Explore the vast range of titles available.

يؤثر الإعلام في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني وتثقيفه وتعريفه بحقوقه وواجباته، وفي بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد الناس في المشاركة بفاعلية في عملية التنمية وانصهار الجماعة الوطنية، ويملك الإعلام بوسائله المختلفة سلطة التأثير على الرأي العام والعمل على تغيير الأنماط السلوكية للجماهير عن طريق محاربة السلوكيات التي يسعى المجتمع لوقفها أو تعديلها، والمعاونة في إرساء قيم وبناء سلوكيات جديدة يراد لها أن تسود المجتمع، ومن ذلك ما ينبغي أن يقوم به من دور في تنمية الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة سلوك يدعم بناء الوطن وتقدمه. وفي ضوء ذلك، بالإضافة للتحولات المختلفة التي طرأت على المجتمع المصري وتعامله مع وسائل الإعلام- سواء التقليدية أو الحديثة- تتضح أهمية إجراء دراسة حول دور الإعلام في بناء الشخصية الوطنية ونشر نماذج القدوة.

المقدمة: تناول الباحث من خلالها دوافع اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، وأهميتها، وأسئلة البحث، والدراسات السابقة له، والمنهج المتبع فيه. التمهيد: تناول الباحث من خلاله حياة الشاعرة \"پروين اعتصامي\"، (نشأتها، وتعليمها وانطلاقاتها الأدبية، وأعمالها الأدبية، ووفاتها). المبحث الأول: \"الحركات العمالية والشعر العُمَّالي\" في إيران إبان عصر رضا شاه پهلوي، تناول الباحث من خلاله الحركات العمالية وظهورها في إيران بعد الثورة الدستورية، والتحديات التي واجهتها إبان عهد الملك رضا پهلوي، وتناول أيضا- الأدب العمالي، واقتحامه الأدب الفارسي في أعقاب الثورة الدستورية، والشعر العمالي، ومضامينه، وأهم رواده، والتحديات التي واجهها الشعر العمالي إبان عهد \"رضا شاه پهلوي\". المبحث الثاني، الشعر العُمَّالي عند الشاعرة \"پروين اعتصامي\"، (دراسة فنية). تناول الباحث من خلاله الجوانب الفنية للشعر العمالي عند الشاعرة \"پروين اعتصامي\"، فسلط الضوء على القوالب الفنية التي استخدمتها الشاعرة في أشعارها، والصور البلاغية التي تناولتها الشاعرة في أشعارها (علم البيان- علم البديع- علم المعاني)، وأهم الألفاظ التي أدرجتها الشاعرة في أشعارها. المبحث الثالث: \" الشعر العُمَّالي عند الشاعرة \"پروين اعتصامي\"، (دراسة المضمون). ناقش الباحث من خلاله المضامين التي تناولتها الشاعرة في أشعارها. الخاتمة، وبها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث. وثبت بالمصادر والمراجع.

يتناول البحث إجراء مسح منهجي ومراجعة للدراسات المتعلقة باتصالات إدارة التغيير، ويستكشف اتجاهات البحث الحديثة في هذا الشأن. ويتم تحقيق ذلك من خلال تحليل المناهج العلمية التي أكدت عليها هذه الدراسات، وتشخيص الأبعاد الإدارية والاتصالية التي تحكم عملية إدارة التغييرات التنظيمية. ويدرس مدى فعالية استراتيجيات الاتصال والعوامل المؤثرة، ومن ثم تحديد التحديات التي تواجه إدارة التغيير التنظيمي. علاوة على ذلك، فهو يقيم التطور في الدراسات النظرية والتطبيقية للكشف عن تحديث الأبحاث الحالية، ويحدد الفجوات البحثية التي تركتها الدراسات الحالية دون معالجة، ويقدم منظورًا استشرافيًا لأنواع متغيرات البحث التي يجب أن تركز عليها الدراسات المستقبلية في مجال إدارة التغيير التنظيمي.

