Explore the vast range of titles available.

لما كانت تقنية الحرية النفسية أداة عملية للتعامل مع الضغوط الحياتية والتحرر من المشاعر السلبية؛ فإنها تُعد من العلاجات النفسية المهمة الآن بسبب ما أثبتته نتائج الأبحاث العلمية خلال السنوات القليلة الماضية؛ حيث أشارت تلك البحوث إلى نتائج مذهلة قدمتها تلك التقنية الحديثة من تقنيات الاستشفاء بالطاقة على المستوى النفسي والجسدي لدى عينات متباينة كلينيكية وغير كلينيكية وذوي الاحتياجات الخاصة والندرة الدراسات المنشورة حول قياس جودة بحوث تلك التقنية في البيئة العربية؛ جاءت الدراسة الحالية لسد هذه الفجوة البحثية، ولعمل مراجعة منهجية تكشف جودة بحوث تقنية الحرية النفسية المنشورة في بعض أوعية النشر العربية المتخصصة والمدرجة ضمن \"بنك المعرفة المصري\" في الفترة من ٢٠١٦- ٢٠٢٤م. وباستخدام المراجعة المنهجية للأدبيات لتحليل محتوى (۱۸) بحث ودراسة، منشورة ضمن (۸) مجلات ودوريات علمية محكمة في ميدان العلوم النفسية والتربوية، وبالاعتماد على مقياس تقويم بحث (مقال) منشور أو مقدم للنشر بمجلة مهنية لخطاب (۲۰۰۸). أشارت النتائج إلى أن (٦٩) مؤشرًا قد تحقق بدرجة قوية، و (۱۱) مؤشرًا تحقق بدرجة متوسطة، في حين لم يحقق أي مؤشر درجة ضعيفة، كما أظهرت نتائج الدراسة المرجعية الحالية أن صمويل تامر بشرى قد احتل المركز الأول بين الباحثين العرب في قيامه مفردًا أو بمشاركة آخرين بدراسات تناولت هذه التقنية الحديثة بنسبة مئوية قدرها (٦١,١%) بواقع (۱۱) بحث ودراسة من إجمالي دراسات وبحوث العالم العربي، وأن مجلة دراسات في مجال الإرشاد النفسي والتربوي التي يصدرها مركز الإرشاد النفسي والتربوي بكلية التربية بجامعة أسيوط احتلت المركز الأول بين المجلات العربية التي نشرت دراسات تناولت تقنية الحرية النفسية بنسبة مئوية قدرها (٥٠%) بواقع (۹) دراسات وبحوث من أجمالي دراسات وبحوث العالم العربي وانتهت الدراسة بتقديم توصيات من شأنها الارتقاء بجودة الأداء البحثي والإنتاج العلمي العربي في ميدان علوم الطاقة والصحة النفسية والتربية الخاصة لاسيما بحوث الحرية النفسية.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن ورسم البروفيل النيورولوجى والفسيولوجى المميز للأطفال ذوى صعوبات التعلم النمائية الناتجة عن إصابة نصفى المخ الكرويين الأيمن والأيسر، والكشف عن الفروق فى البروفيل النيورولوجى والفسيولوجى باختلاف موضع إصابة المخ (الأيمن - الأيسر)، ومستوى الإصابة (بسيطة - متوسطة) لديهم. وتكونت عينة الدراسة الأساسية من ‎(11)‏ طفلاً وطفلة يعانون من صعوبات التعلم النمائية الناتجة عن إصابة نصفى المخ الكرويين الأيمن والأيسر بمرحلة ما قبل المدرسة في سن ما بين (4-6) سنوات بالمستويين الأول والثاني وملتحقين بالعيادات الخارجية (استقبال حوادث المخ والأعصاب) بمستشفيات جامعة قناة السويس بالإسماعيلية بمصر. وبتطبيق بطارية اختبارات ومقاييس في إطار القياس الأدائى الموضوعى لتشخيص الأطفال ذوى صعوبات التعلم والتى اشتملت على: مقياس تشخيص صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة، واختبار رسم الرجل للذكاء، وقائمة الملاحظات السلوكية لتحديد ذوى صعوبات التعلم، واختبار المسح النيورولوجى السريع لتشخيص صعوبات التعلم، وكذا بعض الاختبارات النيورولوجية وهي: اختبار توصيل الدوائر الجزء (أ) \"لقياس وظائف نصف المخ الأيمن\"، واختبار شطب الحروف \"لقياس وظائف نصف المخ الأيسر\"، إضافة إلى القياسات الفسيولوجية: \"جهاز سفيجمومانوميتر بالسماعة الطبية لقياس ضغط الدم الانبساطى والانقباضي\"، توصلت الدراسة إلى عدم اختلاف كل من البروفيل النيورولوجى والفسيولوجى باختلاف موضع ومستوى إصابة المخ لذوي صعوبات التعلم النمائية.

