Explore the vast range of titles available.

لم تنل المفردات والعبارات النفسية العربية معالجة لسانية كافية ترصد كونها حالات أو أحداثًا، أو تجارب ذهنية، تتوزع في أصناف تصورية - أنطولوجية وتركيبية - صرفية، وتتنوّع عبر المقولات المعجمية. وقد بنت الدراسات الغربية، الصورية والمعرفية والجهية، تصانيفها على مقولة الفعل بالأساس، مستوحية تصنيف بليتي وردزي (1988) الثلاثي، القائم على كون دور المجرّب فاعلا أو مفعولاً أو ممنوحًا. ورغم كون هذا التصنيف يصدق على العربية ظاهريا، فإنه لا يكفي لوصف غنى المعاني والتراكيب والتصاريف النفسية وتناوباتها. إنه يحتاج إلى أخذ دور الحدث النفسي، ودور المثير بعين الاعتبار، وموقعة الجذر المعجمي البسيط داخل بنية الكلمة المركبة، إلخ. وهذا ما يبرر اعتماد نموذج تمثيلي للمعجم مؤسس على الجذور، وفقا للنموذج التوليدي المعرفي الموزع الذي راده الفاسي الفهري وآخرون (2021) في المعجم العربي البنائي التنوعي.

عبر دراسة معجمة صنف من أوضاع الإدراكات والتصورات الحسية والذهنية والمعرفية العربية (أحداثا وحالات)، يروم البحث تطوير معجم اللسان العربي من عدة مناح: (أ) افتراض معجم ذهني عربي جامع يشمل مختلف التنوعات اللغوية العربية، المعيارية منها واللهجية الدارجة والوسيطة القابلة للتفصيح، (ب) افتراض قواميس تنوعية تختص بكل نوعة، وتتنوع فيها المفردات، لكنها رافدة ومبلورة للمعجم الذهني الجامع، (ج) إقرار نظام حاسوبي واحد يولد البنى المعجمية وبنى المركبات أو الجمل، تأسيسا على قاعدة توليدية واحدة هي \"أغصن\" Merge، (د) إقرار نموذج شامل للوحدة والتنوع في اللسان والمعجم العربيين، بتصميم وآليات \"المعجم العربي البنائي التنوعي\" ويطبق التصميم على الوحدات المعجمية الذهنية للإحساس والإدراك، وعينات من مفرداتها في مختلف النوعات العربية، سعيا وراء معيرة العبارات والبنى غير المعيارية، وتحديد الأصناف والتناوبات الشجرية والسمات والمقولات، والبناء التأليفي للمعاني، بدءا ببناء بنى الجذور من البسيط إلى المركب، فبنى المقولات، فالمركبات المعقدة والجمل، إلخ. ويعتمد \"المعجم العربي البنائي التنوعي\" منهجا توليديا بنائيا معرفيا ومقارنا، يتوخى تجاوز القصور في القاموسيات العربية الرائجة (مادة ومنهجا)، مستلهما نموذج البرنامج الأدنى عند شومسكي (1995) Chomsky، والتركيب المعجمي عند هيل وكيزر (2002) Keyser&Hale ، والعديد من المرجعيات المذكورة في البحث. وفي المجال العربي، قام بتطوير معالم النموذج العربي الفاسي الفهري (1986) و (1997)، على الخصوص، وتبلور بصيغة جديدة أكثر تطورا في الفاسي الفهري (2020)، والفاسي الفهري وسالم طه (2020)، ودراسات عديدة أخرى قيد الإنجاز.

كشفت الورقة البحثية عن اللسان العربي الجامع بين التماسك والتنوع والتعدد، وذلك من خلال التطرق إلى اللغة العربية وموقعها في بيئتها وفى النظام اللغوي العالمي من حيث اللسان العربي الذي يجمع بين العرب، وتشكل العروبة اللغوية، والنظام اللغوي العالمي وموقع الكوكبة اللغوية العربية الجيوستراتيجي، ثم إلى التماسك والتنوع/ والتعدد يما فيه من التنوع اللغوي المغني، والتماسك والتعريب الشامل، والثنائية (أو التعددية) الداعمة للغة العربية، والتجريد أو الحرمان اللغوي. كما أشار إلى سياسة لغوية عربية \"ربيعية\" من خلال عرض لا نهضة ولا ثورة مع التبعية، وأكاديمية اللغة العربية وغياب القانون والدمقراطية اللغوية، واقتصاد اللغة واقتصاد التقييم وإحدي المسائل التي يركز عليها الاقتصاد السياسي للغة هي مسألة المفاضلة بين اللغات في التعلم، فالنزعة العامة المعهودة عند المتعلمين هي تعلم لغة تزودهم بأكبر الامتيازات التواصلية التي يمكن قياسها عبر ما يسميه (De Swaan) القيمة، فمن المنظور الاقتصادي تعتبر اللغات سلعا جماعية عملاقة، وهذا يفسر الإقبال السريع على اللغة التي يرتقب أن تكسب ناطقين جدداً لها، وهجر اللغة التي يهددها العزوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

