Explore the vast range of titles available.

تعتبر صناعة العسل الأسود في مركز ملوي وهي موضوع الدراسة واحدة من الصناعات الغذائية الريفية ذات الصفة التاريخية، وتأتي أهمية هذه الصناعة من كون منتجها من الوجبات الغذائية منخفضة التكلفة والأكثر انتشارا لمحدودي الدخل في السوق المصري، ولكونها من الصناعات المغذية لصناعات أخرى أهمها صناعة الحلوى، فهي صناعة ريفية لارتباطها بزراعة وإنتاج قصب السكر المادة الخام الرئيسة المتحولة في هذه الصناعة، وتتوطن منشأتها بشكل عام في الأراضي الزراعية المحيطة بالكتل العمرانية للقرى، وإن امتد إليها العمران في أحيان كثيرة، وتنتشر صناعة العسل الأسود بقرى المركز حيث تنتشر المنشآت العاملة في تسع عشرة قرية، وإن تفاوت النصيب النسبي لكل قرية من المنشآت أو العاملين، وتم دراسة موضوع صناعة العسل الأسود في مركز ملوي دراسة في جغرافية الصناعة من خلال التتبع الموجز لتاريخ هذه الصناعة بالمركز وصولا إلى الواقع الحالي، وتوزيع المنشآت والعاملين بهذه الصناعة وتحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في هذا التوزيع، وتنتهي إلى دراسة تأثيرها على البيئة والمعوقات التي تواجه هذه الصناعة ومستقبلها.

إن الخامة هي وسيط التشكيل بين ما يدور في النفس من خيالات إبداعية وبين ما يتجسد من أعمال مادية ملموسة وقد استعمل الحرفي الفنان الخامات على مر العصور، وكان لكل خامة تأثيرها على الفنان، وعلى موضوعاته في تكويناته حيث يعتمد إلى اختيار الخامة المناسبة لتشكيل موضوعه الفني، أو الجمالي والنقش على النحاس من الحرف اليدوية التي ارتبطت بالفن الإسلامي، الذي يهتم بالزخارف والرسومات الرائعة على جدران وأسقف العديد من المباني كالمساجد والمدارس والقصور وغيرها من المنشآت التاريخية، وهو أحد الفنون التي ما زالت تحتفظ ببريقها، ولا تزال منتجات النحاس المزخرفة بالنقوش عليها إقبال كبير وخصوصا من السياح العرب والأجانب، بالرغم من وجود المنتجات النحاسية رخيصة الثمن المستوردة من الخارج وترى الباحثة أن تشكيل النحاس يمكن أن يعاد صياغته في ضوء المستجدات التكنولوجية حيث يمكن توظيف الفنون البصرية من خلال تشكيل النحاس كمنهجا للتحاور مع الخامة والمفردات التشكيلية لطرح بدائل في شكل علاقات تشكيلية تتضمن دلالات تثري تحقق التصور الأمثل للدراسة، كما تبحث مداخل التجريب في تطويع التقنيات التقليدية في تشكيل النحاس من خلال حقائق جديدة في تركيب العلاقات التشكيلية معا وارتباطها بأهداف الفنان في بناء تشكيلاته، بالإضافة إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي في التقنيات حيث ينمو التفكير الإبداعي لديه ويمرنه على الطلاقة التشكيلية ويعطي حلولا متعددة للموضوع الواحد فتجسد الأفكار وتتبلور الإحساسات وتختار بين البدائل التشكيلية في تألف متكامل كما أن مجال تشكيل النحاس يجمع بين الاستحداث والتوليف لتقنيات عديدة بالإضافة إلى تطويع خامات مختلفة؛ حيث أن المداخلة بين الخامات المتنوعة والمزيج بينها يحقق أهداف العمل الفني ويصبح ذا قيمة جمالية ونفعية ويحقق دوره المنشود في عملية الاتصال بين المبدع والمتلقي في إطار من التألف.

غرض البحث: يهدف البحث إلى التعرف على أثر التحول الرقمي على الهشاشة المالية لقطاع الصناعات الغذائية بمصر. التصميم والمنهجية: اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج التحليلي الكمي في تحليل البيانات الكمية وتوفير نتائج قابلة للتفسير والتطبيق في مجال البحث كونه يساعد في فهم العلاقات والتأثيرات بين المتغيرات ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة القوية من خلال القيام بتحليل البيانات الخاصة بمتغيرات الدراسة باستخدام الأساليب والطرق الإحصائية للوصول إلى نتائج يمكن من خلالها تحقيق أهداف الدراسة، وكذلك التنبؤ بالمتغيرات التابعة من خلال المتغير المستقل للدراسة المتمثل في التحول الرقمي، وذلك بهدف بناء نموذج قياسي يوضح مدى تأثير التحول الرقمي على المتغيرات التابعة. النتائج والتوصيات: تتمثل اهم نتائج البحث في أن التحول الرقمي للشركات قد أسهم في تفادي مخاطر الهشاشة المالية، حيث ارتفعت قيمة الوسط الحسابي للهشاشة المالية بشكل كبير خلال الفترة (٢٠١٨- ٢٠٢٢) مقارنة بالفترة السابقة (٢٠١٣- ٢٠١٧)، وتتمثل اهم توصيات الدراسة في القيام بتخصيص ميزانية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي كجزء من الاستراتيجيات المالية. الأصالة والإضافة: يعد البحث من أوائل الدراسات التي تناولت أثر التحول الرقمي على الهشاشة المالية لقطاع الصناعات الغذائية بمصر، وتسهم هذه الدراسة في الأدب المحاسبي من خلال تحليل أثر التحول الرقمي على الهشاشة المالية وقياس أثر هذه العلاقة في قطاع الصناعات الغذائية في بيئة الأعمال المصرية.