تعد المناعة النفسية Psycho Immunology من النظريات العلمية التي ظهرت حديثا، ولاقت قبولا كبيرا في الأوساط العلمية، وكشفت عن الكثير من أسباب القصور والضعف في النواحي الفكرية والنفسية والجسمية (سليمان عبدالواحد، 2016 ب). ولما كان مجتمعنا العربي المعاصر يمر بالعديد من التغيرات المتلاحقة ويصاحبها العديد من الصراعات بين ما هو قديم وما هو جديد، ولما كانت الحاجة إلى المناعة النفسية من أهم الحاجات النفسية في عصرنا المعاصر، ومن ثم فهي تعد مطلبا أساسيا للنمو النفسي السليم والتوافق النفسي، كما تعد مطلبا حتميا لبناء الشخصية الوطنية حيث انها تتضمن الحاجة إلى شعور الفرد أنه يعيش في بيئة صديقة، مشبعة للحاجات وأن الآخرين يحبونه ويحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة، وأنه مستقر وآمن أسريا، ومتوافق اجتماعيا، وأنه آمن وصحيح جسميا ونفسيا، وأنه يتجنب الخطر ويلتزم الحذر ويتعامل مع الأزمات بحكمة ويأمن الكوارث الطبيعية، ويشعر بالثقة والاطمئنان والأمن والأمان، ويواجه الفيروسات الفكرية والتطرف والتخريب الفكري. وفي هذا الصدد يرى عبدالوهاب كامل (2002أ) أن الفرد أو المجتمع يمتلك جهازا للمناعة النفسية فإذا فقد الفرد أو المجتمع جهاز المناعة فإن كلاهما يصبح مرتعا وبيئة خصبة لمهاجمة الأمراض النفسية والاجتماعية: العنف، والتطرف، والإرهاب... الخ. ولأجل مزيد من التوضيح فسوف تتناول تلك الورقة البحثية عدة محاور تدور حول مفهوم المناعة النفسية، ومكوناتها، وأعراض فقدانها، والدراسات والبحوث التي تناولتها، وكذا عرض لمفهومي التطرف، والإرهاب، إضافة إلى كيفية تكوين جهاز المناعة النفسية باعتباره مطلبا حتميا لبناء الشخصية الوطنية يمكن من خلاله حماية الشباب من التطرف والإرهاب.

