Explore the vast range of titles available.

جامدة غير متحركة، بل على العكس من ذلك فإن وظائف المدن تتفاعل وتتنافس على احتلال الأراضي ويتوسع بعضها ويتطور ويتقلص بعضها وينتقل بعضها الآخر ليفسح المجال لوظائف أخرى. وقد تعرضت استعمالات الأرض في منطقة الدراسة إلى مجموعة من التغيرات المساحية نتيجة لعدة عوامل جاء في مقدمتها زيادة عدد السكان وعوامل اقتصادية وأخرى تخطيطية مما أثر في مظهرها وتركيبها الداخلي. وقد اعتمدت الباحثة في دراستها للتغير المساحي لاستعمالات الأرض في منطقة الدراسة على المنهج الجغرافي الوصفي والتحليلي من خلال استخدام وتحليل مجموعة من الجداول والخرائط لعرض الموضوع من جوانبه المختلفة والمساهمة في احتواء مشكلة الدراسة والتقليل من أثارها الحالية والمستقبلية.

In this research the poem of Anne Finch, Countess of Winchelsea, \"A Nocturnal Reverie\" will be analyzed from an ecological perspective. Ann Finch's contribution to understanding nature will be examined within ecocritical viewpoint and how her vision of nature is reflected in the poem. This study attempts to prove that Anne Finch was highly aware of the importance of nature in humans' life and believed that humans are responsible for both nature and humans' welfare. With her poem Anne Finch tried to convince man that nature is a beautiful and living community that should be respected in order to reach inner harmony and to make the world a better, freer and kinder place. In the poem Finch represents nature as a united society, every part and aspect of which has its feelings, wishes and goals. Finch finds in natural society freedom and equality, but this is possible only at night. The day is the time of the \"tyrant-man\", that belongs to a superior world and man suppresses the call of nature in himself. Still the tyranny of human cannot suppress nature completely because of the following reasons: a) man is not an authority, b) man feels the need in nature, and thus nature is superior to him. The study area is located north of the central part of Iraq. Some small cities lay within the area and Diyala River runs across it. It includes Himreen Lake in its middle part. The aims of this study was to develop and use applied approach for monitoring, detecting, analyzing and producing land use/cover change maps in Himreen and surrounding area during the period from 1984-2016, using remote sensing and geographic information system (GIS) techniques, as valuable contribution with high accuracy to planning and management in many fields of developments in the study area. Remote sensing techniques are used to produce Land Use/Cover (LULC) map for the study area using Landsat-8 satellite (ETM) images acquired in 2013. These images have the best compatibility properties for this purpose than other images attained in different dates, using USGS classification developed procedure. (LULC) map is produced depending on the maximum Likelihood supervised classification (ML) of (ETM) images with assessment accuracy of (97.44%) and (0.9707) kappa coefficient. In other hand, the change detection of water class in Himreen Lake has depended on the vector map of Normalized Difference Water Index (NDWI) of six scenes Landsat satellite series (ETM) images for the periods (1984, 1992, 2002, 2006, 2013, and 2016). The (LULC) raster and water index image are converted to vector structure, using ArcGIS v.10 software in order to create a digital (LULC) map. Three main classes of (LULC) are recognized in the mapped area. Those are Barren Land class (Code 7), the Barren Land Class is divided into four subclasses, which are Sandstone, Claystone, Mixed Exposed Land, and Bare soil. Agricultural Land class (Code 2), the Agricultural Land class is divided into two subclasses, which are Harvested Land and Idle Land. and Water class (Code 5), the Water class is represented by Himreen Lake. The mapped area revealed that the Barren Land Class covers the largest area, the Agricultural Land class and the Water class cover the smaller and smallest areas respectively. The Agricultural Land is represented in the eastern part of the mapped area in which the flood plain extends. Change detection of water in Himreen Lake is represented by increase and decrease periods. Three increase periods during years (1984-1992, 2002-2006, and 2013-2016) and two decrease periods during years (1992-2002, and 2006-2013) are detected. It is noticed that the decrease of water is referred to many reasons such as, shortage in rainfall, decrease in Diyala River flow release from upstream country, as well as the random irrigation acts in the study area.

