Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى مسح المتاجر الإلكترونية (App Store, Google Play) لرصد وحصر ما بها من تطبيقات تختص بإدارة المكتبات ومصادر المعلومات الشخصية، والتعرف على إمكاناتها الفنية والوظيفية مستخدمة لقائمة المراجعة العلمية في تجميع وحصر بيانات التطبيقات وما اشتملته من إمكانات فنية ووظيفية، ثم اختبارها المباشر في إتمام عمليات إدارة مكتبة الباحث الشخصية وما تحتويه من صادر للمعلومات، ومن ثم تقييمها وفقا لثلاثة محاور متمثلة في التخليل الكمي لتقييمات جمهور مستخدميها (Ratings)، وتحليل المشاعر والقيم الحسية لمراجعاتهم (Reviews) للوقوف على التوجهات الإيجابية أو السلبية لانطباعاتهم المعبرة عن تجربة استخدامهم للتطبيقات ومدى تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم منها، وكذلك تقييمها وفقا لمدى شموليتها للإمكانات الفنية والوظيفية وما تميزت به، ثم انتهت الدراسة بسرد الممارسات المعيارية للإمكانات الفنية والوظيفية الواجب توافرها بإصداراتها الحديثة، أو ما يستجد برمجته مستقبلا وطرحه بالمتاجر الإلكترونية لتطبيقات وبرمجيات الأجهزة الذكية. واعتمدت الدراسة في منهجيتها وإجراءاتها على المنهج المسحي في شقه الوصفي، وأسلوب تحليل المحتوى، وأسلوب الاختبار المباشر لتطبيقات الأجهزة الذكية، وأسلوب تنقيب النصوص وتحليل المشاعر بها، وأخيرا أسلوب التحليل الإحصائي (SPSS) في شقه الوصفي للوقوف على المؤشرات الكمية والأوزان النسبية والتي تم التعبير عنها في شكل جداول ورسومات بيانية عكست بدقة مجتمع التطبيقات وما اشتملته من إمكانات فنية ووظيفية متنوعة. ولقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج علمية من بينها توافر عدد (٣٨) ثمانية وثلاثون تطبيقا للأجهزة الذكية تقوم بعمليات ومهام إدارة المكتبات ومصادر المعلومات الشخصية، كما بينت الدراسة توافر مؤشرات إيجابية لدى جمهور مستخدميها ورضاهم عنما شملته من إمكانات فنية ووظيفية محققة لرغباتهم واحتياجاتهم الحالية منها.

الغرض: تمتلك الهند اقتصادا يتسم بالنمو السريع ويسهم بالنصيب الأكبر في صناعة تقنية المعلومات العالمية، لقد أدى كل من التحضر والتحديث السريع إلى إجهاد قطاع الطاقة في الهند؛ الأمر الذي جعل من إجراء الإصلاحات أمرا حتميا لمواجهة التحديات الناتجة، وعلى حين تمثل الهند المركز الأساسي لتقنية المعلومات في العالم، بما تمتلكه من نتائج بحثية أعلى من المتوسط في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى من فوائد هذا المجال حتى الآن، وتهدف الدراسة الحالية إلى بحث دور الذكاء الاصطناعي (AI) وإدارة المعلومات (IM) في إحداث نقلة نوعية لقطاع الطاقة في الهند من خلال تسليط الضوء على التحديات والمعوقات التي تعترض تطويرهما وتوظيفهما في قطاع الطاقة. التصميم / المنهجية / الأسلوب: تناقش الدراسة من خلال تحليل الاستراتيجيات المقترحة والسياسات الحالية والأدبيات والتقارير المتاحة، ودور الذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات في تطوير الطاقة في الهند من خلال تسليط الضوء على الوضع الراهن والتحديات الحالية. النتائج: توضح النتائج أن بحث وتطوير تقنية المعلومات في قطاع الطاقة الهندي لديه حوافز عديدة، لكنها حوافز تتسم بالتشتت، إلى جانب افتقار الهند إلى تنظيم إداري شامل يطبق بشكل رأسي من أعلى إلى أسفل، مما يستدعي وجوب إيلاء المزيد من الاهتمام بهذا الشأن، وتستند الإجراءات التوفيقية السريعة التي يضطلع بها صانعو السياسات في الهند تجاه الذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات، إلى مبررات قوية. الآثار العملية: سيؤدي التغيير المستمر في قطاع الطاقة الهندي -في ظل دمج التقنيات الذكية -إلى زيادة الوصول إلى البيانات الضخمة، والتي لا يمكن تحقيق أقصى قدر من فوائدها دون وجود سياسة شاملة للذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات. الآثار الاجتماعية: يتعين تنفيذ الثورة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لدعم العمل المناخي، والنظر في قضايا الخصوصية؛ فكلا المجالين يحتاج إلى التعزيز في الهند. الأصالة / القيمة: تقدم الورقة مناقشة مبتكرة بشأن بعض الحلول واجبة التطبيق فيما يتعلق بتطوير قطاع الطاقة القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي القادمة من الجنوب العالمي؛ والتي تستند إلى الدروس المستفادة من دراسات الحالة الهندية المقدمة في هذه الدراسة.

هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى مستوى الوعي الصحي الوقائي لدى طلاب الجامعات المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومصادر المعلومات عنه والمشكلات التعليمية الناتجة عنه، ووضع تصور مقترح لتنمية وعي الطلاب لمواجهته، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مستعينة بأحد أدوات هذا المنهج وهي الاستبانة، والتي طبقت على عينة قوامها (825) طالبا بالجامعات المصرية في مختلف قطاعات الجمهورية وهي جامعات القاهرة والدلتا وجامعات شمال مصر وجامعات صعيد مصر، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن مستوى المعرفة والوعي الصحي الوقائي لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومصادر المعلومات عنه والمشكلات التعليمية الناجمة عنه لدى طلاب الجامعات المصرية كان متوسطا، كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي الصحي الوقائي لأفراد العينة تعزى إلى متغيرات الدراسة وهي (النوع والتخصص العلمي ومحل الإقامة وموقع الجامعة والمستوى الأكاديمي للطلاب والمستوى التعليمي للوالدين والمستوى الاقتصادي لأسر الطلاب من أفراد العينة)، كما توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتنمية الوعي الصحي الوقائي لطلاب الجامعات المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

يهدف البحث الحالي إلى اختبار تأثير ممارسات الاستقطاب الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة والمواقع التجارية ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت على أبعاد العلامة التجارية لصاحب العمل (القيمة الاجتماعية، وقيمة المنفعة، والقيمة الاقتصادية، وقيمة التطبيق، وقيمة التنمية) في قطاع التعليم العالي المصري مما يقدم مساهمة نظرية تطبيقية في أدبيات إدارة الموارد البشرية عامة، وفي نظريات الاستقطاب الوظيفي والعلامة التجارية لصاحب العمل خاصة. ووفقا لذلك، تبنت الباحثة منهجية البحث الكمي ذات التصميم الوصفي التحليلي للعلاقات في النموذج المفاهيمي بين ممارسات الاستقطاب الإلكتروني المتكاملة (عبر موقع المنظمة، والمواقع التجارية، ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت) وأبعاد جاذبية العلامة التجارية، ووضع مجموعة من الفروض المشتقة من المراجعة الانتقادية للأدبيات ذات الصلة، والاختبار التطبيقي للفروض باستخدام قائمة الاستقصاء لجمع بيانات البحث الميدانية من عينة حصصية (٢٩٠ مفردة) من قادة ومديري مؤسسات التعليم العالي المصرية. وبناء عليه، توصلت نتائج البحث إلى أن ممارسات الاستقطاب الإلكتروني لها تأثيرات إيجابية ذات دلالة إحصائية على أبعاد جاذبية العلامة التجارية للجامعات المصرية بقطاع التعليم العالي. كما أشارت النتائج إلى أن الاستقطاب من خلال المواقع التجارية المتخصصة أهم وأكثر ممارسات الاستقطاب الإلكتروني تأثيرا على معظم أبعاد العلامة التجارية لصاحب العمل. وكشفت الأدلة النظرية والتطبيقية للبحث أيضا عن أن أهم مزايا ممارسات الاستقطاب الإلكتروني تتمثل في تفسير القيم المضافة النفسية التي تشمل قيمة المنفعة والقيمة الاجتماعية للعلامة التجارية للجامعات المصرية بنسبة ٦١% و٥٣% لكل منهما على التوالي. وخلصت النتائج كذلك إلى أن ممارسة الاستقطاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أقل وسائل الاستقطاب الإلكتروني تأثيرا على معظم القيم المضافة لجاذبية العلامة التجارية للجامعات المصرية، وبخاصة انعدام تأثيرها (0.002) على القيمة الاقتصادية للعلامة التجارية للجامعات بقطاع التعليم العالي المصري.

تهدف هذه الدراسة إلى: التعرف على أشكال الخدمات المعرفية المتطورة المقدمة بالمكتبات الوطنية والتي ارتبط ظهورها مع ظهور مجتمع المعرفة الرقمي المعاصر، وهي تلك الخدمات التي تقوم على أساس تقاسم المعرفة ومشاركتها لتوليد معرفة جديدة وتحقيق أكبر فائدة ممكنة بهدف بناء وتنمية مجتمع المعرفة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج الأنسب لتحقيق أهداف الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن الخدمات المعرفية المتطورة هو مصطلح أكثر تقدما من مصطلح خدمات المعلومات التقليدية، كما أنها إحدى المفاهيم الجديدة التي تجمع بين إدارة المعرفة Knowledge management، وتنظيم المعرفة Knowledge Organization وأسواق المعرفة Knowledge Markets، ومن أشكال هذه الخدمات المعرفية: (موقع المكتبة على شبكة الإنترنت، الفهرس الإلكتروني المتاح على الخط المباشر، الخدمة المرجعية الرقمية، خدمة الإمداد بالوثائق، خدمة الإعلام المكتبي الرقمي، خدمة النشر العلمي الإلكتروني، خدمة الترجمة العلمية الإلكترونية، خدمة البحث والاسترجاع بقواعد البيانات العلمية، وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات وهي: ينبغي تطوير منظومة العمل بالمكتبات الوطنية المعاصرة لتواكب متطلبات مجتمع المعرفة واحتياجات المستفيدين المتعددة من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المعرفية التي تعتمد على تطبيقات الجيل الثاني للويب web2.0 وتطبيقات الهواتف الذكية Smart Phones.