Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر نموذج التعلم ثنائي الموقف في فهم طلاب الصف التاسع الأساسي لمفاهيم البناء الضوئي والتنفس واحتفاظهم بهذا الفهم مقارنة بالطريقة التقليدية في تدريس الأحياء. تكونت عينة الدراسة من (73) طالبا من طلاب الصف التاسع الأساسي موزعين في شعبتين من شعب الصف التاسع الأساسي في إحدى المدارس الأساسية في مدينة المفرق في الأردن. وزعت هاتان الشعبتان عشوائيا لتشكيل مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة. أما المجموعة التجريبية (ن= 36) فقد تم تدريسها باستخدام نموذج التعلم ثنائي الموقف، في حين درست المجموعة الضابطة (ن=37) بالطريقة التقليدية. وتم تبني المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعة الضابطة مع قياس قبلي وبعدي، كما وتم استخدام أداتين في هذه الدراسة، هما : اختبار مفاهيم البناء الضوئي والتنفس المكون من (17) فقرة، واختبار الأسئلة مفتوحة النهاية (6) فقرات. وأظهرت نتائج الدراسة أن التدريس بنموذج التعلم ثنائي الموقف أثر ذو دلالة إحصائية في فهم مفاهيم البناء الضوئي والتنفس لدى الصف التاسع الأساسي ولصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن للتدريس بنموذج التعلم ثنائي الموقف أثر ذو دلالة إحصائية في احتفاظ الطلاب بفهم مفاهيم البناء الضوئي والتنفس ولصالح المجموعة التجريبية. وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء النتائج.

هدف هذا البحث للكشف عن درجة ملاءمة محتوى كتاب علوم الصف الرابع الأساسي لمستوى الطلبة في الأردن، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت أربع أدوات : الأولى اختبار لقياس مستوى المقروئية طبق على (446) طالباً وطالبة، والثانية بطاقة تحليل المحتوى لقياس درجة الإشراكية من خلال عرض المحتوى العلمي، والثالثة استبانة لقياس درجة تحقق معايير المحتوى البصري في الصور والرسومات، طبقت على (11) عضو هيئة تدريس مختص في المناهج والتدريس، والرابعة استبانة لقياس درجة تشبع المحتوى بالمفاهيم العلمية، طبقت على (11) عضو هيئة تدريس مختص من كلية العلوم. وأظهرت النتائج أن مستوى المقروئية منخفض جداً، وأن محتوى كتاب العلوم يناسب حوالي (20%) فقط من الطلبة. كما أظهرت النتائج أن إشراكية الكتاب من خلال عرض المادة العلمية غير ملاءمة للطلبة، وكانت من خلال الرسومات والصور والأشكال جيدة، بينما كانت إشراكيته من خلال الأنشطة العلمية تسلطية. وأظهرت النتائج أن درجة تحقق معايير المحتوى البصري في الصور والرسومات كان مرتفعاً. كما أظهرت النتائج أن درجة تشبع المحتوي بالمفاهيم العلمية مرتفعة جداً وتقترب من نسبة (400%) مما يصعب على الطلبة الفهم والاستيعاب، وتشير النتائج في مجملها عدم ملاءمة محتوى كتاب العلوم للمرحلة النمائية لطلبة الصف الرابع. وفي ضوء النتائج تمت التوصية بإعادة النظر في بناء المحتوى العلمي للكتاب.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى توافر مهارات التفكير الناقد في محتوى أسئلة كتابي الكيمياء الصفين التاسع والعاشر في الأردن، ومدى التوازن في تضمينها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استمارة تتكون من مهارات التفكير الناقد حسب تصنيف Facione، لتحليل محتوى الأسئلة. أظهرت النتائج توافر ثلاثة مهارات رئيسة بشكل كاف في محتوى أسئلة كتابي الكيمياء وهي: التفسير، والتحليل، والشرح، في حين جاءت ثلاث مهارات رئيسة أخرى بنسب متدنية وبشكل غير كاف وهي: الاستدلال، والتقويم، وتنظيم الذات. وتوافر ست مهارات فرعية بشكل كاف في محتوى أسئلة كتب الكيمياء من أصل ست عشرة مهارة وهي: التصنيف، واستخراج المعنى، وتوضيح المعنى، وفحص الأفكار، وإقرار النتائج، وتقديم الحجج. كما أظهرت النتائج أن هناك ضعفاً في التوازن في تضمين مهارات التفكير الناقد في هذه الكتب. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتضمين جميع مهارات التفكير الناقد في أسئلة كتب الكيمياء بشكل متوازن، مع مراعاة التسلسل حسب المستوى العقلي للمتعلم.

