Explore the vast range of titles available.

يرمي هذا البحث إلى النظر في واحدة من الطرائق الفريدة في طرح المواقف النقدية لدى واحد من الكتاب الأندلسيين النابهين، جمع في شخصيته الأدبية بين الشعر والكتابة النثرية والنقد، مما تجلى في ثني رسالته الموسومة بـ \"التوابع والزوابع\" التي عمل عبرها على إبراز شخصيته الأدبية الشاملة، وإثبات تفوقه على معاصريه ومنافسيه من الأدباء- شعرائهم وناثريهم- بأسلوب يجمع بين الجد والهزل والفكاهة والسخرية والتخييل. فصور رحلة خيالية التقى فيها توابع الشعراء والكتاب العرب القدامى، وأجرى بينهم حوارات ومناظرات، كشفت منازلهم الأدبية، وفي الوقت نفسه التمس فيها التقدير الذي افتقده بين معاصريه، في دنيا الخيال أو عالم الجن. وبرز فيها شاعرا وكاتبا فذا يفوقهم، وناقدا يحذو حذو النقاد المشارقة بما قدمه من وقفات وآراء، عالج فيها جملة من القضايا النقدية التي كانت مدار بحث وجدل في المشرق العربي، كقضايا اللفظ والمعنى، والقديم والمحدث، المعارضات الشعرية، والسرقات الشعرية الموهبة والإلهام، والنظم والنثر، والموازنة؛ فشكلت رسالته إسهاما في مجال النقد الأندلسي يواكب في طبيعته وسماته ما كان عليه النقد في المشرق العربي.

هناك من يرى أن البطولة ضرب وطعان ليس إلا ولا مكان فيه لأخلاق البطل من حكمة وحلم وعفو وعدل، وكرم وغيرها. ومعلوم أن من الواجب أن تقابل قوة البطل أخلاق تكون عوناً له في مسيرته، كما كان أبطال امتنا العظام على مر عصورهم وتاريخهم. إن العصر العباسي الثاني بتفككه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً صورة لما نحن عليه اليوم، بل نكاد أن نكون طبعة ثانية له. هذا العصر الذي سكت فيه الصالح، ونطق فيه الرويبضة (1). وخون فيه الأمين، وائتمن فيه الخائن، وكذب فيه الصادق، وصدق فيه الكاذب، حتى أنا وجدنا ابن العلقمي في عصرنا هذا، ممثلاً بأحفاده، معيدين إلى الأذهان فعل جدهم الخبيث في إسقاط جمجمة العرب، وحصنها الحصين. فحاولت أستجلي مظاهر البطولة وصفات أبطالها في هذا العصر، وهذه الدراسة ليست بدعا، إنما هي استمرار واستكمال لما بدأه غيري من جهد في هذا الجانب المهم. وقد اشتمل بحثي هذا على تمهيد وفصلين وخاتمة. أما التمهيد، فقد تناولت فيه معنى البطولة لغة واصطلاحاً. أما الفصل الأول: دراسة موازنة بين المتنبي والشريف الرضي أبرز شعراء ذلك العصر، وجاء في مبحثين: المبحث الأول: أثر النشأة والقومية والعبقرية الشعرية في أشعارهما. المبحث الثاني: علو الهمة والطموح وألفاظ الحرب. الفصل الثاني: دراسة فنية لأشعارهما. المبحث الأول: الألفاظ والتراكيب. المبحث الثاني: الموسيقى الشعرية (الكلمات، والوزن، والقافية) المبحث الثالث: الصورة البيانية مقتصرة على (التشبيه الضمني، والاستعارة، والكناية). آملة أن يكون بحثي هذا قد أسهم إسهاماً متواضعاً في خدمة الأدب العربي، وفي إضاءة ولو جانب يسير من جوانب أدبنا العربي، راجية من الله تعالى السداد والتوفيق.

The Arab was accustomed to brevity and brevity in his speech as eloquence, not poverty, and increased and amplified, not detracted, so the allusion was more eloquent than the statement, and the metaphor more wonderful than the explanation, and that is only because of the quality of their words, the clarity of their minds, and the speed of their understanding. This brevity withdraws from talking about themselves in poetry and prose, then they reduced their life experiences into the fewest possible number of letters and words, reduced their experiences into short sentences, including the stages of experiences they went through, so they were called wisdom and proverbs. Proverbs are an art that is endearing to the human soul, and instinct tends to it and to seek it. And because the proverbs and the judgment are intertwined with the human soul, and their agreement with the human nature, God Almighty set parables for the people in His Mighty Book. And the proverb and wisdom became like a necklace of pearls for the beautiful beauty; He is not obedient to everyone, and he is not able to obtain it, and people will not fail to obtain it, even if it is the beauty of the look and the benefit. Proverbs - because of their beauty and eloquence - were more process and faster spread, and more capable of survival, and due to the events and sayings they evoke, they have the ability to preserve exploits, transmit them to generations, generation after generation.

