Explore the vast range of titles available.

خلال متابعة الباحث للبطولات المختلفة سواء المحلية أو العالمية لسباق الوثب العالي لاحظ انخفاض كبير في المستوى البدني للمتسابقين المحليين مقارنة بالمتسابقين الدوليين مما أدى إلى انخفاض المستوى الرقمي حيث وصلت الارقام العالمية في هذا القرن إلى مستوى لم يكن يتوقع في الماضي القريب الوصول إليه فسعى الباحث إلى البحث عن تدريبات وتوظيفيا للحد من انخفاض المستوى البدني لمتسابقي الوثب العالي وذلك من خلال استخدام تدريبات (S.A.Q) ومدى تأثيرها على بعض القدرات البدنية الخاصة للاعبي الوثب العالي وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لمجموعة واحدة باستخدام القياس القبلي البعدي لملائمته لطبيعة وأهداف البحث عينة البحث بالطريقة العمدية من فريق جامعة مدينة السادات للوثب العالي والمقيدين بالاتحاد المصري لألعاب القوى حيث بلغ قوامها (12) لاعبي وكانت أهم النتائج التي توصل اليها الباحث كان هناك تحسن ملحوظ وتوجد فروق دالة احصائيا بين متوسط القياس القبلي ومتوسط القياس البعدي في بعض القدرات البدنية الخاصة بلاعبي الوثب العالي ولصالح متوسط القياس البعدي وكانت أهم التوصيات هي الاهتمام بتفعيل دور تدريبات الساكيو في المجال الرياضي عامة وألعاب القوى خاصة لما لها من تأثير فعال على النواحي البدنية وبالتالي المستويات الرقمية.

كانت مسابقة إطاحة المطرقة ومازالت المسابقة الشيقة التي تمثل صعوبة التكنيك مع كبر مسافة الإنجاز. وبتقدم المستويات الرقمية وخاصة للسيدات وتركيب تكنيك إطاحة المطرقة، فوجب على المدربين أن يتعرفوا على نقاط الضعف الخاصة بكل رامي ووضع البرنامج التدريبي الفردي له والنموذج الذي يناسبه. كما أن سرعة الأداء في إطاحة المطرقة دفع المدربين إلى ضرورة التعاون مع الباحثين في مجال الميكانيكا الحيوية لتحليل المتغيرات كميا لاكتشاف فجوات الأداء رقميا وهو الأمر الذي لا يمكن أن تكتشفه عين المدرب إلا المحترف منهم. ولسرعة الأداء الفني للمطرقة في الثلاث مستويات وحول الثلاثة محاور وبسبب خطورة المسابقة ولضمان دقة النتائج وجب استخدام كاميرات كثيره وعلامات كثيرة على الجسم بغرض تحليل الأداء حركيا كميا وهذا هو المتبع في الأبحاث على المستوى الدولي. ولذلك حاولت الباحثة في هذه الدراسة التحقق من إمكانية استخدام عدد 5 علامات فقط للوصول لأهم المتغيرات المرتبطة مباشرة بفاعلية الأداء وتقيمها كميا للحكم على الأداء. وأوضحت مناقشة النتائج أنه يمكن الحكم على مستوى اللاعب في الأداء المهارى وبشكل كمي، فقط عن طريق حساب أربعة متغيرات ميكانيكية.