مع بداية القرن الحالي ظهرت مجموعة من التغيرات الجذرية التي فرضت العديد من التحديات على كافة مناحي الحياة الإنسانية، مما استوجب على المؤسسات المعنية ببناء شخصية الإنسان وتشكيلها إعادة النظر في سياساتها وبرامجها استجابة لتلك التغيرات. كما شهد العقدين الأخيرين نموا متزايدا في الدراسات النفسية التي تناولت كل من يقظة العقل Mindfulness، وعادات العقل Habits of Mind، سواء في الجانب الإكلينيكي في علم النفس، أو في الجانب التربوي، أو في الجانب الاجتماعي كشكل من أشكال الممارسة التأملية. وترتبط كل من اليقظة والعادات العقلية بعلم النفس الإيجابي، ويمكن اعتبارهما منبئين قويين بمخرجات الصحة النفسية، ولهما تأثير قوي في الأداء والتوافق، وحاجزا ضد الضغوط النفسية، وهذا ما أكدته نتائج الدراسات الارتباطية في هذا المجال، والتي أسفرت عن وجود علاقة بين يقظة العقل وعاداته، وبعض المظاهر والمؤشرات الدالة على الصحة النفسية. وتتناول الورقة البحثية الحالية كل من اليقظة والعادات العقلية من خلال عرض لمفهوم يقظة العقل، وتاريخها، وأهميتها، وأبعادها، وكذا عرض لمفهوم عادات العقل، وتصنيفاتها الشهيرة في إطار نموذجي مارزانو، وكوستا وكاليك وفي ضوء توزيعها على النصفين الكرويين بالمخ، إضافة إلى تقديم عرضا للدراسات النفسية العربية التي تناولت تنمية وتفعيل يقظة العقل وعاداته لدى مختلف الفئات العمرية، ولدى عينات كلينيكية، وأخرى غير كلينيكية، مع التركيز على ذوي صعوبات التعلم والموهوبين. وأخيرا اختتمت هذه الورقة البحثية بعدد من التوصيات والمقترحات التي تؤدي -إذا ما أخذت في الاعتبار ووجدت طريقا للتنفيذ -إلى تنمية وتفعيل يقظة العقل وعاداته في مصر والعالم العربي من أجل بناء الإنسان المعاصر وتكوين العقل العربي الواعي.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة معرفة باحثي علم النفس العصبي بالجامعات المصرية بدور بنك المعرفة المصري في دعم وتطوير البحث العلمي في مجال النيوروسيكولوجيا في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية والمتمثلة في: نوع الجنس (ذكور- إناث)، والدرجة العلمية المسجلة (ماجستير- دكتوراه)، والوظيفة (عضو هيئة معاونة بالكلية- باحث من خارج الجامعة). وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (280) فردا من الباحثين في مجال النيوروسيكولوجيا من الجنسين ببعض كليات الآداب والتربية بالجامعات الحكومية والخاصة في مصر. وبتطبيق مقياس معرفة باحثي علم النفس العصبي بدور بنك المعرفة المصري في دعم وتطوير البحث العلمي في مجال النيوروسيكولوجيا إعداد/ الباحث؛ أشارت النتائج إلى امتلاك باحثي علم النفس العصبي بالجامعات المصرية لدرجة متوسطة من المعرفة بدور بنك المعرفة المصري في دعم وتطوير البحث العلمي في مجال النيوروسيكولوجيا، إضافة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجة معرفتهم هذه تعزى للمتغيرات الديموجرافية موضع البحث. وانتهت الدراسة بتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.

يعد الدماغ الإنساني Human Brain أحد معجزات الخالق تبارك وتقدس، فهو من عجائب الدنيا، ومن أعظم ما خلق على وجه الأرض وهو أرقى بكثير من سائر أدمغة المخلوقات الأخرى، كما أنه العضو الأكثر تعقيداً من أعضاء الجسم، فلا يمكن أن تفكر في جهاز أعقد من الدماغ من حيث التركيب والوظيفة، فهو يحوي ملايين بل بلايين من الخلايا العصبية Neurons (حيث يستخدم العاملون في العلوم العصبية عادةً كلمة نيورون)، تعمل الكثير منها في تجهيز ومعالجة المعلومات، كذلك يمتلك عدداً غير محدود من التشابكات العصبية لهذه النيورونات، مما يسمح بتبادل المعلومات. إن نمط هذه التشابكات العصبية يحدد متي وكيف يعمل الدماغ، كما أن فهم هذه الشبكة من النيورونات هو بؤرة الهدف لعلم النفس العصبيى Neuropsychology. وتتناول الورقة البحثية الحالية بناء وتكامل القدرات الدماغية لدى فئات متباينة من أفراد المجتمع وهم: العاديين وذوي صعوبات التعلم، والموهوبين، وذلك من خلال عرض للدماغ الإنساني وماهيته ومكوناته الرئيسية، وكذا عرض للهيمنة الدماغية، والتكامل الوظيفي لجانبي الدماغ الإنساني، وأخيراً تقديم عرضاً للدراسات والبحوث العربية التي تناولت التكامل الوظيفي لجانبي الدماغ لدى العاديين، وذوي صعوبات التعلم، والموهوبين، والمتفوقين بمختلف الفئات العمرية. وأخيراً اختتمت الورقة البحثية بتوصيات ومقترحات يمكن أن تؤدى- إذا ما أخذت في الاعتبار ووجدت طريقاً للتنفيذ - إلى بناء وتكامل القدرات الدماغية لدى العاديين وذوى صعوبات التعلم والموهوبين والمتفوقين في إطار تطوير البنية العقلية من أجل تمكين الإنسان المصري والعربي.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى الفروق في المناعة النفسية العصبية\" وفق نموذج يوسف والفضلي التكاملي\" لدى المراهقين الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية، وتكونت العينة من (140) من المراهقين من الجنسين بالمرحلتين الثانوية والجامعية الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية بمحافظة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، وبتطبيق مقياس المناعة النفسية العصبية لسليمان عبد الواحد وهدى الفضلي (2021 ب)، توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة في المناعة النفسية العصبية لصالح الممارسين للأنشطة الرياضية، وعدم جود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الممارسين للأنشطة الرياضية من الجنسين في المناعة النفسية العصبية؛ إضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الممارسين للأنشطة الرياضية تبعا للمرحلة التعليمية في المناعة النفسية العصبية بأبعادها ودرجتها الكلية لصالح المراهقين بالمرحلة الجامعية.

