Explore the vast range of titles available.

يرصد البحث شبهات المشككين في السنة النبوية وصاحبها عليه الصلاة والسلام، ويتناول إحدى دعاوى التعارض المزعومة في نصوص الشريعة الإسلامية. هدف البحث: عرض شبهات المعاصرين التي أثيرت حول حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوى التعارض بينه وبين آيات عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، والتأكيد على عدم التعارض بين أدلة الشرع المستقيمة. منهج البحث: منهج العرض الوصفي التحليلي النقدي، بعرض المسألة وبيان أقوال المخالفين والرد عليهم. نتائج البحث وتوصياته: 1- لا تعارض بين دليلين من أدلة الشرع في الحقيقة؛ وإنما يكون في فهم المجتهد وظنه، فيجب العمل بكل الأدلة والجمع بينها، وإزالة موهم التعارض بحمل كل دليل حسب ما يليق به ويناسب المقام. 2- ثبوت سحر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن يخوض فيه أو ينكره فهو بلا علم ولا برهان ولا تعظيم للقرآن ولا معرفة لمنزلة السنة. هذا وأوصي باستكشاف المزيد من القواعد العلمية المتينة؛ ليُستند إليها عند توهم التعارض، ولرد الشبه عن الكتاب والسنة.

تناولت الدراسة مكانة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال ما تضمنته سورة الشرح من مكانته وخصائصه وما تفردت به عن غيرها من السور، واستخدم الباحث المنهج التحليلي لشرح مضامين السورة من خلال كتب التفسير، والمنهج الاستنباطي في ربط آياتها بنظائرها في القرآن الكريم والاستعمال القرآني لها مما يعين على فهمهما وتدبر معانيها، وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها: تحمل السورة مكانة عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم. بينت الدراسة أهمية الشرح لصدره وتخفيف الثقل النفسي عنه صلى الله عليه وسلم وأثر ذلك في دعوته إلى الله تعالى. برزت المعاني المجازية في السورة في بعض قضاياها. تفردت السورة بخصائص للنبي صلى الله عليه وسلم عن بقية السور.

اهتم الاستشراق اليهودي دون غيره من المدارس الاستشراقية الغربية من خلال دراسته للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم بإثبات الأصل اليهودي للإسلام، والتأثير اليهودي الشامل على عقائد المسلمين وعباداتهم، ومن ثم الحكم على الإسلام بأنه ليس إلا مجرد فرقة يهودية منشقة، أو حركة دينية منبثقة عن اليهودية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن إلا إنسان استطاع من خلال اطلاعه على تشريعات اليهودية وكتبها المقدسة بلقاءاته ببعض أحبار اليهود، أن يكون هذا الدين ويصبغه بصبغة عربية. ومن هذه الدراسات كتاب \"התהוותה דת חדשה בצל היהדות האסלם של מוחמד :כיצד \"-إسلام محمد: كيف تكون دين جديد في كنف اليهودية\" للكاتب شلومو دوف جويتين. وإنه يتوجب علينا دراسة هذه الدراسات الاستشراقية وتفنيد المزاعم والشبهات التي تتضمنها من خلال رؤية موضوعية نقدية.

يعد المديح النبوي من أصدق أنواع المديح نية وأكثرهم إخلاصا، فهو وسيلة الشعراء للتقرب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنيل القبول والشفاعة للنجاة في الدنيا مما يحيطهم من أذى وذنوب، وأيضا في الآخرة من هول يوم عظيم. وقد سار الحميدي في ديوانه على درب من سبقه من شعراء المديح النبوي، وقد تجلت صورة النبي الأعظم في هذا الديوان في محاور مختلفة أبرزها هذا البحث. وقد عرض البحث التعريف بصاحب الديوان، وأيضا التعريف بالديوان نفسه، ثم عرج على بيان ما عرضه الديوان من مديح نبوي أصيل من حيث الصورة الخلقية للرسول صلى الله عليه وسلم من صفات متعددة كالكرم، والرحمة، والتواضع، والرأفة، والحياء، والحلم، والعفو، والصفح، وعفة اللسان، واكتمال الصفات والأوصاف، إلى غير ذلك من صفات لا حصر لها، كما عرض أيضا للصورة الخلقية لجانبه صلى الله عليه وسلم من وجه، وشعر، وتبسم، إلى غير ذلك من صفات خلقية، ثم الحديث عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم إبان مولده،، ومعجزات بعد بعثته، إلى غير ذلك من معجزات في الديوان أبرزها هذا البحث، ثم الحديث عن التوسل والشفاعة، وفي نهاية البحث تم الحديث عن السمات الفنية لأسلوب الحميدي في الدر المنظم من حيث: مقدمة القصيدة، والمعجم الديني، والتكرار اللفظي الذي تم تقسيمه إلى: تكرار على مستوى البيت، وتكرار على مستوى القصيدة، وتكرار على مستوى الديوان، ثم استخدامه وإكثاره من المحسنات البديعية ولاسيما الجناس بأنواعه المختلفة، إلى أن وصل البحث إلى الخاتمة التي أبرزت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

