استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

للخطاب النقدي أهمية كبيرة في توجيه الأعمال الأدبية نحو القوة والكمال والجمال؛ لذلك يجب أن يتزامن مع الإبداع طرحا وعرضا ودراسة، وكلما أمتلك الناقد أدواته النقدية، وكان موضوعيا في أحكامه معللا لها، كان لآرائه وأحكامه قيمة عالية ومردود نافع على الحياة الأدبية والثقافية بصفة عامة، والخطاب النقدي في مقالات (أحمد خالد توفيق) له خصوصية إضافية ناتجة عن صدور هذا الخطاب من كاتب يحترف مهنة الأدب، وله وجود قوي على الساحة الأدبية، فكان لخبرته وتجاربه مع الكتابة دور مهم في إكساب خطابه ملامح الجدة والطرافة والتميز والخصوصية الفنية، وأظهر البحث في سياقه هذا الموضوعات والقضايا التي اهتم بها الكاتب بالطرح والمناقشة، ثم كشف عن روافد وسمات رؤيته النقدية، وأظهر أهم السمات الفنية للمقالات محل الدراسة، فقرب الخطاب النقدي من الدارسين والقراء؛ أملا في الاستفادة منه في توجيه الأدب، وإفادة القراء، والارتقاء بالنقد، والاحتفاء بالنقاد.

سعى البحث إلى الكشف عن أسلوب السرد النفسي في رواية (يوتوبيا) للكاتب أحمد خالد توفيق، وذلك بالولوج إلى النص الروائي؛ بغية الإفصاح عن العالم الداخلي للشخصيات، وما يكمن فيه من رغبات وأفكار ومشاعر وصراعات داخلية، وقد اختار البحث هذه الرواية؛ لتنوع أساليب السرد النفسي فيها، بشكل يمكن من استنطاق العوالم الداخلية على مستوى الوعي واللاوعي، لذا فقد اعتمد البحث على المنهج النفسي؛ لأن طبيعة الموضوع تتخذ منحى نفسيا، بالإضافة إلى الإفادة من علم السرد ومقولاته التي تفيد في تحليل النسيج الروائي، مع الاقتراب من النص الروائي من خلال الوصف والتحليل للكشف عن البواعث النفسية وخفايا العالم الداخلي، وقد اقتضى ذلك الإجابة على عدد من التساؤلات منها: كيف وظف العالم الروائي السرد النفسي وآلياته في الكشف عن أعماق الشخصيات ؟ وكيف استطاع السرد النفسي إعادة إنتاج النص الروائي؟، ومن ثم فقد انقسم البحث إلى مقدمة ومدخل نظري، تناول الحديث عن الرواية العربية واتصالها بالعلوم الإنسانية المختلفة، التي أتاحت لها بناء أساليب سردية جديدة ومنها أسلوب السرد النفسي، ثم تطرق البحث إلى الحديث عن السرد النفسي تعريفه، وسماته، وأساليبه، ثم تناول الإطار التطبيقي أساليب السرد النفسي في رواية (يوتوبيا)، ورؤية كيفية تشكلها في النسيج الروائي، بما تنطوي عليه من أفكار وصراعات داخلية، وقد انتهى البحث بخاتمة، تضم أهم النتائج التي توصل إليها، ومنها: أن السرد النفسي بأساليبه المتعددة منح حيزا كبيرا للشخصيات الروائية، واستطاع استنطاقها، بما لم تجهر به أو ما لم تصرح به، من أزمات وصراعات داخلية، أسهمت في بناء النسيج الروائي.

Studies on titles of literary works\" is still a field that few people pay attention to. It is very promising to cut into the study of every literature work from the titles of it. When studying the title of a literary work, we have to go through two points, the first is the literal or linguistic meaning of the title, and we use it to a large extent by searching in the specialized dictionaries, and the second point is the implicit or hidden meanings that the title may contain. This article attempts to take Hao Jing fang's Chinese science fiction novel \"FOLDING BEIJING\" and Ahmed Khalid Taufik's Egyptian science fiction novel \"Utopia\" as examples to explore the artistic meaning of the titles of the two novels and reveal the significance of the novel titles conceptualization.

Studies on titles of literary works\" is still a field that few people pay attention to. It is very promising to cut into the study of every literature work from the titles of it. When studying the title of a literary work, we have to go through two points, the first is the literal or linguistic meaning of the title, and we use it to a large extent by searching in the specialized dictionaries, and the second point is the implicit or hidden meanings that the title may contain. This article attempts to take Hao Jing fang\"s Chinese science fiction novel \"FOLDING BEIJING\" and Ahmed Khalid Taufik\"s Egyptian science fiction novel \"Utopia\" as examples to explore the artistic meaning of the titles of the two novels and reveal the significance of the novel titles conceptualization.