يعد علم النفس العصبي \"النيوروسيكولوجي Neuropsychology\" أحد فروع علم النفس الذي يتناول دراسة العلاقة بين المخ والسلوك Brain and behavior reationship، ولقد تطور مجال علم النفس العصبي خلال السنوات الأخيرة من القرن الماضي بصورة تجعل من الصعب على أي باحث أن يلم بالكم الهائل من التراث العلمي في ذلك المجال. ويرجع هذا التطور إلى أن بحوث علم النفس قد وجهت إهتمامها إلى البحث عن العلاقة بين المخ والسلوك بدلا من دراسة النموذج التقليدي للمثير والاستجابة، حيث يتم تجاهل العمليات العقلية المتضمنة. إضافة إلى ظهور العديد من الفنيات الحديثة المستخدمة في الدراسات النيوروسيكولوجية لدراسة وقياس القدرات المعرفية المختلفة. إن معرفة وظائف النصفين الكرويين للمخ تساعد التربويين والقائمين على العملية التعليمية على فهم عملية التعلم، فيحاولون مواجهة مشكلات التعلم والتي من أهمها صعوبات التعلم Learning Disabilites. وتتناول الورقة الحالية تصور مقترح لتطوير أساليب الكشف عن ذوي صعوبات التعلم من المنظور النيوروسيكولوجي من خلال عرض لمفهوم الإرشاد النفسي، واتجاهاته، وركان العملية الإرشادية، وأدوار المرشد النفسي المدرسي، أيضا مفهوم النيوروسيكولوجي، وكذا عرض للمخ البشري بنية ووظيفة، كما تم تقديم عرض لمفهوم صعوبات التعلم، ومحكات تشخيصها، وأساليب الكشف عنها، والأسباب النيورسيكولوجية لصعوبات التعلم وبخاصة المتعلقة بالمخ البشري، وأخيراً نمط السيطرة المخية كمدخل تشخيصي لصعوبات التعلم، وذلك كله من أجل الانتقال بذوي صعوبات التعلم من دافعية سالبة معطلة إلي دافعية موجبة نشطة ترفع معدل أدائهم الأكاديمي.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم محكات التعرف والتشخيص وبرامج التدخل السيكولوجي لذوي صعوبات التعلم المستخدمة في البحوث النفسية العربية، وتعريف القارئ العربي في مجال البحوث النفسية والتربوية بأسلوب التحليل البعدي وعرض لأهم خطواته، وكذلك المؤشرات الإحصائية التي يعتمد عليها، وتقويم أسلوب التحليل البعدي كأسلوب بحثي يستهدف تجميع وتوليف نتائج البحوث والدراسات السابقة، إضافة إلى تطبيق أسلوب التحليل البعدي على بحوث صعوبات التعلم بمجالاتها المختلفة (النمائية والأكاديمية والاجتماعية والانفعالية). وبمراجعة بحوث صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية والاجتماعية والانفعالية في الدراسات والبحوث العربية التي استطاع الباحث الحصول عليها والتي أجريت في الفترة من (1988 - 2012م) باثني عشرة دولة عربية هي: (مصر، السعودية، فلسطين، العراق، ليبيا، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، الكويت، قطر، اليمن، والجزائر) فقد توصلت نتائج الدراسة إلى: 1- أن أكثر المحكات استخداماً في التعرف على وتشخيص ذوي صعوبات التعلم في البحوث العربية هو التباعد الخارجي والاستبعاد معاً بنسبة مئوية (86¸41%). 