Explore the vast range of titles available.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية برنامج مقترح في ضوء فلسفة التربية الفنية النظامية (DBAE) وأثر ذلك على تنمية الحس الجمالي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ففلسفة (DBAE) تضفي على منهج التربية الفنية صفة الأكاديمية والمنهجية، وتعني بالجوانب المعرفية والمهارية معا، مما يسهم في تنمية الحس الجمالي لدي التلميذ، حيث تمكنه من اكتساب المعارف والتجارب الفنية تنمي الخبرة الجمالية والثقافية الفنية البصرية لديه؛ بهدف بناء شخصيته وتنمية قدراته وتفكيره الإبداعي وإثراء وعيه الجمالي بصورة شاملة متكامل. ولتحقيق هدف البحث استخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة في تطبيق أدواته القبلية والبعدية وتجربته، أما عينة البحث فكانت عينة عشوائية من مجموعة من طلاب الصف الثاني الإعدادي عددهم (١٥) طالب وطالبه، وتمثلت مواد وأدوات البحث في مقياس الحس الجمالي إعداد الباحثة وأظهرت نتائج البحث إلى وجود فرق دال إحصائيا عند مستوي ۰.۰۱ بين متوسطي رتب درجات مجموعة البحث التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الحس الجمالي لصالح التطبيق البعدي.

هدف هذا البحث إلى التعرف على فعالية التدريس عن طريق الأقران في تدريس مادة التاريخ للصف الأول المتوسط من خلال إجراء مقارنة مع التعليم الذي يقودة المدرسين، اختيرت عينة البحث من طلبة الأول المتوسط بلغ عددهم ٦١ طالبا تم تقسيمهم في مجموعتين المجموعة الضابطة التي درست الطريقة التقليدية بلغت (۳۰) طالب والمجموعة التجريبية التي تم تطبيق برنامج التدريس عن طريق الأقران عليها بلغت (۳۱) طالب، وتم الاعتماد على اختبار الفروق بين تحصيل الطلبة للمجموعتين بالإضافة إلى الاختبار القبلي والبعدي للتعرف على الفروق وإجراء المقارنة بين الطريقتين، أظهرت النتائج أن هنالك فروق ذات دلالة معنوية إحصائيا بين متوسطات الطلبة للمجموعتين وكذلك في الاختبارين القبلي والبعدي ولصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام التعلم بالأقران مقارنة بالطريقة التقليدية.

استهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة الكفاءة السيكومترية لمقياس الاندماج الأكاديمي لتلاميذ المرحلة الإعدادية ذوى صعوبات التعلم، ويتكون المقياس من ثلاثة أبعاد، وهما: (الاندماج السلوكي - الاندماج الوجداني- الاندماج المعرفي)، استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي؛ وتكونت عينة الدراسة من (۳۰) طالبا من طلاب المرحلة الإعدادية ذوي صعوبات التعلم، تراوحت أعمارهم بين (۱۳- ١٤) عاما بمتوسط حسابي (13.36) وانحراف معياري (۰.۳۸)، وقسموا إلى مجموعتين تجريبية (١٥) طالبا وضابطة (١٥) طالبة، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس الاندماج الاكاديمي (إعداد الباحثة)، ذلك عن طريق استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، من خلال البرنامج الإحصائي (spss)، وكشفت النتائج البحث إلى أنه يتوفر مؤشرات الاتساق الداخلي والصدق والثبات لمقياس الاندماج الأكاديمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ذوى صعوبات التعلم، بما يجعله أداة صالحة للاستخدام لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، ومن ثم توصي الباحثة بإجراء مزيد من الدراسات التي تستهدف تحسين الاندماج الأكاديمي لدى هذه الفئة باستخدام المقياس الحالي.

استهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة الكفاءة السيكومترية المقياس اليقظة العقلية لتلاميذ المرحلة الإعدادية ذوى صعوبات التعلم، ويتكون المقياس من أربعة أبعاد، وهما: (التميز اليقظ- الانفتاح على الجديد- التوجه نحو الحاضر- الوعى بوجهات النظر المتعددة)، استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي؛ وتكونت عينة الدراسة من (۳۰) طالبا من طلاب المرحلة الإعدادية ذوي صعوبات التعلم، تراوحت أعمارهم بين (۱۳- ١٤) عاما بمتوسط حسابي (13.36) وانحراف معياري (۰.۳۸)، وقسموا إلى مجموعتين تجريبية (١٥) طالبا وضابطة (١٥) طالبة، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس اليقظة العقلية إعداد الباحثة)، ذلك عن طريق استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، من خلال البرنامج الإحصائي (spss)، وتوصلت نتائج البحث إلى أنه يتوفر مؤشرات الاتساق الداخلي والصدق والثبات المقياس اليقظة العقلية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ذوى صعوبات التعلم، بما يجعله أداة صالحة للاستخدام لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، ومن ثم توصي الباحثة بإجراء مزيد من الدراسات التي تستهدف تحسين اليقظة العقلية لدى هذه الفئة باستخدام المقياس الحالي.

