Explore the vast range of titles available.

هدف البحث للتعرف إلى واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة وتحديات استخدامها، والمقترحات لتفعيل هذا الاستخدام من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة، واتبع البحث المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد مقياس تم تطبيقه على عينة شملت (235) معلماً ومعلمة، وأظهر البحث أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة بشكل عام جاء بدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً) وبمتوسط (1.71) ، وبالنسبة للأبعاد: جاء بعد تقنية الواقع المعزز (AR)\" أولا بمتوسط (2.10) وبدرجة غير موافق (منخفضة)، تلاه بعد أنظمة التعلم الذكي\" بمتوسط (1.93) وبدرجة غير موافق (منخفضة) ، ثم بعد تقنية الواقع الافتراضي (VR) بمتوسط (1.46) وبدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً)، وأخيراً جاء بعد \"الدردشة التفاعلية ((Chat bots\" بمتوسط (1.30) وبدرجة غير موافق بشدة (منخفضة جداً)، وبينت النتائج موافقة أفراد العينة حول تحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة موافق بشدة (مرتفعة جداً) وبمتوسط (4.22)، كما جاءت موافقتهم حول مقترحات تفعيل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة موافق بشدة (مرتفعة جداً) وبمتوسط (4.54) ، كما تبين أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل عام تعزى إلى متغيرات (النوع- التخصص- سنوات الخبرة- المؤهل العلمي). وأوصى البحث بتصميم برامج تدريبية موجهة لمعلمي التربية الخاصة، لإكسابهم مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة.

هدفت الدراسة الحالية إلى تطوير أنموذج مقترح لتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وقياسه على جامعة تبوك، وتكونت عينة الدراسة من (56) طالب وطالبة من ذوي الإعاقة الملتحقين بجامعة تبوك. لتحقيق أهداف الدراسة؛ قام الباحثان بتطوير أداة على شكل أنموذج يمثل معايير ومؤشرات الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات تكون من (64) مؤشرا، وزعت على خمسة معايير رئيسية وهي: (الإدارة والسياسات، والتعلم والتعليم، وتكييف الاختبارات، والبيئة التعليمية والفيزيائية، والإرشاد الطلابي)، وتوصل الباحثان إلى دلالات صدق الأنموذج من خلال صدق المحتوى، كما حسب معامل الثبات من خلال طريقة الاختبار وإعادة الاختبار (Test-re-Test)، وقد استخدم المنهج الوصفي الكمي لملائمته لأغراض الدراسة. وجدت النتائج أن مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة في جامعة تبوك، جاءت بدرجة متوسطة، بمتوسط (2.89) وانحراف معياري (74.)، وأن أعلى مستوى جودة هذه الخدمات كان في معيار الإدارة والسياسات بمتوسط (3.08)، في حين كان أقل مستوى جودة هذه الخدمات في معيار الإرشاد الطلابي بمتوسط (2.76)، ويليه معيار تكييف الاختبارات، بمتوسط (2.78)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الخدمات التعليمية ترجع لاختلاف استجابات الطلبة، تعود إلى الجنس، وفئة الإعاقة، والمستوى الدراسي، ولكن كانت هناك فروقا ترجع إلى نوع الكلية، وذلك لصالح الكليات العلمية، وتوصي الدراسة بتفعيل دور وحدة خدمات الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة، والحاجة لبناء الخطط التنفيذية لتطوير خدمات الإرشاد الطلابي لهؤلاء الطلبة، وخدمات تكييف الاختبارات، وتطوير خدمات البيئة الفيزيائية، وضرورة تبني الأنموذج المقترح في الدراسة كأداة لتقييم هذه الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات السعودية الأخرى.