Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معنى الخلاف الأسري في المعنى الشرعي وأهم أسبابه في دولة الكويت وإلى التعرف على الوسائل الإصلاحية والعلاجات الشرعية في الإصلاح الأسري، وقد خلصت هذه الدراسة إلى التعرف المعنى الشرعي للخلاف الأسري والنظر إلى مقدماته وأسبابه وصولا إلى النشوز والطلاق، حيث مشكلة الدراسة هي ارتفاع نسب الطلاق والسعي إلى الحد منها، وبعد عرض أهم أسباب الخلاف الأسري في دولة الكويت قد تبين أن هناك أسباب مشتركة بين الزوجين وأسباب خاصة بالزوج وأسباب خاصة بالزوجة، وكما يتنوع سبب الخلاف الأسري إلى أسباب دينية ومالية ونفسية واجتماعية وقد توصلت الدراسة إلى أعلى هذه الأسباب ارتفاعا مع ذكر العلاج الخاص لكل سبب، وكما خلصت الدراسة إلى التوصل للحلول الشرعية الإصلاحية والعلاجات المجتمعية الواقعية للإصلاح بين الزوجين، وتقع مسؤولية هذه الحلول والإصلاحات على عاتق كل من الزوجين وهم البذرة الأولى والركيزة الأهم في عملية قبول الإصلاح وكما للأهالي والمصلحين والجهات الحكومية والمثقفين والدعاة والخطباء دور مهم جدا في نشر وتثقيف المجتمع من خلال الدورات والمؤتمرات والمحاضرات التي من شئنها تساهم في الحد من تفاقم نسب الطلاق.

تهدف هذه الدراسة للوصول إلى مدى أهمية معيار الجمال عند اختيار الزوجة من منظور الشريعة وذلك من خلال النظر في اختيار النبي (صلى الله عليه وسلم) لزوجاته، ولبيان منزلة هذا المعيار من بين المقاصد الضرورية والحاجية والكمالية، وذلك طمعا لحصول التوافق بين الزوجين والوصول إلى الاستقرار الأسري، وقد عرفت هذه الدراسة المصطلحات التالية: مصطلح الجمال ومعنى الأمور الحاجية والكمالية، وكما بينت نظرة الشريعة لمعيار الجمال في اختيار الزوجة وفطرة الناس في حب الجمال، وأنه نعمة في الدنيا والآخرة، وأن من حكمة تشريع النظر إلى المخطوبة قبل الزواج هو التأكد من معايير الجمال، وكما تناولت هذه الدراسة حث الشريعة باختيار الزوجة الجميلة وجعلت تجمل المرأة لزوجها حق شرعي له وعلامة لصلاحها، وأوضحت الدراسة مدى أهمية معيار الجمال في اختيار النبي (صلى الله عليه وسلم) لزوجاته. وتكمن مشكلة الدراسة بانتشار الرأي الذي لا يعتبر معيار الجمال في اختيار الزوجة مما أدى إلى زواج بعض الشباب دون اعتبار هذا المعيار فحدثت المقارنات والخلافات والطلاق، ومن المشكلات أيضا عدم وجود التصور الواضح لنظرة الشريعة لمعايير الجمال ومدى أهميته في اختيار الزوجة، وعدم انتشار الوعي الكافي في توجيه الشباب لاختياراتهم في الزواج. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن معيار الجمال في اختيار الزوجة هو من الأمور الحاجية، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يهتم بهذا المعيار اهتماما بالغا عند اختيار زوجاته رضي الله عنهن.

تهدف هذه الدراسة للوصول إلى الإصلاح الأسري من خلال الاقتداء والتأسي بالممارسات العملية للنبي صلى الله عليه وسلم والنظر في حياته داخل بيت النبوة وخارجه. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى والقدوة الحسنة في الإصلاح الأسري، وألا سبيل إلى حل مشكلة المنازعات الأسرية والخلافات الزوجية إلا بالنظر بالممارسات العملية للإصلاح الأسري من حياة النبي صلى الله عليه وسلم والالتزام بوصاياه الشريفة وأوامره المنيفة سواء كانت هذه الممارسات في بيت النبوة بين أهله وأزواجه أو خارج بيت النبوة كونه هو المصلح الأسري الأول للمجتمع الإسلامي، على الزوجين والأهالي والمصلحين والجهات الحكومية المسؤولة نشر هذه الممارسات العملية وتثقيف المجتمع من خلال الدورات والمؤتمرات وسن القوانين التي من شئنها تحد من تفاقم نسب الطلاق.