هدفت الدراسة الكشف عن أثر أسلوب التعلم التنافسي في تحسين مهارات القراءة الناقدة لدى طلبة الصف السابع الأساسي في الأردن. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام اختبار القراءة الناقدة، المكون من (5) مهارات. تكونت عينة الدراسة من (96) طالباً وطالبة من طلبة الصف السابع الأساسي، تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة، تم توزيعهم إلى مجموعتين، تجريبية مكونة من (46) طالباً وطالبة، تم تدريسهم نصوص القراءة باستخدام أسلوب التعلم التنافسي، وضابطة مكونة من (50) طالباً وطلبة، تم تدريسهم نصوص القراءة ذاتها بالطريقة الاعتيادية. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحسين مهارات القراءة الناقدة، لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحسين مهارات القراءة الناقدة، تعزى لمتغير الجنس، وأثر التفاعل بين متغيري الدراسة (أسلوب التعلم والجنس). وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحثان بإجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية، في تأثير التعلم التنافسي على مهارات لغوي أخرى كالاستماع، والتحدث، والكتابة.

البحث العلمي حجر الأساس لحل كل مشكلات المجتمع ومن تلك المنظومات التي طالت العملية البحثية طرق التدريس للأطفال والناشئين والعملية التعليمية وتطويرها بشكل مستمر من المحتوى والهدف والتعليم والثمار المنشودة. ومن تلك الرياضات ذات الأهمية الكبيرة والبارزة في العملية هي رياضة السباحة وذلك لصعوبة تعلمها في الوسط المائي وطرق تطوير تعليم رياضة السباحة جانبه الكثير من التطوير والسرعة. ومن الأساليب المتبعة لتطوير عملية السباحة ورفع المهارات لدى الأطفال والناشئين اختبارات المهارات الأساسية وسباحة الزحف على البطن لمرحلة من (6- 8) سنوات وبعد تلك الاختبارات للمهارات الأساسية ينضم الباحثين للناشئين. وفي ضوء خبرة الباحث في مجال تعليم السباحة لاحظ الباحث أن أغلب معلمي السباحة يعتمدون على أسلوب تعليمي واحد فقط عند تعليم البراعم مهارات السباحة خاصة في المهارات الأساسية وسباحة الزحف على البطن وهذا الأسلوب هو أسلوب تعليمي ترويحي وهو الشكل التقليدي المتفق عليه.

هدفت الدراسة إلى بناء برنامج تدريسي في التربية الفنية لتنمية التفكير الإبداعي والقيم الجمالية لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن. والكشف عن أثر البرنامج في تنمية التفكير الإبداعي والقيم الجمالية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في الأردن. واستخدمت الدراسة المنهج شبة تجريبي. وتكونت مجموعة الدراسة من طالبات الصف العاشر الأساسي في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في منطقة الجببيهة. وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة لمعايير التفكير الإبداعي واستمارة معايير القيم الجمالية. وقد خلصت الدراسة إلى أن تطبيق البرنامج كان مجديا من حيث تنمية مهارات التفكير الإبداعي والقيم الجمالية لدى أفراد المجموعة التجريبية التي طبقت البرنامج مقارنة بنتائج المجموعة الضابطة التي لم تحظ بشرح وافٍ حول كيفية تنفيذ تمارين البرنامج. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد المجموعة التجريبية في مستوى القيم الجمالية يعزى للبرنامج التدريسي. وأيضا ظهور فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التفكير الإبداعي لدى أفراد المجموعة التجريبية تعزى للبرنامج التدريسي. ومن خلال نتائج الدراسة أوصت الدراسة بضرورة تدريب المعلم على برامج تدريسية لتنمية قدرات التفكير الإبداعي والتي تعد من العوامل المهمة في إنجاح البرنامج.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