2- عدم اختلاف المحكات المستخدمة في التعرف على وتشخيص ذوي صعوبات التعلم باختلاف المرحلة التعليمية بالنسبة للبحوث العربية، حيث كان محك التباعد الخارجي والاستبعاد معاً هو الأكثر استخداما في المراحل التعليمية (الابتدائية، الإعدادية، والثانوية). 3- عدم اختلاف المحكات المستخدمة في التعرف على وتشخيص ذوي صعوبات التعلم باختلاف نوع جنس المفحوص (ذكور، إناث، ذكور وإناث معاً)، حيث كان محك التباعد الخارجي والاستبعاد معاً هو الأكثر استخداما بالنسبة للدراسات التي اشتملت العينات فيها على الذكور فقط، أو الإناث فقط، أو الذكور والإناث معاً. 4- اختلاف المحكات المستخدمة في التعرف على وتشخيص ذوي صعوبات التعلم في البحوث العربية باختلاف مجال صعوبة التعلم (نمائية، أكاديمية)، حيث كان محك التباعد الخارجي والخصائص السلوكية معاً هو الأكثر استخداما بالنسبة للدراسات والبحوث التي اشتملت على المتعلمين ذوي صعوبات التعلم النمائية، بينما كان محك التباعد الخارجي والاستبعاد معاً هو الأكثر استخداما بالنسبة للدراسات والبحوث التي اشتملت على المتعلمين ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية. 5- أن أكثر الاستراتيجيات الإرشادية والعلاجية استخداما في برامج التدخل السيكولوجي لذوي صعوبات التعلم في البحوث العربية هو العلاج التربوي بنسبة مئوية (85¸51%)، يليه العلاج السلوكي المعرفي بنسبة مئوية (44¸44%)، ثم العلاج السلوكي بنسبة مئوية (70¸3%). 6- أكثر التصميمات التجريبية المتبعة لتنفيذ برامج التدخل السيكولوجي المستخدمة لذوي صعوبات التعلم في البحوث العربية هو تصميم المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بنسبة مئوية (77¸77%). 7- وجود حجم تأثير متوسط وإيجابي للبرامج التدريبية والأنشطة المختلفة في علاج صعوبات التعلم لدى الأفراد في البحوث العربية. 8- لا يختلف حجم التأثير لبرامج التدخل السيكولوجي باختلاف مجال صعوبة التعلم (نمائية - أكاديمية - اجتماعية وانفعالية). 9- لا يختلف حجم التأثير لبرامج التدخل السيكولوجي باختلاف نوع جنس المفحوص (ذكور، أناث، ذكور وإناث معاً). 10- يختلف حجم التأثير لبرامج التدخل السيكولوجي باختلاف حجم العينة (صغير - متوسط - كبير)، حيث كان حجم التأثير للدراسات ذات الحجم الصغير والمتوسط يقع في حدود التأثير المتوسط بينما كان حجم التأثير للعينات كبيرة الحجم في حدود التأثير الضعيف. 11- لا يختلف حجم التأثير للبرامج الإرشادية والعلاجية باختلاف المدة الزمنية للبرنامج.

يعد تشخيص صعوبات التعلم والتعرف المبكر على الأفراد الذين يعانون منها من الضرورة بمكان حتى يمكن إعداد البرامج اللازمة لمواجهتها وعلاجها في بدايات ظهورها بذلك يمكن تخفيف حدة تأثيرها على هؤلاء الأفراد. وهذا التشخيص أو الاكتشاف لهؤلاء الأفراد هو الخطوة الأولى من إجراءات التشخيص ووضع البرامج والعلاج اللازم.