Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المعوقات التي تواجه برامج دمج الطالبات ذوات الإعاقة من وجهة نظر معلمات التربية الخاصة في ضوء متغيرات تخصص المعلمات، وسنوات خبرة المعلمات، ونوع برنامج الدمج، والتعرف كذلك على رؤية معلمات التربية الخاصة المستقبلية لمواجهة هذه المعوقات. تم بناء استبيان يشتمل على ثلاثة أجزاء رئيسة بمجموع 75 عنصرا لأهداف هذه الدراسة. اشتملت عينة الدراسة على جميع مدارس الدمج في محافظة المجمعة والبالغ عددها 19 برنامجا لدمج الطالبات ذوات الإعاقة بمجموع 52 معلمة تربية خاصة. تم تطبيق عدد من التحليلات الإحصائية التي توصلت إلى: وجود معوقات تواجه برامج دمج الطالبات ذوات الإعاقة من وجهة نظر معلمات التربية الخاصة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا للمعوقات التي تواجه دمج الطالبات ذوات الإعاقة وفقا لمتغيرات التخصص، وسنوات الخبرة، ونوع البرنامج، وتم وضع مقترحات لمواجهة معوقات برامج الدمج للطالبات ذوات الإعاقة اشتملت على مقترحات خاصة بالبيئة المدرسية، والإدارة المدرسية، وإعداد المعلمات والمناهج الدراسية، والطالبات وأولياء الأمور والمجتمع.

سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على السمات الشخصية الإيجابية للأفراد البالغين ذوي الإعاقة العقلية وذوي اضطراب التوحد من وجهة نظر آبائهم. تم استخدام استبيان تقييم السمات الشخصية الإيجابية للإعاقات النمائية الذي تم بناؤه من قبل و ودوارد ((2009) Woodward) يشمل الاستبيان 26 عنصرا، مقسمة على أربعة محاور رئيسية تقيم السمات الشخصية الإيجابية تضم كلا من: الرؤية الإيجابية، العلاقات الإيجابية، سمات التعايش والتكيف، سمات التقبل. تم تقييم هذه السمات خلال المرحلتين المتوسطة والثانوية والتي تعتبر المرحلتين الأساسيتين لتقديم الخدمات والخطة الانتقالية للأفراد البالغين ذوي الإعاقة العقلية وذوي اضطراب التوحد، وجمع ١٠٢ مشاركة. تم تطبيق عدد من التحليلات الإحصائية المتنوعة في هذه الدراسة، والتي أنتجت: تقييم الآباء لامتلاك أبنائهم البالغين ذوي الإعاقة العقلية وذوي اضطراب التوحد السمات الشخصية الإيجابية بدرجة عالية، وجود فروق بين تقييم الآباء للسمات الشخصية الإيجابية لدى أبنائهم البالغين ممن لديهم إعاقة عقلية واضطراب التوحد بالنسبة لفقرات الاستبيان ككل وذلك في اتجاه الأفراد البالغين ذوي الإعاقة العقلية، تأثير بعض المتغيرات على تقييم الآباء للسمات الشخصية الإيجابية لدى أبنائهم البالغين ممن لديهم إعاقة عقلية واضطراب التوحد. فمن خلال معرفة تلك السمات، يمكن وصف بدائل واعدة ومتعددة لهؤلاء الأفراد البالغين في عمر المرحلة الانتقالية والتي تثري عملية ضمان الانتقال الناجح من المرحلة الدراسية إلى ما بعد ذلك، سواء الحصول على وظيفة أو الحياة باستقلالية.

سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية برنامج معرفي سلوكي لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في تحسين مستوى التفاعل الاجتماعي لأطفالهن؛ مما يساعدهم بشكل كبير على الدمج في المجتمع، واحتوت عينة البحث على 12 من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بدرجة بسيطة، وتراوحت نسبة ذكاء الأطفال ما بين 50-69، وتراوحت أعمارهم بين 8-14 عاما، وتم تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي على الأمهات، وأداة قياس التفاعل الاجتماعي، وأسفرت النتائج عن: (أ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس التفاعل الاجتماعي، لكل من الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية، في القياس القبل والقياس البعدي لصالح القياس البعدي، (ب) وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس مستوى التفاعل الاجتماعي، لكل من الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية، في القياس البعدي والقياس التتبعي؛ مما يؤكد نجاح البرنامج المعرفي السلوكي الذي تم تطبيقه على عينة الدراسة من الأمهات في تحسين مستوى التفاعل الاجتماعي لأطفالهن ذوي الإعاقة العقلية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على جوانب القوة والاحتياجات الفردية ذات العلاقة بالخطة الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في المرحلة الثانوية من وجهة نظر معلميهم من أجل الوصول للتخطيط والتقييم ذي الجودة العالية للمرحلة الانتقالية، ولتحديد جوانب القوة والاحتياجات المتعلقة بالخطة الانتقالية؛ تم تطبيق استبيان الانتقال واسع الانتشار المسمى بجرد التخطيط الانتقالي (الإصدار الثاني) الذي أعده باتون وكلارك (Patton & Clark, 2014)، والذي صمم للحصول على معلومات عن الطالب ذي الإعاقة، حول المعارف والسلوك والمهارات ذات العلاقة بالخطة الانتقالية. يتكون الاستبيان من 56 عنصرا تشتمل على وصف متنوع وشامل لتقييم وتصميم مجالات التخطيط الانتقالي في 11 مجالا. اشتملت عينة الدراسة على رأي المعلمين والمعلمات عن الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في برامج ومراكز التربية الفكرية الثانوية في منطقة الرياض، والبالغ عددها 20 مدرسة، حيث تم الحصول على 94 استجابة. تم تطبيق عدد من التحليلات الإحصائية التي أظهرت: وجود جوانب قوة في بعض المهارات ذات الصلة بالخطة الانتقالية لدى الطلاب ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في المرحلة الثانوية، وامتلاكا عاليا لجوانب القوة في مجال الأنشطة الترفيهية، ومجال العلاقات الشخصية، وظهور جوانب احتياج في مجال مواصلة الدراسة والتدريب، ومجال المهارات والمعرفة الوظيفية، ومجال مهارات تقرير المصير، ووجود اختلاف في جوانب القوة والاحتياجات الفردية ذات الصلة بالخطة الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في المرحلة الثانوية، وتأثير متغير الجنس على جوانب القوة والاحتياجات الفردية في بعض المجالات ذات الصلة بالخطة الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في المرحلة الثانوية. تمت مناقشة النتائج وآثارها وتوصيات الدراسة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر كل من الإعاقة الفكرية واضطراب التوحد على طبيعة العلاقة بين المعلمين والطلاب، في ضوء عدد من المتغيرات (الجنس، العمر، عدد سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، فئة الإعاقة، مكان العمل). وللتحقق من هدف الدراسة، تم تطبيق استبيان ورقي وإلكتروني لجمع البيانات حول علاقة المعلم والطالب وتم نشره على معلمي الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية واضطراب التوحد في جميع المراحل الدراسية للجنسين في مراكز وبرامج التربية الخاصة بمنطقة الرياض، حيث جمعت 183 مشاركة. تم تطبيق عدد من التحليلات الإحصائية المتنوعة في هذه الدراسة، والتي أنتجت ثلاث نتائج رئيسية، (أ) وجود صراع في العلاقة بين بعض المعلمين والطلاب ذوي اضطراب التوحد في مراكز وبرامج التربية الخاصة، (ب) وجود درجة عالية من الحميمية والاتكالية عند الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية، (ج) تأثير بعض المتغيرات على طبيعة العلاقة بين المعلمين والطلاب. كما تم مناقشة النتائج وآثارها وتوصيات الدراسة والدراسات المستقبلية.