Explore the vast range of titles available.

تعني هذه الدراسة بتعليمية أدب الطفل في المرحلة الابتدائية وبالأخص السنة الرابعة ابتدائي، خاصة وهذه السنة تعد سنة تحضيرية لما قبل مرحلة الامتحانات الرسمية، ويعد الطفل في هذه المرحلة أكثر نموا من المراحل السابقة لاستقبال مواضيع جديدة، بلغة وأسلوب مختلف نوعا ما عما كان عليه في السنوات التعليمية السابقة، حيث إن التلميذ يستعد في هذه المرحلة للتنوع في المضامين، ويحرص الكاتب على الفائدة والمتعة في آن واحد، ولكن تأتي الفائدة في الدرجة الأولى فيحاول أن يسلط الضوء على معجمه اللفظي فينوعه باستخدام ألفاظ جديدة، ولغة تتناسب وسنه وأسلوب يتنوع بين السرد والإنشاء. فيتعلم الطفل تقنيات جديدة ويتمتع بمضامين النصوص.

هدف البحث الحالي إلى إعداد قائمة بمعايير أدب الطفل اللازم توفرها في مقرر اللغة العربية وقياس درجة توفرها، متبعا المنهج الوصفي التحليلي وكانت الأداة المستخدمة عبارة عن بطاقة تحليل محتوى متضمنة معايير أدب الطفل ومؤشراتها، حيث شمل مجتمع الدراسة مقرر اللغة العربية للصفوف الثلاثة الأولى، بالمملكة العربية السعودية، وقد أسفر البحث عن أن معايير المجال اللغوي توفرت بدرجة عالية في مقرر اللغة العربية. وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحثة بعدة توصيات أهمها ضرورة إجراء دراسة تحليلية للنصوص النثرية المتضمنة في كتب لغتي الجميلة للصفوف الثلاثة العليا.

هدفت هذه الورقة إلى تقويم أناشيد الأطفال في كتب اللغة العربية للصفوف الثلاثة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في ضوء أدب الأطفال، وتكونت عينة الدراسة فيها من (٢١٥) معلماً ومعلمة، وأربعة متخصصين، اختيروا عشوائيا. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث استبانة تضمنت (٦) معايير بعد التأكد من صدقها وثباتها، وكشفت الدراسة عن تباين آراء المعلمين والمتخصصين حول تحقيق الأناشيد المقررة لمعايير الاستبانة، وكانت نسبة الاتفاق (83.333%)، وكشفت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المعلمين تعزى لمتغير الخبرة، وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات والاستنتاجات.

هدف هذا البحث إلى برنامج إعداد لتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي باستخدام أسلوب قراءة المعلمين القصص عليهم، ومن ثم قياس أثر تطبيق البرنامج في اتجاهات التلاميذ نحو القراءة. وقد قام الباحثان ببناء برنامج قراءة القصص على أسس علمية، مثل خصائص النمو اللغوي والنفسي لتلاميذ مرحلة الصفوف الأولية، والاعتماد في اختيار القصص المقروءة أو القصص التي زود بها ركن القراءة على معايير اختيار الكتب المناسبة لهذه المرحلة، ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في مستوياتهم القرائية وفي الموضوعات التي يفضلون القراءة فيها، واستخدام التعزيز المادي والمعنوي بشكل مستمر لترسيخ الآثار الإيجابية التي يتم تحقيقها أثناء تنفيذ البرنامج. كما تضمن البرنامج (10) نشاطات مساندة اقترح على المعلم القيام بها، لما لها من أثر فاعل في تعزيز الدور الإيجابي لبرنامج القراءة، مثل: نشاط استعارة الكتب من ركن القراءة داخل الصف، وتوجيه الدعوة لشخص أخر ليقرأ قصة على التلاميذ والقيام بزيارات مرتبطة بالكتب مثل زيارة أحد المكتبات العامة، وتوزيع قصص على الأطفال كهدايا، وتكرار قراءة القصة أكثر من مرة، وقيام بعض التلاميذ بقراءة قصص مختارة بصوت مؤثر على بقية تلاميذ المدرسة أثناء الاصطفاف الصباحي أو في إذاعة المدرسة. وقد استغرق تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ (6) أسابيع، قرأ خلالها معلما المجموعتين التجريبيتين ما بين (12-16) قصة. ولمعرفة أثر تطبيق البرنامج على اتجاهات التلاميذ نحو القراءة فقد تم مقياس اتجاهات تلاميذ الصفوف الأولية نحو القراءة؛ وذلك لاستخدامه في قياس اتجاه التلاميذ نحو القراءة قبل تطبيق البرنامج وبعده. بعد تطبيق البرنامج على عينه من تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في مجمع الأمير سلطان التعليمي بالرياض توصل البحث إلى أن تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ كان ذا تأثير كبير في تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو القراءة؛ حيث كشف اختبار (ت) عن وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (000) بين التطبيقين القبلي والبعدى لمقياس الاتجاه نحو القراءة، وذلك لصالح التطبيق البعدى. وانطلاق من النتائج التي توصل البحث إليها قدم الباحثان عددا من التوصيات، أهمها: 1- أن يقوم معلمو المرحلة الابتدائية بقراءة القصص على تلاميذهم في جميع صفوف هذه المرحلة وبشكل يومي خلال العام الدراسي. 2- دمج برنامج قراءة القصص في منهج مادة القراءة والكتابة في الصفوف الأولية. 3- إنشاء ركن للقراءة داخل كل فصل من الفصول الأولية وتزويده بالمكونات المادية التي توفر للتلاميذ الجو المناسب للقراءة، بالإضافة إلى تزويده بمواد قرائية متنوعة في موضوعاتها وطولها وأساليبها. 4- إقامة دورات تدريبية لمعلمي الصفوف الأولية حول أسلوب قراءة القصص وأهميته وفوائده والعوامل التي تساعد على تحقيق هذه الفوائد. 5- تضمين مناهج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية في كليات المعلمين مقررات متخصصة في أدب الأطفال وأسلوب قراءة القصص، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والممارسة العلمية لهذا الأسلوب.