نقب الباحث في بحثه هذا عن ماهية التناص، معتمدا في إظهار دلالة المصطلح على الربط بين الحداثة الغربية والتراث العربي القديم؛ لأن النص المدروس نص عربي؛ وثمة خصوصيات لكل بيئة أدبية؛ فهي وحدها صاحبة القول الفصل في مسألة تقبل المصطلح الوافد جملة وتفصيلاً أو رفضه أو إخضاعه لتعديل دلالي؛ بغية الوصول في النهاية إلى خدمة الدراسات النقدية التطبيقية في الأدب العربي. ويخلص الباحث عقب ذلك إلى الجزء التطبيقي الذي يتناول فيه كيفية توظيف التناص توظيفا فنيا في خدمة نصوص السخرية الأدبية، متخذا نصوص السخرية للأديب أحمد خالد توفيق -نموذجا تطبيقاً؛ نظراً لما يمتلكه ذلك الأديب من طريقة فنية خاصة في معالجته للتناص في نصوص السخرية لديه، وقد حرص الباحث في بحثه على إظهار طرائق التفاعل المولد للسخرية بين النصين؛ نص الأديب والنص الآخر. وقد تمخض هذا البحث عن عدد من النتائج المهمة، والتي تتلخص في أن الأديب أحمد خالد توفيق له اختياراته الخاصة من نصوص الآخرين؛ وأن النص الآخر قد التحم بنص الأديب على مستوى الصياغة، بينما كان للأديب موقف دلالي واضح من النص الآخر.

يهدف هذا البحث ذو المنهج الوصفي التحليلي، والإخصائي للعناصر الروائية الموجودة في رواية يوتوبيا، ويسعى من خلال تلك العناصر، إلى تبيين ما قام به الأديب المصري، أحمد خالد توفيق، من طرحه أفكار والقضايا الاجتماعية التي اجتاحت مجتمعه. استند الكاتب في بناء أجزاء روايته على العناصر القصصية، مثل الشخصيات (الأساسية، الثانوية، الهامشية)، التي تشكل العنصر المهم في خدمة أهداف الكاتب في تبيين الفقر، والظلم، والتمايز الطبقي. استخدم تقنية الحوار (الخارجي والداخلي)، الذي كان وجوده أعلى نسبة من بين العناصر الأخرى، ولتناسق الأحداث استفاد من الحبكة (البداية، والصراع، ولقلق، والذروة، والنهاية)، وقد رتبها وطورها بإتقان، إذ يتصل بعضها ببعض، وأيضا استفاد من السرد، والوصف، والزمان والمكان، وجعل وصفها قريبا جدا إلى الواقع، معبرا عن الصراع بين الطبقات، والكشف عن زيف الحكام والمسؤولين في المجتمع المصري وأبدع بسرد الرواية، فينتقل من السرد الخارجي والوصف إلى واقع الإنسان الداخلي بصدق وجرأة.

The research aims to study the characteristics of the city of Caesars in the novel The City of Caesars by the Chilean writer, Manuel Rojas and the city of Utopia in the novel Utopia of the Egyptian writer, Ahmed Khaled Tawfik. The characteristics of each writer stand out, as they are from two different worlds. The characteristics of each city and its main characters are studied, in addition to underlining the grotesque versus the ideal; that is, a comparison is made between both cities to highlight the differences, but in the end the two are totally isolated.

تعالج هذه الدراسة موضوع أدب المهمشين في الرواية العربية تحديدا رواية \"يوتوبيا\" لأحمد خالد توفيق، تلك الرواية التي تندرج تحت ما يعرف (بأدب المدينة الفاسدة)؛ إذ أشار من خلال روايته إلى ظاهرة عدم التوازن الاجتماعي في عام 2023 في رؤية استشرافية، منبثقة من فكر كاتب واع، إذ إنه تنبأ بواقع المجتمع المصري في روايته \"يوتوبيا\" التي صدرت عام 2008، متجاوزا بها فكرة الإصلاح الاجتماعي إلى سياقات أخرى؛ وهي سياقات إنسانية مجتمعية في نظرتها إلى المهمشين، والمهمش بصورة عامة من يقصى بشكل متعمد من نسق إنساني اجتماعي وثقافي، ومهيمن على الفضاء المكاني والزماني الذي يتحرك به الشخص، ويكون هذا التهميش في جميع جوانب حياة الإنسان؛ منها اجتماعي، وثقافي، ويؤثر التهميش في الفرد ويترك علامة في نفسه، بالإضافة إلى أنه يحدد علاقته بمجتمعه، فالمهمش هو حاضر ولكنه يغيب عن ذهن مجتمعه؛ أي لا وجود له، وذلك لعدة أسباب منها عدم الشعور بأهميته أو التنافس، أو الخوف، أو الاختلاف عن غيره، وأن هذا التهميش يعكس طبيعة الإنسان وفعاليته في بيئته. وتعتمد هذه الدراسة على المنهج السيميائي للكشف عن مدى فعالية هذا المنهج في تحليل النص ودوره في الكشف عن عتبات النص وبنيتها الجمالية ووظيفتها في فتح آفاق النص الحكائي، وذلك إلى جانب ما تحمله تلك العتبات من معان ودلالات خفية.