Explore the vast range of titles available.

لقد أصبح تحسين السمعة التنظيمية للمؤسسات الجامعية ضرورة ملحة في ظل السعي الدائم للجامعات نحو استيعاب التطورات والتغيرات التنافسية على المستوي المحلي والعالمي، ويعد نموذج GRC والذي يعني التكامل بين الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام أحد المداخل الحديثة التي تساعد الجامعة لتحقيق مستويات عالية من الشفافية والنزاهة والمسئولية والالتزام والتعامل مع المخاطر وإدارتها، وبالتالي يساعد الجامعة على تحقيق غاياتها الاستراتيجية بكفاءة وفعالية، الأمر الذي يسهم في تحسين سمعتها التنظيمية، لذا استهدف البحث الحالي التوصل إلى آليات مقترحة لتحسين السمعة التنظيمية للجامعات المصرية في ضوء نموذج التكامل بين الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، وذلك من خلال التعرف إلى المرتكزات الفكرية للسمعة التنظيمية بالجامعات، والأسس النظرية لنموذج التكامل بين الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، وتم استخدام المنهج الوصفي، وأسلوب دلفاي للتعرف على آراء الخبراء، وتم التوصل إلى مجموعة من الآليات المقترحة لتحسين مستوي السمعة التنظيمية للجامعات المصرية في ضوء نموذج التكامل بين الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام.

أصبح التحول الرقمي من ضروريات التميز داخل الجامعات التي تتطلع لتحسين وتطوير خدماتها، الأمر الذي يتطلب اصطفافا استراتيجيا لبعض الأبعاد داخل المنظومة الجامعية لتعزيز وضع الجامعة في مواجهة التغيرات المحيطة، لذا استهدف البحث الحالي الوصول إلى تصور مقترح لتعزيز التحول الرقمي بجامعة بني سويف في ضوء نموذج نضج التراصف الاستراتيجي Strategic Alignment Maturity Model (SAMM)، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لعرض وتحليل متغيري الدراسة التحول الرقمي، ونضج التراصف الاستراتيجي، وتم إجراء دراسة ميدانية للكشف عن واقع أبعاد التحول الرقمي بجامعة بنى سويف، وكذلك رصد مستوي نضج التراصف الاستراتيجي في جامعة بني سويف، واعتمدت الدراسة على استبانة طبقت على نحو (٣٦٥) عضو هيئة تدريس بالجامعة، ومقابلة مع نحو (۹) من مسئولي نظم المعلومات بالجامعة وكلياتها، وقد أوضحت نتائج المقابلة أن نضج التراصف الاستراتيجي في جامعة بنى سويف مازال في المستوى الثاني (مستوى العلميات الملتزمة)، ذلك المستوى الذي يركز على المستوى الوظيفي المتعلق بتقديم بعض الخدمات، ولم يرقى إلى المستويات العليا خاصة مستوى التخطيط الاستراتيجي، ويفسر ذلك ما توصل إليه البحث بخصوص استجابات أفراد العينة حول التحول الرقمي بجامعة بني سويف التي جاءت بدرجة تحقق ضعيفة، وأن أكثر الأبعاد توافرا هو بعد خدمات التعلم والتعليم الرقمي، وأقل الأبعاد التكنولوجيا والبينة التحتية، كما جاء بعد القيادة والاستراتيجية بدرجة متوسطة، وفي ضوء الدراسة النظرية والميدانية تم وضع تصور مقترح لتعزيز التحول الرقمي بجامعة بني سويف من خلال الوصول إلى المستويات الأعلى من نضج التراصف الاستراتيجي، مع توضيح تحقيق التحول الرقمي بالجامعة في كل مستوى.

استهدف البحث التعرف على واقع اليقظة الاستراتيجية بجامعة بني سويف، ثم وضع خريطة استراتيجية لتحقيق اليقظة الاستراتيجية بجامعة بني سويف في ضوء أبعادها (البعد المالي- بعد العملاء - بعد العمليات الداخلية - بعد التعليم والنمو) ، اعتمد البحث على المنهج الوصفي، مستعينا باستمارة مقابلة، وتم تحديد عينة البحث بنحو (٢٢) من القيادات الجامعية بالجامعة، وتوصل البحث إلى ضعف مستوي اليقظة الاستراتيجية داخل جامعة بني سويف وتم وضع خريطة استراتيجية لتحقيق اليقظة الاستراتيجية بالجامعات بصفة عامة.

هدف البحث إلى تحديد عناصر ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم وذلك من خلال تعريف ميثاق أخلاقيات المهنة والتعرف إلى التحديات العالمية وانعكاساتها على مهنة التعليم، واهم الصفات المهنية للمعلم، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وتم وضع أربعة عناصر أساسية للميثاق الأخلاقي للمعلم تتمثل في: مسئوليات المعلم تجاه طلابه ومسئوليات المعلم تجاه زملائه ومسئوليات المعلم تجاه المهنة ومسئوليات المعلم تجاه المجتمع.

