Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
Reading LevelReading Level
-
Content TypeContent Type
-
Item TypeItem Type
-
Is Full-Text AvailableIs Full-Text Available
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersSubjectCountry Of PublicationPublisherSourceTarget AudienceDonorLanguagePlace of PublicationContributorsLocation
Done
Filters
Reset
1
result(s) for
"بهطاط، التهامي مؤلف"
Sort by:
المهام الروحية والأمنية والعسكرية للزوايا خلال فترة الحماية (1912-1949) : الزواية اليعكوبية ببوراشد نموذجا : وثائق ودراسة
by
بهطاط، التهامي مؤلف
in
التصوف الإسلامي المغرب
,
المؤسسات الدينية المغرب تاريخ
,
المغرب تاريخ الحماية الإسبانية، 1912-1956
2019
يمكن أن نعد كتاب الإعلامي الباحث مولاي التهامي بهطاط الموسوم بـ\"المهام الروحية والأمنية والعسكرية للزوايا خلال فترة الحماية 1912-1949\" الزاوية اليعكوبية ببوراشد نموذج عمل رائد في التأريخ لمجال جزء مهم من منطقة ملوية الوسطى، لا سيما الحيز الذي عرف استقرارا وتنقل قبيلة أولاد سيدي يعكوب، لأسباب وعوامل عدة كما سنرى، يمكن إيراد العامل الأساس منها، ويتمثل في التهميش والظلم الذي تعرضت له هذه المنطقة كجزء من المغرب العميق أو المغرب غير النافع، بعد استقلال البلاد، ثم نستطيع إضافة عوامل أخرى كقلة ما كتب عنها، لا بل طبيعة هذه الكتابات نفسها التي يمكن اختزالها في عدد محدود من الأطاريح الجامعية الحافلة بالأخطاء والأحكام القطعية المبنية إما على قلة دراية بطبيعة البحث التاريخي، والحال أن هناك أساتذة أجلاء يشرفون على هذه البحوث، مما يطرح معه السؤال عن مظاهر التوجيه والإرشاد والتصحيح التي غابت كليا أو جزئيا في تلك الأطاريح وذلك حسب صاحب الكتاب، أو تعلق الأمر بندرة الوثائق والاعتماد من ثمة على روايات \"شفوية\" أغلبها بائس وضعيف المصداقية، من هنا أهمية هذا المؤلف لجهة طرح أسئلة مستفزة معرفيا ومنهجيا، أمام الباحثين وخاصة من أبنائها، قصد فسح الإمكانات أمام مزيد من البحث والتنقيب عن الوثائق والمخطوطات والمستندات الشخصية والعائلية والمخزنية (المؤسساتية) ومن ثمة، طرح القضايا والإشكالات والأسئلة المحورية حول الدور التاريخي للمنطقة وأهلها وخاصة الزاوية اليعكوبية وما قامت به من مهام أو ما اضطلعت به من وظائف دينية وثقافية، بل وسياسية أحيانا، بشكل يختلف عن الأدوار التي لعبتها أكثر الزوايا اعتبارا من بداية الدولة العلوية، رغم ما أحيط به مؤسسو وبعض شيوخ الزاوية اليعكوبية من هالة زهدية / إكرامية محضة، \"تتمثل فقط في اشتغال مريديها بدينهم وقراءتهم ويطعمون الطعام ويقرؤون الأضياف لوجه الله -تبارك وتعالى-كما كانت عادة أسلافهم...\".