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم على استخدام تقنية الإنفو جرافيك في تنمية مهارات التعبير الشفهي لدى عينة من ذوي صعوبات التعلم، وبلغت عينة الدراسة (30) تلميذة من ذوي صعوبات التعلم بمدينة تبوك ممن تتراوح أعمارهن بين (12-9) عاما من الصفوف الدراسية الثلاثة (الرابع والخامس والسادس) الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد مقياس مهارات التعبير الشفهي وبرنامج قائم على تقنية الإنفو جرافيك لتنمية مهارات التعبير الشفهي (مهارات التفكير، مهارات اللغة، مهارات الصوت) وفق المنهج شبه التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارات التعبير الشفهي لصالح القياس البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، في حين لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات تلميذات المجموعة التجريبية على مقياس مهارات التعبير الشفهي البعدي تعود إلى الصف الدراسي (الرابع، الخامس، السادس)، وبذلك توصي الدراسة بضرورة توظيف المعلمات لتقنية الانفو جرافيك في تنمية مهارات التعبير الشفهي في كافة الفصول الدراسية؛ لما لها من أثر على تطور التعبير الشفهي لدى التلميذات ذوات صعوبات التعلم.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الكفايات المهنية التخصصية لمعلمي صعوبات التعلم في ضوء المعايير المهنية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب (ETEC) في المملكة العربية السعودية، واعتمدت على المنهج الوصفي المسحي والمنهج شبه التجريبي، وتكونت من عينتين: الأولى مسحية ضمت جميع معلمي ومعلمات صعوبات التعلم بمنطقة تبوك وعددهم (٦٦) معلماً ومعلمة، والثانية شبه تجريبية تم فيها توزيع أفراد العينة في مجموعتين : تجريبية تضم (۳۷) فرداً، وضابطة تضم (۲۹) فرداً، وتم تطوير مقياس للكفايات المهنية التخصصية لمعلم صعوبات التعلم، وكذلك بناء برنامج تدريبي لتنميتها، وتم التحقق من دلالات صدقهما، وثباتهما، وأظهرت نتائج الدراسة المسحية أن مستوى الكفايات المهنية التخصصية لمعلمي صعوبات التعلم بمنطقة تبوك بشكل عام جاء متوسطاً، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الكفايات المهنية التخصصية تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح مؤهل الدراسات العليا، ووجود فروق تُعزى لمتغير الخبرة العملية لصالح فئة الخبرة (أكثر من ١٠ سنوات) في حين لم تظهر فروق تُعزى إلى متغير الجنس، كما أظهرت نتائج الدراسة شبه التجريبية وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة، على مقياس الكفايات المهنية التخصصية (الكلي) في التطبيق البعدي، ولصالح المجموعة التجريبية التي خضعت للبرنامج التدريبي في تنمية الكفايات المهنية التخصصية. وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات كان من أهمها ضرورة التوسع في تطبيق هذه الدراسة على عدد أكبر من معلمي ومعلمات صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية.

هدفت الدراسة للتعرف إلى درجة امتلاك معلمي التربية الخاصة للكفايات المهنية المشتركة في ضوء المعايير المهنية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب (ETECSA) من وجهة نظرهم، ومعرفة مستوى الدلالة الإحصائية للفروق بين الاستجابات وفقا لمتغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة والتخصص. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم إعداد مقياس الكفايات المهنية المشتركة في ضوء المعايير المهنية لهيئة تقويم التعليم والتدريب، وتكون المقياس من (۱۰) أبعاد، تم تطبيقه على عينة تكونت من (235) معلما ومعلمة للتربية الخاصة في المدارس التابعة لإدارة التعليم بمنطقة تبوك. وأظهرت الدراسة أن درجة امتلاك معلمي التربية الخاصة للكفايات المهنية المشتركة (الكلي)، جاء بدرجة منخفضة، بمتوسط حسابي (2.57)، وبالنسبة للأبعاد فقد جاءت (۷) أبعاد بدرجة امتلاك منخفضة، وتراوحت متوسطاتها ما بين (2.18) و (2.32)، بينما جاءت (۳) أبعاد بدرجة امتلاك متوسطة، وتراوحت متوسطاتها ما بين (3.08) و (3.40)، وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≥ α) في درجة امتلاكهم للكفايات المهنية المشتركة، تعزى لمتغيرات الجنس، وسنوات الخبرة، والتخصص. في حين أظهرت الدراسة وجود فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح مؤهل دراسات عليا. وأوصت الدراسة بتصميم برامج تدريبية لمعلمي التربية الخاصة أثناء الخدمة، تركز على امتلاكهم للكفايات المهنية المشتركة في ضوء المعايير المهنية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب.

