Catalogue Search | MBRL
Search Results Heading
Explore the vast range of titles available.
MBRLSearchResults
-
Reading LevelReading Level
-
Content TypeContent Type
-
Item TypeItem Type
-
Is Full-Text AvailableIs Full-Text Available
-
YearFrom:-To:
-
More FiltersMore FiltersSubjectCountry Of PublicationPublisherSourceTarget AudienceDonorLanguagePlace of PublicationContributorsLocation
Done
Filters
Reset
16
result(s) for
"طشطوش، هايل عبد المولى مؤلف"
Sort by:
أساسيات في القيادة والإدارة : النموذج الإسلامي في القيادة والإدارة
إن البحث في موضوع القيادة والإدارة في هذا العصر هو ضرورة لا بد منها لكي يطلع المهتمون على المفاهيم والنظريقات والواجبات والخصائص والمشاكل والمعوقات وكل ما يدخل في موضوع القيادة والإدارة وخاصة أن كل الأعمال والواجبات أصبحت بحاجة إلى إدارة ناجحة وقيادة كفوء لكي تصل إلى ما تريد من أهداف وغايات، إذ لم يعد الأمر فوضويا أو خبط عشواء؛ بل إن الإدارة بما تحتويه من واجبات يجب أن تطبق على كل الأعمال لكي يكتب لها النجاح، وكذلك حال القائد الذي يجب أن يتمتع بالحزم والقوة وبعد النظر والإدراك وسعة الأفق وإتساع الثقافة... إلخ من صفات حتى يكون قائدا ناجحا في أعماله ووظائفه؛ هذا من جهة. ومن جهة أخرى، فإن إختيار النموذج الإسلامي في القيادة والإدارة في هذه الدراسة، فقد وقع إختيار الباحث عليه، نظرا للظروف القاسية والأزمات المتلاحقة والنكسات الخطيرة والإتهامات الكثيرة التي تعيشها وتتعرض لها الأمة الإسلامية، إذ أن واقع العالم اليوم، وفي ظل الإضطراب الذي تعيشه البشرية قد أدى إلى طمس وتشويه كثير من المعالم الحقيقية الصادقة عن الإسلام، مما أدى إلى إتهامه بصفات وتهم هو بريء منها، وكان أشبعها، إتهامه بالإرهاب. فالإسلام لا يمكن أن يتمثل بأشخاص وجماعات... إذ أن الإسلام هو منهج حياة، وهو عقيدة وعبادة، وهو دين دولة... ونظم إقتصادية وإجتماعية وعسكرية راقية متحضرة ومتطورة... إذ لم يكن الإسلام في يوم من الأيام دين إرهاب... فالمسلمون في فجره لم يستعملوه في حروبهم وقتالهم، وهم لم يستخدموا الإبادة البشرية ولم ولم... إلخ لم يكن الإسلام قاسيا ولا جبارا لا في حربه ولا في سلمه؛ بل كان رحيما، شعاره العفو عند المقدرة... وهذا ما تمثل في الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله أهل قريس الذين عادوه وعذبوه، عندما سألوه يوم الفتح: \"فأنت فاعل بنا\" قال لهم : \"اذهبوا فأنتم الطلقاء\".