Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
Reading LevelReading Level
-
Content TypeContent Type
-
Item TypeItem Type
-
Is Full-Text AvailableIs Full-Text Available
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersSubjectCountry Of PublicationPublisherSourceTarget AudienceLanguagePlace of PublicationContributorsLocation
Done
Filters
Reset
4
result(s) for
"أنور، ماجدة محمد، 1957- مؤلف"
Sort by:
الميزان في إحكام كلام السريان
by
أنور، ماجدة محمد، 1957- مؤلف
in
اللغة السريانية تاريخ
,
اللغة السريانية نحو
,
اللغة السريانية صرف
2009
اللغة السريانية هي إحدى اللهجات الآرامية، والآرامية لغة من مجموعة اللغات التي اتفق العلماء على أن يطلقوا عليها اسم اللغات السامية. والآراميون شعب من الشعوب السامية يتألف من عدة قبائل نزحت من شبة الجزيرة العربية في هجرات متتالية منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، حيث كانوا دائمي التنقل بين نجد في الجنوب وحدود الشام في الشمال ونهر الفرات في الشرق وخليج العقبة في الغرب. وكانت ظروف الصحراء القاسية تضطرهم أحيانًا إلى الالتجاء للحضر فيدخلون مغيرين. فعلى سبيل المثال توغلت جماعات من الآراميين في الجزئين الأوسط والجنوبي من أرض الرافدين، وتفرعت منهم قبائل كلدو (التي اشتق منها اسم الكلدانية) على شواطئ الخليج العربي. ظل أهل السريانية فترة طويلة من الزمن يتقنون لغتهم نطقًا وكتابة بحكم الفطرة والعادة، فكانوا يتناقلون قواعد لغتهم عن طريق المشافهة جيلًا بعد جيل، دونما حاجة إلى ضوابط تهديهم إلى التصحيح وتعصمهم من الزلل. واستمر الوضع على هذا الحال حتى القرن السادس للميلاد، حيث أن بعض العلماء السريان يهتمون بوضع مؤلفات في نحو اللغة، وكذلك يجمع مفرداتها وقاية لها من الفساد والضياع. ونهضت المدارس السريانية المختلفة بدور رائد، وقد نشأت هذه المدارس إثر انقسام السريان بسبب خلافتهم العقائدية إلى شرقيين (النساطرة أو القائلين بأن للمسيح طبيعتين)، وغربيين (اليعاقبة أو القائلين بأن للمسيح طبيعة واحدة)، حيث أسس كل فريق مدارس تابعة له، مثل مدارس الرها ونصيبين وسلوقية والحيرة النسطورية، ومدارس دير مار متى ودير قنسرين وبيت شاهاق اليعقوبية.
المدارس الفكرية السريانية في الشرق الأدنى القديم
شكلت المدارس السريانية ظاهرة هامة في تاريخ منطقة الشرق الأدنى بوجه عام، وتاريخ الفكر السرياني على وجه الخصوص، وذلك من خلال الفترة الممتدة من القرن 3 ميلادي-13 ميلادي، إذ كانت هذه المدارس بما قامت به من نشاط يجمع بين الجوانب الدينية والدنيوية بمثابة مركز إشعاع فكري وثقافي وديني. إلا من أهم ما يميز هذه المدارس وأعطاها مكانتها الفكرية المرموقة هو الدور الذي قامت به في نقل الثقافة اليونانية إلى منطقة الشرق، فقد اهتمت هذه المدارس باستيعاب الفكر اليوناني وبدراسة اللغة اليونانية، وبرز دور السريان كمترجمين ونقله للتراث الفكري اليوناني، فترجموا كثيرا من علوم اليونانيين وآدابهم إلى اللغة السريانية، كما عملوا على دراسة الفلسفة. ورغم الدور البارز للمدارس السريانية، وما خلفته من أثر في الحياة الفكرية والعلمية في منطقة الشرق، فإنها لم تحظ حتى الآن بما تستحقه من دراسة لتتبع جذورها وعوامل نشأتها والظروف المحيطة بتلك النشأة، والتعرف على ما قامت به من نشاط ومن هنا تبرز الحاجة إلى دراسة هذا الكتاب. يسعى هذا الكتاب كذلك للتعرف على المدارس السريانية في الشرق الأدنى القديم من خلال دراسة طابع هذه المدارس وأهم ملامحها والعوامل التي ساعدت على قيامها وتتبع مظاهر تأثر هذه المدارس بما قبلها والدور الذي قامت به، وما بينها من تشابه أو تباين، فضلا عن تقديم نماذج من كتابات أبرز مفكري هذه المدارس.