Explore the vast range of titles available.

مشكلة: تتمثل مشكلة البحث في الإجابة على التساؤل ما فاعلية برنامج إلكتروني تفاعلي في تعليم مبادئ برايل لأطفال الروضة من المكفوفين؟، الأهمية: تتمثل أهمية البحث في فتح المجال للبحث حول تسهيل تعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل، الأهداف: يسعي هذا البحث إلى التعرف على فاعلية برنامج إلكتروني تفاعلي في تعليم مبادئ طريقة برايل للأطفال المكفوفين في مرحلة الروضة، التساؤلات: يهدف هذا البحث إلى الإجابة على التساؤل الرئيس ما فاعلية برنامج إلكتروني تفاعلي في تعليم مبادئ طريقة برايل لأطفال الروضة من المكفوفين؟، حدود: تم تطبيق هذا البحث على عينة من الأطفال المكفوفين الملتحقين بروضة 2 بمدرسة النور للمكفوفين المشتركة بمحافظة الجيزة، المجتمع والعينة: يتمثل مجتمع البحث في الأطفال المكفوفين المترددين على رياض الأطفال في مدرسة النور للمكفوفين المشتركة بمحافظة الجيزة، وقد بلغ عدد أفراد العينة 11 طفلا من الإناث و 9 أطفال من الذكور، ليكون إجمالي عدد الأطفال الذين شملهم البحث 20 طفلا وطفلة مما تراوحت أعمارهم ما بين 5 و 7 سنوات، المنهج: يتبع هذا البحث منهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، الأدوات: مقياس برايل (إعداد الباحث)، وبرنامج إلكتروني تفاعلي لتعليم مبادئ طريقة برايل لأطفال الروضة من المكفوفين، (إعداد الباحث)، النتائج: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مستوي اكتساب تعلم مبادئ طريقة برايل لصالح القياس البعدي، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مستوي تطور التقبل الوجداني لتعلم مبادئ طريقة برايل لصالح القياس البعدي.

يهتم هذا البحث بدراسة تكنولوجيا الاتصال الناطقة التي يستخدمها المعاقون بصريًا. إذ تعتبر هذه التكنولوجيا من أهم مجالات التأهيل والتدريب والتعليم بالنسبة للإعاقة البصرية. فقد كان لهذه التكنولوجيا الفضل الأكبر في انفتاح العالم أمام المكفوفين بمختلف مجالاته الاجتماعية والترفيهية والثقافية وغيرها. إذ أصبح المعاق بصريًا جزءًا من مجتمع الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات اعتمادًا على التقنيات الناطقة، سواء كانت أجهزة، برامج أو تطبيقات للهواتف المحمولة. حيث تمثلت مشكلة البحث في الإجابة على التساؤل: ما العلاقة بين استخدام المراهقين المكفوفين لتكنولوجيا الاتصال الناطقة بتمكين تشكيل الوعي الثقافي لهم وعلى ذلك هدف هذا البحث إلى التعرف على استخدام المراهقين المكفوفين لتكنولوجيا الاتصال الناطقة وعلاقته بتشكيل الوعي الثقافي لهم. وقد شملت عينة البحث 20 مفردة من المراهقين المكفوفين من الذكور والإناث طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والسنة الأولى من الجامعة في محافظتي القاهرة والجيزة، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى ١٨ عامًا. اعتمد هذا البحث على منهج المسح الإعلامي والذي يعتمد على الأسلوب الوصفى في عرض المشكلة ومحاولة التوصل إلى حلول لها. وتمثلت أدوات جمع البيانات في استمارة استبيان من إعداد الباحث. حيث شملت عبارات للكشف عن تقنيات الاتصال الناطقة من حيث مدى توافرها وأنواعها وإمكاناتها، وكذلك دورها في تشكيل الوعي الثقافي لدى المراهقين المكفوفين من حيث معرفة الأحداث والمشاركة الثقافية وإعمال العقل. وقد قام الباحث بالعديد من الإجراءات لتطبيق هذا البحث تمثلت في: جمع المعلومات عن استخدام المراهقين المكفوفين لتكنولوجيا الاتصال الناطقة. تصميم استمارة الاستبيان وتقنينها علميًا بالأساليب الإحصائية المناسبة، وكذلك عرضها على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المساعدة للمكفوفين. تطبيق الاستمارة واستخلاص النتائج. أظهرت النتائج وجود دور كبير لتكنولوجيا الاتصال الناطقة في مجال الوعي الثقافي للمراهقين المكفوفين من خلال الأجهزة والبرامج والتطبيقات المتاحة لهم مع اختلاف تأثير هذه التكنولوجيا بدرجات متفاوتة فيما بينها. كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من الذكور والإناث من المراهقين المكفوفين على مستوى الاهتمام بتشكيل الوعي الثقافي باستخدام التكنولوجيا الناطقة.