هدفت الدراسة للتعرف إلى مدى امتلاك مديري مدارس التعليم العام للكفايات القيادية لإدارة برامج صعوبات التعلم بمدارسهم من وجهة نظر معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم، ومعرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المعلمين تبعاً لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة لمديري المدارس، وأجريت الدراسة على عينة من معلمي ومعلمات صعوبات التعلم في المدارس الحكومية التي يُطبق بها برنامج صعوبات التعلم بمنطقة تبوك، وعددهم (٦٤) معلماً ومعلمة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد مقياس لتحقيق أهداف الدراسة تكون من (۷) أبعاد، وقد أظهرت النتائج أن مدى امتلاك مديري مدارس التعليم العام للكفايات القيادية لإدارة برامج صعوبات التعلم بمدارسهم على الدرجة الكلية لمقياس الدراسة، جاء بدرجة متوسطة. كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري الجنس وسنوات الخبرة لمديري المدارس، في حين أظهرت النتائج وجود فروق تُعزى لمتغير المؤهل العلمي لمديري المدارس لصالح مديري المدارس من مؤهل دراسات عليا. وتوصي الدراسة بضرورة إعداد دليل لمديري المدارس حول الكفايات القيادية لإدارة برامج صعوبات التعلم، وعقد شراكات تدريبية مع جامعة تبوك، وبخاصة مع قسمي التربية الخاصة والإدارة والتخطيط التربوي لعقد دورات تدريبية موجهة لمديري المدارس حول الكفايات القيادية اللازمة لهم في إدارة برامج صعوبات التعلم.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر التدريب على الجدارات المختلفة على الأداء الوظيفي وأبعاده (الأنشطة التدريسية - الأنشطة البحثية - الأنشطة الجامعية والمجتمعية) لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك، تبعا لمتغير الجنس (الذكور - الإناث)، وتبعا لمتغير التخصص (علمي - أدبي) وتبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة (أقل من خمس سنوات- من خمس إلى عشرة سنوات - أكثر من عشر سنوات). وتكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية (١٠٤) عضو هيئة تدريس من أعضاء وعضوات هيئة التدريس، الذين استجابوا على أداة البحث، (٧٦) ذكور، (٢٨) إناث، (٨٤) أدبي، (٢٠) علمي، واشتملت الأدوات على استبانة لقياس أثر التدريب على الجدارات المختلفة على الأداء الوظيفي (الأنشطة التدريسية- الأنشطة البحثية - الأنشطة الجامعية والمجتمعية) إعداد/ الباحثون مكونة من ثلاثة أقسام: يهدف القسم الأول إلى جمع المعلومات الأولية وتتضمن أسئلة ديموجرافية (النوع) ومهنية (عضو هيئة التدريس، التخصص، سنوات الخبرة) ويهدف القسم الثاني إلى جمع المعلومات عن طبيعة الدورات التدريبية التي تلقاها عضو هيئة التدريس، وأخيرا القسم الثالث ويهدف إلى قياس تأثر الأبعاد المختلفة لتقييم الأداء الوظيفي (الأنشطة التدريسية- الأنشطة البحثية- الأنشطة الجامعية والمجتمعية) لعضو هيئة التدريس بالتدريب الذي تلقاه على الجدارات التدريبية المختلفة، وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت النتائج إلى وجود دلالة إحصائية للفروق بين التكرارات على الاستجابات الخمسة في جميع أبعاد الأداء الوظيفي (الأنشطة التدريسية- الأنشطة البحثية- الأنشطة الجامعية والمجتمعية) والدرجة الكلية، ووجود فروق دالة إحصائيا في أثر الجدارات التدريبية المختلفة على الأداء الوظيفي بجامعة تبوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس لصالح الأناث، ولصالح ذوي التخصصات الأدبية، وطبقا لمتغير عدد سنوات الخبرة، وتم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة.

