Explore the vast range of titles available.

يهدف البحث إلى دراسة موقف زعماء الجزيرة العربية من ثورة الشريف الحسين بن علي (1916م)، في وقت كان فيه زعماء الجزيرة العربية يبحثون عن الفرصة المواتية للتخلص من الحكم العثماني لبلاد الحجاز للحصول على حقوقهم القومية، التي ماطلت بها الدولة العثمانية، إلى أن وصل بهم الحد إلى اليأس من استجابة زعماء الاتحاد والترقي في الدولة العثمانية لمطالبهم، فكان أن التف بعضهم حول أمير مكة الشريف الحسين بن علي، الذي كان له طموحات كبيرة نحو الاستقلال في الحجاز، وساندت الثورة بعض الدول الأوروبية، ومن أبرزها بريطانيا وفرنسا، واستطاعت ثورة الحسين بن علي هزيمة المواقع العثمانية في مكة والحجاز والطائف، وباستسلام الطائف أعلن الحسين بن علي استقلال الحجاز ومبايعته ملكا عليه.

تتناول هذه الدراسة الأوضاع المالية لإمارة السيد محمد بن علي الإدريسي خلال الفترة من نهاية الحرب العالمية الأولي وعقد الهدنة في الرابع والعشرين من المحرم 1337 هـ/ الثلاثين من أكتوبر ١٩١٨ م، حتى تسليم ميناء الحديدة للإدريسي في جمادى الأولى ١٣٣٩ م/ يناير ١٩٢١ م، وتهدف إلى مناقشة الوضع المالي لإمارة الأدارسة في الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى مباشرة، والتعرف إلى أبعادها، وتأثيراتها في سياسة الإدريسي، والإجراءات التي اتبعها لمواجهة تلك الأوضاع. وتنبع أهمية الدراسة من أهمية المنطقة في فترة ما بعد الحرب، كما أن الفترة الزمنية موضوع الدراسة هي فترة مهمة أثرت في الأحداث التي تلتها في تاريخ المنطقة، حيث شهدت خروج العثمانيين نهائيا من جنوب الجزيرة العربية، واحتدام الصراع بين الزعامات المحلية هناك، كما شكل وجود بريطانيا في المنطقة ومصالحها عاملاً مهما في تلك الأحداث. واتبعت الدراسة المنهج التاريخي التحليلي، واعتمدت على التقارير البريطانية عن المنطقة في تلك الفترة، بتحليل معلوماتها، ثم استخلاص وضع الإدريسي المالي من خلالها، ومقارنتها-ما أمكن-ببعض المصادر المحلية المعاصرة الأخرى، حسب ما توافر للباحثة. وقسمت الدراسة إلى عدة أقسام تشمل: أسباب تدهور الأوضاع المالية للسيد محمد بن علي الإدريسي، والإجراءات التي اتخذها الإدريسي لمواجهة ذلك، وموقف بريطانيا من أوضاع الإدريسي المالية. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: أن إيقاف المساعدات البريطانية لم يكن السبب الرئيس لهذه الأزمة، حيث تزامن إيقاف المساعدات مع ظروف أخرى منها ما يتعلق بسياسة الإدريسي نفسه، ومنها ما يرجع إلى سياسية بريطانيا في المنطقة.

تهدف هذه الدراسة إلى مناقشة الوضع المالي لأمارة الأدارسة في الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى مباشرة، والتعرف إلى أبعادها، وتأثيراتها في سياسة الإدريسي، والإجراءات التي اتبعها لمواجهة تلك الأوضاع، من خلال عدد من التقارير البريطانية؛ مما سيسهم في كشف مزيد من المعلومات عن إمارة الإدريسي وأوضاعها. وتنبع أهمية الدراسة من أهمية المنطقة في فترة ما بعد الحرب، وتداخل مصالح القوى المحلية، فضلا عن القوى الأوربية التي لها مصالح في المنطقة كذلك، وهما: بريطانيا وإيطاليا. كما أن الفترة الزمنية موضوع الدراسة التي تبدأ من نهاية الحرب العالمية الأولى وعقد الهدنة في الرابع والعشرين من المحرم ١٣٣٧ ه/ الثلاثين من أكتوبر ١٩١٨ م، حتى تسليم ميناء الحديدة للإدريسي في جمادى الأولى ١٣٣٩ ه/ يناير ١٩٢١ م؛ هي فترة مهمة أثرت في الأحداث التي تلتها في تاريخ المنطقة؛ إذ شهدت خروج العثمانيين نهائيا من جنوب الجزيرة العربية، واحتدام الصراع بين الزعامات المحلية هناك، كما شكل وجود بريطانيا في المنطقة ومصالحها عاملا مهما في تلك الأحداث.

هذا البحث يسلط الضوء عن أحد أقطاب أصول الفقه في الجزائر؛ ألا وهو الشريف التلمساني والذي اهتم كغيره من الأصوليين بالدلالة، فبحث في دلالة المنطوق، كما بحث في دلالة المفهوم بنوعيه مفهوم الموافقة والمخالفة، وسنقتصر في هذا البحث على مفهوم الموافقة إذن ما هو المفهوم؟ وما هو مفهوم الموافقة؟ وما هي أقسام مفهوم الموافقة عند الشريف التلمساني؟ وللإجابة على هذه الإشكالات اتبعنا العناصر التالية 1- تعريف المفهوم 2- أقسام المفهوم 3- ماهية مفهوم الموافقة 4- أقسام مفهوم الموافقة

إن تعدد روابط العلاقات المصرية الإيطالية والمصالح الإيطالية المتنامية في القطر المصري جعلت الحكومة الإيطالية في العهد الفاشي تبذل جهدا كبيرا دبلوماسيا لحسم عدة قضايا عالقة وشائكة مع الجانب المصري. كانت قضية دخول السيد محمد هلال السنوسي إلى مصر ومحاولته الاستقرار فيها خلال الفترة 1924- 1929 قد أثارت تخوف السلطات الإيطالية من نشاطاته، وألزم الاتصال بالحكومة المصرية استنادا للاتفاقية المبرمة بخصوص الرعاية الإيطالية لليبيين السالفة الذكر؛ لاتخاذ ما يلزم تجاهه، بما في ذلك إخراجه من مصر أو تسليمه للحكومة الإيطالية أو على الأقل عدم السماح له بالبقاء في القطر المصري.

يقوم هذا البحث على دراسة شعر الغزل عند الشاعر الأندلسي مرج الكحل، وكيفية تعاطيه لهذا الغرض الذي كان له النصيب الأوفر والأكبر من شعره، وأبرز الموضوعات التي حملها هذا الغرض عنده، وأهم الأوصاف الأنثوية التي جاءت في نصوصه الشعرية، وعلى أي الموروثات التي اتكأت عليه تلك الأوصاف، وكيف جاءت صوره الفنية، ومدى البعد الجمالي والفني الذي أعطته تلك الصور، عبر منهج وصفي تحليلي وفي خطة مكونة من قسمين أو محورين يسبقهما مقدمة: أولا: أنواع الغزل عند مرج الكحل. ثانيا: الصورة الفنية في غزل مرج الكحل. ثم خاتمة تظهر أهم النتائج، وثبت بأهم المصادر والمراجع.