Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على دور عامل التداخل الإثنو- قبلي في غياب الاستقرار على طول امتداد حدود دولتي السودان وجنوب السودان والتي تسببت في ظهور مشكلتي «الجنسية والمواطنة». وقد توصلت الدراسة إلى أن الإفرازات الخطيرة لتعقيدات التداخل الإثنو- قبلي تسببت في جملة من المشاكل والمعيقات أثرت على حياة واستقرار سكان المناطق الحدودية بكل من دولتي السودان وجنوب السودان، بالإضافة إلى انعكاسها الواضح على العلاقة بين الدولتين.

يبحث البحث في آليات الصمود وحماية البيئة في المجتمعات الريفية في أحد أكثر الأقاليم السودانية فقدانا للأمن والاستقرار، دارفور. ويهدف إلى تحليل مفهوم الصمود وأهميته في البيئات الهشة. تتمثل المشكلة الرئيسة للبحث في السؤال عن الطرق والوسائل التي تدعم الصمود وتحمي الأنساق البيئية في سياق موارد طبيعية نادرة للرعاة والمزارعين. استعان البحث بالمنهج الوصفي والملاحظة كأدوات لجمع المعلومات، وتوصل إلى نتائج أساسية شملت: إصلاح الأرض باتباع دورات زراعية، والتنوع في المحاصيل، ورسم مسارات ومراحيل للرعاة تجنبا للصراع بينهم والمزارعين. خلص البحث إلى أن فهم الصمود وتعزيزه سيزيد من تكريس فرص الأمن الغذائي نحو التكيف مع المخاطر البيئية.

تتناول الورقة دور الإدارة الأهلية في فض النزاع في إقليم دارفور هدفت الورقة إلى التعرف للأهمية الجيواستراتيجية لإقليم دارفور كما تهدف إلى التعرف على الدور الذي تقوم به الإدارة الأهلية بفض النزاع في إقليم دارفور وكذلك تهدف الورقة إلى التعرف على مدى تأثير حل الإدارة الأهلية على طبيعة النزاع في إقليم دارفور، تستخدم الورقة كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي للتعرف على التطور التاريخي للإدارة الأهلية في إقليم دارفور كما تستخدم الورقة المنهج التحليلي للتعرف على مدى دور الإدارة الأهلية بفض النزاع في إقليم دارفور، توصلت الورقة إلى مجموعة من النتائج من أهمها إن أسباب النزاعات القبلية أضحت ذات ثلاثة أبعاد، بعد اقتصادي واجتماعي وبعد سياسي وبعد أمني، وأي مجهودات لحل النزاعات لا تراعي هذه الأبعاد الثلاثة معا سوف تكون غير قادرة على توفير الحل لهذه النزاعات، وإن حلول لهذه التزاعات القبلية، بأبعادها الثلاث ترتبط بسياسات هي الأخرى ذات علاقة بثلاثة مستويات، محلي ومركزي وإقليمي (دول الجوار) وأن التجاهل لأي من هذه المستويات كفيل بنسف الحلول التي توضع بشأنها، خرجت الورقة بمجموعة من التوصيات من أهمها إعطاء التنمية الأولوية على الإجراءات الأمنية في قضايا النزاعات القبيلة، لأن الظاهرة في أساسها تتعلق بالصراع على الموارد الطبيعية وبواقع التخلف الذي تعيشه المنطقة، الاستفادة من تجربة مؤتمرات الصلح القبلي في احتواء النزاعات القبلية عن طريق إقامة جهاز دائم لهذه الآلية ضمن إدارة الحكم المحلي في الولايات.

شملت الورقة مقدمة وأربعة مباحث تناولت المقدمة نبذه عن تأثير الدعوة الإسلامية على إقليم دار فور، ثم تناولت المبحث الأول التعريف بمنطقة الدراسة وقد حرصت في المبحث الثاني من الورقة على تقديم الواقع الديني والقبلي وقد وضحت في المبحث الثالث الموقع الجغرافي لدار فور، وتاريخها السياسي وفي المبحث الرابع أشارت على أهمية العمل الطوعي في الدعوة إلى الله تعالي، والنشاط الديني ومفهومه. ثم ختمت هذه الدراسة لما توصلت إليه من أهم النتائج منها، بذل الجهود من قبل علماء الدين الإسلامي والمثقفين لتوضيح معنى القبيلة من المنظور الديني من أجل نبذ القبلية والفرقة والشتات والعمل على مصالح الناس وتحقيق مصالحهم امر محتم وواجب عظيم على الدعاة يحققونه في الدنيا ويثابون عليه في الآخرة. ومن أهم التوصيات ينبغي للداعية أن ينضبط عمله بضابطين: النصوص الشرعية الثابتة؛ والمقاصد الشرعية. تفعيل دور الإدارة الأهلية وإعطاءها الصلاحيات الكاملة التي تساعدها في حفظ الأمن والنظام بمناطقهم.

