Explore the vast range of titles available.

الأهداف: يهدف البحث إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين التهوين النفسي واعتبار الذات لدى طلبة الجامعة، تبعا لبعض المتغيرات الديموغرافية. المنهجية: استخدم المنهج الوصفي الارتباطي. ولتحقيق أهداف البحث قام الباحثان ببناء أداة لقياس التهوين النفسي مكونة من (۲۷) فقرة ببدائل خماسية تتدرج من (أوافق بشدة إلى لا أوافق بشدة). وتبنى أداة لقياس اعتبار الذات لــ (Betz & et al, 1995) مكونة من (۲۰) فقرة ببدائل خماسية تندرج من (موافق بشدة إلى لا أوافق أبدا). وللتأكد من صدق الأداتين قام الباحثان بحساب الصدق الظاهري وصدق المحتوى وفق طريقة المجموعتين الطرفيتين ومعامل ارتباط الفقرة بالمقياس الكلي، والثبات بطريقة ألفا كرونباخ للاتساق الداخلي حيث بلغ ثبات الأداة الأولى (۰,۷۷) وثبات الأداة الثانية (۰,۸۱)، بعدها تم تطبيق الأداتين على عينة مكونة من (٢٥٠) طالب وطالبة في جامعة الأنبار (۱۲۸) منهم من الذكور و(۱۲۲) من الإناث. نتائج البحث: أظهرت النتائج بأن الطلبة عينة البحث يمارسون التهوين النفسي في تفاعلاتهم اليومية، كما لديهم اعتبار ذات إيجابي عالي. وقد كانت الفروق في التهوين النفسي لصالح الذكور وفي اعتبار الذات لصالح الإناث. وقد تبين من النتائج أن هناك علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائيا بين التهوين النفسي واعتبار الذات. الاستنتاجات: أن عينة البحث يستخدمون التهوين النفسي كنزعة دفاعية للحفاظ على البناء النفسي في وجه المعلومات المتضاربة التي يتعرضون لها خلال تفاعلهم، وان الأشخاص المهمين في حياة الطالبات يقدمون لهن اعتبارا إيجابيا غير مشروط وهن يخبرن هذا التقبل دون الشعور بأنه يعتمد على قيامهن ببعض الأعمال، كما تم استنتاج انه كلما ازداد التهوين النفسي قل اعتبار الذات وبالعكس. وأوصى الباحثان بضرورة توجيه مؤسسات المجتمع المدني لتقديم العون والإسناد والتهوين للأشخاص الذين يعانون من الفشل والخسارة واقتراح إجراء دراسة لمتغيرات البحث وعلى شرائح اجتماعية مختلفة.

يهدف البحث؛ بناء مقياس (الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة)، بما يتناسب مع طبيعة وخصائص لاعبي الكرة الطائرة؛ ومن ثم التحقق من المعاملات السيكومترية للمقياس، استخدم الباحثون المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته لملائمته لطبيعة البحث، تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية الطبقية من لاعبي الكرة الطائرة من الناشئين والمستويات الرياضية العالية من الجنسين، والذين يتراوح أعمارهم ما بين (۱۲: ۲۷) سنة، وبلغ قوامها (۳۷۰) من لاعبي الكرة الطائرة كعينة أساسية، فضلا عن (٥٠) لاعبا كعينة استطلاعية من داخل مجتمع البحث الأصلي ومن خارج عينة البحث الأساسية، استخدم الباحثون مقياس الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة (إعداد/ الباحثون). وكانت من أهم النتائج: التوصل لمقياس الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة في صورته النهائية للتعرف على الحاجات النفسية التي يتطلبها لاعبي الكرة الطائرة، كما تمثل الحاجة إلى تحقيق الذات أسمى الحاجات النفسية الخاصة بلاعبي الكرة الطائرة، ووجود فروق في الحاجات النفسية بين لاعبي الكرة الطائرة الذكور والإناث، في بعد (الحاجة إلى إشباع النواحي الاقتصادية) لصالح لاعبي الكرة الطائرة الذكور، وفي بعد (الحاجة إلى الاستقلالية) لصالح لاعبي الكرة الطائرة الإناث، ووجود فروق في الحاجات النفسية بين لاعبي الكرة الطائرة الناشئين ولاعبي المستويات العالية، في بعدين (الحاجة إلى الاجتماعية، الحاجة إلى إشباع النواحي الاقتصادية) لصالح لاعبي الكرة الطائرة الناشئين، وفي بعد (الحاجة إلى الاستقلالية) لصالح لاعبي الكرة الطائرة المستويات العالية. وكانت من أهم التوصيات: تطبيق مقياس الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة؛ مما يساعد على التعرف على حاجاتهم النفسية ومحاولة إشباعها، وتطبيق المقياس على عينات أخرى لدراسة الفروق النسبية في الحاجات النفسية، والاهتمام بإشباع الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة لتوفير الجو المناسب لتحقيق المستويات العالية، وتصميم برامج نفسية وإرشادية وترويحية لمحاولة إشباع الحاجات النفسية للاعبي الكرة الطائرة ولمختلف الفئات الرياضية.

