Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
Reading LevelReading Level
-
Content TypeContent Type
-
Item TypeItem Type
-
Is Full-Text AvailableIs Full-Text Available
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersSubjectCountry Of PublicationPublisherSourceTarget AudienceDonorLanguagePlace of PublicationContributorsLocation
Done
Filters
Reset
6
result(s) for
"السيابي، أحمد بن سعود، 1954- مقدم"
Sort by:
دراسات في معالم الدولة البوسعيدية : الحديثة من الإمامة إلى السلطنة
by
البوسعيدي، جمعة بن خليفة بن منصور مؤلف
,
السيابي، أحمد بن سعود، 1954- مقدم
in
عمان (سلطنة) تاريخ
,
عمان (سلطنة) حضارة
2016
تأتي أهمية الكتاب من خلال فصوله الأربعة التي تبرز جوانب مهمة من تاريخ الدولة البوسعيدية منذ منتصف القرن الثامن عشر ويبدأ فصلها الأول : بالإرث العقائدي في مرحلة التأسيس، فعمان الدولة العربية الإسلامية مرجعيتها دينية ثقافية وحضارية ويمثل المشهد السياسي في بناءاته المختلفة وتفاعلاته المتجانسة الاثني والعقائدي والذي تبلور مع نهجها السياسي القائم بالالتزام بمبادئ ثلاثة وهي : مبدأ السيادة والاستقلال ومبدأ السلطة ومبدأ الوطن، فتكرس البعد العقائدي في بناء الدولة العربية الإفريقية وجاء الفصل الثاني : ليقف عند شخصية المصلح السياسي السلطان السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي والذي تميز عهده الذي استمر لقرابة نصف قرن بالاتصال الدبلوماسي والانفتاح على ربيع العلاقات الدولية التي كانت شريانا أساسيا يغذي الأهداف الاقتصادية والسياسية للدولة، كما أنه اتخذ من زنجبار عاصمة ثانية لملكه وذلك في عام 1832 ميلادي وقد تمكن بحنكته السياسية وفطنته الإدارية من التغلب على كل التحديات التي واجهته في شطري الدولة مسقط وزنجبار وفي الفصل الثالث تطرق، إلى مراحل بناء الدولة البوسعيدية وذلك من خلال الجهود الكبيرة التي بذلها السلطان السيد سعيد بن سلطان والتي تكللت في بناء إمبراطورية عربية مترامية الأطراف، امتدت من الخليج العربي حتى رأس جردفو شمالا وإلى خليج دلجادو جنوبا في الشرق الإفريقي والمحيط الهندي، فمع السلطان سعيد بن سلطان تركز مفهوم مركزية الدولة الساحلية الممتدة المترامية الأطراف بين القارتين الآسيوية والأفريقية، بينما تناول الفصل الأخير من الكتاب دور الهجرات العربية التي واكبت حكم السيد سعيد بن سلطان عام 1832 ميلادي إلى زنجبار في توسيع الدولة وتأثيرها في المحيط الإفريقي، تلك الهجرات التي أكسبت الدولة استمراريتها من خلال الهجرات المتوالية والمتعاقبة من المشرق العربي إلى الشرق الإفريقي والتي أسهمت تلك الهجرات في ترسيخ دعائم الدولة وتوسعها في القارة الإفريقية ومن ثم تأثيرها الاجتماعي والديني والثقافي والاقتصادي على السكان الأفارقة والعرب الموجودين في الشرق الإفريقي.