MbrlCatalogueTitleDetail

هل ترغب في حجز الكتاب؟
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
لقد وضعنا الحجز لك!
لقد وضعنا الحجز لك!
بالمناسبة ، لماذا لا تستكشف الفعاليات التي يمكنك حضورها عند زيارتك للمكتبة لإستلام كتبك
أنت حاليًا في قائمة الانتظار لالتقاط هذا الكتاب. سيتم إخطارك بمجرد انتهاء دورك في التقاط الكتاب
عفوًا! هناك خطأ ما.
عفوًا! هناك خطأ ما.
يبدو أننا لم نتمكن من وضع الحجز. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
هل أنت متأكد أنك تريد إزالة الكتاب من الرف؟
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
أثناء محاولة إزالة العنوان من الرف ، حدث خطأ ما :( يرجى إعادة المحاولة لاحقًا!
تم إضافة الكتاب إلى الرف الخاص بك!
تم إضافة الكتاب إلى الرف الخاص بك!
عرض الكتب الموجودة على الرف الخاص بك .
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
أثناء محاولة إضافة العنوان إلى الرف ، حدث خطأ ما :( يرجى إعادة المحاولة لاحقًا!
هل تريد طلب الكتاب؟
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية

يرجى العلم أن الكتاب الذي طلبته لا يمكن استعارته. إذا كنت ترغب في إستعارة هذا الكتاب ، يمكنك حجز نسخة أخرى
كيف تريد الحصول عليه؟
لقد طلبنا الكتاب لك! عذرا ، تسليم الروبوت غير متوفر في الوقت الحالي
لقد طلبنا الكتاب لك!
لقد طلبنا الكتاب لك!
تم معالجة طلبك بنجاح وستتم معالجته خلال ساعات عمل المكتبة. يرجى التحقق من حالة طلبك في طلباتي.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
وجه الفتاة! هناك خطأ ما.
يبدو أننا لم نتمكن من تقديم طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية
Journal Article

تراجع السيادة الوطنية في ظل التحولات الدولية

2011
اطلب الآن واختر طريقة الاستلام
نظرة عامة
إن السيادة الوطنية للدول باتت تواجه وضعا خطرا شهد تفاقما واضحا لقيود عرفتها هذه السيادة منذ وقت ليس قصير إن لم يكن منذ نشأة الدولة الوطنية ذات السيادة أصلا، ووصلت الأمور على هذا النحو إلى حد أن بات فريق من المحللين والمعلقين يتحدث عن زوال أو اختفاء ظاهرة السيادة الوطنية، وهو حكم يراه البعض مبالغا فيه، وإن كان ثمة اتفاق على خطورة ما ألم بالسيادة الوطنية للدول المتوسطة والصغيرة بصفة خاصة. فواقع الأمر أن ظاهرة السيادة الوطنية لم تنته تماما، إذ مازالت هناك فئة من الدول قادرة على أن تختلف مع الإرادة الأمريكية دون أن تختفي من خريطة العالم كما حدث بالنسبة للاتحاد السوفيتي، فالصين وبعض الدول الأوروبية وبعض الدول ذات الأدوار الإقليمية القيادية مازالت قادرة على التعامل مع تلك الإدارة بحسابات رشيدة، ومعقدة تجعل القيود على سيادتها في حدها الأدنى، أو على الأقل ترسم خطا أحمر أمام المصالح الحيوية لتلك الدول لا يمكن للقيود على السيادة أن تتجاوزه، ومن المؤكد أن تعزيز التطور الديمقراطي الداخلي في الدول سوف يزيد من قدرتها على تحدي القيود الخارجية على سيادتها بقدر ما يوجه هذا التطور من مجتمع متماسك في وجه محاولات الهيمنة الخارجية، وكذلك بقدر ما يقضي على بعض ذرائع التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنها القول بانعدام الديمقراطية أو عدم احترام حقوق الإنسان فيها. ومما أدى من تحولات على الساحة الدولية على أثر العولمة وما لها من تأثيرات على الجوانب الدولية ومنها السيادة الوطنية ومبدأ استقلال الدول. الذي شابته عدة تيارات مما أدى إلى التأثير عليه بالجانب السلبي، وهذا ما تعاني منه الدول الفقيرة على حساب الدول الغنية، أدى بنا إلى البحث على مدى تواجد السيادة الوطنية على الساحة الدولية، وما مدى تطبيق أو وجود مبدأ الذي هو مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتي نص عليها ميثاق هيئة الأمم المتحدة في المادة ال3ثانية الفقرة السابعة. وقد تعرضت نظرية السيادة في العصر الحديث لانتقادات جوهرية وهجرها الكثير على اعتبار أنها لا تتفق مع الظروف الحالية للمجتمع الدولي، والواقع أن نظرية السيادة أسئ استخدامها لتبرير الاستبداد الداخلي والفوضى الدولية. ولقد أدت هذه النظرية إلى إعاقة تطور القانون الدولي، والى عرقلة عمل المنظمات الدولية والى تسلط الدول القوية على الدول الضعيفة. وقد اتجه مفهوم السيادة في الوقت الحاضر نحو منحنى جديد، ذلك أن تحولات النظام الدولي في الميادين الاقتصادية والسياسية والعسكرية أدت إلى انحسار وتآكل فكرة سيادة الدولة الوطنية.