هدف البحث إلى التعرف على ثلاثية لغات الألفية الثالثة في المدرسة المغربية وثلاثية الإنصاف والفعالية والنجاعة. اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول قدم تشخيص أولى لمشكل اختيار لغات التعليم، حيث أن غالباً ما يعزى تشخيص ضعف المردود التعليمي عامة، إلى ضعف مردود تعلم/ تعليم اللغات، وخاصة تعلم / تعليم اللغة العربية في المراحل الأولى من التعليم وتعلم اللغة الفرنسية في مراحل لاحقة؛ إلا أن التشخيص الدقيق لمشكل لغات التعليم مازال غائباً أو مغيباً وما زالت الحلول المقترحة دون ما هو مطلوب وما زال التشرذم يطبع أوضاع التعليم المبكر بالمغرب أو التعليم التأهيلي والعالي. أما المحور الثانى تتبع معايير ثلاثة لقياس الجودة، وهما: الفعالية، والنجاعة، والأنصاف، واللغات والمعايير الثلاثة. وأشار المحور الثالث إلى الانغماس والتبييئ اللغوي الوطني المبكر في التعليم الأولى والابتدائي. واستعرض المحور الرابع ثلاثية الهوية والكونية والانفتاح الثقافي الإقليمي في التعليم التأهيلي والعالي، وذلك من خلال وسائط الثلاثية، ومقتضيات دستورية. وتطرق المحور الخامس إلى التعددية التراكمية - التكاملية والتماسك والتنوع وشروط التوازن، وذلك من خلال عدة نقاط، وهما: التعدد الاستبقائي، وتعددية صيغ اللغة الواحدة، والحاجة إلى إقرار توازن تعددى، والتنوع البيو-ثقافي وتكابح وسائط السياسة اللغوية، والسجل اللغوي والتعدد على مستوى الأفراد، وإعادة إنتاج نخب أحادية وفوارق اجتماعية وصدامات النخب وثقافاتها. واختتم البحث بضرورة تكثيف المبادرات والممارسات ومراكمة التجارب بالسرعة التي يتغير بها العالم، ورسم مخططات عاجلة تخص التعليم والاكتساب على الخصوص، وكذلك الإعلام. ولابد من خطة ملحة وممارسة ناجعة من أجل تعليم مبكر عربي انغماسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

استعرضت الورقة مراجعة كتاب \"\"العدالة اللغوية والنظامية والتخطيط\"\"، للمؤلف عبد القادر الفاسي الفهري. وقسم الكتاب إلى عدة فصول، تناول الأول العدالة اللغوية الترابية والكونية، من خلال مبادئها ومعاييرها وآلياتها. وجاء الثاني بعنوان العدالة الترابية والكونية بين النقد والبدائل. وأشار الثالث إلى نموذج الترابية والكونية والتساوي. وتطرق الرابع إلى الدولة العصرية الناظمة. واستعرض الخامس مسارات ونماذج للسياسة والتخطيط اللغويين. وجاء السادس لمناقشة الإنصاف والفعالية والنجاعة في مقابل ثلاثية عدم انسجام السياسة والتخطيط والنظامة، وذلك عبر نقد المعارك السياسية حول السياسة والتخطيط والنظامة؛ وذلك عبر نقد المعارك السياسية حول السياسة اللغوية في التعليم، وتحليل معايير الإنصاف والفعالية والنجاعة. وأوضح السابع التناوب اللغوي والذي ارتكز على الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين (2015-2030). وذكر الثامن مزايا وفوائد تمثل التنوع اللغوي للغة العربية وغيرها من اللغات. وناقش التاسع العدالة الثقافية وإشكالاتها. واختتمت الورقة بعرض نقد للكتاب حيث أنه يعد إضافة نوعية ومتميزة لدراسة أي بيئة لغوية تتجاذبها التعددية اللغوية من كل جانب، فالكتاب وإن كان يحمل هم هذه الإشكالية في المغرب، إلا أنه يؤسس لمعالجة شاملة للإشكالية نفسها في أماكن أخرى من العالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021\"

يقدم هذا الحوار نقاشًا حول اللغة العربية، اللهجات، الفرنسية، والأمازيغية، حيث يتناول البروفيسور الفهري أبعاد اللغة العربية باعتبارها لغة حضارية وهوية للأمة. يناقش الحوار أيضًا تحديات العربية وأهمية التخطيط اللغوي في تعزيز دورها لمواكبة التطورات العلمية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2024، باستخدام AI.

هدف المقال إلى تقديم حوار بعنوان\" حول المسألة اللغوية بالمغرب حوار حصري مع الباحث الأكاديمي الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري مجلة في عالم التربية \". وتناول الحوار عدة أسئلة: استعرض السؤال الأول ما هي قراءتكم العامة لهذا الخطاب المتجدد حول الإصلاح؟، وتطرق السؤال الثاني إلى الحديث عن ما هي قراءتكم لهذه الوثيقة؟ وإلى أي مدي يمكن لهذه الرؤية الاستراتيجية أن تنسجم والاستراتيجيات القطاعية الأخرى نظير النسيج الإعلامي والثقافي والاقتصادي؟، وناقش السؤال الثالث ما أهمية دراسة اللغات إذ لم تسعف في إحلال الفصحى مكانتها، علماً أن لغة العولمة حقاً، كما يقال، وهي الترجمة (المؤسساتية) هل تتفقون مع هذا الرأي؟، وذلك من خلال الإجابات التالية: استعرض الحوار أن المنظومة اللغوية بالمغرب متهالكة بإجمال الملك والشعب والحكومة والنخب الوطنية، والتقارير الوطنية. وتطرق الحوار إلى الحديث عن مظاهر التعامية وهي، تحويل الحرص في الدستور الجديد على \"تعزيز اللغة العربية وتنمية انتشارها واستعمالها\" في مختلف مجالات العلم والمعرفة والثقافة والحياة إلى حلم. وأظهر الحوار أن العربية في المجر العالمية لها مكانة لا بأس بها؛ ويقبل الناس على تعلمها عالمياً، فهي لغة تجمع بين الكونياتية والمحلية (الهوياتية إن شئت). واختتم المقال مشيراً إلى أن المغاربة قادرون على رفع تحديات كبري وأن يتعايشوا لغويا، عوض أن يتداعشوا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018