يتناول هذا البحث حياة أبو طالب عليه السلام عم الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأهم المواقف البطولية له في نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتصديق برسالته ونبوته، وكيف قام بحماية كل من اعتنق الإسلام، ونستطيع أن نقول أن أبا طالب عليه السلام أوقف على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم قلبه وراحته وعاطفته وعائلته وكل ما يملك ورعاه رعاية أبوية حنونة طفلا وشابا ثم زوجا وله بيتا ثم نبيا مرسلا من الله سبحانه وتعالى حتى وفاته رضوان الله وسلامه عليه.

تضمنت مقدمة البحث: الاستفتاح، والإعلان عن الموضوع، وبيان أهميته، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ثم بيان مشكلة البحث، وأهدافه، وتساؤلاته، ثم بيان منهج البحث، وخطته. ثم بدأ البحث بتمهيد في بيان مفهوم \" تعليم القبر\"، وذكر صوره إجمالا. ثم جاء المبحث الأول في بيان الأسباب الداعية لتعليم القبر. وتضمن مطلبين؛ الأول منهما في تحديد مكان القبر، وبيان المصالح المترتبة على ذلك. وتحدث المطلب الثاني عن تمييز القبر كي يصان ولا يهان. ثم جاء المبحث الثاني في تعليم القبور. وتضمن أربعة مطالب، المطلب الأول تناول حكم تعليم القبر. والمطلب الثاني تحدث عن موضع العلامة على القبر. ثم جاء المطلب الثالث في تعدد العلامات على القبر. وجاء المطلب الرابع في تعليم قبر بعينه. ثم جاء المبحث الرابع في بيان ما يعلم به القبر، وأحكامه. وتضمن خمسة مطالب. تحدث المطلب الأول عن تعليم القبر بحجر أو خشبة ونحوهما. وتحدث المطلب الثاني عن تعليم القبر بالجريد والنبات. وتحدث المطلب الثالث عن تعليم القبر بالكتابة عليه. وأما المطلب الرابع فتحدث عن طلاء القبر بلون مميز، أو تجصيصه، أو تطيينه بقصد تمييزه عن غيره. وأما المطلب الخامس فتناول الحديث عن تعليم القبر بالبناء عليه، أو بجواره، أو حوله. وجاء في فرعين. الفرع الأول تحدث عن تعليم القبر ببناء حجرة عليه، أو قبة ونحوهما. وأما الفرع الثاني فتحدث عن تعليم القبر بالبناء حوله، وبجواره. ثم جاءت خاتمة البحث متضمنة أهم نتائجه.

تطرق موضوع البحث للنظر والبحث والتفتيش في الحكم الشرعي لتتبع الآثار النبوية المكانية. وذلك لتحرير وتحقيق: هدف البحث ببيان أن الفعل النبوي ليس في قوة القول النبوي في الحكم التكليفي إلا بقرائن دالة، أبرزها الأمر القولي. وقد اتخذ البحث منهج: الاستقراء؛ بتتبع أحوال النصوص الفعلية النبوية، بخاصة المتعلقة بالورود على الأمكنة بقصد عينها أو عرضا واتفاقا، ومنهج التحليل؛ لمعرفة مرتبة كل نوع من أنواع الفعل النبوي المكاني من الأحكام التكليفية. وكان أهم النتائج التي توصل لها: أن الفعل النبوي بالورود في الأمكنة ليست على حال واحدة في الحكم، فمنها: الواجب، والندب. ومنها المباح الذي لا يتعلق به وجوب وعلى ندب، ومنها التي جاء النهي عن ورودها، إلا بشرط الاعتبار، لعلة مانعة فيها. أما عن أهم التوصيات، فهو: تتبع الآراء المخالفة في باب التبرك لنهج السلف بالبحث المفصل المعتمد على الجانب الأصولي مع العقدي.