يهدف هذا البحث إلى \"رصد وتوصيف وتحليل ومناقشة المداخل العلمية للاتصالات التنظيمية الداخلية وجودة إدارة العمليات المؤسسية، والتعرف على النظريات والنماذج التي استندت عليها، وأبعاد الدراسات والأدبيات العلمية المعنية بها، وماهية المنهجية التي اعتمدت عليها، وذلك من خلال تشخيص أبعاد إدارة العمليات المؤسسية، واستقراء التطور في الاتجاهات البحثية والتطبيقية لهذه العملية للكشف عن التوجهات الحالية والمستقبلية للعوامل الحاكمة لها، ومدى تطور المقاييس المستخدمة لقياس مخرجاتها، بهدف تحديد العوامل الرئيسية والفرعية المؤثرة على تطور هذه العملية، وماهية علاقتها بمتغيرات بحثية أخرى داخل أو خارج الشركة.\" وتجدر الإشارة إلى أهمية هذا النوع من الدراسات التي تسعى إلى التحليل المتعمق لتوجهات ونتائج الدراسات المعنية بأحد القضايا ذات الاهتمام البحثي المكثف مثل قضية إدارة العمليات المؤسسية، ذلك أنها تساعد الباحثين في التعرف على أهم ما توصل إليه النشاط البحثي في هذه القضية، وأهم المداخل والنماذج العلمية، والأدوات المستخدمة في جمع البيانات.

تشهد نظم التكاليف التقليدية تراجعا ملحوظا في قدرتها على تلبية متطلبات بيئة الإنتاج الحديثة، وذلك نتيجة لاعتمادها على آليات توزيع للتكاليف غير المباشرة تستند بالأساس إلى حجم الإنتاج، إضافة إلى استخدامها لمؤشرات تقويم أداء نمطية لا تعكس تعقيدات وتحديات نظم الإنتاج المعاصرة. وفي هذا الصدد، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن التكاليف غير المباشرة هي البؤرة الأساسية التي تزيد من مشكلة عدم دقة القياس التكاليفي، نظرا لخضوع تحميل تلك التكاليف إلى الاجتهادات الشخصية. وفي ضوء ما سبق، قد استهدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على مدخل قياس تكاليف تدفقات القيمة (Value Stream Costing) بوصفه أحد مداخل الإدارة الاستراتيجية الحديثة. ويستند هذا المدخل إلى إعادة تعريف غرض القياس التكاليفي، إذ لا يركز على المنتجات أو الأقسام كوحدات للتحليل، بل يعتمد على \"مسار تدفق القيمة\" باعتباره الوحدة المحورية لقياس الأداء والتكاليف. ومن ثم تحويل غالبية التكاليف غير المباشرة والمتسببة في عدم دقة مخرجات القياس التكاليفي للنظم التقليدية إلى تكاليف مباشرة، مما يتيح توفير معلومات أكثر ملاءمة وارتباطا بأنشطة القيمة، ويساهم في ترشيد الموارد وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وعلى هذا الأساس، يساعد مدخل قياس تكاليف تدفقات القيمة في زيادة فاعلية دقة القياس التكاليفي، من خلال تحديد الآلية التي بموجبها يتم تحقيق التوظيف المحكم لعلاقات ربط الأثر بالسبب، والتي تمثل القاعدة العامة لأي نظام تكاليفي تتسم مخرجاته بالدقة المنشودة.

استهدفت هذه الدراسة معالجة إشكالية تطوير دقة مخرجات مرحلة القياس، وذلك بهدف تعزيز فاعلية استخدام المواد داخل خلية القيمة، بما يدعم تعزيز القدرة التنافسية. ويكمن المنظور التفصيلي للمشكلة البحثية التي تتبناها هذه الدراسة في الاستجابة للمتطلبات التي تفرضها البيئة التنافسية المعاصرة، والتي تقتضي بلوغ مستويات عالية من الدقة في مخرجات قياس المواد، بما يسمح بتحديد واقعي وموضوعي لاستهلاك المواد داخل خلايا القيمة. ويمثل الهدر من المواد نقطة الضعف الجوهرية التي تؤثر سلبا على موثوقية عمليات القياس، خصوصا في ظل غياب أدوات رصد دقيقة وفعالة لتحليل مسارات تدفق المواد وربطها بأغراض الأداء الفعلي. وانطلاقا من هذه الرؤية، ركزت هذه الدراسة على قياس تكاليف تدفقات القيمة باعتباره أحد النماذج في تحليل التكلفة وتخصيص الموارد. ويستند هذا المدخل إلى المفهوم الخلوي في تنظيم العمليات الإنتاجية، حيث تتم معالجة تدفقات القيمة كوحدة متكاملة، مما يؤدي إلى تحويل جزء كبير من الموارد غير المباشرة إلى موارد مباشرة ضمن المسار الفعلي لتدفق المواد. وبذلك، يمكن الوصول إلى مستويات أعلى من دقة قياس المواد، بما يحقق الاستخدام الرشيد للمواد ويسهم في تحقيق هدف الكفاءة التنافسية للوحدة المنتجة. وفي سبيل اختبار الفرض العلمي للبحث، فقد أجرى الباحث الدراسة التطبيقية للبحث على إحدى كبرى شركات المساهمة المصرية القطاع أعمال عام، والتي يرتكز نشاطها في إنتاج وتسويق الملح المغسول والفاخر والمكرر. وأسفرت نتائج الدراسة التطبيقية على صحة الفرض العلمي الوحيد للبحث والمتمثل في \"يؤدي استخدام قياس تكاليف تدفقات القيمة إلى تحديد أكثر دقة للمواد التي يستهلكها كل مسار تدفق قيمة، ومن ثم تدعيم المركز الاستراتيجي للتكاليف\".