سيطرت بريطانيا على مجمل الأحداث وعلى تنفيذ قرار التقسيم ومساعدة اليهود في إنشاء كيانهم، فقامت حرب فلسطين والتي انتهت باحتلال الصهاينة أراضي أكثر من التي أقرها قرار التقسيم، وقيام اليهود بتثبيت الكيان الصهيوني وعدم التنازل عن أي أرض تم اكتسابها إما عن طريق التقسيم أو عن طريق الحرب العربية الإسرائيلية عام ١٩٤٨م، ورفضهما التام عودة اللاجئين إلى ديارهم التي تركوها، ورفضهم أي مبادرات من شأنها عدم تحقيق أهدافهم، وتأييد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مطلق لليهود في الأمم المتحدة، ومن خلال الحلول السياسية التي قدمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية ما هي إلا تثبيت للكيان الصهيوني وتحجيم العرب، ورفض الفلسطينيين والعرب أي محاولة لإقامة دولة فلسطينية بجانب الكيان الصهيوني، بل كانوا يريدون التخلص من الصهيونية وطردهم من أراضيهم التي أحتلوها، فأصبحت الحلول السياسية المطروحة مرفوضة تماما إما من الجانب الصهيوني الذي يريد احتلال المزيد من الأراضي العربية وعدم التنازل عن أي أرض تم احتلالها، أو من الجانب الفلسطيني الذي يريد استرجاع أرضه التي أُحتلت، ولا يريد التنازل عن أي جزء منها للعدو الصهيوني.

هذا البحث يدور حول أصول نحوية لعالم من علماء العصر الحديث، وهو الشيخ محمد بن عثيمين، هذا العالم الموسوعي الذي أفاد الأمة في دروب العلم الكثيرة، ومما أفاض به آراؤه النحوية المبثوثة في كتبه المتنوعة، وخصوصا الآراء التي تابع فيها مذهب أهل الكوفة، فبين البحث منهج ابن عثيمين في عرضه لآرائه ومنهجه الذي سار عليه في اختياراته، والمعايير التي وضعها نصب عينيه لذلك. وانتهى البحث إلى أنه تابع الكوفيين في كثير من المسائل، ولكن ليست متابعة هوى وميل، وإنما متابعة للمعايير التي وضعها لنفسه في ترجيح الآراء، فصادفت اختياراته اختيارا ت الكوفيين، وبين البحث أن ابن عثيمين لم يرجح اختيارا في أي مسألة بلا تعليل، بل يعلل لكل اختيار بعلة يراها؛ إما لعلة السهولة واليسر، وإما لعلة السماع عن فصيح الكلام -قرآنا أو حديثا أو شعرا- وإما قياسا على نظير، وإما لقاعدة عامة تشمل كل الفروع، وإما لد ور السياق في ترجيح معنى على معنى آخر. وتتمثل إشكالية البحث في إيجاد واستخراج الأصول النحوية التي بنى عليها ابن عثيمين- رحمه الله- اختياراته الكوفية من خلال شروحه لنظم الآجرومية، والدرة اليتيمة، وألفية ابن مالك، وما انتشر من تلك الاختيارات في تفسيره للقرآن الكريم. وتهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1. تحديد الأصول التي بنى عليها ابن عثيمين اختياراته الكوفية. 2. حصر اختيارات ابن عثيمين الكوفية، وجمعها تحت كل أصل. 3. بيان منهج ابن عثيمين -رحمه الله- في الأصول المختلف فيها. 4. بيان منهج ابن عثيمين في «الأخذ بالأيسر والأسهل».