Explore the vast range of titles available.

تناولت في هذا البحث أربع ظواهر مشتركة في الأدبين العربي والتركي، في النصف الأول من العهد العثماني، تحديدا في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين، وأما هذه الظواهر فهي: اللغات التي يكتب بها الأدب، وسمات الأدبين العربي التركي، وأدب الرحلات، وبيوت العلم. وقد اعتمدت في هذا البحث المنهجين الوصفي والتاريخي، وخلصت فيه إلى أن القواسم المشتركة بين الأدبين العربي والتركي أكثر بكثير من نقاط الاختلاف والتنافر. وقد أوصيت بضرورة بحث تلك القواسم المشتركة ودراستها بشكل موسع، وإعادة النظر في التاريخ الإسلامي في هذه الحقبة من أجل تعريف الناشئة بحقيقة العلاقة الأخوية الرائدة التي كانت تسود شعوب الخلافة الإسلامية العثمانية.

تتناول هذه الدراسة صدى شهر رمضان في شعر شعراء القرنين السادس والسابع الهجرتين، وتعنى بدراسة هذا الصدى موضوعيا وفنيا. nوقد جاءت الدراسة في مقدمة، وموضوعين رئيسين هما: الأول، الدراسة الموضوعية، وجاءت في ثمانية محاور رئيسة هي: استقبال شهر رمضان بالفرح والسرور، وقدوم رمضان فرصة للتوبة، والصبر علي مشاق الصوم، وبعض الأعمال في شهر رمضان، والأوزان الشعرية التي اخترعها المسحرون، وبعض حلويات شهر رمضان، والاحتفال بقدوم عيد الفطر والتهنئة به، والضيق برمضان واستعجال نهايته. والآخر الدراسة الفنية، جاءت في محورين رئيسين هما؛ الأسلوب واللغة، والصورة الفنية. nواعتمدت الدراسة مناهج عدة منها؛ التاريخي في تتبع الشعر الذي قيل في وصف رمضان، وتحديد زمن حياة الشعراء، والوصفي والتحليلي في توضيح ما قاله الشعراء في رمضان. n وخلصت الدراسة إلى أن صدى شهر رمضان كان واضحا في شعر شعراء حقبة الدراسة في جوانب عديدة، وكانت ألفاظهم سهلة، ومعانيهم واضحة، وتشبيهاتهم مستمدة من البيئة الرمضانية .

تناولت هذه الدراسة أهم جوانب الحياة الفكرية في بيت المقدس كما ظهرت في رحلة الشيخ عبد الغني النابلسي الموسومة ب\" الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية\" في بداية القرن الثاني عشر الهجري, فوضحت النشاط العلمي الذي كان قائما في بيت المقدس من حيث ذكر العلماء الذين التقاهم النابلسي, أو ذكرهم في رحلته, وعلومهم, والمجالس العلمية التي عقدها أو حضرها في بيت المقدس, وما كان يدور فيها من دروس ومناظرات, ومناقشات, وأماكن انعقادها, وأنوع الإجازات العلمية التي كانت سائدة, وحرص طلبة العلم على الحصول عليها, ومدى انتشار الصوفية في بيت المقدس, وأهم الأغراض الشعرية التي نظم فيها الشعراء. وقد استخدمت في هذه الدراسة المنهجين الوصفي والتاريخي, وتوصلت إلى نتائج مهمة, منها: أن الحركة العلمية كانت نشطة نشاطا جيدا, مع وجود ميل واضح لدى عامة الناس وخاصتهم إلى الطرق الصوفية التي كانت منتشرة في بيت المقدس, وأن الشعراء قد نظموا في الأغراض التقليدية, أو توسعوا فيها بما يناسب حياتهم, وبخاصة في غرض الإخوانيات.

