Explore the vast range of titles available.

كشفت الورقة البحثية عن مجلات الأطفال التي تصدرها الحكومات العربية بين أسر المرجعيات ومحاكاة السائد. وأشارت إلى أن هذه المداخلة مستقاة من نتائج دراسة حول مجلات الأطفال التي تصدرها بعض الحكومات العربية. وبينت أن السبب في ذلك خلف مشروع تنشئة على مستوى الأوطان، وتم اختيار عينات من المجلات الحكومية من تونس والمغرب والكويت ومصر لخصوصيتها من ناحية، ومكانتها في الوطن العربي من ناحية أخرى. وأوضحت أنها موجهة إلى مرحلة الطفولة المتأخرة من عمر (9-13 سنة) تلك التي تربط بين الطفولة المتوسطة والمراهقة والتي تصبح فيها طاقة الطفل موجهة لتوسيع آفقه باتجاه خارج منزله وأسرته وتعلم كل ما يتعلق بعالمه الذي يعيش فيه من توسيع نشاطه الاجتماعي وتنمية مهاراته. وكشفت عما تريده هذه المجلات من أطفال اليوم (رجال الغد) وأي شخصية يريدون رسمها. وبينت أن مجالات الأطفال كصحافة متخصصة، شأنها شأن أي وسيط إعلامي يؤسس ويمول وينتج. وناقشت ثقافة التغيير كما يشي به الشكل والأداء، فقد حافظت المجلات على ما هو سائد في صحافة الطفل والنظرة له كتوجه قيمي. وتناولت ثقافة التغيير على مستوى العاملين في مجلات الأطفال موضحة أن ما يعانيه العاملون في صحافة الأطفال لا ينفصل عن السياق العام للعاملين في صحافة الكبار. وتطرقت إلى ثقافة التغيير في مضامين المجلات التي ترغب الحكومات في تنشئة أطفالها عليها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى إن الحكومات ترسم شخصية الطفل بهيئة مواطن تريده وذلك بغض النظر عما إذا نجحت في ذلك أم فشلت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023