Explore the vast range of titles available.

يعد الربط بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل مطلبا مجتمعيا مهما تسعى جميع الدول لتحقيقه، وقد هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع كليات المجتمع بجامعة الجوف، والوقوف على دورها في سد احتياجات سوق العمل، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي؛ حيث تم تطبيق أداة الدراسة (الاستبانة) بعد التأكد من صدقها وثباتها على جميع أفراد الدراسة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وعينة من مسؤولي التوظيف في القطاع الخاص بمجموع قدره (1053) استبانة، تم استعادة (618) استبانة، منها (426) استبانة مكتملة وصالحة للتحليل. كشفت نتائج الدراسة أن واقع كليات المجتمع يشير إلى اكتمال بنيتها التنظيمية والبشرية؛ فقد أكد أعضاء هيئة التدريس امتلاكها معامل وتجهيزات متطورة، وتقنيات اتصال حديثة، وأنها تتمتع برؤية ورسالة وأهداف واضحة، كما أكد أعضاء هيئة التدريس أهمية توفير مقررات متنوعة ومتطورة، وتطبيق نظم ومعايير الجودة الشاملة، ووضع خطط تطويرية متكاملة، كما رأى الطلبة أنها توفر المختبرات التي تساعدهم على اكتساب المهارات العلمية، وتوفر لهم العديد من الأنشطة، والإرشاد الأكاديمي، بينما تمثل دور كليات المجتمع من وجهة نظر مسؤولي التوظيف في السعي لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال متابعة مستوى خريجيها، والعمل على توافق تخصصاتها الحالية مع متطلبات سوق العمل؛ لأنها لا تلبي احتياجات سوق العمل من الوظائف التخصصية، ولم تستحدث تخصصات علمية وفقا لحاجات سوق العمل المتجددة. قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات لتحسين واقع كليات المجتمع منها تفعيل دور كليات المجتمع في جامعة الجوف لتلبية احتياجات سوق العمل وتعرف احتياجاته ومتطلباته.

هدفت الدراسة للوقوف على دور الإبداع الإداري لرؤساء ومشرفي الأقسام العلمية في التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف، وذلك من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات الميدانية من عينة الدراسة التي بلغت (221) عضو هيئة تدريس من جميع كليات جامعة الجوف. وأبرزت نتائج الدراسة أن مظاهر الإبداع الإداري الكلي لدى رؤساء ومشرفي الأقسام العلمية بالجامعة في مستوى جيد، وأن المرونة الإبداعية لديهم في مستوى مرتفع، وأنهم يستحوذون على القدرات والمهارات الإبداعية، وأن دورهم في التنمية المهنية للأعضاء جاء بمستوى متوسط، حيث توفير الشفافية والمعلومات الدقيقة عن طبيعة سير الأعمال بالقسم. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أعضاء هيئة التدريس حيال محاور الدراسة وفقاً للكلية، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجاباتهم وفقاً لسنوات الخبرة لصالح فئة (10) سنوات فأكثر على حساب فئة أقل من (5) سنوات.