يهتم البحث بالكشف عن طبيعة أثر طرق النقل البري في تحديد وتوزيع استعمالات الأرض التعليمية في محافظة النجف الأشرف من خلال بيان الخصائص المتداخلة بين طرق النقل البري وبين هذه الاستعمالات وتحليلها وفق الأسلوب المكاني لمعرفة مدى فاعليتها وهذا ما سيسهم في إعادة توزيعها بالشكل المكاني الصحيح ومدى تناسبها مع التوسع العمراني والكثافة السكانية. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وجود علاقة متداخلة بين طرق النقل البري وبين استعمالات الأرض التعليمية، إذ أثرت طرق النقل البري تأثيرا واضحا في ظهور استعمالات الأرض التعليمية وتوزيعها مكانيا وهذا ما ظهر من خلال امتداد أغلب المدارس والجامعات على خطوط طرق النقل البري المعبدة في المحافظة، في حين عملت استعمالات الأرض التعليمية على زيادة فاعلية طرق النقل البري من خلال استمرارية وفاعلية معدلات الحركة المرورية عليها. كما أن استعمالات الأرض التعليمية في المحافظة بمختلف أصنافها الواقعة على طرق النقل البري الرئيسة تمثل جزء قليل جدا إذ بلغت نسبتها (4.76%) وهذا يدل على وجود النقص.

لهذا فإن التباين المكاني لاستعمالات الأرض بزراعة محاصيل الحبوب الشتوية يرتبط بالعلاقات المكانية لهذه الاستعمالات بالقوى العاملة الزراعية (المتغيرات المستقلة) واستعملت للتحقق من صحة الفرضية تقنيات كمية وكارتوكرافية سواء في مجال تصنيف بياناتها حيث استعملت تقنيات تتماشى وطبيعة توزيع كل منها، وهي كل من تقنية الأطوال المتساوية للفئات والتحويل اللوغارتمي، التي مثلت على خرائط الوحدات المساحية المتساوية القيم (Choropoleth Maps). وعمد إلى الكشف عن هيئات التباين المكاني لاستعمالات الأرض بزراعة كل من المحاصيل، على أساس من حجمها واتجاهها، وصح ذلك على أهميتها المطلقة، التي مثلت القيم الأصلية، والأهمية النسبية التي مثلت ما لاستعمالات الأرض بزراعة كل من المحاصيل من أهمية مقارنة مع المساحات التي تشغلها المحاصيل المختلفة، حيث أظهرت الخرائط اتجاهات تدرج حجمها، التي ظهرت، على شكل أنطقة لبعض المحاصيل، ومبعثرة لمحاصيل أخرى.

ألقت الدراسة الضوء على واقع حال استعمالات الأرض الحضرية في مدينة الكوفة لقديمة وأهم العوامل المؤثرة فيها، ومن ثم تقويم تلك الاستعمالات وقفا للمعايير التخطيطية المحلية والمتمثلة بمعيار حصة الفرد فضلا عن معايير أخرى، كما وأظهرت الدراسة أن واقع حال استعمالات الأرض في منطقة الدراسة لا ينسجم مع المعايير التخطيطية وحجم السكان فيها، إذ يوجد نقص واضح في عدد الوحدات السكنية والمساحة السكنية، وكذلك الحال في الاستعمالات الأخرى كالنقل والصناعة ...إلخ. وقد تم التوصل إلى جملة من الاستنتاجات التي تعد الحصيلة النهائية من خلال الدراسة النهائية لاستعمالات الأرض لهذه المدينة.