هدفت الدراسة إلى تقييم برامج التدريب المهني أثناء الخدمة لمعلمي صعوبات التعلم بمدينة تبوك من وجهة نظرهم والّتعرف على احتياجاتهم التدريبية، وتكونت عينة الدراسة من جميع معلمي صعوبات التعلم العاملين في المدارس الحكومية في مدينة تبوك والبالغ عددهم (63) معلما ومعلمة، ولتحقيق أهداف الدارسة قام الباحث ببناء مقياس مستوى فاعلية برامج التدريب المهني أثناء الخدمة لمعلمي صعوبات التعلم (2019) والذي تكون من (63) فقرة موزعة على خمسة أبعاد رئيسية وهي (إدارة البرنامج، محتوى البرنامج، الكفايات المهنية للمدربين، أهداف البرنامج، الاحتياجات التدريبية للمعلمين)، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى فاعلية برامج التدريب المهني أثناء الخدمة لمعلمي صعوبات التعلم بمدينة تبوك من وجهة نظرهم جاء بمستوى متوسط وبمتوسط حسابي (2.11)، حيث جاء بعد إدارة البرنامج بالمرتبة الأولى، يليها كفايات المدرب المهنية في المرتبة الثانية، يليها في المرتبة الثالثة أهداف البرنامج، وفي المرتبة الرابعة والأخيرة جاء بعد محتوى البرنامج، كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الاحتياجات التدريبية لمعلمي صعوبات التعلم بمدينة تبوك جاءت بمستوى مرتفع وبمتوسط حسابي ( 2.75 )، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا لتقييم فاعلية برامج التدريب المهني لمعلمي صعوبات التعلم في تبوك تعزى لمتغير الخبرة، إلا أن هنالك فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور على بعدي إدارة البرنامج والكفايات المهنية للمدربين. ويوصي الباحث بإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بفاعلية برامج التدريب المهني لمعلمي صعوبات التعلم وضمن متغيرات مختلفة وبيئات متباينة.

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مستوى تطبيق أسلوب الاستجابة للتدخل من قبل معلمي المرحلة الابتدائية مع الطلبة المعرضين لخطر صعوبات التعلم، وفاعلية برنامج تدريبي في تحسينها. تكونت عينة الدراسة من (٨٦) معلم من معلمي المرحلة الابتدائية الملتحقين بمدارس مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية، في حين تكونت العينة التجريبية من (٣٢) معلم ممن حصلوا على أدنى الدرجات في أداة القياس، وتم توزيعهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين: تجريبية (١٦) وضابطة (١٦). استخدم الباحث استبانة تكونت من (١٧) فقرة تقيس درجة معرفة تطبيق أسلوب الاستجابة للتدخل للمستوى الأول، وتم التحقق من دلالات صدقها من خلال صدق المحتوى، كما تم حساب ثبات الاستبانة من خلال طريقة إعادة الاختبار ومعامل الاتساق الداخلي بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، كما قام الباحث ببناء برنامج تدريبي يهدف إلى تحسين وتطوير معرفة معلمي المرحلة الابتدائية في تطبيق المستوى الأول لأسلوب الاستجابة للتدخل، وتم التحقق من دلالات صدقه من خلال صدق المحكمين. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي والمنهج شبه التجريبي من خلال استخدام المجموعة التجريبية والضابطة. توصلت النتائج إلى أن مستوى تطبيق أسلوب الاستجابة للتدخل في المستوى الأول من قبل معلمي المرحلة الابتدائية مع الطلبة المعرضين لخطر صعوبات التعلم كان منخفضا على البعد الكلي للاستبانة، كما توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح معلمي المرحلة الابتدائية ذوي الخبرة الأعلى. وتوصلت النتائج أيضاً إلى أن متوسط مستوى تطبيق أسلوب الاستجابة للتدخل من قبل المعلمين الحاصلين على الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) كان أعلى من المعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس بفرق دال إحصائيا، وأخيراً فقد توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية.