Explore the vast range of titles available.

تهدف الدراسة إلى التعرف على مدي قيام المعلم بدوره في تنمية القيم الأخلاقية لدى طلاب التعليم الثانوي الصناعي في مصر، والتعرف على الأطر النظرية للقيم الأخلاقية، كما تهدف إلى التعرف على فلسفة التعليم الثانوي الصناعي في مصر، ووضع مجموعة من الآليات. وتشتمل الدراسة على خطوات علمية تساعد في عرض وتنمية القيم الأخلاقية الإيجابية لدى الطلاب والتي تساعد في تحسين سلوك الطلاب وبخاصة طلاب التعليم الثانوي الصناعي في مصر، ثم رصد واقع دور المعلم في تنمية القيم الأخلاقية لدي طلاب التعليم الثانوي الصناعي في مصر، والوقوف على مواطن القوة والضعف في تنمية القيم الأخلاقية من خلال منظومة التعليم الفني، وبخاصة التعليم الثانوي الصناعي في مصر، ووضع استراتيجية مقترحة لتفعيل دور المعلم في تنمية القيم الأخلاقية، بما يتناسب مع الواقع الحالي، وذلك من أجل تكوين مجموعة من الآليات التي تمكن المعلم من القيام بدوره في تنمية القيم الأخلاقية لدي طلاب التعليم الثانوي الصناعي. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وأسلوب التحليل البيئي (Swot) وتوصلت الدراسة إلى نتائج مؤداها أن هناك بعض جوانب القصور في أداء المعلم لدوره في تنمية القيم الأخلاقية.

القيم تشكل وتوجه وتحرك سلوك الطلاب أثناء التعليم وبعد التخرج، فهي إذن مطلب رئيس في مجال التعليم الفني والمهني، وفي مجال العمل، وتعد مرتكز التقدم والإنجاز في مجالات العمل المختلفة، فالعمل الفني والمهني لا بد أن تنتشر وتسود فيه قيم الإتقان والالتزام والانضباط والأمانة والصدق وما يتصل بالجودة (أي جودة العمل)، وقبل ذلك كله تقدير قيمة العمل ذاته واحترام العاملين، وتقدير قيمة الوقت، وتقدير المبدعين والمتميزين، وحب الطموح والتعاون والمبادرة والتحدي وترشيد الاستهلاك. ومن هذا المنطلق هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المدرسة الثانوية الزراعية في تنمية قيم العمل لدى طلابها. واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد على جمع البيانات عن الظاهرة وتفسيرها. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها: تدهور قيمة العمل المنتج، انتشار نظرة دونية للأعمال اليدوية والحرفية، وتدنى مستوى الكفاءة والفاعلية وانخفاض مستوى الخريج، وتفشي ظاهرة البطالة بين الخريجين، وأن خريج المرحلة الثانوية بحاجة إلى اكتساب الأخلاقيات المهنية التي تساعده في النجاح في عمله. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بما يلي أهمية نشر ثقافة قيم العمل من خلال عقد دورات تدريبية متطورة ومستمرة.