هدف البحث إلى الوقوف على مداخل تنمية الموارد البشرية بمدارس التعليم الابتدائي في مصر، ووظف البحث المنهج الوصفي من خلال تحليل الأدبيات التي تناولت موضوع البحث، وأظهرت نتائج البحث أن تنمية الموارد البشرية في المدارس الابتدائية في مصر تبنى على مجموعة من المبادئ، منها أن نجاح العملية التعليمية في المدارس الابتدائية مرتبط بالموارد البشرية وتطور أدائهم وشخصياتهم، والمشاركة الفعالة في مواجهة تحديات العملية التعليمية بالمدارس الابتدائية في مصر، وحدد البحث مداخل تنمية الموارد البشرية في المدارس الابتدائية في المداخل التالية: \"الإدارة الاستراتيجية- إدارة التميز- إدارة المعرفة- إدارة الجودة الشاملة- القدرة التنافسية- المنظمة المتعلمة، وأن توظيف هذه المداخل في تنمية الموارد البشرية بمدارس التعليم الابتدائي يعمل على دعم المبادرات والأفكار الإبداعية للموارد البشرية بالمدارس، كما أنها تعمل على خلق وتنمية بيئة تحتضن وتشجع الإبداع ويصبح جزءا من ثقافتها التي تنقلها من جيل إلى أخر، وينعكس ذلك على أنظمتها وهياكلها وإجراءاتها ومنظومة الحوافز التي تتبناها، كما أنه يسهم في الوقوف على المشكلات التي تواجه الموارد البشرية في المدارس، ودراستها وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية، واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها، والعمل على توفير إدارة المحتوى وسهولة الوصول إليه، في ظل تقنيات التكنولوجيا التي تساعد في صناعة ونشر وتطبيق المحتويات الدراسية والتدريبية الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت وغيرها من الوسائط.

هدف البحث إلى الوقوف على تطوير مدارس التعليم الابتدائي في مصر في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، ووظف البحث المنهج الوصفي من خلال تحليل الأدبيات التي تناولت موضوع البحث، وأظهرت نتائج البحث أن دور مدارس التعليم الابتدائي في مصر في تأسيس مجتمع المعرفة يتمثل في ثلاثة مجالات، هي: \"إنتاج المعرفة وتوليدها الذي يعتمد على رصد المعرفة، وتوليد معرفة جديدة من المعرفة السابقة، ونشر المعرفة وإتاحة وصولها إلى جميع الموارد البشرية بالمدارس من خلال التعليم والتدريب، وتوظيف المعرفة وتحويلها إلى جانب عملي تطبيقي، وأن هناك العديد من التحديات التي تواجه تأسيس مجتمع المعرفة في مدارس التعليم الابتدائي في مصر، وحدد البحث أبرز متطلبات بناء مجتمع المعرفة في التعليم الابتدائي في مصر، وهي: \"وجود قيادة إدارية فعالة تدعم عمليات بناء المعرفة-دعم البيئة التعليمية بالبنية الأساسية المناسبة لعمليات التعليم والتعلم ولتطبيق التكنولوجيا، وإيجاد فرص للتعلم المستمر والتعلم الذاتي، وتوفير مصادر المعرفة المتنوعة في مختلف المجالات، ودعم فرص الإبداع وتبني المبادرات الإبداعية للعاملين، كما توصل البحث إلى أن أبرز أوجه الاستفادة من مجتمع المعرفة في تطوير التعليم الابتدائي في مصر، وهي: \"تكوين مجتمعات التعلم بالمدارس، وبناء بمعايير متكاملة لعناصر العملية التعليمية، وتحسين قدرات الإدارة المدرسية في ضوء الاتجاهات المعاصرة، وتجديد أدوار معلمي التعليم الابتدائي، وتطور أساليب واستراتيجيات التدريس، وتطوير المناهج الدراسية-تطور أساليب وأدوات تقويم أداء الطلاب في التعليم الابتدائي.

استهدف البحث التعرف إلى التطور التاريخي لعلم الأخلاق، وتعريف الأخلاق وتحديد مصادرها، ثم التعرف إلى أخلاقيات مهنة التعليم، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصل البحث إلى أن أخلاقيات المعلم هي القواعد والأسس التي يجب على المهني التمسك بها والعمل بمقتضاها ليكون ناجحا في تعامله مع الناس، وفي مهنته، ولابد من توفر متطلبات أساسية للعمل في المهنة وهي: المعرفة النظرية والمعرفة المتخصصة، والإعداد المناسب، والقدرة على النمو والتطور في المهنة، والاستمرار في مزاولة المهنة، وجود تنظيم قانوني للمهنة، مثل: النقابات أو الاتحادات التي تحدد شروط مزاولة المهنة.