Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تجويد التصميم الحضري بالأحياء السكنية بمدينة جد، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في المخططين الحضريين بالأحياء السكنية بمدينة جدة، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة ووزعت من خلال رابط إلكتروني على عينة عشوائية، وكان عدد الاستجابات المستردة (42) استبانة، وقد تم بناء أداة الدراسة (42) فقرة، موزعة على (5) محاور. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن المتوسط الحسابي العام حول \"درجة تجويد التصميم الحضري بالأحياء السكنية بمدينة جدة بأبعادها (درجة تجويد الشوارع والأرصفة والتنقل، ودرجة توفر خدمات المرافق العامة، ودرجة تجويد البيئة والحدائق والمساحات الخضراء في الأحياء السكنية بمدينة جدة\". يساوي 2.91 (الدرجة الكلية من 5)، وهذا يعني أن هناك موافقة متوسطة من قبل مفردات العينة على مجموع هذه الأبعاد، حيث حصل بعد تطبيق مبادئ التصميم العمراني داخل الأحياء السكنية بمدينة جدة على المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.11)، في حين حصل بعد تجويد الشوارع والأرصفة والتنقل داخل الأحياء السكنية بمدينة جدة في المرتبة الخامسة والأخيرة بمتوسط حسابي (2.69). وقد أوصت الدراسة بجملة من التوصيات كان أبرزها: توفير مجموعة من المسارات الخاصة بالدراجات والمشاة والتي تربط جميع المناطق ببعضها داخل الأحياء السكنية بمدينة جدة، أن تعمل الجهات المختصة على إيجاد وإنشاء مراكز إدارية وتنفيذية للمرافق العامة، وأخيرا أوصت الدراسة على ضرورة أن يراعي التصميم الحضري توفير العناصر المائية في كافة المناطق لاسيما المناطق الجافة داخل الأحياء السكنية بمدينة جدة.

يعد التصميم أحد أهم الوسائل التي تسهم في إنجاح المجمعات التجارية، إذ عادة ما يحرص المصمم الداخلي في أعماله هنا على الاستجابة للاشتراطات المفترضة للمشروع، ومراعاة جملة من الاعتبارات التصميمية والأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي من شأنها ان تسهم في المزيد من إنجاح هذه المجمعات وتفعيل مردوديتها، كما يسعى المصمم في هذا السياق إلى تمييز المبنى بفكرة أو بجانب جذاب من شأنه أن يحدث إضافة أو فرقاً مع بقية مباني المجمعات التجارية المنافسة له؛ هادفا بذلك على تحقيق خصوصية متميزة وقوية تؤسس لشهرة المشروع وقدرته على المنافسة، وفي هذا الإطار يحاول الباحثون التعرف على مدى إسهام عنصر التميز في تحقيق شهرة المجمع التجاري؛ وذلك من خلال دراسة وتحليل سبب نجاح هذه المجمعات وقياس مدى فاعلية أن يكون مرد هذا النجاح راجع لعنصر التصميم الفريد وحده أو لاستيفاء الاعتبارات التصميمية والأبعاد الإنسانية والاجتماعية أو لكليهما معاً، وقد كانت الدراسة على مجمعي \"البحر الأحمر\" و\"السلام\" في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وقد اعتمدت فرضية البحث على أن للتصميم دوراً في إنجاح المجمعات التجارية إذا تم تدعيمه بعنصر فريد يميزه. وقد انقسمت الدراسة إلى جزءين: الجزء الأول: يخص ملاحظة الباحثين بهدف تجميع المعطيات الموضوعية لدراسة المجمعين مع المحافظة على خصوصيات كل منهما، الجزء الثاني: يخص معرفة وجهة نظر الزوار بهدف تجميع المعطيات الخاصة برؤيتهم، وتبعاً لذلك كانت عينة الدراسة (232) من زوار المجمعين، تنقسم إلى (126) مشاركا بالنسبة لمجمع \"البحر الأحمر\"، و(106) مشاركاً لمجمع \"السلام\". وقد توصلت الدراسة إلى نفي الفرضية وطرح جملة من الاستنتاجات والتوصيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار من قبل المستثمر والمصمم على حد السواء؛ لإنجاح المجمع التجاري في ظل القدرة التنافسية العالية.

تهدف هذه الدراسة إلى تعريف تجربة شرب القهوة بوصفها تجربة حسية وعاطفية، بالإضافة إلى رصد واستكشاف أهم الممارسات والعادات والتقاليد المتعلقة بها قديمًا وحديثا، مع تقديم مقترح تصميم مفاهيمي لتجارب فراغية لترسيخ ممارساتها بوصفها عنصرًا تراثيا لا ماديا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تحليل نتائج المقابلات شبه المنظمة مع عينة من كبار السن (20 مشاركا) من المنطقة الغربية بالمملكة، لرصد أنشطة شرب القهوة قديمًا وممارساتها وعاداتها وتقاليدها، بالإضافة إلى تحليل نتائج الاستبانة لعينة من المهتمين بشرب القهوة من المجتمع السعودي بالمنطقة الغربية (403 مشاركين)، لاستكشاف أهم ممارسات وعادات شرب القهوة السعودية لديهم. وبناءً على نتائج الأدوات صُمِّمت جملة من الأنشطة والممارسات الفراغية الأربع محطات وفق سيناريوهات استخدامية يمكن توظيفها في الفعاليات الثقافية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في مساعدة المصممين الداخليين والباحثين والمهتمين في ترسيخ التراث الثقافي اللامادي من منظور تصميمي.