Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى قياس مستوى تمكن معلمات رياض الأطفال من أساليب تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى أطفال الروضة، ولتحقيق ذلك اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي وصممت بطاقة ملاحظة شملت مهارات الطلاقة، والأصالة والمرونة، والتفاصيل، اندرج تحتها (۲۱) أسلوبًا، وطبقت على عينة عشوائية مكونة من (۳۰) معلمة متخصصة في مرحلة رياض الأطفال في العام الدراسي ۲۰۲۳ م / ١٤٤٤هـ ؛ وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أن مستوى تمكن معلمات رياض الأطفال من أساليب تنمية مهارات التفكير الابتكاري المتعلقة بمهارة الأصالة جاء بدرجة مرتفعة، وبمتوسط حسابي (٢,٤١) للمهارة ككل، وفي باقي المهارات جاء بدرجة متوسطة، كما كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) بين متوسطات عينة الدراسة في مستوى التمكن تُعزى لاختلاف (درجة المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة نوع الروضة، عدد الدورات التدريبية في تنمية التفكير الابتكاري). وقد أوصت الدراسة بالاهتمام بإعداد معلمات رياض الأطفال وتأهيلهن وفق الاتجاهات التربوية الحديثة، وإقامة دورات تدريبية تخصصية لتدريبهن على أساليب التدريس الحديثة، وتطوير الأنشطة التربوية المستخدمة، وتوفير بيئة جاذبة خصبة محفزة للتفكير الابتكاري، وتفعيل الشراكة بين الأسرة لبناء شخصيات الأطفال وتزويدهم بالمهارات اللازمة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم على استراتيجيات التفكير المتشعب في تنمية مهارات الكتابة الأدبية لدى طلاب الصف الثاني المتوسط. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي المعتمد على مجموعتين تجريبية وضابطة، كما صمما لذلك عددا من الأدوات والمواد البحثية، وهي: قائمة بمهارات الكتابة الأدبية، واختبار الكتابة الأدبية، والبرنامج القائم على استراتيجيات التفكير المتشعب، وتضمن دليل الطالب ودليل المعلم لتنفيذه. وتكونت عينة الدراسة من (٥٥) طالبا من طلاب الصف الثاني المتوسط في مدرسة الظهران المتوسطة بمدينة الظهران، حيث بلغ عدد طلاب المجموعة التجريبية (٢٩) طالبا، وبلغ عدد طلاب المجموعة الضابطة (٢٦) طالبا، وقد استخدم الباحثان عددا من الأساليب والمعالجات الإحصائية للوصول إلى نتائج الدراسة، من أهمها: (اختبار مان وتني للمقارنة بين مجموعتين مستقلتين، واختبار ويلكوكسن للمقارنة بين مجموعتين مترابطتين، وحجم الأثر بواسطة معادلة مربع إيتا). وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (٠,٠١) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار الكتابة الأدبية البعدي في كل محور على حدة، وفي مهارات الكتابة الأدبية مجتمعة لصالح المجموعة التجريبية، كما توصلت الدراسة إلى وجود دلالة عملية لتطبيق البرنامج القائم على استراتيجيات التفكير المتشعب. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فقد أوصت بضرورة الاهتمام بمهارات الكتابة الأدبية، والعمل على تنميتها من خلال الاستراتيجيات والنماذج التدريسية الحديثة، والأنشطة المتنوعة المناسبة، كما أوصت الدراسة أيضا مخططي مناهج تعليم اللغة العربية ببنائها وتنظيم محتواها في ضوء تطبيقات استراتيجيات التفكير المتشعب.

هدفت الدراسة إلى تقويم الأداء التدريسي للطلاب المعلمين المتخصصين في اللغة العربية بكلية التربية بجامعة أم القرى في ضوء المهارات التدريسية، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي، وصمم بطاقة ملاحظة تكونت من (58) مهارة في أربعة مجالات تتعلق بتخطيط الدرس اللغوي، وتنفيذه، وتقويمه، والتفاعل وإدارة الصف، قيس صدقها وثباتها، وطبقت على عينة عشوائية مكونة من (30) طالبا معلما من الطلاب المتخصصين في اللغة العربية المنتظمين في كلية التربية ضمن برنامج الإعداد التربوي في العام الدراسي 1438/2017م؛ وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود ضعف في الأداء التدريسي لدى الطلاب المعلمين، حيث لم يصل أي طالب إلى درجة الأداء المطلوبة في جميع المهارات؛ كما كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء التدريسي تعزى لاختلاف التخصص، والمعدل التراكمي عدا في محور مهارات التقويم حيث وجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.001) لصالح ذوي المعدلات المرتفعة، وقد أوصت الدراسة بإعادة النظر في برنامج الإعداد التربوي في الجامعات والكليات، وتطوير مقرراته؛ بما يسهم في إمداد الطلاب المعلمين بالمهارات التدريسية اللازمة، التي تمكنهم من أداء أدوارهم المستقبلية، لاسيما في مجال تخطيط الدروس اللغوية، وتنفيذها، وتقويمها.