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر معايير قصص الأطفال في القصص المشتركة والموجهة بمنهج رياض الأطفال\" 2.0 \" في المستويين الأول والثاني، باستخدام بطاقة تحليل محتوى القصص المشتركة والموجهة بمنهج رياض الأطفال \" 2.0 \"، وبطاقة المقابلات شبه المنظمة لمعلمات وموجهات رياض الأطفال، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها: إعادة النظر في مضمون القصص الموجهة المقدمة لكل من المستويين الأول والثاني بمرحلة رياض الأطفال، الاستمرار في إجراء الدراسات التحليلية والتطبيقية والميدانية التي تتناول كتب رياض الأطفال، وأيضا مراعاة كافة معايير تقويم قصص الأطفال عند وضع القصص المشتركة والموجهة برياض الأطفال، وضرورة الاهتمام بجغرافية القصة بحيث تراعي مكان وزمان طفل الروضة.

هدف البحث إلى الاكتشاف المبكر للمهارات القيادية عند أطفال الروضة من خلال الأنشطة الحركية. عرض البحث إطارا مفاهيميا تضمن على (الاكتشاف المبكر، التواصل مع الأقران، التعاطف، الشجاعة، اتخاذ القرار، التخطيط، تحمل المسؤولية، المهارات القيادية، الأنشطة الحركية). اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي (النهج النوعي). تكونت العينة من (10) أطفال من أطفال المستوى الثاني تتراوح أعمارهم من (5-6) سنوات من بعض الروضات التابعة لإدارتي شرق وغرب طنطا التعليمية بمحافظة الغربية وهي مدرسة (الشهيد يحيا الوطن) بإدارة غرب طنطا التعليمية، مدرسة (صادق الرافعي الرسمية للغات) بإدارة شرق طنطا، ومدرسة (سعد زغلول للتعليم الأساسي) بإدارة شرق طنطا التعليمية. واشتملت أدوات البحث على (تسجيلات فيديو للأطفال، بطاقة ملاحظة، المقابلات الشخصية). وأكدت نتائج البحث على أن الأنشطة الحركية لها دور واضح في ظهور بعض المهارات القيادية مثل (التخطيط، التعاطف، تحمل المسؤولية، التواصل مع الأقران، الشجاعة، اتخاذ القرار). واختتم البحث بتقديم مجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة الاهتمام بالطرق والأساليب المختلفة والقائمة على اللعب التي تساعد على الاكتشاف المبكر للأطفال الذين لديهم ميول قيادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

كشف البحث عن تأثير تقنية الواقع المعزز في ضوء حجم حدقة العين على تعلم بعض المهارات الأساسية في الكرة الطائرة. وتضمن البحث إطارًا مفاهيميًا أوضح مفهوم حدقة العين. ولتحقيق هدف البحث اعتمد على المنهج التجريبي، وجاءت أدواته متمثلة في استمارة لجمع البيانات والمعلومات من المسح المرجعي، والمقابلات الشخصية، ومجموعة من الاختبارات البدنية، والمهارية، والبرنامج التعليمي، ومجموعة من الأدوات والأجهزة حيث، (ميزان إلكتروني، وجهاز الريستاميتر، وشريط للقياس، وحائط وطباشير، وملعب كرة طائرة، وكرات طائرة، وساعة إيقاف، وكرات تنس، وهاتف محمول، وأطواق بلاستيك)، وطبقت كافة الأدوات على عينة من طلبة الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات للعام الجامعي (2021-2022) والبالغ عددهم (196) مفردة، تم تقسيمهم إلى ستة مجموعات. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات القياسات (القبلية والبعدية) لمجموعة البحث التجريبية في بعض المتغيرات المهارية قيد البحث لصالح القياس البعدي. كما توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات القياسات البعدية بين مجموعات البحث التجريبية في المتغيرات المهارية قيد البحث. وأختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، تفعيل تواصل المعلمين مع الطلبة خارج الصف الدراسي من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023