Explore the vast range of titles available.

إن القارئ للقرآن الكريم ليجد نغماً وانسجاماً صوتياً وهدوءًا وسكينة حين تلاوته؛ مما جعلني أفكر طويلا ما السر الجمالي في هذا الكلام المحكم المنسق؟ فوجدت أن جانبًا من جوانب هذا الجمال يكمن في الإعجاز الصوتي؛ مما دفعني إلى تناول قضية (الفونيمات فوق التركيبية في القرآن الكريم) من خلال دراسة سورة من سوره، وهي سورة الدخان، وهي درة من درر القرآن وجوهرة من جواهره، وبحثت في (المقطع والنبر)؛ لعلنا نهتدي إلى معرفة سر هذا النغم والانسجام الصوتي للقرآن الكريم. المنهج المتبع في البحث: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي الإحصائي، وقد جاء البحث في مبحثين تسبقهما مقدمة وتمهيد وتليهما خاتمة، ثُمَّ ثبت بالمصادر والمراجع. أما التمهيد فقد اشتمل على: أولاً: الفونيم وأنواعه \"تعريف الفونيم، المدارس الصوتية لتعريف الفونيم، مكونات الفونيم، تقسيم العلماء للفونيمات الصوتية، كما تناول المبحث الأول: \"المقاطع الصوتية\" وتتضمن: التعريف بالمقطع أنواع المقاطع في اللغة العربية، مميزات المقطع الصوتي العربي، خصائص المقاطع الصوتية في اللغة العربية، أثر القراءات القرآنية على البناء المقطعي للكلمة، التعريف بسورة الدخان، دراسة تطبيقية للمقاطع الصوتية في سورة الدخان، وجدول يوضح المقاطع الصوتية في السورة، المبحث الثاني: \"النبر\" وفيه: تعريف النبر، علاقة المقاطع الصوتية بالنبر، قواعد النبر، أنواع النبر، دراسة تطبيقية للنبر في سورة الدخان وجدول يوضح مواضع النبر في السورة الكريمة.

استعرض المقال موضوع بعنوان رسالة في تفسير أوائل سورة الدخان للبكري الصديقي، تقديم وتحقيق. تناول المقال عدة نقاط، النقطة الأولى ترجمة البكري الصديقي (898 -952 ه)، هو أبو الحسن محمد بن جلال الدين أبي البقاء محمد بن جلال الدين عبد الرحمن البكري الصديقي، نسبة إلى الصحابي الجليل أبي بكر الصديق. وتحدثت النقطة الثانية عن تواليفه، فلقد كان نتاجه غزيراً منذ شبابه. وناقشت النقطة الثالثة رسالة في تفسير أوائل سورة الدخان، وتضمنت عنوانها، ولكن لم يقيد لها البكري الصديقي لقباً، أي عنوان، وأهميتها، تكمُن أهميتها في أنها عالجت موضوعات جديرة ومنها ما يتعلق بعقيدة المسلم. وموضوعاتها، فرغم حجمها المتواضع تناولت عدة موضوعات مهمة في علم مصطلح التفسير. ووصف مخطوطتها، ومنهج التحقيق في خطوط عريضة. وأخيراً، ذكر المقال نبذة في الكلام على آية الدخان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

إن ظاهرة الالتباس اللغوي لديها أبعاد دلالية، ونحوية كثيرة، خاصة عند التعامل مع نص القرآني، فيتعين على المترجم التحلي بأدواته جيدا مثل: الفهم الدقيق للنص القرآني، أي لابد وأن يراجع التفاسير، والمعاجم اللغوية المتخصصة مراجعة دقيقة؛ لاختيار المعني المناسب، والأكثر دقة للمعنى المراد في الآية القرآنية. فأي خطأ محتمل يحدث، من شأنه أن يشوه نصا لا يقبل الزلل، أو التحريف، أو الخطأ؛ لذا فإن المهمة التي تقع على عاتقه عند تعامله مع هذه الظاهرة، هي محاولة اجتناب التباس المعنى على مختلف المستويات، والاستعداد لها جيدا. يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة الالتباس في ترجمة معاني سورة الدخان من خلال التعرف على مفهوم الالتباس اللغوي، وأنواعه، وإشكاليات الغموض الدلالي، والمعجمي في ترجمته. ويعتمد البحث على المنهج السياقي ببعدية اللغوي الداخلي والمقامي الخارجي، الذي يساعد على فهم المعنى القرآني، فهو يقدم نسقا من العناصر التي تقوي طريق فهمه وتفسيره والاستنباط منه وتربطه علاقة وثيقة بمجموعة من المناهج التفسيرية التي تكون بمجموعها آليات التفسير السياقي وتكون خطوات إجرائية له. يعتمد هذا البحث على نماذج من ترجمة معاني سورة الدخان وهي سورة مكية- ورقمها 44 وقد وقع اختياري عليها؛ لاحتوائها على هذه الظاهرة واعتمدت على ترجمة \"جلال الدين مجتبوى\" وهي ترجمة تفسيرية جيدة، والترجمة الثانية ل \"ناصر مكارم الشيرازى\" وهي من أكبر الترجمات للقرآن الكريم. وينقسم إلى مقدمة وثلاثة مباحث، وخاتمة تتضمن النتائج التي خرج بها هذا البحث وقائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث.