هدف البحث إلى التعرف على أزمة إقليم دارفور من خلال أسبابها ومراحل تطورها. تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى عدة مباحث، عرض المبحث الأول نبذة عن إقليم دافور جغرافياً واجتماعياً. وتضمن ذكر الموارد الاقتصادية بالإقليم، وتاريخ إقليم دارفور السياسي، من نشأة سلطنة دافور، والحكم التركي المصري فيها، وعندما كانت تحت حكم الدولة المهدية، وخضوعها للحكم الثنائي (1919-1956). كذلك تم التطرق إلى القبائل العربية والغير عربية في الإقليم؛ مما أدى إلى الاختلاط القبلي والثقافي في دارفور. وفسر المبحث الثاني أسباب أزمة دافور ومراحل تطورها، وذلك بالحديث عن نشأة النزاعات والصراعات فيها، التركيز على النظام السياسي والقبائل، والنزاع حول الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذكر دور دول الجوار في النزاعات في دارفور. واختتم البحث بالإشارة إلى العوامل السياسية وبيان دور الهيئة الحاكمة والمؤسسات الرسمية في تأجيج الصراع وتأزمه ودور التركيبة القبلية والأثنية لسكان الإقليم، موضحاً دور العوامل البيئية السكانية الديموغرافية والثقافية السائدة ودور العوامل الاقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

يهدف هذا البحث إلى تقصي النزاعات القبلية في إقليم دارفور ومدى تكيف آليات حلها مع المتغيرات البيئية المتمثلة في الجفاف، والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. استخدم في إجراء هذا البحث المنهج الاستنباطي، إذ تم تطبيق أثر الجفاف على بنية المجتمعات باستخدام نموذج «قابلية التعرض لكوارث الجفاف والمجاعات» لفاجي (Faggi, 1993). والذي تنبأ فيه بتغير سلوك المجتمعات المعتمدة على نفسها في الإنتاج عبر مراحل الكارثة الثلاث: الأولية، والوظيفية، والبنيوية. وعبر هذه المراحل تمت معالجة مستويات النزاع وسبل فضها بواسطة الأساليب القبلية التقليدية وما استحدث عليها. يفترض البحث أنه في ظل الظروف البيئية التي يعاني منها الإقليم لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان، تعجز الآليات التقليدية في مواكبة هذه المتغيرات ومن ثم تفشل بمفردها في حل النزاعات القائمة في الإقليم. استعرض البحث، بعد مقدمته وأدبياته وبيئة منطقة دراسته، مظاهر التدهور البيئي في الإقليم وانعكاسها على الوضع الاقتصادي وعلى سبل العيش ثم استعرض النزاع في الإقليم: أسبابه، وأطرافه، وتطور تداعياته، ودور المجتمع القبلي والحكومي والدولي في وضع حلول له. توصل البحث إلى أن الآليات التقليدية لفض النزاعات في إقليم دارفور في إطارها القبلي الضيق لم تعد وحدها قادرة على فض النزاع دون اعتبار لظروف الإقليم البيئية ولتعقد النزاع وتشعبه وتعدد أطرافه وللحراك السكاني وللتغير الذي اعترى سبل كسب العيش ولدور منظمات المجتمع المدني في الأمن الغذائي وللتدخل الخارجي ولاستراتيجيات التكيف التي مارسها بعض القيادات القبلية للتكيف مع النزاع في الإقليم.

سلط المقال الضوء على دول شمال جنوب السودان. تحدث المقال عن ولايتان سودانيتان هما كردفان والنيل الأزرق يقعوا على الحدود الجنوبية لدولة السودان بالتماس مع الحدود الشمالية لدولة جنوب السودان. وتم تدشين نظام جديد للحكم في السودان يتوزع بين الإقليمي والولائي والحكم الذاتي فيطبق الحكم الإقليمي والحكم الذاتي في (8) ولايات من (18) ولاية بالسودان ويبقي النظام الولائي في (10) منها. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير وحكومته وهناك غموض يلف دوائر الحكومة الجديدة في السودان. وخرج الناس في السودان منذ ما يقارب السنتين رفضا لحكم البشير واعتراض على أحوال البلاد وما وصلت له فلم يكن من مطالبهم التطبيع مع العدو الصهيوني. وأشار المقال لبنود الاتفاق مع زعماء الحرب تم تحديد فترة (39) شهرا لإنهاء عمليات الدمج وتسريح القوات التابعة للحركات المسلحة ضمن إجراءات عديدة تضمنتها بنود الترتيبات الأمنية. واختتم المقال بتوجيه نصيحة للشعب السوداني وهي أن يحرص في ظل أسم السودان جزءا من مشاريع الانفصال الحالية فتصبح ولاية النيل الأزرق وكردفان دولة شمال جنوب السودان أما إقليم دارفور فيصبح اسمه دولة غرب شمال السودان وهكذا تبقي أثرا للأجيال القادمة تذكرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

