Explore the vast range of titles available.

جاءت هذه الدراسة لتدرس مدى تأثير بعض المتغيرات الديموغرافية مثل: التحصيل العلمي، مقدار الدخل، مكان الإقامة، المهنة، والجنس على اعتقاد الوالدين بالكفاءة في التعامل مع بعض مشكلات أبنائهم المراهقين السلوكية، مثل: الرسوب المدرسي، شرب الكحول، تعاطي \"أفضل\" وتعاطى بعض الحبوب المخدرة، لتحقيق هذا الهدف أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من 350 ولي أمر من الجنسين اختيروا عشوائيا من عدة مناطق في محافظة مسقط، من خلال استبانة خاصة أعدها الباحث لقياس أثر تلك المتغيرات على المشكلات السلوكية المحددة في الدراسة، تم قياس ذلك الأثر من خلال استخدام المعالجة الإحصائية بواسطة تحليل التباين، أشارت نتائج تحليل التباين (ANOVA) بأن هناك أثر إيجابي لكل من التحصيل الأكاديمي، مقدار الدخل، الجنس ومكان السكن على زيادة الشعور بالكفاءة لدى الوالدين في التعامل مع مشكلات أبنائهم، ولقياس أثر تلك العوامل على كل مشكلة سلوكية على حدة فقد استخدم تحليل التباين المتعدد (MANOVA) حيث أشارت نتائج ذلك التحليل أن مقدار الدخل قد أثر بشكل كبير على رسوب الابن في المدرسة، متغير الجنس أثر على شرب الابن للكحول وتدخينه أفضل، في حين كان هناك أثر لمكان السكن على شرب الكحول، تعاطي أفضل، تعاطي الحبوب والرسوب المدرسي، هذه النتائج تمت مناقشتها من خلال الدراسات السابقة ونمط الحياة الاجتماعية العمانية.

يهدف هذا البحث إلى بيان وجهات النظر حول البرنامج النووي الإيراني من خلال محاولته الإجابة على الأسئلة الآتية: ما المنظور الإيراني لأمنِ الخليج؟ وما العوامل التي دفعت إيران لتكوين تلك الرؤية؟ وكيف تؤثر تلك والعوامل على السياسةِ الإيرانية تجاه المنطقة مع تطور الوقت؟ أي ما الإشكالية التي خلفها البرنامج النووي الإيراني في المنطقة وتداعياتها؟ ولقد اعتمد الباحث في هذا البحث على فرضية مفادها \"أن للبرنامج النووي الإيراني دورا أساسيا في تهديد الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي خاصة وان لإيران مصالح وطنية تتناقض مع مصالح دول المنطقة\". واعتمد الباحث في هذا البحث على المنهج العلمي التكاملي، الذي يشتمل على عدة مناهج علمية. وتوصل الباحث لعدة نتائج ومقترحات أهمها: إن حالة الأمن في منطقة الخليج العربي بحاجة إلى بناء إستراتيجية أمنية تتماشى مع الظروف الإقليمية والدولية ومتطلبات أمن دول المنطقة. لذلك فان خيار المشاركة الجادة من قبل الجميع لبناء تلك الإستراتيجية أصبح أمرا ملحا لتجنب قيام حرب مدمرة جديدة في المنطقة.

هدفت هذه الدراسة الى مراجعة جاهزية التشريعات والقوانين والانظظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة الاردنية ومدى ملاءمتها للطلبة ذوي الاحتاجات الخاصة ركزت هذه الدراسة بالدرجة الاولى على التشريعات والقوانين والانظمة والقرارات التي تتبناها الجامعة الاردنية والمتعلقة بسياسات القبول ومساكن الطلبة والتأمين الصحي والتسجيل والمكتبة والخدمات العاة وصندوق اقراض الطلبة والاختبارات والمواظبة والانذارات الاكاديمية والتاجيل والنشطات الامنهجية والخدمات الفنية المساندة وقد استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال استخدام النسب المئوية والتكرارات وقد تم مراجعة 214 مادة قانونية من القوانين والانظمة والتعليمات والقرارت الخاصة بالطلبة الجامعيين وقد بينت نتائج الدراسة ان النسبة المئوية للمواد التشريعية الجامعية المتعلقة بمتغيرات الدراسة والخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة قد بلغت 0093% وتعتبر هذه النسبة ضعيفة جدا واوصت الدراسة بضرورة مراجعة الاختلالات المتعلقة بالقوانين والانظمة والتعليمات المعمول بها حاليا في الجامعات الاردنية وذلك بما يتلاءم واحتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر الإرشاد الجمعي بطريقة العلاج الواقعي التي طورها وليام جلاسر في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى عينة خاصة من الأطفال الأيتام. شارك في الدراسة (30) طفلا من الأطفال الأيتام من المرحلة العمرية التابعة لجمعية مبرة الملك حسين الخيرية لرعاية الأيتام بإربد، حيث وزع أفراد الدراسة عشوائيا إلى مجموعتين متكافئتين: المجموعة التجريبية وعددها (15) طفلا، والمجموعة الضابطة وعددها (15) طفلا، وقد تلقت المجموعة التجريبية برنامج الإرشاد الجمعي المستند إلى نظرية العلاج الواقعي، بينما لم تتلق المجموعة الضابطة أي برنامج إرشادي. واشتمل البرنامج الإرشادي المستند إلى نظرية العلاج الواقعي على (14) جلسة إرشادية تطلب تطبيقها حوالي شهرين، حيث اعتمد الباحثان في تطبيق البرنامج على تدريب الأطفال الأيتام خلال كل جلسة إرشادية، بالإضافة إلى الواجبات والتدريبات التي يؤديها الأطفال على شكل واجبات بيتية يقوم المرشد بمتابعتها بشكل مستمر. تم استخدام اختبار (ت) لتحليل النتائج التي أظهرت وجود أثر لبرنامج الإرشاد الجمعي المستند إلى نظرية العلاج الواقعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبية.