Explore the vast range of titles available.

هدفت الباحثة من الدراسة التعرف إلى أثر التكنولوجيا على الصحة النفسية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام المنهج الوصفي قامت الباحثة بمراجعة الأدبيات ذات الصلة باستخدام محركات البحث المتاحة والمجلات العلمية المحكمة مسخرة بذلك المنهج الاستنباطي. تبين للباحثة أن للتكنولوجيا آثر في كافة قطاعات الحياة سواء كان بصورة إيجابية أو سلبية، بصورته اللإيجابية تمركزت في قطاعات التعليم والصحة وقطاعات النقل والمواصلات والأعمال المنزلية مما أسهم في توفير الوقت والجهد. أما عن الأثر السلبي فتمثل في إضعاف مهارات التواصل والتركيز مما يؤثر على التحصيل الدراسي وفي جهود الباحثة لتخصيص بحثها في تأثير التكنولوجيا اجتهدت لترسيم أثر التكنولوجيا ممثلة بمواقع التواصل من خلال إبراز الظواهر السلبية المترتبة على انتشار مواقع التواصل الاجتماعي مع التركيز على ظاهرتي الإدمان على الإنترنت والتنمر الإلكتروني. بينت الاستنتاجات التي توصلت لها الباحثة أن التكنولوجيا تلعب أثرا في الاستقرار النفسي فالدراسات أثبتت العلاقة بين التكنولوجيا والصحة النفسية. كما أنه وفي ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي فإن تأثيرها على الاستقرار النفسي لا يمكن تغافله حيث لا يمكن السيطرة على مستويات استخدامها خاصة من قبل مدمني الإنترنت. أوصت الباحثة بضرورة إجراء دراسات تجريبية على الطلاب والمراهقين والعمل على تعزيز النشاطات اللامنهجية في المدارس التي تعزز من الصحة النفسية للطلاب وتحد من الظواهر السلبية.

هدفت الباحثة إلى إعداد مقياس اضطراب ألعاب الإنترنت لدى الشباب والتحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس (صدق- ثبات)، وتكونت عينة البحث الاستطلاعية من 200 طالب وطالبه من كلية التربية وأسفرت النتائج عن التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس مما يؤكد أن المقياس صالح للاستخدام، يمكن استخدام المقياس والاطمئنان لنتائجه باعتباره أداه تشخيصية تتميز بصدق وثبات مرتفعين.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في متغيرات الدراسة (إدمان الإنترنت، والانفتاح على الخبرة) تبعًا لمتغير النوع، ودراسة إمكانية التنبؤ بإدمان الإنترنت من خلال الانفتاح على الخبرة لدى طلاب الجامعة. وقد تكونت عينة الدراسة الفعلية من (390) طالب وطالبة، ممن تراوحت أعمارهم بين (19-23) عامًا بمتوسط حسابي قـدره (18.494)، وانحراف معياري قدره (1.119). واعتمدت الدراسة على أدوات الدراسة المتمثلة في: مقياس إدمان الإنترنت (إعداد: بشري إسماعيل، 2007)، مقياس العوامل الستة للشخصية إعداد/ (Ashton & Lee, 2009) تعريب: (نادية غنيم، 2019). وقد توصلت الدراسة إلى: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير (الانفتاح على الخبرة)، بين مجموعتي الذكور والإناث، في اتجاه (الإناث)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من متغير (السيطرة أو البروز - تغيير المزاج - التحمل - الأعراض الانسحابية- الصراع- الانتكاس)، والدرجة الكلية لإدمان الإنترنت بين مجموعتي الذكور والإناث، في اتجاه (الذكور)، يمكن التنبؤ بدرجات أفراد عينة الدراسة في متغير إدمان الإنترنت (الدرجة الكلية) من خلال معرفتهم في: (الانفتاح على الخبرة).

هدف البحث التعرف على العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وكل من الشعور بالوحدة النفسية وإنجاز الهوية لدى الطلاب المراهقين، ومعرفة الفروق في متوسط درجات الوحدة النفسية وإنجاز الهوية تبعا لمتغير النوع (ذكور، إناث) والتخصص (أدبي، علمي)، وتكونت عينة البحث من (٢١٤) طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية، منهم (١٤٧) ذكورا، و(٦٧) إناثا من طلبة المرحلة الثانوية، ومتوسط أعمارهم ۱۷,۲۹، وبانحراف معياري ۲,۳۷، وتمثلت أدوات البحث في: مقياس الوحدة النفسية للطلاب المراهقين (إعداد الباحثة) ومقياس رتب الهوية إعداد (ترجمة وتعريب عبد الرحمن، ۱۹۹۸) وأسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبين الدرجة الكلية للشعور بالوحدة النفسية وجميع أبعادها، وجود علاقة سالبة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإنجاز الهوية الاجتماعية والدرجة الكلية لإنجاز الهوية، بينما لا توجد علاقة في بعد إنجاز الهوية الأيديولوجية، وجود فروق دالة إحصائيا في متوسط المشاعر الذاتية، والعلاقات الاجتماعية والدرجة الكلية للوحدة النفسية تبعا لاختلاف النوع وكانت لصالح الإناث، بينما لا توجد فروق في بعد العلاقات الأسرية والعلاقات مع الأصدقاء تبعا للنوع، عدم وجود فروق تبعا للتخصص (أدبى، علمي) في متوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية وأبعادها لدى عينة البحث، وأيضا عدم وجود فروق في إنجاز الهوية وأبعادها لديهم، وأثبتت نتائج البحث إمكانية التنبؤ بالوحدة النفسية وإنجاز الهوية من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى الطلاب المراهقين.