هدفت الدراسة إلى تحديد مهارات التذوق الأدبي اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية، وتقويم نشاطات التعلم في مقرر الدراسات الأدبية في التعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية (نظام المقررات)في ضوئها، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم أسلوب تحليل المحتوى، وبنيت قائمة بمهارات التذوق الأدبي اللازمة للطلاب قيس صدقها وثباتها، وتم تحليل (159)نشاطا تضمنت (234) مطلباً تعلمياً، ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت التكرارات، والنسب المئوية، وتوصلت الدراسة إلى إحدى وخمسين مهارة لازمة للتذوق الأدبي في مجال (الألفاظ والتراكيب، والأفكار والمعاني، والعاطفة، والصور والأخيلة، والموسيقى) وكشفت نتائج الدراسة عن أن نشاطات التعلم راعت تسع مهارات تتعلق بمجال الألفاظ والتراكيب بنسبة مرتفعة بلغت(67.79 %)،وثلاث عشرة مهارة تتعلق بالأفكار والمعاني بنسبة (55.50%) و عشر مهارات تتعلق بالعاطفة بنسبة منخفضة بلغت (26.69%)وعشر مهارات تتعلق بالصور والأخيلة بنسبة منخفضة بلغت (34.32%) وسبع مهارات تتعلق بالموسيقى بنسبة منخفضة بلغت (23.72%) وتغيبت مهارتان عن القياس في مجال العاطفة والصور والأخيلة، وقيست أربع مهارات بتكرارات متدنية بين ثلاث مرات ومرة واحدة، وأظهرت النتائج تركيز النشاطات على مجالي الألفاظ والتراكيب والأفكار والمعاني على حساب بقية المجالات، وغياب التوازن والتكامل، الشمول في بناء النشاطات وتدريجها حسب المهارات اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية. وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات للقائمين على تخطيط مناهج اللغة العربية، في وزارة التربية والتعليم، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور القصة في تنمية ثقافة أطفال ما قبل المدرسة، ولتحقيق ذلك استخدمت تحليل المحتوى في الوصول إلى الإجابات المناسبة عن أسئلتها؛ وفي ضوء تحليل الأدب المنشور، والمتاح في مجال أدب وثقافة الطفل، توصلت الدراسة إلى بعض النتائج كان من أبرزها: أن للقصة أهمية كبيرة لدى أطفال ما قبل المدرسة، حيث تسهم بشكل كبير في بناء شخصياتهم، وتكوين ثقافتهم، وتوصلت الدراسة إلى عدد من المعايير اللازمة لاختيار قصة الطفل بلغت خمسة عشر معيارا، وخلصت الدراسة إلى أن القصص تؤدي دورا فاعلا في التنشئة الثقافية لطفل ما قبل المدرسة؛ فهي تغذي الطفل بالقيم، والاتجاهات، ومعايير السلوك المرغوب، وتساعده على اكتساب اللغة، وتهيئته للقراءة والكتابة، وتوسيع مجال خبراته؛ فضلا عن إثراء خياله، وتنمية ذوقه الفني، وتنمية مهاراته الحركية والذهنية، وتوصلت إلى جملة من الإجراءات المهمة المتعلقة بالتخطيط لحكاية القصة، وتنفيذها وتقويما، كما قدمت عددا من التوصيات والمقترحات اللازمة.