لقد اهتم الدارسون المحدثون بتراث الرسائل في الأدب العربي، بوصفها نتاجا نصيا، وآثارا ملموسة من التراث القديم، يصور كثيرا من الأحداث السياسية والبنى الاجتماعية، ويرصد تجليات الثقافة والفكر في حقب التاريخ والثقافة العربيين، فهو أحد البواعث على دراسة الرسائل الديوانية الصادرة عن الدولة العباسة؛ لألها خير شاهد على الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية التي آلت إليها الدولة في هذه الحقبة. إضاقة إلى ما كان لتجذر مصادر الثقافة والفكر الوافدة والمحلية في العصر العباسي الثاني من الأثر البين في فنون النثر العباسي في هذه الحقبة من الزمن، ومنها الرسائل الديوانية التي عنيت بالشؤون الإدارية والسياسية للحكم، فهي لسان حال الدولة، وعلى هذه الوثائق التاريخية يعول من أراد دراسة الحياة السياسية والاجتماعية، والثقافية في تلك العصور، فضلا عما حملته هذه الرسائل بين ثناياها من قيمة فنية وأدبية في تاريخ الأدب العربي.

المفارقة وسيلة فنية تتمتع بقدرة عالية على إبراز الوجه الجمالي للأدب عامة والشعر خاصة وتعين المبدع على مغادرة دائرة المباشرة اللغوية أو البساطة الفنية إلى دائرة الضبابية الجمالية والشفافية المحببة. وشعر المتنبي خير ما وقع عليه الاختيار لدراسة المفارقة الزمانية فيه. فكلاهما لا تقدم دواله مدلولات على نحو مطمئن راسخ، بل تترك النص الشعري مفتوحا على شتى التأويلات مما يعزز قيمته الجمالية، فالمفارقة؛ إذ تعمد إلى قول شيء تقول شيئا أخر بالكلية، وأن أثبتت حقيقة لا تلبث أن تلغيها ثم تظل محتفظة بشفرتها السرية، وأبو الطيب المتنبي يخاطب العقول بشعره الذي تخيم عليه التناقضات. ما يتطلب من قارئه بذل المزيد من الجهد والتأمل كي يتوصل إلى مقاصده ويكشف ماهيته. والمفارقة الزمانية هي تلك المفارقة التي تتحقق بحسب الوجود بأكمله وهي مفارقة جوهرية والمتصف بها يمتلكها - على حد تعبير كير كجورد - طوال النهار - فهو لا يتصف بها بين وقت وآخر أو هذا الاتجاه أو ذاك أن المفارقة التي تستند في وجودها إلى عنصر الاختلاف والتغيير، تقوم بتفكيك رموز العالم وتسهم في هدمها ثم تعيد صياغتها من جديد لتبني واقعاً جديداً. وتتحقق المفارقة الزمنية في ديوان المتنبي من خلال النظر إلى الزمن في الشعر على أنه منفصل تارة وذلك في حالات عدم تلاؤم المتنبي مع الحياة، ومتصل طورا أخر وذلك في حالات تفوقه على الزمان، والمفارقة تتجلى، في تصورنا، في أن للزمان اتصالاً وانفصالاً، فالزمان متصل، ولا يوجد فيه انفصال، وإذ أبدا فيه انقطاع، فليس ذلك إلا توهما فإن \"تصور وقفات في مجرى الزمان هو التوهم لأن الزمان لا بداية له ولا نهاية. ويحاول المتنبي صانع المفارقة وضع هذه المفارقات في سياقها الاجتماعي والثقافي، وعن طريق الإشارات المتناقضة وتعاقب الأشياء، يدرك المتلقي المفارقة شيئا فشيئا، من خلال عناصر البحث: مقدمة ١- الجانب الفكري: شمل التمهيد: اعتنى بدراسة المفارقة مفهوماً ومصطلحاً. ٢- الجانب الفني: تشمل: أ- مفارقة الحياة والموت ب- مفارقة طول الزمن وقصره ت- مفارقة البعد والاقتراب ث- مفارقة الاتصال والانفصال 3- الخاتمة.

هدف البحث على التعرف على رثاء المرأة في الشعر العربي إلى نهاية صدر الإسلام دراسة فنية. كثيراً ما يتعرض الإنسان لمواقف صعبة خلال حياته سببها الموت، ولم يستطع إيجاد حل لها سوى ندب مصيبته وذكر الميت، ومن هنا جاءت فكرة دراسة فن الرثاء، الذي يعتمد على مشاعر صادقة وأحاسيس معبرة. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتناول الجانب الفكري وتضمن التمهيد وذكر فيه الرثاء لغة واصطلاحاً، وفناً مع عرض موجز لألوان الرثاء، والرثاء عند المرأة قبل الإسلام، الرثاء عند المرأة في عصر صدر الإسلام)، الجانب الفني واختص بالموازنة الفنية من خلال الصور والأخيلة المستمدة من البيئة، المعتقد الديني، التضمين، التجربة الشعرية، اللغة والأسلوب. واختتم البحث بأن المرأة الجاهلية والإسلامية لهما القدرة على بناء نصها الشعري على وفق وحدة موضوعية ترسم الصورة الإيحائية المؤثرة لانفعالاتها ومشاعرها ضمن عاطفة ذات انفعال قوي وشعور مستمر يشمل في طياته إحساسات كافة فتقدم نصاً رثائياً تلون صدق عاطفته وقوة انفعالها وشدة حرارتها صيغة دافعية تتمثل في كم متنوع من الإحساسات، شواعر صدر الإسلام كن أحياناً يتبعن أنماطاً معينة من أساليب مراثي قبل الإسلام وكن في ذلك مقلدات أو مجددات، وقد تفاوتت لغة المراثي النسائية في العصرين بين السهولة والقوة والغرابة والوضوح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022