ظهر مفهوم ما وراء المعرفة في منتصف السبعينات من القرن الماضي ليفتح آفاقا واسعة للدراسات التجريبية والمناقشات النظرية في موضوعات التفكير ومهارات التعلم، وهو يشير إلى معرفة الفرد بعملياته المعرفية والنواتج الخاصة بها. وقد اهتم علماء التربية بالتفكير ومهاراته، وأكدت دراسات عديدة على ضرورة تدريس التفكير من خلال المقررات الدراسية لتتحول مناهجنا التقليدية إلى مناهج موجهة نحو التفكير، وفي العقدين الأخيرين ظهر الكثير من الدراسات الأجنبية التي أكدت دور اللغة في القيام بالكثير من العمليات العقلية المعرفية وفوق المعرفية، وذكرت أن الألفاظ والجمل بتركيبها الخاص تحدد مجرى التفكير ونوعه. وفي البحث الحالي تمت معالجة خمس قصص مصورة مناسبة لأطفال الصف الثالث الابتدائي، وتم تدريس هذه القصص لمجموعتين: إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية خلال شهر كامل بأسلوب العرض المصور، وقد درست المجموعة التجريبية القصص بعد إضافة بعض المواقف التي تتضمن ألفاظا وعبارات وجملا تشير إلى تفكير شخصية أو أكثر من شخصيات كل قصة في سلوكها، وطريقة مراقبتها لهذا السلوك، ومراجعة أفكارها واستنتاج أدلتها وتقويمها في ضوء أبعاد الموقف وخبراتها السابقة، في حين درست المجموعة الضابطة القصص غير المعالجة معرفيا. وقد شملت أدوات الدراسة الحالية اختبارين: أحدهما لقياس مهارات التفكير الماوراء معرفي والآخر لقياس مهارات الاستماع لدى أطفال الصف الثالث الابتدائي، وتم تطبيقهما على المجموعتين الضابطة والتجريبية قبليا وبعديا، وقد أوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي على الاختبارين، وهو ما يشير إلى التأثير الإيجابي لإضافة المحتوى الماوراء معرفي إلى قصص الأطفال على تنمية مهارات التفكير ومهارات الاستماع لدى أطفال الصف الثالث الابتدائي.

هناك تباين في آراء الباحثين لمدى فاعلية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين، لا سيما في الفصول الدراسية. وقد أثارت هذه الملاحظة الباحث، وجعلته ينظر إلى مفهوم الإدماج من زاوية أخرى قلما التفت إليها الباحثون في مجال دراسات التربية الخاصة، وهي نظرة أدب الأطفال العربي المعاصر لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، ومدى إسهامه في تحقيق مفهوم الإدماج الثقافي بين الأطفال العاديين وغيرهم بشكل خاص. وتقترح الدراسة الحالية شكلا كتابيا بحيث يكون تمثيلا لمفهوم الإدماج الثقافي؛ ذلك الإدماج الذي يجمع الطفل العادي مع أطفال من ذوي الحاجات الخاصة ممن يعتمدون على الإشارة أو الرموز أو المكفوفين على صفحة واحدة، بحيث يقرأ كل ذي لغة لغته الخاصة وليتحقق بينهم الإدماج الثقافي. وتعتمد هذه الدراسة على أسلوب البحث المطور لحل المشكلات Research & Development، وهو نمط بحثي ذو طبيعة خاصة يقوم الباحث فيه بتعيين الهدف، ومتابعة خطوات البحث لتسجيل ما يعترض مساره من عقبات أو مشكلات، وما ينشأ خلال هذا المسار من اقتراحات أو حلول لتجاوزها، بحيث يتم ذلك في سيرورة متزامنة تفضي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف المرسومة للبحث. ومن الطبيعي في مثل هذا النمط البحثي أن تتضافر المشكلات والبيانات والكشف عن العقبات وتحليل النتائج في منظومة متزامنة تخالف بطبيعتها ما عليه العمل في الأنماط الأخرى من البحوث.