استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

تُعني هذه الورقة بدراسة مخطوطة فريدة من نوعها تقع في (361) صفحة تتحدث عن نوع واحد من السلاح هو القوس العربية، عنوانه (الإفادة والتبصير لكل رام أو مهير) وتنسب إلى رجل لعله من بلاد المغرب العربي أو الأندلس يدعي عبد الله بن ميمون المتوفي نحو (700ه). وتكمن أهمية هذه المخطوطة في دقة ما تتضمنه من مواضيع تخص الرماية، فالمؤلف يشرح بالتفصيل فضل القوس العربية وأنواعها والمستحسن منها، ويفصل في أجزائها ويتحدث عن أئمة الرماة، وأهم التمارين التي يجب التدريب عليها، ويكرس أبوابًا لملح الرمي، وأبواباً أخرى للسهام والنصول والريش والأوتار وغيرها... إلخ. والمخطوط أحسن ما يعكس التطور النظري والعلمي الهائل لفن صناعة السلاح في العالم الإسلامي، لذلك كان مرجعاً مهماً لقرون عدة، حظي باهتمام العثمانيين وظل من ضمن المصادر المعتمدة حتى بداية القرن التاسع عشر الميلادي.

البحث رد تاريخي موثق على من أنكر أو تجاهل وجود نظرية أو عقيدة عسكرية عربية إسلامية واضحة الأسس، فضلا عن وجود تراث عسكري عربي إسلامي، وتناول البحث العقيدة العسكرية لدولة المرابطين بشيء من التفصيل ومبادئها العسكرية (قواعد الاشتباك) صفحات القتال بين دفاع وهجوم وقتالات خاصة، ومر البحث سريعا على معارك توحيد المغرب الأقصى الطويلة، وجهاد المرابطون في الأندلس وضمها، باقتضاب وإيجاز.

تهدف الدراسة للتعرف على المتحف الحربي بالخرطوم، وهو وعاء لتوثيق التراث العسكري في واحد من أهم المتاحف المتخصصة في السودان، تنبع أهمية الدراسة من كونها تسلط الضوء على المقتنيات العسكرية المعروضة بالمتحف الحربي. اتبعت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي التحليلي بغية الوصول لنتائج والتي من أهمها: المتحف الحربي الذي يمثل ذاكرة المؤسسة العسكرية في حفظ وعرض مقتنياتها الحربية، ويسهم في التعريف بماضي وحاضر المؤسسة العسكرية وتضحياتها.

يهدف البحث إلى دراسة حقل الألفاظ الدالة على البخل في كتاب \"التلخيص في معرفة أسماء الأشياء\" لأبي هلال العسكري (ت395ه)، في ضوء ما قررته الدراسات اللسانية الحديثة في نظريات المعنى، معتمدا على ما جاء في المعاجم العربية من شرح وتفسير لهذه الألفاظ، وقسم البحث إلى مبحثين، تناول الأول مفهوم نظرية الحقول الدلالية، وجذورها في التراث اللغوي العربي، وتناول الثاني ألفاظ البخل في كتاب \"التلخيص\" وكانت خمسة عشر لفظا، وذلك بغية الكشف عن أصول هذه الألفاظ، ومعرفة ما لحقها من تغير في دلالتها، وما هي مسوغات استعمالها في معنى البخل، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي؛ وذلك لرصد وتحليل الألفاظ وبيان العلاقات الدلالية فيما بينها. ومن النتائج التي توصل إليها: ظهور علاقة الترادف بين بعض الألفاظ لتي كانت تشترك في جميع الملامح الدلالية. معرفة أصل الدلالة يساعد في الكشف عن التطور الدلالي للألفاظ. الكشف عن الملامح الدلالية، يساعد على معرفة العلاقات بين الألفاظ.