سعت الدراسة إلى التعرف على مستوى الكفاءة الذاتية في القراءة وعلاقتها باستخدام استراتيجيات القراءة لدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بمنطقة مكة المكرمة لتحقيق ذلك الهدف استخدم المنهج الوصفي، وتم استخدام مقياسين، هما: مقياس الكفاءة الذاتية في القراءة، ومقياس استراتيجيات القراءة قيس صدقهما، وثباهما، ثم طبقا على عينة عشوائية تكونت من (٩٧٢) طالبا وطالبة من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بمكة المكرمة المنتظمين في عام ١٤٣٧ه 2017م، ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت، النسب المئوية والمتوسطات الحسابية، والانحرافات العيارية، اختبار (ت) للعينات المستقلة Independent- Samples T Test، واختار ليفن Levenes لقياس التجانس، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه (One- way ANOVA) ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار (Scheffe) للمقارنات البعدية. وكشفت نتائج الدراسة عن أن مستوى الكفاءة الذاتية في القراءة لدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي قد جاء مرتفعا، كما أن استخدام الاستراتيجيات القرائية جاء في المستوى المرتفع، وان أكثرها استخداما هي الاستراتيجيات المعرفية، يليها استراتيجيات ما وراء المعرفة، وجاءت الاستراتيجيات التعويضية في المرتبة الثالثة، كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الكفاءة الذاتية في القراءة واستخدام استراتيجيات القراءة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الذاتية في القراءة واستخدام استراتيجيات القراءة تعزى لاختلاف مستوى التحصيل الدراسي، وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الذاتية في القراءة واستخدام استراتيجيات القراءة تعزى لاختلاف درجة اختار القدرات، واختلاف النوع الاجتماعي (ذكور إناث) عدا في استخدام الاستراتيجيات التعويضية لصالح ذوي المستوى الأقل من المتوسط، ولصالح الإناث. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لاختلاف نوع النظام الدراسي (فصلي -مقررات) بينما وجدت فروق في استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة تبعا لاختلاف التخصص الدراسي (علمي -أدبي) لصالح التخصص العلمي. كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الكفاءة الذاتية في القراءة واستخدام استراتيجيات القراءة. وقدمت الدراسة عددا من التوصيات للقائمين على تعليم اللغة العربية في التعليم العام، ومعلم اللغة العربية، ومشرفيها، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها.

هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية برنامج قائم على استراتيجيات مراقبة الفهم في تنمية مهارات القراءة التحليلية لدى طلاب الصف الثاني المتوسط. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث في دراسته المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي المعتمد على مجموعتين تجريبية وضابطة، كما صمم لذلك عددا من الأدوات والمواد البحثية، وهي: قائمة بمهارات القراءة التحليلية، واختبار القراءة التحليلية، والبرنامج القائم على استراتيجيات مراقبة الفهم، وتضمن دليل الطالب ودليل المعلم لتنفيذه. وتكونت عينة الدراسة من (55) طالبا من طلاب الصف الثاني المتوسط في مدرسة الظهران المتوسطة، حيث بلغ عدد طلاب المجموعة التجريبية (29) طالبا، وبلغ عدد طلاب المجموعة الضابطة (26) طالبا، وقد استخدم الباحث عددا من الأساليب والمعالجات الإحصائية للوصول إلى نتائج الدراسة، من أهمها: (اختبار مان وتني للمقارنة بين مجموعتين مستقلتين، واختبار ويلكوكسن للمقارنة بين مجموعتين مترابطتين، وحجم الأثر بواسطة معادلة مربع إيتا). وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار القراءة التحليلية البعدي في كل مستوى على حدة، وفي مهارات القراءة التحليلية مجتمعة لصالح المجموعة التجريبية، كما توصلت الدراسة إلى وجود دلالة عملية لتطبيق البرنامج القائم على استراتيجيات مراقبة الفهم. وفي ضوء نتائج الدراسة، فقد أوصت بضرورة الاهتمام بمهارات القراءة التحليلية، والعمل على تنميتها من خلال الاستراتيجيات التدريسية الحديثة، والأنشطة المناسبة، وأوصت الدراسة أيضا مخططي مناهج تعليم اللغة العربية ببنائها وتنظيم محتواها في ضوء تطبيقات استراتيجيات مراقبة الفهم.

سعت الدراسة الكشف عن فاعلية نموذج بايبي الخماسي للتعلم البنائي في تنمية المفاهيم النحوية، والاحتفاظ بها لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدينة مكة المكرمة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي؛ وصمم الباحث عددا من الأدوات والمواد البحثية تمثلت في: قائمة المفاهيم النحوية، واختبار المفاهيم النحوية، ودليل المعلم، ودليل التلميذ. وقيس صدقها، وثباتها، ثم طبقت على عينة عشوائية تكونت من (54) تلميذا من تلاميذ الصف السادس الابتدائي المنتظمين في عام 1437 هـ بمدينة مكة المكرمة، قسموا في مجموعتين إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة، وقد استمر التطبيق ثمانية أسابيع، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.001) بين تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في متوسطات درجات التحصيل البعدي في اختبار المفاهيم النحوية المتعلقة بالأسماء والأفعال (التي تقيسها الدراسة)؛ لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية، كما كشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.001) بين متوسطات درجات الاختبارين البعدي والمؤجل في المفاهيم النحوية التي تقيسها الدراسة؛ لصالح الاختبار المؤجل؛ مما يؤكد فاعلية نموذج بايبي الخماسي للتعلم البنائي في تنمية المفاهيم النحوية، والاحتفاظ بها لدى عينة الدراسة، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود دلالة عمليه لاستخدام النموذج، حيث بلغ حجم التباين المفسر وفقا لمربع إيتا (n2) (64%) وهي قيمة كبيرة تعكس فاعلية النموذج في تنمية المفاهيم النحوية، والاحتفاظ بها، وقدمت الدراسة عددا من التوصيات للقائمين على تخطيط مناهج تعليم اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، ومعلمي اللغة العربية، ومشرفيها، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها.

