Journal Article

رقصة أحيدوس طقوس جماعية لإعادة الشمس من موطن غروبها

علوة، أحمد

2014

نظرة عامة

هدف البحث إلى التعرف على رقص أحيدوس \" طقوس جماعية لإعادة الشمس من موطن غروبها\". اشتمل البحث على سبعة محاور رئيسة. المحور الأول قام بالتعرف أحيدوس\"، فهي كلمة أمازيغية تعنى الرقصة الجماعية المتميزة بخفة الحركة والسرعة وتمتد هذه الرقصة الجماعية الفلكلورية من الجنوب الشرقي للمملكة إلى الشمال الغربي، وتنتشر أساساً في جبال الأطلس المتوسط، حيث الطبيعة الغناء، وحيث تكتمل العناصر الأساسية لرقصة أحيدوس، وهي الشعر والغناء والرقص والإيقاع. كما كشف المحور الثاني عن أحيدوس والشعر، حيث أن رقصة أحيدوس هي مجال للتنافس الشعري بين \" نظام\" الكلام الذين يعكسون العلاقات الاجتماعية المحكومة بالتوتر والمنافسة، بمعنى يوضح أحد شيوخ أحيدوس أن الرقصة مجال لتمرير التنافس حيث تصبح الكلمة أداة لفرض الهيبة أو تحصيل الجاه. أما المحور الثالث تناول فن \" العيطة\" في المغرب، فهي من الفنون الشعبية التراثية والأصيلة التي ارتبطت في كلماتها بملكة شعرية شعبية ثرية تستنجد بالسلف وتستنهض الهمم وتستحضر الغياب والفرقة واللوعة بفواصل موسيقية وإيقاعية ضاجة لا تستطيع معها الأجساد كتم الرغبة في الرقص. والمحور الرابع تحدث عن تكوين فرقة \" الشيخات\"، التي تمثلت في الشيخ والطعريجة. وأبرز المحور الخامس أشهر أغاني فن العيطة، وهي \" خربوشة \". كما تكلم المحور السادس عن الموسيقى الحسانية الصحراوية. والمحور السابع والأخير عرض أشهر قصائد الملحون. واختتم البحث بالإشارة إلى أن قصيدة \" الشمعة\" شكلت مطلب عشاق الملحون في كل أنحاء المغرب، وبعض البلدان المجاورة كالجزائر التي يحظى فيها أيضاً فن الملحون بنفس الحظوة التي يحظى بها في المملكة حيث يتكاثر جمهور هذا الفن الراقي والذي تنظم له العديد من المهرجانات واللقاءات طوال أيام السنة في إشارة دالة على أن الأسر العريقة في المملكة تورث الفن أيضاً لأحفادها مثلما تورثهم أشياء أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

• الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
• موضوع: الآلات الموسيقية / البدو / التراث العربي / العادات و التقاليد / الغناء الشعبي / الفنون الشعبية / المغرب العربي / الموسيقى