هدفت الدراسة إلى: التعرف على دور المرونة التصنيعية في تعزيز الأداء الابتكاري لدى شركات صناعة الأجهزة الكهربائية في مصر. مشكلة الدراسة: يواجه قطاع صناعة الأجهزة الكهربائية مجموعة من التحديات التي تؤثر على نموه وتنافسيته تتمثل في (تأخر التحديث التكنولوجي، محدودية الصادرات، الإغراق السلعي، نقص الاستثمار في البحث والتطوير). ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية: (1) ما الوضع الراهن للمرونة التصنيعية في الشركات محل الدراسة؟، (2) ما الوضع الراهن للأداء الابتكاري في الشركات محل الدراسة؟، (3) ما العلاقة بين المرونة التصنيعية والأداء الابتكاري في الشركات محل الدراسة؟ أسلوب الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة العلاقة بين المتغيرات. مجتمع وعينة الدراسة: تم تطبيق الدراسة الميدانية على شركات صناعة الأجهزة الكهربائية والبالغ عددها (728) شركة بناء على ما ورد من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. ونظرا لكبر حجم المجتمع، وكذلك نظرا لاعتبارات الوقت والجهد والتكلفة، ينحصر مجتمع الدراسة في الشركات كبيرة الحجم في صناعة الأجهزة الكهربائية وعددها (8 شركات)، وذلك بواقع (255) مفردة من المديرين. واعتمدت الباحثة في جمع البيانات على أسلوب الاستقصاء كوسيلة لجمع البيانات الأولية، فقد تم توزيع (255) قائمة استقصاء على الشركات محل الدراسة، تم استرداد (220) قائمة وتم استبعاد (7) قوائم لعدم صلاحيتها للتحليل، لتصبح عدد القوائم الصالحة للتحليل (213) أي بنسبة استجابة 83.5%. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى وجود علاقة جوهرية ذات دلالة إحصائية بين المرونة التصنيعية وأبعادها (مرونة العمالة، مرونة الآلات، مرونة نظام المناولة، مرونة المنتج الجديد، مرونة حجم الإنتاج، مرونة مزيج المنتج) والأداء الابتكاري في الشركات محل الدراسة. التوصيات: قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها توجيه المزيد من الاهتمام نحو تطبيق المرونة التصنيعية وإنشاء إدارة خاصة بالابتكار لتعزيز التفكير الإبداعي.

يسعى البحث لدراسة العلاقة بين استراتيجيات اتصالات الأزمة وتحسين الصورة الذهنية للمنظمة بالتطبيق على شركات قطاع الصناعات الغذائية في مصر بقطاع الأعمال العام والاستثمار المشترك والقطاع الخاص، وتمثلت وحدة المعاينة في مديري القطاعات في شركات قطاع الصناعات الغذائية والبالغ عددهم (٤٣٣) مدير قطاع، وكشفت النتائج عن وجود علاقة بين استراتيجيات اتصالات الأزمة وبين تحسين الصورة الذهنية، والتي تبلغ طبقا لمعامل الارتباط ٩١.١%، كما أن المتغيرات المستقلة (استراتيجيات اتصالات الأزمة) يفسر ما مقداره (84.4%) فقط من التغير الحاصل في المتغير التابع (الصورة الذهنية ككل)، وفى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها أمكن التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها تدريب المتحدثين الرسمين للشركة على كيفية الرد على اتهامات الموجهة للشركة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على وشائل الإعلام المسموعة والمقروءة دون توريط الشركة أو استفزاز العملاء.

The study aims to diagnose the levels of total costs borne by the Diyala State Company, then estimate and analyze the quantitative relationship between the different items of these costs, in addition to the impact of the productive activity on them. This was done by choosing the different variables affecting the costs and their different items for the company under study, and relying on the data issued by the company during the period (2002-2021), based on a methodology that combines the descriptive and econometric methods in order to estimate and analyze the cost function in the concerned company. According to the estimated function of the costs of the company under study, the study concluded that the value of production affects the total costs by 56.7%, salaries and wages by 58.1%, commodity requirements by 40.5%, 12.4% for the impact of service requirements on costs, and a rate of 1.4% for interests and land rents. With the exclusion of a number of items for the financial costs incurred by the company as a result of not exceeding the statistical, standard and economic tests. Also, the results of the time parameter T, which expresses the level of technological change within the Diyala State Company, proved its suffering from the obsolescence of machines and machines. The results of the dummy variable parameter DV showed the negative impact of unstable conditions on the cost levels of the company under study.