هدفت الدراسة الكشف عن فاعلية استراتجية عظم السمك في التحصيل لدى طلبة الصف السادس الأساسي في مبحث العلوم. وتكونت عينة الدراسة من أربع شعب من الصف السادس اختيروا بالطريقة القصدية، وبلغ عدد الطلبة فيهما (139) طالبا وطالبة، وزعوا عشوائيًا إلى أربع مجموعات: اثنين تجريبيتين والأخرى ضابطة. وطبق برنامج في مادة العلوم على طلبة المجموعتين التجريبيتين. وقد استخدم الاختبار التحصيلي (القبلي- البعدي) لجمع البيانات، حيث تم التحقق من صدقه الظاهري بالتحكيم، ومن ثباته باستخدام معادلة كودر- ريتشاردسون 20 (20K-R)، وقد بلغ معامل الثبات (0,78). وقد بينت نتائج الدراسة وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة في اختبار التحصيل البعدي يعزي لأثر طريقة التدريس، ولصالح استراتجية عظم السمك، وعدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين درجات الطلبة في اختبار التحصيل البعدي يعزي لأثر التفاعل بين الطريقة والجنس، ولصالح الإناث.

هدفت هذه الدراسة استقصاء أثر طريقة العصف الذهني في تدريس العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى لطلبة الصف السابع الأساسي في الأردن، وقد اختيرت عينة الدراسة بالطريقة القصدية وبلغ عدد إفرادها (76) طالباً في الصف السابع الأساسي من مدارس محافظة الطفيلة جنوب الأردن، وقد تم تقسيمها عشوائياً إلى مجموعتين: تجريبية درست بطريقة العصف الذهني بعد وضع الخطط الدراسية وفق طريقة العصف الذهني، وضابطة درست بالطريقة التقليدية، وقد درست كلا الشعبتين المحتوى نفسه، واستغرقت الدراسة مدة (7) أسابيع، وقد تم استخدام مقياس تورانسTorrance للتفكير الإبداعي صورة الألفاظ (أ) بصورته المعدلة للبيئية الأردنية، وجرى التأكد من صدق وثبات هذا المقياس في هذه الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة إن هنالك أثرا ُ لطريقة العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي بشكل عام، وفي تنمية مهارات الطلاقة، والمرونة، والأصالة لدى طلبة الصف السابع الأساسي، وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت بعض التوصيات، ومنها تشجيع معلمي العلوم على استخدام طريقة العصف الذهني في تدريس العلوم، وإجراء دراسات حول أثر هذه الطريقة في نتاجات تعليمية أخرى.

سعت الدراسة إلى تقصّي أثر برنامج تعليمي مُدعّم بالتأثيرات الضوئية في حلّ المسألة الرياضية والقدرة المكانية لدى طلبة الصف السابع الأساسي في فلسطين. استخدم في هذه الدراسة التصميم شبه التجريبي لمجموعتين (تجريبية وضابطة) عددهما (67) طالبة، طبُقّ على المجموعة التجريبية البرنامج المدعّم بالتأثيرات الضوئية، بينما طبُقّ على المجموعة الضابطة طريقة التدريس الاعتيادي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام ثلاث أدوات هي: البرنامج المدعّم بالتأثيرات الضوئية، واختبار حلّ المسألة الرياضية، ومقياس القدرة المكانية. أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائياً (α = 0.05) في حلّ المسألة الرياضية يعُزى إلى البرنامج المدعّم بالتأثيرات الضوئية، كما أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائياً (α = 0.05) في القدرة المكانية يعُزى إلى البرنامج المدعّم بالتأثيرات الضوئية. وبناء على هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة الاستفادة من برنامجها التعليمي؛ لما أظهرته النتائج من أثر إيجابي للتأثيرات الضوئية في تحسين حلّ المسألة الرياضية والقدرة المكانية لدى الطلبة، وضرورة إتاحة الفرص للطلبة لتعلم الرياضيات من خلال برمجيات تعليمية تفاعلية جاهزة، يستطيع الطلبة من خلالها بناء المفاهيم الرياضية وتمثيلها.

تقصت هذه الدراسة أثر استخدام برمجية جيوجبرا في حل المسألة الرياضية وفي القلق الرياضي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي. استخدِم في الدراسة اختبار حل المسألة الرياضية، وتضمن (15) فقرة، كما أستخدم مقياس للقلق الرياضي، واشتمل على (20) فقرة، واستخرِجت دلالات الصدق والثبات لكلٍ منهما. بلغ عدد أفراد الدراسة (64) طالباً من الصف العاشر الأساسي في إحدى المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم في نابلس، للعام الدراسي 2012/2013. كشفت النتائج عن وجود أثر لاستخدام برمجية جيوجبرا في زيادة تحصيل الطلبة في حل المسألة الرياضية، وتخفيض مستوى القلق الرياضي لديهم ولصالح المجموعة التجريبية.