تناولت هذه الدراسة الحديث عن بعض الشبهات الواردة في كتاب (من القرآن والسنة نهاية العالم ويوم القيامة ٢٠١٢) لصاحبه الذي توارى تحت اسم (الحذيفة بن اليمان) ويعد هذا الكتاب أحد المحاولات المغرضة للتشكيك في صحة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وذكر هذا الكتب العديد من الشبه وبينت الدراسة شبة آية الدخان كأحد علامات الساعة حيث تقوم شبه المؤلف في إثبات أن آية الدخان هو ما أصاب أيسلندا والدانمارك نتيجة استهزائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم معتمدا في شبهاته على إيراد الأدلة الصحيحة وتأويلها تأويلا باطلا يخرجها عن حقيقتها وظاهرها، محاولة إنزال النصوص والآيات على الوقائع. وذكرت الدراسة هذه الشبه ووردت عليها ردا علميا، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها ركاكة الألفاظ وضعف العبارات التي يستخدمها المؤلف مما يؤكد قلة علمه بها وبطلان ما يدعو إليه.

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على جماليات النص القرآني، وإثبات إعجاز نظامه اللغوي من خلال إبراز وسائل التماسك النصي الدلالية في سورة الدخان، وذلك بالاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي، وهو منهج يعتمد وسائل التعليل والتحليل والتفسير من خلال كتب التفسير وعلوم القرآن، مفيدا من معطيات نحو النص، وقد تناول هذا البحث السياق وانسجام موضوعات الخطاب في السورة، ودور العلاقات الدلالية في تحقيق التماسك الدلالي. وقد خلص هذ البحث إلى أثر السياق الخارجي للسورة، وانسجام موضوعات الخطاب، والعلاقات الدلالية بين الآيات في الوحدات النصية في التماسك الدلالي للسورة، فسورة الدخان نسيج محكم ترتبط فيه جميع وحدات السورة ببؤرة النص فتتماسك، فهي كالحلقات المتداخلة التي تدور حول محور النص وهو النذارة لمكذبي البعث بعذاب الله، وهو ما يمثل مقصد السورة، وقد تضافرت عوامل كثيرة داخل السورة لتحقيق مقصدها، كالإنذار بالحواس، من خلال علامات التعذيب البصرية واللمسية والذوقية، والحجاج بقصص الأقوام السابقة لإثبات صدق الإنذار، ونفي العبثية في خلق الوجود لبيان جدية الإنذار، والتهديد بالدخان المبين الذي يغشى الناس في بداية السورة وتكرار التهديد في ختامها.