هدف البحث إلى التعرف على الأسس النظرية لإدارة التغيير، والميزة التنافسية، ودور مديري مدارس التعليم الأساسي في التغيير لتحقيق الميزة التنافسية، الكشف عن واقع إدارة التغيير بمدارس التعليم الأساسي بمصر، واستخدم البحث المنهج الوصفي، كما اقتصر البحث الحالي على دراسة مرحلة التعليم الأساسي، وتوصلت الدراسة إلى ما يلى: يضع المدير خطة عمل تفصيلية تساعد في تنفيذ مهامي الوظيفية في الوقت المحدد -ويعمل المدير على وضع خطة علاجية لرفع المستوى التحصيلي لتلاميذ المدرسة- ويطبق المدير سياسة الباب المفتوح في الاتصال مع الطلاب للتعرف على حاجاتهم -وضعف مهارات مديري المدرسة في وضع خطة استراتيجية لمواجهة الأزمات التي تحدث داخل المدرسة -وضعف التنبؤ بأماكن واتجاهات الموقف الطارئ المتوقع -ويشجع المدير التلاميذ على تحقيق مركز تنافسي- ويحرص المدير على خلق جو من المنافسة بين العاملين بالمدرسة ويعمل المدير على التعاون مع العاملين على أساس ديمقراطي سليم.- وينمى المدير المهارات القيادية لدى العاملين بالمدرسة -وضعف استخدام المدير الحاسب الآلي في الأعمال الإدارية بالمدرس- ويستفيد المدير من نتائج التقويم (التغذية الراجعة) في تطوير العملية التعليمية- ويتابع المدير تنفيذ المعلمين للخطط اليومية للدروس- ويوجه المدير المعلمين لتقويم طلابهم بأساليب متنوعة، كما أوصى البحث: وضع خطة سنوية واضحة ومعلنة لتحسين المدرسة وتطويرها، وأن تتبنى إدارة المدرسة سياسات إدارية قادرة على ترسيخ ثقافة التميز في الأداء المدرسي.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على دور مدارس الفصل الواحد في تنمية القيم البيئية لدي تلاميذها، من خلال التعرف على الاطار المفاهيمي للقيم البيئية والتعرف على دور المعلم في تنمية تلك القيم والأساليب والطرق التي يتبعها المعلم في تنمية تلك القيم والوقوف على المعوقات التي تعيق تنمية القيم البيئية في مدارس الفصل الواحد وتوصلت الدراسة إلى أن من أبرز مساوئ القيم البيئية في المجتمع صرف المياه الملوثة في الترع والأنهار والبحار لدي الطلاب، كما أكدت على ضرورة استحداث تخصصات أكاديمية، وبرامج تعليمية حديثة بمختلف مراحل الدراسة مرتبطة بالاقتصاد الأخضر كالطاقة المتجددة، وإدارة النفايات والمباني الخضراء، والسياحة البيئية، والنقل المستدام، كما توصلت إلى ضرورة تحديث وتطوير برامج التعليم البيئي القائمة بمدارس التعليم المجتمعي عبر تقويمها لتحديد نواحي القوة ونواحي الضعف فيها، وبالتالي تعزيز نقاط القوة ومعالجة مواطن الضعف فيها، أيضا أكدت علي ضرورة تضمين برامج تنمية أعضاء هيئة التدريس مجموعة من البرامج التدريبية عن الاستدامة البيئية والوعي البيئي والاقتصاد الأخضر لتنمية مهاراتهم، وكفاياتهم التدريسية في قطاعات البيئة وتحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة الصفية وللاصفيه العلمية، والاجتماعية، والفنية حول الوعي البيئي والاستدامة البيئية ومواجهة تحدياتها كتغير المناخ والاحتباس الحراري، والتلوث داخل المجتمع المدرسي وخارجه. وقد أوصت الدراسة بضرورة التركيز على جودة العملية التعليمية وإعداد معلم خاص بالتوعية البيئية وإزالة المعوقات التشريعية والقانونية بصدور قرارات حاسمة تشجع المدارس خاصة مدارس الفصل الواحد على المشاركة في عملية التنمية وإزالة العقبات التي تواجهها في أداء دورها.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع ممارسة المديرين بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت لبرامج التنمية المهنية، وذلك من خلال تحديد مواطن الضعف لمحاولة التغلب عليها وتحسينها ومواطن القوة لتدعيمها لتحقيق الأهداف، بالإضافة إلى التعرف على الأساليب الحديثة السائدة والمستخدمة في برامج التنمية المهنية، وتحديد متطلبات تطوير برامج التنمية المهنية للمديرين بمدارس التعليم الابتدائي بما يلائم واقع المجتمع الكويتي. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة وأهداف الدراسة. وقد تم توزيع أداة الدراسة (الاستبانة) على أفراد العينة وعددهم (62) استمارة، وقد بلغ عدد أفراد العينة التي تم استيفاء استماراتهم (55) استمارة، من مديري المدارس العاملين بالمدارس الابتدائية بالعاصمة بدولة الكويت والذين تم اختيارهم بطريقة مقصودة. وقد توصلت الدراسة إلى رصد العديد من الممارسات والأدوار والمعوقات في برامج التنمية المهنية للمديريين بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت، وأظهرت الحاجة إلى ضرورة تطوير التنمية المهنية لمديري مدارس التعليم الابتدائي بالكويت في ضوء بعض المداخل الإدارية المعاصرة، بالإضافة إلى المقترحات والتوصيات للأساليب الحديثة التي يمكن استخدامها لتحسين برامج التنمية المهنية للمديريين بمدارس التعليم الابتدائي بدولة الكويت

يهدف البحث الحالي إلى وضع بعض الآليات لتفعيل دور المدرسة الثانوية الزراعية في التنمية الاقتصادية على ضوء رؤية مصر 2030 ، وذلك بعرض مفهوم التنمية الاقتصادية وبعض المفاهيم ذات الصلة، دور التعليم في تحقيقها ومتطلبات ذلك في عصر الاقتصاد المعرفي مع الإشارة إلى تقدم ترتيب مصر في بعض المؤشرات القطاعية لمؤشر المعرفة العالمي، عرض لمكونات المدرسة (البشرية، المادية، المالية) والتنويه إلى ضعفها بما أثر على البعد الاقتصادي لها، ومن ثم عرض علاقتها برؤية مصر 2030 وذلك من خلال استعراض أبعاد الرؤية، مميزاتها، عيوبها، البرامج ومؤشرات الأداء التي وضعت للتعليم الفني والتدريب مشيرا إلى ضعف مؤشرات أداء المدرسة الثانوية الزراعية، والتعرف على بعض الجهود المبذولة لتحقق المدرسة التنمية الاقتصادية والمتمثلة في المبادرات والشراكات ( محلية، عالمية)، تطبيق منظومة الجدارات. واستند البحث على المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعته، وتوصلت نتائج البحث إلى ضعف مساهمة المدرسة الثانوية الزراعية في التنمية الاقتصادية، عدد من الآليات اللازمة لتفعيل دورها في ذلك صنفها البحث إلى محاور شملت أهداف المدرسة الثانوية الزراعية، سياسة الالتحاق والقبول، الإمكانات البشرية، المادية، وقدم البحث عدد من المقترحات من أهمها إجراء دراسات وبحوث أخرى مكملة له في المجال منها شراكة المؤسسات الزراعية والصناعية المستفيدة من خريجي المدرسة الزراعية بمصر في تمويلها وتطويرها.