Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
3
result(s) for
"الحارثي، زكية بنت عوض بن يوسف"
Sort by:
الرضا في الشعر العربي القديم
يهدف البحث إلى الوقوف على الرضا بمفهومه وألوانه في الشعر العربي ومعرفة دلالاته المختلفة، فكان تناوله للرضا رحبا لاسيما في مجالي الرضاء بالقضاء والقدر، واسترضاء المرأة، وأصحاب السلطة، حتى لنعده موضوعا من موضوعاته وغرضا من أغراضه. وقد قسم البحث إلى أربعة مباحث: المبحث الأول: الرضا بمعنى التسليم والاقتناع والخضوع. المبحث الثاني: الرضا بمعنى الحب، والصفح، والعفو. المبحث الثالث: الرضا بمعنى الاختيار والانتقاء. المبحث الرابع: الرضا بمعنى الإعطاء حتى الاقتناع. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج منها: أن الرضا بمعنى الحب والصفح والتجاوز غالبا ما يرتبط باسترضاء الأدنى منزلة: للأعلى منزلة اجتماعية أو سياسية أو علمية أو غيرها. حازت المرأة قدرا كبيرا من موضوع الرضا في الشعر العربي، حيث سعى الشعراء إلى خطب ودها واسترضائها، واستعانوا في سبيل ذلك بكل الوسائل وسلكوا كل السبل؛ كونها المطلوبة والمعشوقة. كان الشعراء يستعينون بأدوات فنية ووسائل بلاغية لتأكيد ما يذهبون إليه، ومن ذلك أنهم غالبا ما يختتمون حديثهم عن الرضا بما يشبه المثل أو الحكمة؛ ليكون ذلك أشد تأثيرا في نفس المتلقي.
Journal Article
تجليات التحفيز والجذب في شعر النقائض
2023
يهدف البحث إلى دراسة تجليات التحفيز النفسي العامل الأهم في عملية إنتاج النص. وأحد معايير قياس أداء التواصل الشعري؛ لتقييم النص الإبداعي، والحكم على الشاعر ومدى تأثيره في المتلقي؛ فمن يحسن هذه الاستراتيجية يمتلك ما يؤكد موهبته ومقدرته الشعرية ومن ثم تفوقه، وكلها عوامل تتضافر لجذب الجمهور والقدرة على التأثير فيه، ولذا عد فن النقائض من أعقد الفنون؛ لأن من يحسنه يحتاج إلى عقلية ممتازة، ثقفت طرائق الحوار والجدل، والقدرة على المزج بين القديم والجديد، وتم تقسيمه إلى مبحثين الأول: التجليات التحفيزية والجاذبة في شعر النقائض، والثاني: مؤثرات التوافق الارتجالي والشفهي للتحفيز والجذب. وتوصل البحث إلى أن شعراء النقائض أبدعوا في الأداء الشعري المحفز والمؤثر في إثارة وجذب المتلقي، وفهموا الأبعاد النفسية المحفزة، واستدعوا ما ارتبط بها من دلالات ومضامين وشحنوا بها الهمم، وأطلقوا بها العنان للتخييل، لإحداث أجل الأثر.
Journal Article
الجريمة في الشعر العربي القديم
لفظة \"جريمة\" كل سلوك ينتهك القواعد الأخلاقية التي وضعت لها الجماعة جزاءات سلبية تحمل صفة رسمية، وتلتصق فعليتها بالمجرم كفاعل انتهك القوانين في مجتمعه متعمدا مصرا، تسوقه عدة عوامل مجتمعة - أو مفردة -هي الدافع لسلوكه الإجرامي، كفشله في التوافق مع القيم السلوكية المقبولة لمجتمعه، أو الصراع في التوفيق بين قيمه الموروثة والمكتسبة، أو ما يعانيه من نتائج التفكك الأسري والاجتماعي، أو وقوعه ضحية للعوامل البيولوجية كالتمييز العنصري بسبب لونه أو تكوينه الخلقي، أو الفروق الفردية التي تعزله عن الجماعة، وكلها عوامل تخلق فردا عدائيا يجد في الإجرام سبيلا لشفاء نقصه. تعددت ألوان الجرائم في شعرنا العربي، فهناك الجرائم السياسية كالتمرد على السلطة متمثلة في القبيلة عند الصعاليك، أو الحاكم كتمرد بعض الشعراء على ملوكهم في الغساسنة والحيرة، أو كالثورة والخروج على الحكام المسلمين كعلي ومعاوية وهارون الرشيد وغيرهم. وهناك الجرائم العسكرية التي صور فيها الشعر المجرم غادرا قاتلا لقائده أو خائنا لقبيلته وجيشه، متخاذلا عن نصرتهما. وسجل الشعر العربي ألونا من الجرائم الاقتصادية للشطار والعيارين والحرافيش كجماعات فوضوية ضاقت ذرعا بالحياة، ووجدت في غياب القانون وضعف السلطات فرصة للنهب والتخريب.
Journal Article