الحقوق والواجبات بين كافة الناس حتى ولو مع الأعداء وهذا المبدأ يكفل للمواطنين جميعا في ظل الإنسانية الإسلامية جميع الحريات وكافة الحقوق والواجبات العامة.
المحدث علي بن عبد الله المديني البصري \161 هـ.-234 هـ.\
هو علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح بن بكر بن سعد، وكنيته أبو الحسن، واشتهر بأبن المديني نسبة إلى مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، إذ ولد سنة (161ه) في مدينة البصرة التي اشتهرت بازدهار علم الحديث والرواية فيها. نشأ على بن المديني في مدينة البصرة متعلماً ومعلماً، وهي في عز أوجها الحضاري، وبنائها الفكري، والتقاءه بعدد كبير من شيوخ بلدته، وأصبح علماً من أعلام مدينة البصرة، وتعلم رواية الحديث، وكأن أبيه (عبد الله)، راوياً ومحدثاً مشهوراً، وفي وسط هذه العائلة الكريمة التي عنيت بالحديث والرواية والعلم نشأ علي بن عبد الله المديني كما أثرت في مسيرته، وجعله راوياً طيب السمعة. أما عن صفاته وأخلاقه فقد عرف بالصدق في قوله وعمله، وقد وثقه معظم المؤرخين واثنوا عليه، فقد ذكره المؤرخين بأن على المديني كان من اعلم أهل عصره بالحديث وأصدقهم، كما عرف بسعة حفظه في الحديث، وعلى ممارسته لنقد الرجال وتشخيص علل الحديث لديهم، كما اشتهر بالدقة والأمانة العلمية. أما عقيدته وتدينه عرف بأنه لم يتحيز إلى أحد الفرق الإسلامية المتعددة والمختلفة في آراءها ومبادئها، إذ كان بعيداً عن التطرف والمغالاة في الآراء وظل مقتدياً بشيوخه في أتباع أهل السنة لأنه كان يستمد علمه من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. أما طريقته في طلب العلم والمعرفة فقد اخلص المديني في نيته في طلب العلم وجعلها نية صادقة موجهة للعلم والتعلم، أما طريقته في حصوله على العلم إذ انه حرص على اختيار شيوخه الذين تلقى عنهم العلم والذين كانوا من الثقاة الحفاظ المتقين، ومن العلوم انه لازم شيوخه في البصرة وطول ومجالستهم التي اكتسب منها علم شيوخه وأخلاقهم التي أوصلته إلي أن يكون علماً من أعلام السنة النبوية الشريفة، يرحل إليه من جميع الأفاق، وقد اعتمد المديني في طريقته مذاكرته على الحفظ في بدأ تلقيه العلم، ويعد علم الحديث من اهم العلوم التي درسها وأتقنها حتي أصبحت رواياته موضع اهتمام المحدثين ولا سيما انه ثقة متفق على حديثه. أما آثاره العلمية فقد ألف علي بن المديني في الحديث مصنفات كثيرة العدد جليلة القدر وكان من المكثرين في التأليف في رواية الحديث. كما تلقى علي بن المديني العلوم المختلفة على يد العديد من المشايخ وكان لهم الأثر الكبير في تكوين شخصيته العلمية والثقافية والاجتماعية، فضلا عن تلاميذه الذي اخذ عنه عدد أكثر من طلبة العلم في عصره. أما وفاته فقد توفي علي بن المديني ليومين بقيا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومئتين للهجرة.
ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة المماليك البحرية
كانت دولة المماليك بمصر والشام (648 - 923 هــ / 1250-1517م) بمثابة العصر الذهبي للعالم الإسلامي في معظم فتراتها التاريخية، فبعد أن أفاق المماليك من الصعوبات والمشكلات التي أحاطت بدولتهم منذ البداية، اهتم السلطان الظاهر بيبرس (659-676هـ /1260-1277 م) المؤسس الحقيقي لدولة المماليك البحرية بوظيفة ناظر الحرمين الشريفين، ويفسر المقريزي دور هذه الوظيفة بأن صاحبها يتولى النظر في أوقات الحرمين القدسي والإبراهيمي. أولت الدولة المملوكية اهتماما بالغا بالشام بصفة عامة، والقدس والخليل بصفة خاصة، منذ اللحظات الأولى لظهور هذه الدولة على مسرح الأحداث السياسية، فبعد النصر في معركة عين جالوت (658هـ /1260 م) تقدم قطز إلى دمشق، فأخذها وجعلها نيابة، والنائب القائم على أمور الإقليم وهو ممثل السلطان فيه، والنيابة تضم عددا من الأقضية، على كل منها والٍ وإلى نيابة دمشق ضم قطز الأراضي كلها التي استولى عليها في بلاد الشام بما فيها القدس. وكان سلاطين العصر المملوكي يشيدون المشافي الخاصة لعلاج المعوقين والمرضى، ويمنحونهم المال اللازم لمواجهة نفقات الحياة، وكان جزء مقدر من ريع الأوقاف الإسلامية يُصرف على اللقطاء واليتامى والمقعدين والعجزة والعميان والمجذومين والمسجونين ليعيشوا في الدور المخصصة لهم ويجدوا فيها السكن والغذاء واللباس والتعليم والمعالجة. إن من أعظم صور العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم في مكانتهم اللائقة، وبالأخص إن كانوا من ذوي الكفايات والمواهب والإبداعات، وإتاحة الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في نشاطات الحياة والمشاركة في فعالياتها اليومية بكل ميادينها، وأن يندمجوا في مجتمعاتهم كبقية الأفراد والمواطنين، ومن الأمثلة على ذلك ما قام به الظاهر بيبرس فقد أولى الظاهر بيبرس اهتمامه الشديد بنظارة الحرمين الشريفين (القدس والخليل) وأمر بتعيين الأمير علاء الدين أيدغدي الأعمى ناظرا لهما واستمر فيها ما بين (٦٦١-٦٩٣ه/١٢٦٣-١٢٩٤م).