سعت الدراسة إلى بناء برنامج قائم على عادات العقل وقياس أثره في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمكة المكرمة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهجين الوصفي وشبه التجريبي؛ المعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، وقد صمم الباحث عدداً من الأدوات والمواد البحثية تمثلت في: (قائمة مهارات الكتابة الإبداعية، اختبار الكتابة الإبداعية، قائمة عادات العقل، البرنامج القائم على عادات العقل، دليلي المعلم والمتعلم لتنفيذ البرنامج). وقيس صدقها، وثباتها، وطبقت علي عينة عشوائية تكونت من (60) طالباً من طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة مكة المكرمة، قسموا إلي مجموعتين احداهما تجريبية، والأخرى ضابطة، وقد استمر التطبيق ستة أسابيع، ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) للعينات المستقلة، واختبار ليفين لقياس التجانس، واختبار تحليل التباين المصاحب، وقد توصلت الدراسة الي قائمة تضم عشرين مهارة لازمة لطلاب الصف الأول الثانوي في مجال الكتابة الإبداعية تندرج تحت اربع مهارات رئيسة هي: (الطلاقة، والمرونة، والاصالة، والاثراء بالتفاصيل). وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.001) بين طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في متوسطات درجات الأداء البعدي في اختبار مهارات الكتابة الإبداعية كل علي حدة، وفي المهارات مجتمعية، لصالح طلاب المجموعة التجريبية، مما يؤكد اثر البرنامج القائم علي عادات العقل في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدي طلاب الصف الأول الثانوي، حيث بلغت قيمة مربع ايتا (0.251) وهي قيمة جيدة تشير الي وجود دلالة عملية لنتائج الدراسة، وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات القائمين علي تخطيط مناهج تعليم اللغة العربية في وزارة التعليم، ومعلمي اللغة العربية، ومشرفيها، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها.

سعت الدراسة إلى التعرف إلى فاعلية نموذج أبعاد التعلم لمارزانو في تنمية مستويات الفهم القرائي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، والمنهج شبه التجريبي؛ المعتمد على المجموعتين التجريبية والضابطة، وقدد صمم الباحث عددا من المواد والأدوات البحثية تمثلت في: أ -قائمة مهارات الفهم القرائي. ب - اختبار الفهم القرائي. ج - دليل المعلم. د - دليل المتعلم. وقيس صدقها، ووثباتها، ثم طبقت على عينة عشوائية تكونت من (48) طالبا من طلاب الصف الثالث المتوسط المنتظمين في عام 1435ه - 2015م بمدرسة الإمام النسائي بمدينة جدة، قسموا في مجموعتين إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة، وقد استمر التطبيق ثمانية أسابيع، ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) للعينات المستقلة Independent- Samples T Test واختبار ليفين Levenes لقياس التجانس، واختبار تحليل التباين المصاحب ( ANCOVA)، ومعادلة بلاك للكسب المعدل، وقد توصلت الدراسة إلى تحديد ست عشرة مهارة فهم قرائي لازمة لطلاب الصف الثالث المتوسط. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.001) بين طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في متوسطات درجات الأداء البعدي في اختبار الفهم القرائي عند المستويات الخمسة (الحرفي، الاستنتاجي، الناقد، التذوقي، الإبداعي)؛ لصالح طلاب المجموعة التجريبية، مما يؤكد فاعلية نموذج أبعاد التعلم لمارزانو في تنمية مستويات الفهم القرائي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط، حيث بلغت نسبة الكسب المعدل لبلاك (1.524) وبلغ حجم التأثير (3.01) وهي قيمة كبيرة تشير إلى وجود دلالة عملية لنتائج الدراسة، وقدمت الدراسة عدداً من التوصيات للقائمين على تخطيط مناهج اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، ومعلمي اللغة العربية، ومشرفيها، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها.