Explore the vast range of titles available.

يهدف البحث إلى دراسة القرض الحسن في الإسلام ودوره في التنمية الاقتصادية وزيادة معدل النمو الاقتصادي، من خلال الإجابة على السؤال التالي: هل العمل بنظام القرض الحسن في التمويل سيسهم في زيادة فعالية الاستثمار؟ استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي. وكشفت نتائج البحث على أن التوسع في استخدام القرض الحسن في التمويل سيؤدي إلى زيادة فاعلية الاستثمار إذا تم الاستفادة من فرص التوسع في نظام القرض الحسن، ومواجهة التحديات التي تواجه تطبيق نظام القرض الحسن. أوصت الدراسة بتفعيل التمويل بنظام القرض الحسن من خلال المصارف وإنشاء صناديق خاصة للقرض الحسن، وعمل أبحاث علمية حول إمكانية إدخال القرض الحسن في التمويل الحكومي، والقروض الحسنة السيادية، والاستفادة من الفرص المتاحة، ومجابهة التحديات من أجل التوسع في نظام التمويل عن طريق القرض الحسن.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المشروعات الاقتصادية في التنمية المحلية في السودان واستعراض الفرص والتحديات. من خلال دراسة مفاهيم كل من الفكر الرأسمالي والفكر الإسلامي للتنمية المحلية، ودراسة المشروعات العامة والمتوسطة والصغيرة وعوامل قيامها ودورها في التنمية المحلية، وأخيرا دراسة الفرص والتحديات التي تجابه دور المشروعات الاقتصادية في تحقيق التنمية المحلية في السودان، واستشراف حلول لعلاج مشاكل التنمية المحلية في السودان. حاولت الدراسة الإجابة عن أسئلة البحث التي تتلخص في: هل هنالك اتفاق في مفهوم التنمية المحلية بين النظام الرأسمالي والنظام الإسلامي؟ وهل للمشروعات الاقتصادية دور محوري في التنمية المحلية؟ وما التحديات التي تجابه تحقيق التنمية المحلية في السودان وفرص نجاحها؟ استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن التنمية الاقتصادية في الإسلام شاملة تشمل البعد المادي والروحي ومتوازنة وتحقق العدالة الاجتماعية لكافة أفراد المجتمع، وبالتالي تختلف عن المفهوم الرأسمالي للتنمية الشاملة الذي ينحصر في الإنتاج المادي ويغفل الحاجات الروحية، ويختل فيه التوزيع وأن هنالك تحديات عديدة تواجه دور هذه المشروعات في تحقيق التنمية المحلية في السودان. أهمها: غياب القيم الإسلامية، وسوء تخطيط المشروعات، وضآلة الموارد المالية، وضعف القدرات البشرية. وهنالك فرص مساعدة لتحقيق التنمية المحلية في السودان أهمها: وجود بنيات أساسية في المجتمع السوداني، كذلك وجود موارد طبيعية وبشرية. وأوصت الدراسة أن تعمل الدولة على اتباع المنهج الإسلامي في التنمية، ووضع خطة لمجابهة تحديات التنمية المحلية والاستفادة من الفرص المتاحة، وكذلك الاستفادة من تجربة النموذجين التركي والماليزي في التنمية المحلية.

هنالك مفهوم محدد للعمل في الإسلام؟ وما هي أهمية العمل في الإسلام؟ وهل هنالك هدفت الدراسة إلى تناول مفهوم العمل في الإسلام وأهميته وضوابطه. ومحاولة الإجابة على هل ضوابط للعمل في الإسلام. استخدام الباحث المنهج الوصفي والاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى أن للإسلام مفهوما محدد وواضح للعمل، كما أن للعمل أهمية خاصة في الإسلام لأنه أساس للملكية ولعمارة الأرض التي هي شرط الاستخلاف، وأن الإسلام قد وضع عدة ضوابط للعمل، مثل الضوابط التي توجه عمل العامل، ودور الدولة في استقرار العمل وحماية حقوق العمال. ومن توصيات الدراسة: على الدولة الإسلامية والمجتمع المسلم التأكيد على أن العمل المقصود في الإسلام هو العمل الصالح الذي ينتج الطيبات ويعمر الأرض لتحقيق شرط الاستخلاف. وعلى الدولة الإسلامية وضع ضوابط للعامل وفق ما جاء في الإسلام، وتنفيذ ضوابط الإسلام التي تتعلق بحقوق العمال.

هدف البحث إلى دراسة نظام التوزيع في الإسلام ودوره في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال محاولة الإجابة عن ما المقصود بالعدالة الاجتماعية؟ وما هي طرق الإسلام في توزيع الثروة؟ وكيف يحقق التوزيع في الإسلام العدالة الاجتماعية؟ ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي والاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن العدالة الاجتماعية هي: أن يحصل كل فرد في المجتمع على حد الكفاية من السلع والخدمات كحد أدنى حتى يضمن له المستوى اللائق من المعيشة في ظل ظروف المجتمع وإمكاناته. وأن هنالك طرقا لتوزيع الثروة في الإسلام هي: توزيع الثروة بين الملكية الخاصة والملكية العامة، وتوزيع عوائد عناصر الإنتاج، والتوزيع التوازني. وأن التوزيع في الإسلام يحقق العدالة الاجتماعية من خلال الالتزام مبادئ وضوابط محددة. أوصت الدراسة بأن تستخدم الدولة مبادئ وضوابط وطرق التوزيع في الإسلام لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن تقوم الدولة بإدارة المشروعات الاستراتيجية لتغطية حاجات الأفراد الذين عجزوا عن الوصول إلى حد الكفاية، وأن يسهم الفرد والمجتمع في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إنفاق العفو.

هدفت الدراسة إلى التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكامها وعلاقتها بالمفاهيم الإسلامية للتنمية، وكيفية تنمية هذه المقاصد من أجل تحقيق مصالح المجتمع المسلم ودفع الضرر عنه. وحاولت الدراسة الإجابة عن أسئلة البحث التي تتلخص في: ما هو مفهوم مقاصد الشريعة الإسـلامية وعلاقتها مفهوم التنمية في الإسلامية؟ وما هي الوسائل لتنمية مقاصد الشريعة؟. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن منهج التنمية الاقتصادية في الإسلام يركز على تنمية وحفظ أصول مقاصد الشريعة الإسلامية التي هي في الأصل المشروع التنموي الإسلامي. وأوصت الدراسة بالعمل على تطوير وسائل تنمية أصول مقاصد الشريعة لضمان حفظها.

تناولت الدراسة أثر المشاركة الشعبية في التنمية الريفية بالتطبيق على مشروع صندوق تنمية المجتمع في ولايات كردفان، هدفت الدراسة إلى بيان أثر المشاركة الشعبية على تنمية الريف، افترضت الدراسة أن هناك علاقه إيجابية بين المشاركة الشعبية وتنمية الريف، واستندت الدراسة على بيانات نوعية تم جمعها عن طريق الاستبانة وزعت على عينة عشوائية حجمها ٤٥٠ من مجتمع الدراسة، اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، المنهج الاستنباطي والمنهج الإحصائي الوصفي باستخدام التحليل العاملي، توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها للمشاركة الشعبية أثر إيجابي في توفير المياه وتوفير الخدمات الصحية وتحسين التعليم (بيتا 0.352 ومستوى المعنوية 0.000)، نموذج الدراسة معنوي قيمة (f) المحسوبة كانت (55.958)، أوصت الدراسة باهتمام أكثر بالمشاركة الشعبية لضمان استمرارية مشاريع التنمية الريفية، إجراء دراسات إضافية في دور المشاركة الشعبية في تنمية الريف.

تناول البحث إعالة صياغة البحث العلمي في منهج الاقتصاد الإسلامي : ولقد صيغت مشكلة البحث في أسئلة محورية وهى: إلى أي مدى اهتمت الشريعة الإسلامية بالبحث العلمي؟ وهل العلاقة بين النقل والعقل في النموذج الاقتصادي الإسلامي علاقة تعارض أم تكامل، وما هي أهم طرق وأدوات البحث في الاقتصاد الإسلامي ؟ وما هي المبادئ التي تحكم النموذج الاقتصادي الإسلامي ؟ وما هي التحديات التي تجابه إعادة صياغة البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي ؟ وركز الباحث على المنهج التحليلي الوصفي. و توصل الباحث إلى نتائج أهمها: أن الإسلام اهتم بالبحث العلمي، وأن العلاقة بين النقل والعقل في نموذج الاقتصاد الإسلامي علاقة تكامل، و يعتبر الفقه الإسلامي من أهم طرق وأدوات البحث في منهج الاقتصاد الإسلامي، وأن العدل والإعمار معاً هما من أهم المبادئ التي تحكم النموذج الاقتصادي الإسلامي. وأن الفراغ المعرفي أهم تحدي للبحث في منهج الاقتصاد الإسلامي. كذلك وضع الباحث توصيات تدعم إعادة صياغة البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي ومن أهم هذه التوصيات: على كليات الاقتصاد الإسلامي ومراكز أبحاث الاقتصاد الإسلامي العمل سوياً على إعادة صياغة البحث العلمي في علم الاقتصاد الإسلامي، وذلك بإعداد مناهج دراسية تأصيلية مواكبة للتطور العلمي في مجال الاقتصاد الإسلامي وملبية لحاجات المجتمع. وبناء منهج فكري سليم يجابه التحديات التي تعترض تطور البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي.

أجريت هذه الدراسة بولاية شمال كرفان خلال الفترة 2016 - 2018م. تمثلت مشكلة الدراسة في عدم استدامة التنمية القطاع الزراعي. هدفت الدراسة إلى معرفة معوقات التنمية في القطاع الزراعي في أرياف الولاية ووضعت للدراسة فرضيات كمحددات للتنمية وكانت الفرضية الأولى هي أن الزراعة في أرياف ولاية شمال كردفان تعاني من صغر الحيازات وعدم كفاية الأمطار وانتشار الآفات. ونصت الفرضية الثانية على أن الزراعة في ريف ولاية شمال كردفان تواجه مشاكل في الري والتخزين. تم استخدام العينة العشوائية متعددة المراحل حيث تم اختيار 135 قرية من قرى الولاية ومنها اختيرت عينة حجمها 750 فرد. وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية إصدار (21) باستخدام مربع كآيللاعتمادية عند مستوى معنوية 0,05. أظهرت النتائج أن الحيازات الزراعية لدى المزارعين صغيرة وتتراوح بين 1-10 فدان حيث كانت قيمة مربع كآي المحسوبة هي 414.634 والحرجة كانت 18.31 وأن المحصولات الحقلية تعتمد على الأمطار والتي لا تكفي وكانت قيمة مربع كاي المحسوبة هي 279.14 والحرجة كانت 5.991 وكما وجد أن المحاصيل تتعرض دائما للآفات الحقلية والتخزينية بقيمة كآي محسوبة 13.560 وحرجة 5.991 ويلاحظ أن قيم مربع كآي المحسوبة أكبر من قيمها الحرجة مما يشير إلى تحقق الفرضية الأولى. توصى الدراسة بتوفير التقانات الزراعية وتحسين البنى التحتية لخدمات المياه والصحة والتعليم، ومحاربة الحشرات والحشائش لتحقيق التنمية المتوازنة في الريف.