Explore the vast range of titles available.

تستهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الدعم الاجتماعي المدرك لدى ضباط وزارة الداخلية، وعلى الفروق الدعم الاجتماعي المدرك لدى ضباط وزارة الداخلية تبعا لمتغير الرتبة السكرية، وطبيعة العمل، وتحقيقا لأهداف البحث قام الباحث بتبني نظرية هاوس (1981,House) للدعم الاجتماعي المدرك، كما قام الباحث بأعداد مقياس الدعم الاجتماعي المدرك بعد الاطلاع على النظرية المعتمدة والدراسات السابقة، وبلغت فقراته (٣١) فقرة، وتم استخراج الخصائص السايكومترية للمقياس والمتمثلة بالصدق والثبات وتطبيق المقياس على عينة البحث المكونة من (٤٠٠) ضابطا من وزارة الداخلية في محافظة بغداد وتم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائي عن طريق برامج الإحصاء (SPSS) ظهرت النتائج الأتية: 1. أن أفراد عينة البحث من ضباط وزارة الداخلية لديهم دعم اجتماعي مدرك مرتفع. 2. هناك فرق ذو دلالة إحصائية في الدعم الاجتماعي المدرك وفق متغير الرتبة ولصالح مقدم فأعلى لان متوسطهم أعلى من ملازم إلى رائد، وكذلك هناك فرق ذو دلالة إحصائية وفق طبيعة العمل ولصالح الإداري لان وليس هناك تفاعل دال بين متغيري (الرتبة والعمل).

يهدف هذا البحث دراسة أسلوب الخبر في ديوان شاعر من شعراء العصر العباسي الثاني تميز بولائه لأهل البيت (عليهم السلام)، ومعرفة الجمل الخبرية التي اتكأ عليها في ديوانه، والمؤكدات التي أدخلها في نصوصه لإقناع المتلقي بالخبر الذي يريد إيصاله والأسئلة التي يوجهها البحث هل وفق الخليعي في توظيف أنواع الخبر في شعره، وهل كانت إخباره ابتدائية أم طلبية أم إنكارية وما أهم الأغراض البلاغية الأخرى التي خرج إليها الخبر في شعر الخليعي، فجاء البحث في مقدمة ومبحثين، تضمن المبحث الأول الإلمام بحياة الشاعر، واسمه، وسلسلة نسبه، وثقافته، أما المبحث الثاني فكان عن أسلوب الخبر، وأنواعه، وأغراضه ثم الخاتمة والتي تضمنت نتائج البحث.

يشكل الشاهد الشعري جزءا لا يستهان به من المصنفات الأدبية القديمة، فقد استعان المؤلفون به لأغراض مختلفة، فهم يتوسلون به لتوضيح ما يسوقون به من أخبار عن الشعراء أو ليدعموا آرائهم النقدية واستأثر الشاهد الشعري بأهمية كبيرة لسرعة حفظه وبقائه في الذاكرة. وهذه الدراسة تهدف إلى معرفة المعايير التي دعت الناقد القديم إلى اختيار شاهده الشعري، ومن ثم تسليط الضوء على الفترة الانتقالية بين (شفاهية القول) المرتبطة بالمجتمع القبلي وبين (الكتابية) التي شاعت مع تغير الأوضاع وتطور الحضارة وتأثيرها على اختيار الشاهد الشعري.\"

يقف المنهج التاريخي في طليعة المناهج النقدية الخارجية التي تتناول دراسة الأدب وتحليله مقارنة بالمناهج السياقية الأخرى، كالمنهج الاجتماعي والنفسي، فهو يبحث في دراسة ما يحيط بالأدب من ظروف ومؤثرات تتعلق بالعمل الأدبي وتؤثر في نشأته باستحضار بيئة الأديب وعصره، وعدها عوامل هامة في بلورة الأدب ونضجه. وقد لوحظ في مجلة كلية الآداب إن معظم بحوث الأدب العباسي المنشورة فيها تخضع للمنهج التاريخي في دراستها، ويظهر ذلك جليا عبر النماذج المختارة للجانب التطبيقي. وقد تضمن هذا البحث في دراسته الأدب العباسي في ضوء المنهج التاريخي دراسات تحقيق التراث، إذ نشطت حركة التأليف في مجال تحقيق التراث الأدبي كون هذا النوع من التأليف هو من صلب المنهج التاريخي، إلى جانب دراسة السيرة الأدبية التي اتخذت من الاهتمام بحياة المبدع وسيرة حياته منطلقا في دراسة الأدب وتحليله على وفق المنهج التاريخي، وقد استعنت ببعض النماذج من البحوث المنشورة في مجلة كلية الآداب لتمثيل الجانب التطبيقي في دراسة الأدب العباسي.

وجه الباحثون المعاصرون عنايتهم بالموروث البلاغي حينما أدركوا ضرورة الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، والرغبة في استكناه جمالية النصوص الأدبية فيها، فظهرت المؤلفات والكتب التي تهتم بدراسة العلوم البلاغية، وشغلت الدراسات المهتمة بالقضايا البلاغية كتب النقد والأدب، فضلا عن المجلات الثقافية والأكاديمية التي تصدر عن الجامعات ومنها مجلة الآداب، فقد شغلت الدراسات البلاغية حيزا كبيرا منها واتخذت تلك الدراسات صنفين من حيث طبيعة البحث في تلك القضايا، أولها: الدراسات التنظيرية، وهي التي تهتم بتتبع نشأة العلوم البلاغية وتطور مصطلحاتها عبر عصور الأدب مقترنة بالتاريخ؛ وثانيها: الدراسات التطبيقية تلك التي تتخذ من الشعر العربي في العصر العباسي مجالا لتطبيق علوم البلاغة وفنونها عند الشعراء العباسيين، وتشكل النسبة الأكبر من سابقتها في المجلة، وفي ما يلي يستعرض هذه البحث الدراسات المتضمنة للقضايا اللاغية في الأدب العباسي المنشورة في مجلة الآداب منذ تأسيسها عام ١٩٥٩ إلى عام ٢٠١٠ بحسب صنفيها.