Explore the vast range of titles available.

هذا البحث بعنوان التحليل السياسي المفهوم والمبادئ رؤية نظرية تبدو تساؤلاته المشكلة في الإجابة عن سؤال رئيس وهو ما المقصود بالتحليل السياسي وما مفهومه وما أهميته، وكيف تتم عملية التحليل السياسي وما أهدافه وما هي أبعاده وأركانه، وقد استخدمت في بيان مفاهيم ومحتوى هذا البحث المنهج الوصفي والتحليلي، وتتحدد هيكليته في ثلاثة مباحث وتمهيد، الأول: تعريف التحليل لغة واصطلاحا، وتحليل الظاهرة السياسية من حيث مضمونها ومكوناتها، وأهمية التحليل السياسي وأهدافه ومتطلباته وفوائده، كذلك تناولنا التحليل السياسي نظرة في التراث الإسلامي من حيث فقه التوقع وفقه المقاصد وفقه الموازنات. أما المبحث الثاني: فتم استعراض الأبعاد الأساسية للتحليل السياسي وأدوات المحلل السياسي، وتم تناول أسس التحليل السياسي وما هو الفرق بين التحليل والمقال وبين التنبؤ والتوقع والتخمين، وتطرقنا إلى خطوات التحليل السياسي، وتناولنا في المبحث الثالث: تحليل النص ومضمون النص ووحدات تحليل النص السياسي، وكذلك استعرضنا أركان التحليل السياسي المتمثلة بالمعلومات والمحلل السياسي والموضوع، ثم تكلمنا عن صفات المحلل السياسي وشروط التحليل وعناصر التحليل السياسي، ثم تكلمنا عن كيفية رسم السيناريوهات ومفهومها وطرق ومراحل بناءها وأنواعها وخطوات بناءها. وخلصت أهم نتائج البحث: إلى أن التحليل السياسي هو مهنة غايتها تنوير الأذهان وتقديم خدمة مجتمعية معرفية مرتكزة أساسا على النزاهة والأمانة العلمية، وأن الآثار السلبية الناتجة عن الخطأ في التحليل السياسي ومن ثم القرار السياسي تكون أخطر من الآثار السلبية الناتجة عن الخطأ في أي علم من العلوم الأخرى. وحتى يكون التحليل واقعيا يجب الابتعاد عن التضخيم أو التبسيط أو المبالغة أو اللغة العاطفية، وعلى المحلل أن يستخدم اللغة السياسية المبسطة والمفهومة.

هذا البحث بعنوان دور التنشئة والوعي والمشاركة السياسية في بناء الشخصية السياسية، تبدو تساؤلاته المشكلة في الإجابة عن سؤال رئيس وهو ما دور التنشئة والوعي وكذلك المشاركة السياسية في بناء الشخصية السياسية، مستهدفا بيان مفاهيم ومكونات هذا البناء، بمنهج الوصف والتحليل المشفوع بالأدوات الإجرائية البحثية المعروفة، وتتحدد هيكليته في ثلاثة مباحث وتمهيد، الأول: التنشئة والثقافة السياسية، الثاني: الوعي والمشاركة السياسية، الثالث: مكونات وخصائص الشخصية السياسية، وخلصت أهم نتائجه إلى أن إشاعة الثقافة السياسية والوعي السياسي يحمي المجتمعات ويجسد ماهية التحضر ويمنع الأفول والتقهقر، وبغيابها يتهدد أمن واستقرار المجتمع، وينهد وتظهر تيارات التطرف المختلفة، وهو ما يتطلب ضرورة لتكوين شخصية سياسية متكاملة البناء اكتساب المهارات والخبرات السياسية وتنميتها، عبر تضمين المناهج الدراسية بمادة التنشئة السياسية، وتفعيل مراكز التوجيه والإرشاد لتبني الخطاب المحقق للوعي السياسي الرشيد، وترسيخ المشاركة السياسية من خلال انتظام الدورات الانتخابية المختلفة، وبقية طرق المشاركة السياسية.