هذا بحث في التوجيه النحوي والصرفي للقراءات القرآنية في الأسماء بسورة الدخان من خلال كتاب \"فتح البيان في مقاصد القرآن\" للإمام صديق حسن خان (ت: 1307هـ)، وهي تقوم على تحديد مواضع القراءات التي ذكرها الإمام صديق في هذه السورة والعمل على جمعها ودراستها، ويهدف البحث إلى: بيان نوع القراءات الواردة في السورة الكريمة، وبيان طريقة الإمام صديق في عرض القراءات، وإبراز منهجه وطريقته في هذه التوجيهات ودراسة توجيهاته النحوية والصرفية للقراءات، وإظهار أثر اختلاف القراءات على المعنى العام للآيات، ولقد اتبعت في الدراسة: المناهج الاستقرائي والإحصائي، فجمعت مواضع القراءات في الأسماء، والمنهج الوصفي، فقمت بوصف أحوال القراءات، وجمع المادة العلمية لتوضيحها، ثم قمت بتحليل هذه المعلومات والكشف عن الفوائد والدلالات فيها وفق المنهج التحليلي، وترجع أهمية هذا البحث في كونه يوقف الدارسين للغة العربية والقراءات على منهج الشيخ صديق حسن خان في جمعه وعرضه لقراءات الأسماء بالسورة الكريمة، ويجمع جل القراءات القرآنية بالأسماء فيها وعددها اثنتان وعشرون قراءة ودراستها نحويًا وذلك بالرجوع إلى كتب التراث النحوي، وبيان ما أضافه النحويون من توجيهات لهذه القراءات في الدرس النحوي، وتكمن إشكالية البحث في بيان ما أضافه أحد علماء الإسلام بالهند وهو الشيخ صديق حسن خان من أثر في تأليفه فتح البيان، وعرضه القراءات الأسماء بالسورة الكريمة، وذلك بالرجوع إلى كتب التراث النحوي، وبيان ما أضافه النحويون من توجيهات لهذه القراءات في الدرس النحوي، وقد أظهر البحث عدة نتائج، منها: اعتمد الشيخ في شواهده على القرآن الكريم وقراءاته، وعلى كلام العرب شعرا ونثرا، ولم يستشهد بالحديث النبوي الشريف في معرض توجيهاته للقراءات القرآنية، وأن الإمام القنوجي كان يختار القراءة أحيانا بما يؤديه الوجه الإعرابي من قوة في المعنى بحيث ينمازُ به عن الوجوه الأخرى، وأن القراءات القرآنية تمثل ثروة لغوية كبيرة، إذ تمثلت فيها أحكام نحوية كثيرة وظواهر لهجية متعددة، وكشف البحث عن قدرة الإمام القنوجي في توجيه القراءات القرآنية توجيها نحويا بما ينم عن كفايته البارعة في هذا المنحى.

هدف البحث بيان المجمل من القرآن الكريم \"من سورة الدخان\" واستخدم المنهج التحليلي الاستقرائي الاستنباطي، واشتمل على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، المقدمة وتحتوي على الآتي: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث: ثم المبحث الأول: تعريف المجمل عن المفسرين: المطلب الأول: تعريف المجمل لغة، المطلب الثاني: تعريف المجمل اصطلاحا، المبحث الثاني: تعريف المجمل عند الأصوليين، المطلب الأول: تعريف المجمل اصطلاحا، المطلب الثاني: المقارنة بين التعريفات، المبحث الثالث: مجمل سورة الدخان دراسة تطبيقية، وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: يعرف المجمل بأنه: \"ما لم تتضح دلالته\"، أو بلفظ: \"ما له دلالة غير واضحة\"، عرض البحث لمواضع الإجمال في سورة الدخان، وجاء في (35) مسألة، تم فيها بيان المجمل بنصوص من القرآن الكريم والسنة المشرفة والمأثور عن الصحابة والتابعين ولغة العرب.

هدف المقال إلى تفسير سورة الدخان من الآية (1-11)، فسورة الدخان سورة مكية، شأنها شأن السور المكية في الاهتمام بترسيخ العقيدة، وبيان أصول الدين وأركان الإيمان، وقد ركزت على الأصول الثلاثة \"\"التوحيد، والنبوة، والبعث بعد الموت\"\"، واستفتحت السورة الكريمة بالحديث عن القرآن الكريم، والنبي الأمين، وموقف المشركين منهما، وثنت بذكر طرف من نبأ موسى ثم تحدثت عن بعض أشراط الساعة، وأهوال القيامة، وانقسام الناس قسمين \"\"فريق في الجنة وفريق في السعير\"\"، ووجه تسميتها بالدخان وقوع لفظ الدخان فيها، والمراد به آية من آيات الله، أيد الله بها رسوله صلي الله عليه وسلم، فلذلك سميت به اهتماماً بشأنه. وانقسم المقال إلى ثلاثة من النقاط، وهم متى ابتدئ نزول القرآن الكريم؟، وتوحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهية، وعلامات الساعة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الدخان علامة من علامات الساعة الكبرى، والدليل على رجحان هذا القول من الآيات نفسها \"\"حيث قال تعالي \"\"فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين\"\"، أي بين ظاهر واضح، لا خيال، والدخان الذي أصابهم في سني الجدب كان خيالاً لا حقيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"

هدفت الورقة إلى تفسير الآيات من (43 -59) من سورة الدخان. فقد قال (إن شجرت الزقوم طعام الأثيم). فشجرة الزقوم هي الشجرة الملعونة في القرآن الكريم، يأكل منها الأثيم، الذي ارتكب الإثم، بتركه الواجب وانتهاكه المحرم، والمراد به هنا الكافرون، المكذبون بيوم الدين، ثم يصف الله تعالى ما يفعل الزقوم في البطون، فيقول تعالى: \"\"كالمهل يغلي في البطون (45) كغلي الحميم\"\" والمعني أن هذه الشجرة إذا طعمها الكافر صارت في جوفه تفعل كما يفعل المهل السخن من الإحراق والفساد. ثم يقول الله تعالى لزبانية النار \"\"خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم\"\" أي خذوه فادفعوه دفعا قويا، وسوقوه سوقا شديدا، إلى أصل الجحيم، كما قال تعالي: \"\"ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم\"\" وهو الماء المغلي الذي اشتدت درجة غليانه. وقد وصف الله تعالى ما يفعله الحميم بهم، ثم يوجه الله لهم توبيخا وتأنيبا، وسخرية واستهزاء في الآية (49). ثم كشفت الآيات من (50 - 93) عن نعيم الجنة فجمع الله تعالى بين الترهيب والترغيب، لما ذكر حال الأشقياء أهل النار أتبعه بذكر حال السعداء أهل الجنة. ختاما فقد قال الله تعالي لنبيه (ص): \"\"فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون\"\" أي إنما يسرنا ذلك القرآن الكريم بلسانك، أي باللغة العربية، لغتك ولغة قومك، لعلهم يتذكرون\"\" أي إنما يسرنا ذلك القرآن الكريم بلسانك، أي باللغة العربية، لغتك ولغة قومك، لعلهم يتذكرون ما ينفعهم فيأتونه، ما يضرهم فيجتنبونه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"

هدفت الورقة الى تفسير الآيات (12 - 24) من سورة الدخان. فقد قال الله تعالى: \"\" ربنا أكشف عنا العذاب إنا مؤمنون\"\": فهذا دعاء المكذبين إذا رأوا العذاب. لذلك قال الله \"\"أنى لهم الذكرى\"\" أي كيف تنفعهم الذكرى الآن \"\" وقد جاءهم رسول مبين\"\" بين النذارة، بين الدلالة، \"\"ثم تولوا عنه\"\" أي أعرضوا عنه وعما جاء به، ولم يؤمنا به ولم يتبعوه، وياليتهم حين أعرضوا عنه كفوا عن أذاه، ولكنهم كذبوه واتهموه، \"\"وقالوا معلم مجنون\"\" يعنون أنه أحد رجلين: معلم، جلس إلى من عنده علم من الأولين فتعلم منه، أو مجنون، فبرأه الله مما قالوا في الاية (103) من سورة النحل. ثم قال تعالى \"\"إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون\"\": أي لو استجبنا لكم، ورفعنا عنكم العذاب لرجعتم الى الكفر والتكذيب، ولم تفوا بما عاهدتم الله عليه من الايمان. كما قال تعالى: \"\"يوم نبطش البطشة الكبري إنا منتقمون\"\"، قال ابن مسعود (رضى الله عنه) في تفسير هذه الاية البطشة الكبري يوم بدر، فقد جمع الله تعالى بين أوليائه المؤمنين وأعدائه الكافرين بعد الهجرة بسبعة عشر شهرا، على غير ميعاد، فنصر أولياءه على قلتهم وضعفهم، وخذل اعداءه على كثرتهم وقوتهم، ثم يقص الله تعالى على المؤمنين قصة موسى عليه السلام من الآية (17) حتى الآية (32) من هذه السورة، إذ اراد الله تعالى بها تسلية النبي (ص) ومواساته فيما يلقى من قومه من اضطهاد، ويسمع منهم من أذي، وفيه بشارة للنبي (ص) ومن أمن معه أن العاقبة لهم كما كانت لموسى ومن آمن معه، وفيه أيضا تحذير للكافرين المكذبين أن يأخذهم الله كما أخذ فرعون، وقومه. وختاما فمعنى قول الله تعالى \"\"وأترك البحر رهوا أنهم جند مغرقون\"\" أي لا تأمره أن يرجع، اتركه حتى يدخله آل فرعون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"