يهدف البحث إلى إبراز العلاقة المكانية بين طرق النقل بالسيارات، والتغييرات الحاصلة في استعمالات الأرض الحضرية في مدينة المنصورة. إذ أظهرت الدراسة وجود ثلاثة أنماط رئيسة لشوارع مدينة المنصورية متمثلة بــــ (النمط العضوي والشعاعي والشبكي-الرباعي)، كما بلغت أطوال الشوارع في مدينة المنصورية مجتمعة (٤٠٤٠٠) م، كما بلغت مساحتها (573800) م، وأكدت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين طرق السيارات، وتغير استعمالات الأرض الحضرية لمدينة المنصورية، إذ بينت الدراسة وجود تباين في قيم الأرض الحضرية ومساحاتها بحسب نوع الشارع، كما بين أن الاستعمال التجاري استحوذ على شوارع منطقة الدراسة، ولاسيما على الشوارع الرئيسة، وأظهرت الدراسة وجود علاقة موجبة بين طرق النقل والمتغيرات الخاصة بالبنية الوظيفية والعمرانية لمدينة المنصورية.

اهتمت هذه الدراسة بموضوع المشكلات الحضرية في محافظة بيش بالمملكة العربية السعودية، باعتبار أن محافظة بيش تضم تجمعات عمرانية يعد بعضها من المدن الصغيرة؛ وتشهد نمواً حضرياً سريعاً ساعد على ذلك النمو قربها من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وكونها تصنف من ضمن مراكز التنمية المحلية بمنطقة جازان. وبما أن التنمية الحضرية في محافظة بيش تعاني من مشكلات سواء من حيث ضعف البنية التحية، ونقص الخدمات، والازدحام المروري، والبناء العشوائي، وتوزيع استخدامات الأرض وتداخلها، مما يدعو إلى أهمية دراستها وتسليط الضوء عليها. وقد هدفت هذه الدراسة إلى إبراز تلك المشكلات، وتصنيفها، وتحليل مدى تأثيرها على مستقبل النمو العمراني الحضري والريفي بمحافظة بيش، واقترح الحلول المناسبة لها وفق المعايير التخطيطية، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويتفق مع تطلعات وطموحات الرؤية الوطنية السعودية 2030م. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن محافظة بيش تعاني من مشكلات حضرية متعددة ومتفاوتة في درجة تأثيرها، وبينت أنواع استخدامات الأرض في محافظة بيش ومساحاتها ونسب توزيعها وأهم المشكلات التي تواجهها، وقد أوصت على أهمية تشخيص المشكلات الحضرية في منطقة الدراسة وذلك من خلال إجراء الدراسات والأبحاث واقتراح الحلول المناسبة لها وفق المعايير التخطيطية المعتمدة وبما يتفق مع الإمكانات التنموية في محافظة بيش، كما أوصت بأهمية تفعيل الدور الحكومي والأهلي في المساهمة في التخطيط الحضري بمحافظة بيش من خلال التوسع في الدعم الحكومي ورفع الوعي لدى المجتمع للعمل جميعاً لتحقيق التنمية المستدامة وفق أجندتها.

يعد مفهوم الاستدامة من المفاهيم الحديثة التي أثرت في نوعية الخطط الحضرية الموضوعة للمدن، عن طريق الإمام بالجانب البيئي والاجتماعي فضلا عن الجانب الاقتصادي، وضرورة الموازنة بينها لتحقيق التنمية المستدامة. يهدف البحث إلى التعرف على أبرز مناهج التخطيط المستدام لإستعمالات الأرض الحضرية، والاستراتيجيات الموضوعة ضمن هذه المناهج لتحقيق التنمية المستدامة، حيث انطلق البحث من مشكلة وجود فجوة معرفية في تبني مناهج واستراتيجيات مستدامة عند تخطيط استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء المقدسة. استخلاص عدة استراتيجيات لتطبيقها في الجانب العملي عن طريق إجراء الاستبيان للمختصين العاملين ضمن منطقة الدراسة؛ لبيان مدى تطبيق الاستراتيجيات المختارة عند عملية تخطيط وتصميم وتنفيذ استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء المقدسة (منطقة الدراسة). ومن أهم الاستنتاجات التي توصل إليها البحث هو وجود ضعف كبير في تبني استرايجيات مستدامة عند تخطيط وتصميم وتنفيذ استعمالات الأرض الحضرية لمدينة كربلاء المقدسة. وأوصى البحث بضرورة تبني مناهج واستراتيجيات مستدامة عند تخطيط استعمالات الأرض الحضرية للمدينة لتحقيق التنمية المستدامة.

