Explore the vast range of titles available.

يهدف هذا البحث إلى مناقشة مخطط التهجير للشعب الفلسطيني- الحالة الأردنية بوصفه هدفا مركزيا في الفكر الصهيوني وسياسة الحكومات الإسرائيلية شريطة ربط تنفيذه بتهيئة الظروف الإقليمية والدولية الملائمة. يرتبط التهجير منذ نشأة الكيان عام 1948 بالاستراتيجية الصهيونية التي ترمي إلى تفريغ الأرض الفلسطينية تمهيدا لاستيطانها وجلب الهجرات اليهودية في عهد الانتداب وبعد كل توسع إسرائيلي عقب الحروب والصراعات المسلحة التي وقعت في المنطقة على مدى عقود ماضية. يناقش البحث المخطط الترامبي ومواقف إسرائيل وفلسطين وأمريكا والأردن والجانب العربي من هذا المخطط واستخدام الاحتلال القوة العسكرية المفرطة لتدمير قطاع غزة وجعله غير صالح للعيش، في حين يجابه أهالي القطاع عبر دوام المقاومة المسلحة والصمود الفلسطيني منقطع النظير برفض الهجرة من القطاع. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لماجريات الأحداث في بعديها الإقليمي والدولي. وسيركز البحث على الحالة الأردنية كدولة مستقبلة لمثل هذه الهجرة إن وقعت، وأسباب رفض الأردن مخطط التهجير وآثاره في القضية الفلسطينية والأردن معا. أهداف البحث: 1- الإحاطة بمخطط التهجير الإسرائيلي المدعوم أمريكيا للشعب الفلسطيني من قطاع غزة؛ 2- الدوافع وراء هذا المخطط لدى أصحابه؛ 3- آثار تنفيذ المخطط على القضية الفلسطينية 4- الإحاطة بما يترتب، في حال تنفيذه، على الدولة المستهدفة/ الأردن مثالا. أهمية البحث في إطار دراسات الجمعية العربية للعلوم السياسية حول القضية الفلسطينية تأتي أهمية دراسة هذا المخطط الذي تحدثت عنه الدوائر الرسمية الأمريكية صراحة بما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وما ترفضه القيم الدينية والأخلاقية في إرغام فرد/ جماعة على مغادرة موطنهم الأصلي عبر استخدام القوة المفرطة كما فعلت سلطة الاحتلال في قطاع غزة وتقترفه اليوم في الضفة الغربية. مشكلة البحث: يتناول البحث موضوعا متحركا، وفي حالة تطور وتغيير في المواقف السياسية لمن يطرحه ومن ينفذه ومن يواجهه، وبالتالي تظهر صعوبة التقاط أوضاع ثابتة لما سيكون عليه حال تنفيذ المخطط بين مجموعة متغيرات داخلية وإقليمية ودولية. فرضية البحث: يعمل الباحث على الإجابة عن فرضية مؤداها وجود علاقة طردية بين مخطط التهجير وحجم الإعداد الصهيوني/ الأمريكي له ومدى مقاومته من جانب الشعب الفلسطيني في غزة الذي رفض المغادرة إلى مناطق سكنه وسعى للعودة إذا ما أجبر على تركها ثم العودة إليها مستقبلا كما حصل بالنسبة إلى سكان القطاع الشمالي الذين أرغموا على الهجرة إلى الجنوب وعادوا رغم التدمير الذي حصل في شمالي القطاع. منهج البحث: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي- التحليلي للمراجع الوثائقية والتاريخية والمواد الإعلامية والسياسية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل المختلفة حول مخطط التهجير ومواقف الأطراف الفاعلة والمؤثرة في تنفيذ هذا المخطط. حدود البحث: ينحصر مجال هذه الورقة في مناقشة موضوع تهجير الشعب الفلسطيني حصرا إلى الأردن كدولة مستقبلة ووجهة لهذا التهجير كما طرحت خطة ترامب دون الدخول والتوسع في جوانب القضية الفلسطينية الكثيرة. مفهوم التهجير هو نزوح مواطن أو جماعة قسرا من موطنهم وسكنهم إلى خارجه. ويكون التهجير بالإكراه نتيجة للاضطهاد والقمع وتدمير سبل العيش أو عنف وحرب مدمرة تنهك حقوق الإنسان كما حصل في فلسطين عام 1948 وحدث في غزة والضفة الغربية منذ عام 2023.

هدف المقال بيان واقع العمل الحزبي في العراق بعد عام 2005 م، وتحليل طروحات الأحزاب السياسية العراقية لإعادة بناء الدولة، واعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على منهج تحليل النظم والمنهج المؤسسي، وخلصت الدراسة إلى تأثير المنظور الطائفي قد أنعكس على عمل الأحزاب السياسية في العراق، والتي بدورها قامت بتعميق الشعور والانتماء الطائفي، وبينت الدراسة ضعف قيام الأحزاب السياسية في العراق بدروها السياسي والوطني في تعزيز الاستقرار السياسي في العراق بعد عام 2005 م، حيث كان تركيزها على مصالحها الحزبية والقوى أو الجماعات السياسية التي تدعمها، لذا لم يكن لها دور سياسي في إعادة بناء العراقية الحديثة، وتوصي الدراسة بإجراء تعديلات دستورية، وتطوير النظام الانتخابي وتقسيم الدوائر الانتخابية لتتسم بالإنصاف لفئات المجتمع العراقي، وتجديد الحياة الحزبية والسياسية، وكذلك إصدار قانون جديد للأحزاب السياسية، وتوزيع السلطة على أساس الجغرافيا، وليس على أساس الهويات الطائفية والإثنية.

تتناول الدراسة موضوع التعاون بين المنظمات الإقليمية كمؤسسات دوليـة تعد الفواعل المهمة في العلاقات الدولية إلى جانب الدول وأشخاص القانون الدولي الأخرى، وذلك لأن التركيز في دراسة العلاقات الدولية ينصرف غالبا إلى الدول دون إعطاء المنظمات الإقليمية ما تستحقه من اهتمامات في الأبحاث العلمية. وقد تناول البحث تجربة التعاون بين مجلس تعاون الخليج والاتحاد الأوروبي عبر تطورها التاريخي من خلال معرفة درجة التفاعلات بين هاتين المنظمتين وما هي آثار التطورات الدولية علي هذه العلاقة بينهما ومدي توافق واختلاف سياساتهما تجاه الأحداث الإقليمية والدولية وبصورة خاصة الحرب علي الطرق والملف النووي الإيراني. ويركز البحث علي المعوقات أمام هذه العلاقات سواء أكانت مؤسسية أم سياسية، وما هي محددات البيئة علي درجة التنسيق والتعاون بينهما خاصة إذا تعلق الأمر بالأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الخليج والعلاقات مع إيران ثم تخلص الدراسة إلي عدد من النتائج بخصوص واقع هذه العلاقات الإقليمية ومستقبلها، وأهم هذه النتائج أن كلا المنظمتين تنظران إلي إيران كقوة تهدد أمن الخليج، وضرورة العمل علي مواجهة هذه التهديدات من خلال تعاون ورؤية مشتركة.

تبحث هذه الدراسة في تقييم مشاركة المرأة في مجلس النواب الأردني الرابع عشر بين عامي 2003-2007م، للوقوف على مستوى أدائها مقارنة بزميلها الرجل في العمل البرلماني في ضوء إصدار قانون مؤقت يمنح المرأة ستة مقاعد للتنافس عليها للوصـول إلى عضوية المجلس النيابي. وتنطلق الدراسة من فرضية مؤداها أنه لا يوجد اختلاف جوهري فـي الأداء بـين الرجل والمرأة في البرلمان، وأن أداء المرأة لا يختلف عن كونها عضوا في البرلمان أو في تنظيم سياسي، وأن إنجازها عبر مشاركتها في البرلمان يتأثر إيجابا بـالخبرة التـي تكتسبها في مجلس النواب. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي والإحصائي لقياس مستوى المشاركة النسائية البرلمانية في المجلس ولجانه وأجهزته المختلفة ولمعرفة أثر قانون الكوتا النسائية في تمكين المرأة سياسيا من الوصول للبرلمان والمشاركة في الوظيفة التشريعية والرقابية والسياسية للمجلس في المدة المحددة.