إن الإسلام جاء بتعاليم وأحكام وقوانين لا يمكن تنفيذها إلا بوجود دولة، والإنسان يميل بطبعه للاجتماع لذلك لابد له من سلطة لتنظم أمره وتدير شؤونه، إذ أقام النبي (صلى الله عليه واله) حكومة مركزها المدينة، ولكن ذهب بعض الكتاب المسلمين إلى القول أن النبي (صلى الله عليه واله) لم تكن له سوى الزعامة الدينية، ولم ينشأ حكومة، اعتمدت في مادة البحث المنهج التاريخي التحليلي وتوصلت إلى أن النبي (صلى الله عليه واله) أنشأ حكومة ولم تكن مهمته مقتصرة على الإبلاغ والإنذار، وكذلك أن مفهوم الدولة خضع لتطور تاريخي فمن أنكر أن النبي (صلى الله عليه واله) لم ينشأ حكومة فقد أجرى مقارنة بين الحكومة بمفهومها الحديث وبين الحكومة في زمن النبي (صلى الله عليه واله) فالنبي أنشأ حكومة ونظام بما يناسب المجتمع الذي عاش فيه.

إن معرفة تقسيم تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم التشريعية من حيث العمومية والخصوصية له أثر في فهم السنة، واستنباط الأحكام الشرعية، ودفع التعارض بين النصوص منها، فكان من الضروري معرفة تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: \"كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن من قول، أو فعل، أو تقرير سواء كان للتأسي به صلى الله عليه وسلم وأتباعه، أو لعدمه، كما بينت أن القول المعتمد عند الأصوليين: إن كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من تصرفات يفيد التشريع ما عدا التصرفات الجبلية المحضة؛ لأنه هو المراد الأول من بعثته، كما قمت بتقسيم تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم التشريعية إلى تصرفات عامة، وتصرفات خاصة، وأن التصرفات الخاصة تشمل التصرفات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتصرفات التي اختص أحد أصحابه فيها بحكم معين، كما بينت أن الأصل في التصرفات أن تكون تشريعا عاما، والخصوصية على خلاف الأصل، فلا تثبت إلا بدليل صحيح، وأنه إذا ثبتت الخصوصية في تصرف من تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها تقتضي أن حكم غيره ليس كحكمه، وأن من العلماء من ذهب إلى تعدي الحكم في قضايا الأعيان إذا عقل معناها بناء على أنها رخص يحتاج إليها، كما بينت أن القول بالخصوصية قد يكون وسيلة لدفع التعارض بين نصوص السنة.

يتناول البحث جملة من عقود البيع والشراء التي تولاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، وكان طرفا فيها، وقد يكون التعاقد فيها إما لنفسه صلى الله عليه وسلم أو لغيره، وذلك للوقوف على الأحكام الفقهية المستفادة من هذه العقود التي باشرها بنفسه صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى مكارم الأخلاق التي تجلت في تعاملاته صلى الله عليه وسلم، وذلك بالإفادة من شروح دواوين السنة المطهرة. ومن أبرز أهدف البحث -إضافة إلى التأسي والاتباع -التجسير بين علمي الفقه والحديث، وقد سلك الباحث في هذا المنهج الاستقرائي لتحليلي الاستنباطي، وكان من أبرز نتائج البحث: أن شراءه صلى الله عليه وسلم بعد أن أكرمه الله تعالى برسالته أكثر من بيعه، وكذلك لا يكاد يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة البيع إلا في قضايا يسيرة، وأن من البيوع التي باشرها صلى الله عليه وسلم لغيره كانت باعتباره إماما يتصرف لمصلحة رعيته، وظهور معالي مكارم الأخلاق في معاملاته صلى الله عليه وسلم بيعا وشراء، وعناية علماء الحديث وشراحه بالأحكام الفقهية، وإيرادهم من الاستنباطات والفوائد ما لا يوجد في غيرها. ومن التوصيات: جمع الأحكام الفقهية المستفادة من شروح دواوين السنة في عمل موسوعي.