يهدف البحث الحالي إلى (تقويم محتوى كتاب الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط في ضوء المهارات الحياتية) ولتحقيق هدف البحث اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي (تحليل محتوى) منهجا لدراسته وذلك لتحليل محتوى كتاب الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط في ضوء المهارات الحياتية لملائمته لطبيعة بحثنا. وتم تحديد مجتمع البحث الحالي بكتاب الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط الطبعة الثانية لسنة ۲۰۱۹ والذي يبلغ عدد صفحاته ١٤٠ صفحة تم استبعاد المقدمة والصور والخرائط والأسئلة والأهداف الموضوعة ليبلغ عدد الصفحات المحللة ١١٠ صفحة موزعة على ست فصول، ولتحقيق هدف البحث استخدم الباحث مقياس جاهز تم أعداده سابقا يلائم هذه المرحلة العمرية وبمحاورها الرئيسة والفرعية وتتمثل المحاور الرئيسة (بالانفعالية، والاجتماعية، والعقلية) والموضوعة من لدن منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة وغيرها من المنظمات، وتكونت الاستبانة من (۱۳) محور فرعي موزعه على المحاور الرئيسة الثلاث. ثم حلل الباحث محتوى كتاب الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط في ضوء المقياس المعتمد سابقا، واعتمدت الفكرة وحدة للتحليل وتكرار وحدة للتعداد. وباستعمال معادلة (scott) تم حساب ثبات التحليل، وبعد التحليل توصل الباحث إلى النتائج الأتية: أسفرت نتائج التحليل الإحصائي عن توافر المهارات الحياتية بمحاورها الرئيسة والفرعية بمجموع 1257 فكرة، إذ حلت المهارات العقلية بالمرتبة الأولى وبتكرار قدره (٨٧٥) تكرارا وبنسبة مئوية (69.6%) من المجموع التكرارات الكلي، في حين جاءت المهارات الاجتماعية ثانيا وبتكرار بلغ (١٩٤) تكرارا وبنسبة مئوية (15.4%) من مجموع التكرارات الكلي، ومن ثم جاءت المهارات الانفعالية ثالثا وبتكرار بلغ (۱۸۸) تكرارا وبنسبة مئوية (١٥) من مجموع التكرارات الكلي. واستنتج الباحث ما يلي: - أ -أن المهارات الحياتية بمحاورها المختلفة تشكل وحدة واحدة يكمل بعضها بعض، وهذا يتطلب توافرها في كتاب الاجتماعيات بشكل عادل. ب -هناك بعض المحاور الفرعية لم يغطها الكتاب بالشكل المناسب. ووفقا لتلك النتائج أوصى الباحث بإعادة النظر في تأليف كتاب الاجتماعيات بحيث يحقق التوازن بمحاورها المختلفة والأخذ بالتوجهات الحديثة في بناء المناهج وتأليفها والتي تركز على المهارات الحياتية بكافة محاورها. واقترح الباحث عمل دراسة مشابهة للدراسة الحالية على كتب الاجتماعيات في المراحل الدراسية المتبقية، وأعداد برامج تدريبية لمدرسي الاجتماعيات أثناء الخدمة في ضوء المهارات الحياتية.

هدف البحث الحالي إلى بناء وحدة مقترحة في العلوم وتعرف فاعليتها في تنمية مفاهيم النانوبيولوجي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وقد تم إعداد كتاب التلميذ ودليل المعلم في الوحدة المقترحة بالإضافة إلى اختبار مفاهيم النانوبيولوجي، وتكونت مجموعة الدراسة من (۳۸) تلميذ وتلميذة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة الشهيد علي عبد الحميد الديب التابعة لإدارة طوخ التعليمية بمحافظة القليوبية، وقد تم تطبيق أداة الدراسة قبليًا، ثم تدريس الوحدة المقترحة ثم التطبيق بعديًا على مجموعة الدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى: وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار مفاهيم النانوبيولوجي لصالح التطبيق البعدي.