Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Reading Level
      Reading Level
      Clear All
      Reading Level
  • Content Type
      Content Type
      Clear All
      Content Type
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Is Full-Text Available
      Is Full-Text Available
      Clear All
      Is Full-Text Available
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
  • More Filters
      More Filters
      Clear All
      More Filters
      Subject
    • Country Of Publication
    • Publisher
    • Source
    • Target Audience
    • Donor
    • Language
    • Place of Publication
    • Contributors
    • Location
1 result(s) for "كندي، محمد علي، 1965- مؤلف"
Sort by:
في لغة القصيدة الصوفية
إن قراءة النتاجات الصوفية لايمكن لها أن تكون قاطعة ونهائية، وماكتب عنها، في معظمه، يتسم بالمتابعة التاريخية الوصفية، ويتغيا إصدار الأحكام القضائية، تفعيلا لسلطة قراءة مذهبية تتعامل مع النص لا من خلال حمولاته الدلالية الاحتمالية، بل بوصفه وثيقة تاريخية، وقرينة ترجيحية، وذلك مشرب يجنح بالدراسات الأدبية والنقدية عن مسارها الحقيقي ؛ فالدخول إلى أجواء النصوص، والارتياد في فضاءاتها لايتأتى عبر هذه المنطلقات، ولايستقيم وفق تلك الأغراض والنوايا. ولأسباب ذاتية وموضوعية، ما فتئت تراودني فكرة تتعلق بإنجاز دراسة بحثية حول القصيدة الصوفية، بعد أن سنحت دراسة سابقة بملامسة بعض أطيافها وتجلياتها، وكانت حافزا على مغامرة الدخول إلى حمى تلك التخوم الغائمة، وهي تومئ بإغراء فريد وغريب، كلما التبس أسلوبها، وتمنعت معانيها، وعندها تقترن آلام القراءة والاستنطاق بلذة الكشف والتواصل، وفي هذا بعض من الأسباب الذاتية، يضاف إليها المكونات النفسية والثقافية التي شكلت عقل الباحث ووجدانه ؛ فالأجواء التي عاشها، ولايزال يعيش بعضا منها، ولو بصفة مراقب، تضج بالنماذج والرموز الصوفية، أقوالا وأفعالا، وهي من الكثرة والشيوع بما يكفي لتشكيل وجدان طفل في أرياف ليبيا، يتابع مايجري باهتمام، وبشيء من الوجل والاحترام.