تتعرض المدن القديمة إلى العديد من التغييرات في الوقت الحاضر التي تحدث بشكل مشاريع للتطوير الحضري وتأثر على البنية الحضرية لها بشكل سلبي سواء على المستوى العمراني والمستوى الاجتماعي أو البعد التاريخي والوظيفي الخاص بها كذلك أحداث التغييرات على نمط استعمالات الأرض مما سيأثر بشكل مباشر على نسجيها العمراني القديم وطابعها التي كانت تتميز به. أن هذه المشاريع لن تتعاطف مع خصائص هذه المدن حيث أنها سوف تتسبب في إزالة وتدمير أجزاء من المدينة فضلا عن التغييرات التي ستحدثها على المستوى المعماري للأبنية التي بنيت ضمن هذه المدن أو على حدودها، والنتيجة ستكون فقدان الهوية الخاصة والمميزة لهذه المدن والتي لا ترتبط بالواقع القديم بصلة. ومن هنا تأتي مشكلة البحث عدم الاهتمام أو مراعاة أهمية المدن القديمة من الناحية التاريخية والحضارية عند تخطيط مشاريع التطوير الحضري، حيث يهدف البحث إلى دراسة وتحليل تأثيرات هذه المشاريع في بنية هذه المدن، أما فرضية البحث فتؤكد على أن وجود مجموعة من المعايير والضوابط الخاصة بإقامة المشاريع يؤدي إلى حماية المدن القديمة من التغييرات التي تؤثر في بنيتها الحضرية. واعتمدت منهجية البحث على المنهج الوصفي التحليلي فيما يخص هذه المشاريع وما سينتج عنها من تغيير في بنية هذه المدن مع الأخذ بالاعتبار أهمية هذه المدن من حيث الطابع الخاص بها وعناصر الجذب فيها.

التصميم الأساس هو هندسة المكان، يهدف إلى خلق توازن وظيفي وسلوكي مثالي لعناصر النسيج الحضري الهادف إلى توفير الراحة والأمان لسكان المدينة. إن لكل استعمال خصوصيته وعلاقته المكانية التي يجب أن تكون منسجمة مع الاستعمال المجاور حفاظا ًعلى النسق العام المتوازن لاستعمالات الأرض، وأن أي تغيير يجب الأخذ بنظر الاعتبار استعمالات الأرض الأخرى وحجم سكان المنطقة والعاملين فيها لتلافي الأضرار الناجمة عن هذا التغير، مع مراعاة حجم واتجاه المرور، بهدف خلق توازن في حركة المرور بين الأحياء السكنية، والحفاظ على الموروث الحضاري، وتلافي الأضرار البيئية مثل تلوث الهواء والماء والضجيج وتشويه نسيج المدينة الحضري. يتسم التصميم الأساس للمدينة بالديناميكية والمرونة، لذا فإن ليس بالضرورة أن يكون التغيير سلبياً بل أنه حالة طبيعية وصحية تتماشى مع تطور ونمو المدينة من حيث النوع والكم. يجب أن تعتمد عمليات التحديث لمناطق التجاوزات على الخروج من أسر العمليات الإنمائية التقليدية التي تركز على الجوانب العمرانية وحدها، وتبني أسلوب التنمية الشاملة المكتملة الجوانب العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية.