Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Reading Level
      Reading Level
      Clear All
      Reading Level
  • Content Type
      Content Type
      Clear All
      Content Type
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Is Full-Text Available
      Is Full-Text Available
      Clear All
      Is Full-Text Available
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
  • More Filters
      More Filters
      Clear All
      More Filters
      Subject
    • Country Of Publication
    • Publisher
    • Source
    • Target Audience
    • Donor
    • Language
    • Place of Publication
    • Contributors
    • Location
1 result(s) for "حداد، طفول. Two blue : (blue in art and blue in life)"
Sort by:
أزرقان : (أزرق الرسم وأزرق الحياة)
يقدم المشروع مزاوجة هذه المرة بين تعلق وشغف جوخ باللون الأزرق واللقطة التي طغى عليها اللون نفسه، في حرفية عالية. يحضر ما يشبه الرمادي في الصور-الألوان، ولا أقول الرمادي، ابتغاء سد ذريعة الوصول إلى النهايات. الأزرق لا يعرف النهايات، فيما الرمادي في اللب من تلك النهايات. المقدمة التي كتبتها طفول أشارت إلى اقترابها من حياته قبل رسوماته (فصرت أعرف أن الإنسان داخل فنسنت هو سحر الفن في لوحاته، فكل لوحة تحمل جزءا صغيرا من قلبه الأزرق). ثمة خريطة تضعنا أمامها طفول كي لا نتوه في غابات الأزرق، خريطة هي أشبه بتعريف بمن أسمتهم المتحاورين في الفن وفي الحياة : الرسم والحياة، الكاتب والرسام، قاسم وفنسنت، الكتابة واللوحة، فنسنت وثيو، الظل والضوء، الفحم وزهرة الشمس، الليل والنهار، الشمس والنجوم، المنجم والحقل، الحب والحزن، الحبر واللون، الإبداع والجنون، اليأس والحلم. مزاوجة (الصورة)، باعتبارها نصا، مع بعض نصوص قاسم حداد، حققت لنا توليفة ذكية ولماحة على مستويي توظيف امتداد الأزرق لجوخ، أو العكس، في الطبيعة التي تلتقطها هذه المرة الكاميرا، العين، الحدقة بحساسيتها، والاستدعاء الذي يحدث للون نفسه في لوحات فنسنت، ذلك الذي ظل ملتصقا بالطبيعة كمادة خام للرؤية وإدخال عنصر الرؤية و (التخريب) المدهش الذي عمد إليه الفنان الهولندي ؛ أو لنسمه العبث. نصوص حداد كانت دقيقة في تلك المزاوجة بالأزرق في نصه، تجليا للأزرق في أعمال فنسنت. (يا أزرق يا صديقي وضعتك في أحلامي ومنحت قلبي نعمتك. من سماك أزرق في سمائي، ومن يصد ليلي سواك). لا تبدو الطبيعة ساكنة أيضا في كثير من الأعمال، بذلك الاكتظاظ الذي له نسقه وتراتبيته والأهم، جمالياته الأخاذة. الميل إلى الداكن في بعض منها، مع طغيان الضوء والأزرق. العبث بهيئة الطبيعة في الصورة. العبث الجميل، في استلهام للعبث الذي مارسه فنسنت جوخ على الطبيعة ساعة تكون في حضرته وتخضع لرؤيته التي ستتمخض عنها اللوحة في العراء المفتوح والمدى النهائي، لتكتسب مدى أبعد حتى وهي محكومة بالإطار والحواف. يبدو الفحم هو الآخر حاضرا في بعض الأعمال، وإن كانت السيادة للأزرق والضوء، (فالظلام لون أيضا).