تناولت الدراسة التطور التاريخي للحكم المحلي بإقليم دارفور، عبر مراحله المتميزة بدأ من مرحلة الحكم المحلي في عهد سلطنة الفور الأولى مرورا بالعهد التركي المصري ثم مرحلة المهدية ثم عهد سلطنة الفور الثانية بقيادة على دينار، مرورا بتجربة الحكم الثنائي وتقسيماته لدارفور إلى خمسة مراكز في شكل نقاط إدارية. كما تشير التجربة أن الفترة المميزة للحكم المحلي كانت في الفترة ما بين 1955م حتى العام 1958م حيث تسلم علي عبد الله ابوسن أول مدير سوداني لمديرية دارفور في العام 1955م، وهذه فترة شهدت استقرارا إداريا. وتأثر الحكم المحلي تأثيرا مباشرا بالتقلبات السياسية وإشكاليات تحول السلطة مما انعكس سلبا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأمر الذي من شأنه قلل من فاعلية الحكم الفيدرالي في مجال التنمية والخدمات، وخاصة صدور القانون الأخيرة في العام 2003م قانون الإبقاء على الولايات هي 26 ولاية وحلت المحليات مكان المحافظات. وقد أحدثت هذه السياسة فجوة أخلت بأوضاع الإرث المجتمعي في دارفور.

تهدف هذه الدراسة إلى حصر وبيان نوعية أدوات كتابة القرآن الكريم، التي استخدمها المسلمون منذ صدر الإسلام، مع التركيز على بيان الأدوات التي استخدمها شيوخ وتلاميذ الخلاوي في إقليم دارفور، أحد أقاليم السودان، فقد اهتم أهل هذا الإقليم بتعليم القرآن وحفظه وتدريسه وكتابة نسخه، ولهذا فمعرفة هذه الأدوات مهمة جدًا، باعتبار أن التأريخ يبدأ بمعرفة الإنساني للكتابة، وأن هذه الأدوات تعد من أجمل تقنيات اتقان حفظ القرآن الكريم في ذلك الزمان، قبل أن يعرف الإنسان التقنية الحديثة، وهي تعكس مهارات وابتكارات أهل القرآن في دارفور؛ في اختراع أدوات الكتابة المناسبة لعصرهم، وتكتسب الكتابة أهمية في تدوين الوقائع والأحداث، فالكتابة هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على ظاهرة النسيان الموجودة بالنفس البشرية، وتساهم في نقل المعلومات من جيل إلى آخر، وتأتي أهمية الكتابة أيضًا لكونها وسيلة كبرى من وسائل المعرفة، وأداة مهمة لتبليغ المعاني ، ولعله لا يخفى على عاقل أهمية الكتابة واعتماد الأمة عليها في دينها ودنياها، من أجل القيام بقيادة البشرية قيادة رشيدة، وما من شك أن الكتابة عنصر أساس في النهوض بهذه المهمة الكبرى. أما المنهج المتبع في كتابة هذه الورقة فهو المنهج التاريخي الوصفي بالعودة إلى واقع الأحداث ذات الصلة بالموضوع في دارفور، واتباع ذلك بدراسة تحليلية جادة للأحداث والنصوص التي وردت في هذا المجال، وذلك بالاعتماد على المراجع ذات الصلة بالموضوع، وإجراء بعض المقابلات مع بعض شيوخ الخلاوي بمدن وقرى دارفور. خرجت الدراسة بجملة نتائج، كان أهمها: أن حالة كتابة القرآن في دارفور كانت في غاية من السهولة والإتقان، وأسهمت تلك الأدوات إسهامًا كبيرًا في حفظ القرآن الكريم عن الضياع والنسيان. وقد تم تقسيم البحث هذا إلى ثلاثة مباحث، ومقدمة، وخاتمة، ونتائج، ومصادره؛ المبحث الأول: دور الإسلام في تعليم الكتابة، المبحث الثاني: أدوات الكتابة وأثرها في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، المبحث الثالث: أدوات كتابة القرآن الكريم في خلاوي دارفور.