يشعر لاعب كرة القدم بتحقيق ذاته من خلال ما يفعله أثناء المباريات وفيما يحققه من أهداف موضوعة إليه من قبل مدربه أو فيما يسعى إليه من أداء أفضل أو مستويات أعلى داخل أرض الملعب أثناء التدريب أو المنافسات الرياضية. لذا هدف هذا البحث إلى بناء مقياس تحقيق الذات لدى لاعبي كرة القدم، واستخدم الباحث المنهج الوصفي (الأسلوب المسحي)، واشتملت عينة البحث على ٤٤ لاعب من لاعبي كرة القدم في أندية (شربين -بايونيرز -إنبي -المنصورة) للموسم الرياضي 2021/2022م، ومن أدوات جمع البيانات مقياس تحقيق الذات لدى لاعبي كرة القدم إعداد/ الباحث. ومن نتائج البحث تم بناء مقياس تحقيق الذات للاعبي كرة القدم، وقد توصل الباحث إلى سبعة أبعاد لبناء المقياس، وهم: البعد الأول: الإبداع الفني، واحتوى على ۱۱ عبارة -البعد الثاني: تقبل الذات والآخرين واحتوى على ١١ عبارة - البعد الثالث: الإصرار والمثابرة، واحتوى على ۱۲ عبارة -البعد الرابع: الاستقلالية، واحتوى على ۱۰ عبارات -البعد الخامس: إدارة الوقت، واحتوى على ۱۷ عبارة -البعد السادس: القدرة على الإنجاز، واحتوى على ١٦ عبارة -البعد السابع: الثقة بالنفس واحتوى على ١٥ عبارة

هدف هذا البحث إلى دراسة أثر برنامج ترويحي معد خصيصًا لتحسين التوافق النفسي الاجتماعي وتحقيق الذات لدى التلاميذ الصم، من خلال تصميم برنامج يناسب احتياجات هذه الفئة، وبناء مقياس لقياس أبعاد التوافق النفسي الاجتماعي لديهم. وقد اعتمد الباحث على المنهج التجريبي باستخدام التصميم القبلي والبعدي لمجموعة واحدة مكونة من 25 تلميذًا من مدارس الأمل للصم بمحافظة الدقهلية، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا خلال العام الدراسي 2020/2021، وتم اختيارهم عمديًا وفقًا لشروط صحية ونفسية محددة. كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في جميع أبعاد التوافق النفسي الاجتماعي، حيث ظهرت نسب تحسن ملحوظة في التوافق الشخصي (من 14.22% إلى 29.35%)، التوافق الاجتماعي (من 10.74% إلى 30.94%)، التوافق الأسري (من 12.40% إلى 21.88%)، والتوافق المدرسي (من 9.50% إلى 22.22%)، إضافة إلى تحسن كبير في مستوى تحقيق الذات بنسبة بلغت 35.24%. وقد أوصى البحث بضرورة تعميم تطبيق البرنامج الترويحي على مدارس الصم تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وتفعيل استخدام مقياس التوافق النفسي الاجتماعي وتحقيق الذات لتقييم التلاميذ الصم في مختلف المراحل العمرية، إلى جانب تنظيم ورش عمل توعوية ودورات تدريبية للعاملين في هذا المجال، وتشجيع التلاميذ الصم على ممارسة الأنشطة الترويحية لتحسين حالتهم النفسية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

هدف البحث إلى التعرف على مستوى مناصرة الذات وقلق الاختبار والأداء الأكاديمي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية ذوي صعوبات التعلم، والكشف عن علاقة مناصرة الذات بقلق الاختبار والأداء الأكاديمي في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، وكذلك الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في مناصرة الذات وقلق الاختبار والأداء الأكاديمي، وذلك على عينة بلغت (۲۷۹) طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية ذوي صعوبات التعلم، (١٤٢) من الذكور، و(١٤٧) من الإناث، بلغ متوسط أعمارهم (١٦,٢) عاما، بانحراف معياري = (۲,۷) وطبق عليهم مقياس تشخيص صعوبات التعلم إعداد (الزيات، 2015)، ومقياس قلق الاختبار إعداد (von der Embse., Putwain., & Francis, 2021)، ترجمة الباحث؛ ومقياس مناصرة الذات ومقياس الأداء الأكاديمي من إعداد الباحث، وأوضحت النتائج أن مستوى مناصرة الذات وقلق الاختبار والأداء الأكاديمي لدى عينة البحث كان متوسطا، وأن هناك علاقة ارتباطية عكسية قوية دالة إحصائيا بين مناصرة الذات وقلق الاختبار في حين وجدت علاقة ارتباطية طردية قوية دالة إحصائيا بين مناصرة الذات والأداء الأكاديمي، كما وجدت فروق بين الذكور والإناث في مناصرة الذات لصالح الذكور، ووجدت فروق بين الذكور والإناث في الأداء الأكاديمي لصالح الإناث، في حين لم توجد فروق بين الذكور والإناث على مقياس قلق الاختبار، واستنادا إلى الاطار النظري ونتائج الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية تم مناقشة النتائج واقتراح بعض التوصيات والبحوث المستقبلية.