تناولت هذه الدّراسة بعض ما قاله عدد من شعراء القرنين السادس والسابع الهجريّين في وصف المظاهر العمرانيّة التي أثارت اهتمامهم، فوقفوا أمامها يصفونها، ويعبّرون عن إعجابهم بها، وتقديرهم لدورها في المجتمع، وقد جاءت الدراسة الموضوعية في سبعة محاور رئيسة: وصف المدارس، ووصف المساجد، ووصف القصور والدور، ووصف المنارات والمآذن، ووصف الحمّامات، ووصف المشافي، ووصف الإهرامات. أما الدراسة الفنيّة، فجاءت في محورين هما: الأسلوب واللغة، والصورة الفنّيّة. وقد اعتمدت في الدراسة المنهج التاريخي في تتبّع الشعر موطن الدراسة، وتحديد زمن حياة قائليه، والمنهج الوصفي التحليلي في توضيح الأوصاف التي استخدمها الشعراء. وخلصت الدراسة إلى أن ما قاله الشعراء في وصف المظاهر العمرانية المدروسة توزّع ما بين القصائد والمقطعات القصيرة، وأن الشعراء ركّبوا صورهم الشعرية من بيئاتهم، وكانت لغتهم واضحة وسهلة، وأساليبهم مرسلة مع اهتمام - غير مخل - ببعض ألوان البديع وبخاصة: الطباق، وحسن التقسيم، والتتميم، والمقابلة وغيرها.

يدور هذا البحث حول تحقيق أرجوزة \"الدرة المضية في الأخلاق المرضية\" للشاعر أحمد بن أحمد العناياتي النابلسي المتوفى سنة 1014هـ/ 1605م، ويقع هذا البحث في قسمين: القسم الأول، درست فيه سيرة الشاعر، وعرفت بابن حمدون وتذكرته، ورتبت مخطوطات الأرجوزة، ثم وصفتها، ثم بينت منهجي في تحقيقها. والقسم الثاني، حققت فيه أرجوزة الشاعر. وقد دفعني إلى هذا العمل دافعان، هما: الأول: رغبتي في تحقيق المخطوطات العربية الإسلامية في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي ونشرها، حتى تسهم تلك المخطوطات المنشورة في توضيح طبيعة الحياة الأدبية في الولايات العربية في الدولة العثمانية. الثاني: كون الشاعر أحمد العناياتي هو أول - فيما أعلم - من نظم تذكرة ابن حمدون شعراً، وبالتالي أسهم في ذيوع هذه التذكرة، وانتشارها بين طلبة العلم في ذلك الوقت، ولعل ذلك يسهم مرة أخرى في تسليط الضوء عليها لدى طلبة العلم، فتذيع وتنتشر بينهم.

درست في هذا البحث شعر هجاء المدن والأقاليم في زمن حروب الفرنجة دراسة موضوعية، وجاءت دراستي في ثلاثة محاور: الأول، عرّفت فيه بفن الهجاء لغة واصطلاحا، وبيّنت مكانته في فنون الشعر العربي بعامة، وفي فترة الدراسة بخاصة، ثم وضحت الاسباب التي أدت إلى ظهوره وفقاً لما توافر لدي من أشعار. والثاني، درست فيه المدن التي هجاها الشعراء، ورتّبتها ترتيبا ألفبائيا. والثالث، درست فيه الأقاليم التي هجاها الشعراء، ورتّبتها أيضا ترتيبا ألفبائيا. وقد دفعني لهذه الدراسة أمران: الأول، كثرة ما قاله الشعراء في هذا الموضوع في فترة الدراسة. والثاني، أنّ أيّا من الباحثين الذين درسوا فن الهجاء في هذه الفترة -في حدود معرفتي - لم يعطه حقّه، بل جعله جزءا من فن الهجاء، وكتب فيه -على الأكثر- ما لا يزيد عن صفحتين من القطع المتوسط. وقد استخدمت في دراستي المنهج الوصفي

تعتبر مرحلة الطفولة من اهم مراحل حياة الانسان؛ لذلك فان عدداً غير قليل من الدارسين المحدثين اولوها عناية كبيرة في دراساتهم، وابحاثهم بهدف تمكين الطفل من المضي قُدماً نحو الحياة. ومع الاهمية التي يوليها الدارسون للاطفال لاّن الدراسات التي تناولت لغتهم وادبهم في الوطن العربي بعامة، وفلسطين بخاصة ظلّت دون الهدف المراد والمنشود. ومن هنا درستُ في بحثي هذا اتجاهات شعر الطفل في الشعر الفلسطيني المعاصر، في محاولة لتصنيف الشعر الذي أبدعه عدد من الشعراء الفلسطينيين للاطفال، ومعرفة القيم التي ضّمنها المبدعون الشعراء في كل اتجاه من اتجاهات الشعر، والتي حصرتها في اربعة اتجاهات هي: الوطني، والاجتماعي، والتعليمي، والترفيهي.