Explore the vast range of titles available.

المثبت عنوانه أعلاه، في الأصل محاضرة ألقيتها على طلبة المرحلة الأولى، قسم التاريخ، كلية التربية العلوم الإنسانية، جامعة البصرة، ضمن المنهج المقرر وزارياً، تحت عنوان صلح الحديبية، ومن باب التصحيح لا غير، المصطلح خاطئ، ما حصل هدنة مؤقتة مشروطة، نُقضت فيما بعد، أسفر عن ذلك فتح مكة، خصصته في محاضرة مستقلة، هذا الهدف الأول من البحث، وقد تحقق. نزلت سورة الفتح في الحديبية، وقيل في فتح مكة، وهو غير صحيح، لأنه نصر مبين حقا، مهد السبيل لـ فتح مكة، إذ انهارت كل قواتها الدفاعية، وعُدّت مفتوحة حقاً بـ وجه المسلمين، وما حصل سنة 8 استسلام أهلها ودخولهم في دين الله أفواجاً، وهذا الهدف الثاني من البحث تحقق. مر البحث بـ مراحل، خرج بـ توطئة، عن اسم السورة، ومن سماها، وآياتها، وثواب قراءتها، والمبالغة فيه، ومن ثم زمكنة نزول الآية، تعددت مواضع نزولها، أكدت على نزولها في الحديبية، بعدها مفهوم الفتح، ورد له معان عدة، وأخيراً هدنة لـ هدنة الحديبية، بـ وصفه قطب الرحى، دارت الأحداث حوله. اتبعت الدراسة منهج، دراسة المتون، ونقد الأسانيد، أي عرض الرواة على علم الرجال، لـ بيان القوي من الضعيف، وفهرست الروايات حسب الأمصار، مثل روايات أهل الكوفة أو المدينة والبصرة وغيرها، لم أكتب التواريخ بـ السنة الهجرية، أو التاريخ الهجري، لأن التسمية خاطئة، وقد صححتها إلى السنة الإخراجية.

الحديث عكرمة مولى ابن عباس ليس بـ الأمر السهل لصعوبة المادة العلمية وكيفية جمعها ومن ثم فهرستها، فكانت نقطة البداية مع تفسيره الذي لم يجمع حسب علمنا المتواضع، وعليه البحث حمل عنوان \"عكرمة مولى ابن عباس مفسرا\" وفيه مادة غزيرة تستوجب أكثر من بحث، يلزم تشذيبها وأخذ جانب منها، وهذا ما حصل فعلا. المهم هكذا رسى موضوع البحث ولا بد من شرح مفرداته، وهو معروف من كلمة تفسير الواردة في العنوان، والمعتاد عند كبار المفسرين، يقطعون آي القرآن الكريم ويفسرون كلمة تلو أخرى جزاهم الله خيرا على ما فعلوه، ولهم التوفيق كله خدمة للمسلمين عامتهم، فعلنا خلاف ذلك محاولة منا لعلها تكون ناجحة فوضعنا عنوانات لـ الآيات المراد بحثها حفاظا على وحدة الموضوع. وقبل أن نعرف تفسير الرجل، حري بنا معرفة نقاده في هذا الموضوع، الذين انقسموا بين المادح والقادح له، ومن ثم بينا ما يتعلق بـ توحيد الذات الإلهية، هل إنها تنام أم لا، ناقشنا ذلك في موضوع السنة والنوم، ومن بعدها قصص الأنبياء بشكل موجز مثل إبراهيم وموسى، والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). بعدها هناك انتقاله لما ورد عند عكرمة عن أهل الكتاب، ولا سيما بنو إسرائيل، وكانت هناك وقفة مع أهل النار ولباسهم، وكذلك السامدون (اللاهون) وعلى غرارها الفاسقون، بعدها شيء عن الأحكام الشرعية، وهو ما يخص صيد البحر ومعرفة حليته من حرمته، والحمد لله رب العالمين.

كثيرة هي الروايات التي تحدثت عن ولادة سيد الكائنات (ص) وقد اتسم معظمها بالغيبيات وشيء من الخرافات، وهذه روايات موضوعة، أراد واضعوها تشويه السيرة النبوية العطرة، وهي أول المحاولات التي نالت منه، ثم تبعتها محاولات أكثر قسوة، وصف من خلالها ب الضلالة. وقد حاول الباحث ان يتناول بعض ما افتري عليه (ص) حتى نرد الشبهات عنه لا سيما ما نسب له من قول أو فعل أو تقرير، وهو براء منه. وانطلاقا من مفهوم رد الشبهات حاول الباحث قدر استطاعته، أن يرد الروايات الغيبية والخرافية التي لا يصدقها عقل عاقل، التي جعلت من ولادته وبالا على كوكب الأرض، منها إخماد نار كسرى، وتحرك النجوم حتى كادت أن تقع على الأرض، وفاض وادي السماوة،. . .الخ هذه الأمور شكلت محور البحث، بعنوان الافتراءات في ولادة سيد الكائنات، روايات أتباع مدرسة الصحابة حول ولادة الرسول (ص) \"مقتصرة على الروايات الواردة في كتب فريق واحد من المسلمين، وقد تكون رواية المنامات دارجة في كتبهم يوثقونها ويعدونها دليلا على حدث ما ؟ .

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وبعد... عنوان البحث \"قد يسأل سائل لماذا تسمية السيرة المحمدية، وليس النبوية، ل الإجابة على ذلك نقول أن الله سبحانه وتعالى أرسل أنبياء كثر أردنا التخصيص في التسمية سميناها المحمدية تمييزا عن غيرها، وربما يسأل آخر لماذا في روايات ميمونة من دون غيرها؟ نقول اخترنا ذلك لا على التعيين، وإنما نحن بصدد دراسة شاملة عنها اقتطعنا هذه الجزئية منها وفيها بعض الإساءات ربما افتروها الرواة عليها. قسم البحث إلى مبحثين الأول: الأحكام الشرعية، الثاني: سيرته الشخصية، نقلنا الروايات من مصادر المسلمين ولم نعتمد على غيرها، نرجو أن يكون عملنا ينال رضا القراء الكرام، ومن منهجنا لا مقدمة ولا خاتمة ولا قائمة مصادر معتمدين على الهوامش، لأنها مكررة في أبحاثنا المنشورة، ومع ذلك ذكرنا بعضها مرغمين، والحمد لله رب العالمين.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) صدق الله العلي العظيم. وصل الله على النبي المختار وعلى آله الطيبين الأطهار الهادين المهديين الأبرار، خلفائه الراشدين، أمير المؤمنين، والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام). وبعد ... من الأساسيات Basics في الموضوع معرفة المال، ولماذا التركيز عليه أهو مهما إلى هذا الحد؟ طرقناه في جزئية بسيطة في القرآن الكريم، تحت عنوان مفهوم المال، كأننا اتخذناه مدخلا لــ الموضوع، ومن خلال ذلك دخلنا إلى أصل الموضوع لــ بيان أهميته في الهدنة، الذي جاء في روايات مختلفة لم تتفق على تحديد الجهة المنتصرة في الحرب حتى تضع الشروط المناسبة، أفادت احد الروايات أن الإمام الحسن (عليه السلام) هو المنتصر، بيناها في محلها، وناقض ذلك روايات أخر أفادت أن معاوية هو المنتصر، ناقشناها، ومن ثم بينا الرواية أكثر قبولا من غيرها، وبينا موقف راضي آل ياسين من هذه الروايات، ومناقشة دليل سامي البدري في رفض وجود المال معتمدا على ما أورد ابن شبة النميري، في ما اسماه صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام). ومما تجدر الإشارة إليه إننا أخذنا الروايات من مناهلها الأصلية ودرسناها متنا وسندا وعلقنا قدر استطاعتنا المعرفية أن كان لنا ذلك، ومن منهجنا عدم كتابة مقدمة وخاتمة، وقائمة مصادر، لأنها ضررا على البحث، موقفنا معروف من ذلك بيناه في أكثر من موضع، ولكن نزولا عند أمر صاحب التكليف كتبنا خاتمة، هذا ما سمح به وقتنا ونعتذر لكم والعذر عند كرام القوم مقبول.

المعروف عنا لا نحب كتابة المقدمات الفارغة، التي تكلف جهد ووقت كبيرين لا داعي لكتابتها ولكن أحيانا نجاري بعضهم رغما عنا لأنهم يطلبونها، والحال نفسه بالنسبة للخاتمة هي الأخرى لا تغني عن البحث، وهناك من اصطلح عليهما بـــــــــــــــ العتبات النصبة شملت المقدمة والخاتمة وقائمة المصادر، كل منهم تسمي عتبة نصية، إذا نحن لم نلتزم بها. حبانا الله بنعم كثيرة، منها الكتابة عن سيرة آل بيت النبي محمد صلي الله عليه وسلم ولا سيما زواج أمير المؤمنين من فاطمة عليه السلام ولسعته وكثرة تشعباته، وإلزامنا شرط إن لا يزيد البحث عن 25 صفحة تركنا بعض الأمور بغير إرادتنا، فـــــــــ ناقشنا، روايات الزواج الميمون، متنا وشيء من الأسانيد، ثم ما نثر على العريسين ليلة الزفاف، ودعاء النبي (صلي الله عليه وسلم) لهما وتاريخ الزواج والمهر والصداق، وكذلك وليمة العرس، وبيت الحياة الزوجية، ومن ثم استعرضنا أحوال الزهراء (عليها السلام) بعد الزواج، وكثرة شكواها المفتعلة، وختامها مع حياتها الزوجية، وهذه المعلومات جمعناها من مصادر شتي مذكورة في قائمة المصادر، والحمد لله رب العالمين.

كتب علي صالح رسن المحمداوي، البحث الموسوم\" الناكثون والقاسطون والمارقون، في روايات الآخر\" وقد اقتضي الحال تقسيمه حسب الوحدة العضوية على مباحث أربعة، الأول خصص ل تسميتهم، بمعنى لماذا هذه التسمية؟ وما الهدف منها؟ تعرض الباحث لمعناها اللغوي وبعض المصدايق مدللا على عدم صحتها، المبحث الثاني: أشهر من كتب فيهم، ولا سيما نصر بن مزاحم المنقري، المبحث الثالث: تكليف أمير المؤمنين ع ب قتالهم من قبل النبي (ص)، البحث الرابع: خصص للسيف الذي قاتلهم فيه، وهو سيف ذو الفقار، وقد تناول عرضا ل تأريخه.