تهدف الدراسة الحالية إلى مقارنة تحقيق الذات بين مجتمعين، المجتمع الكويتي والمجتمع المصري، في ضوء متغيري النوع والثقافة، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (٧١٥) من الشباب الجامعي العربي بمعدل (٤٠٠) طالب وطالبة من الكويتيين (٢٣٦ ذكرا) و(١٦٤ أنثى)، و(٣١٥) طالبا وطالبة من المصريين (١٧٨ ذكرا) و(١٣٧ أنثى). استجاب أفراد عينة الدراسة الكلية لمقياس تحقيق الذات لدى الشباب الجامعي العربي إعداد/ الباحثة. وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام المتوسطات والانحرافات المعيارية، واختبار \"ت\"، وأشارت نتائج الدراسة إلى امتلاك مجموعة الشباب الجامعي العربي سواء الكويتي أو المصري مستويات متوسطة في الدرجة الكلية لتحقيق الذات أو أبعادها الفرعية الخمسة (التلقائية، والتعاطف، والمرح، والابتكارية، وتقبل الذات والآخر)، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور الكويتيين والمصريين في أبعاد تحقيق الذات ودرجته الكلية، وكذا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الإناث الكويتيات والمصريات في أبعاد تحقيق الذات ودرجته الكلية، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي العربي في الثقافتين (الكويتية- المصرية) في أبعاد تحقيق الذات ودرجته الكلية.

The aim of the research is to identify the differences in belonging among Beni Suef University students in the light of some variables: gender (males and females) - school year - place of residence). The study population consisted of Beni Suef University students. The basic research sample (350) male and female Beni Suef University students, rural and urban, and from different faculties. The researcher used the descriptive approach in the current research for its suitability. for research purposes. The researcher used the Affiliation Scale by Amal Abdel Samie Baza (2011), and the results concluded that there is no difference between males and females in affiliation, and there are no statistically significant differences in affiliation among Beni Suef University students due to the variable of the school year, and there are no statistically significant differences in affiliation Beni Suef University students have due to the variable of residence.

إن عملية الإرشاد والتوجيه المدرسي، تعتبر من الخدمات التربوية المدرسية التي تهدف إلى مساعدة التلميذ والتكفل به من الناحية الدراسية، والنفسية والاجتماعية، وذلك عن طريق العلاقة التي تربط بين المرشد (المختص النفسي والتلميذ). nوهي تشمل مجموعة من الخدمات التي تقدم للتلميذ في إطار برنامج متكامل، تجعل منه فردا متمكنا من فهم ذاته ومعرفة قدراته وإمكانياته، وحصر مشكلات والتبصر بها ومواجهاتها، وتنمية سلوكه الإيجابي، وبناء مشاريعه المستقبلية والعمل على تحقيقها.nوالهدف الأسمي من البرامج الإرشادية هي الوصول بالفرد أو التلميذ، إلى تحقيق ذاته، ومن اجل معرفة طبيعة الخدمات التي ينبغي أن يقدمها المرشد النفسي، أو بالأحرى مستشار الإرشاد والتوجيه للوصول بالمسترشد أو التلميذ إلى بلوغ هذا الغرض ونحاول من خلال هذا العرض تسليط الضوء على ماهية الإرشاد والتوجيه المدرسي، كما نحاول معرفة أهميته وضرورته، في التكفل بالتلاميذ خلال مسارهم الدراسي، وما هي المبادئ والأسس التي ينبغي اعتمادها من طرف برامج الإرشاد والتوجيه، حتى تتمكن إلى حد ما أداء وظائفها وتحقيق الأهداف الأولية للإرشاد والتوجيه المدرسي.nكما نحاول عرض بعض الوسائل والأدوات كما يحددها خبراء الإرشاد والتوجيه والتي من مهامها مساعدة التلميذ على الكشف عن ميوله ورغباته، وتصميم وبناء مشاريعه بشكل سليم، وصائب، وحتى يكون التكفل بالمتمدرسين من خلال الإرشاد والتوجيه بشكل شامل، لجميع نواحي شخصيتهم، ليحققوا التوافق التربوي من جهة ويحققوا ذاتهم من جهة أخرى.

تبحث هذه الدراسة في محاولة كشف علاقة الانتماء بتحقيق الذات لدى الطلبة الجامعين. هذه الدراسة تناولت عينة تضم 100 طالب تم اختيارهم بطريقة قصدية من جامعة محمد لمين دباغين- سطيف 2 -بسطيف يتراوح سنهم ما بين 20- 27 سنة، ويمثلون 42 من الذكور و58 من الإناث. ببنت النتائج الإحصائية للدراسة عدم تحقق الفرضية الرئيسية والتي تشير إلى أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة بين الانتماء وتحقيق الذات. كما بينت المستويات المرتفعة لتحقيق الذات، والمستويات المتوسطة للانتماء وأبعاده خاصة التوحد والإيثار بينما مستوى المشاركة كان مرتفعا. وكشفت أيضا أنه لا توجد فروق بين الذكور والإناث فيما بتعلق بالانتماء وتحقيق الذات.