Explore the vast range of titles available.

نجم عن استباحة المغول لبغداد عام ٦٥٦هـ /١٢٥٨م تقوم هذه الدراسة على محاولة الكشف عن أنواع التكرار من خلال التطبيق في الصحيفة الصادقية، وهي تكرار الكلمات نفسها في النص من دون تغيير سواء كانت اسما أم فعـلا، ويؤدي التكـرار إلى تجسيد المعنى، ومعرفة الكلمات المتكررة في الصحيفة الصادقية للإمـام الصادق a وتحدثنا في هذا البحث عن التكرار التام أو المحض مع التطبيق في الصحيفة الصادقية، وأيضا تحدثنا عن التكرار الاشتقاقي مع ذكر الأمثلة من الصحيفة الصادقية، وأيضا تطرقنا عن التكرار بـالترادف أو شبه الترادف مع ذكر الأمثلة الكافية وبيان مواقع التكرار فيها، وهذا كله من خلال السبك المعجمي الذي يؤدي إلى ترابط النص وتماسك أجزائه فيما بيه.

يأتي هذا المقال ليجيب على مجموعة من التساؤلات ارتباطا بموضوع الدعاء بدءا بتحديد دلالاته اللغوية والاصطلاحية، وتأصيله من الناحية الشرعية، انتهاء بتحديد أسباب وأسرار الاستجابة، وحيث هناك من يدعي وينكر حقيقة هذه العبادة من جهة القبول، أود كشف الحجب بأسلوب علمي أكاديمي، أستحضر من خلاله المنهج التحليلي والوصفي، لاسيما وأن الدعاء جامع من حيث المصدر الدلالي لعدد من الشعائر التعبدية. nومن مناقشات تؤطر بحثي هذا أنطلق من التساؤلات التالية، إلى أي حد يحقق الدعاء المعنى الشمولي للعبادة، من منطلق الرغبة والميل والاستشعار والقرب من الله سبحانه؟، وكيف ينال العبد الاستجابة من الله تلبية؟

تمثل الأخلاق الصوفية روح الفكر الصوفي، فهي عموده الأساس، لذلك سعى المقال إلى بحث أثر هذه الأخلاق في التعامل مع الوباء، خصوصا مع الحال الراهنة التي تعرفها الإنسانية، لأجل تحقيق أهداف منها بيان أثر هذه الأخلاق العملي في الحياة المعيشة، مع إظهار أنها ليست في معزل عن الحياة اليومية، وعن الواقع الاجتماعي. وكانت نتائج البحث مفصحة أن في أخلاق الفكر الصوفي ما يجعلها تواكب واقع الناس المعيش، وأنها تعالج المسائل المستجدة بنظرة واقعية، وفي تراثها ما وظف في التأقلم مع الوباء، من خلال الأحزاب والأوراد الصوفية، والنظرة التفاؤلية التي يقابل بها الوباء. بالرغم من التأثر الذي عرفته كثير من بيوتات الصوفية نتيجة الوباء.

دراسة البعد اللغوي في كلام الأئمة المعصومين ينقلنا إلى جملة من التفصحيلات في اختيار المفردة وبناء التركيب، وأثر هذه الاختيارات في المعنى الظاهر والعميق، ثم الأثر التربوي والأخلاقي المراد من كلامهم (عليهم السلام). ويمكن تقصي هذا البعد في أدعية السيدة الزهراء (عليها السلام) إذ نلمح التربية التي توجه إليها الزهراء (عليها السلام) الإنسان المؤمن عن طريق اختيار مفردات وتراكيب خاصة، فنجد لغتها تسمو لخطاب الله من قيم روحية وفكرية واجتماعية ودينية فهي تعكس التربية المحمدية التي استقتها من أبيها النبي الأكرم (صلى الله عليه آله وسلم)، أو نجد انعكاسات سلوكياتها التربوية الاجتماعية في ما تطلبه من مكارم وما تتمناه. فلدراسة سيرة السيدة الزهراء- (عليها السلام) - التربوية وما تتضمنه لغتها من صور جلية في ميدان السمو الأخلاقي الديني التربوي ، كان على البحث أن يتعمق في اختياراتها اللغوية وانعكاسها على هدفها التربوي الذي توارثته عن سيد الرسل (صلى الله عليه آله وسلم) القائل «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». فأدعية الزهراء (عليها السلام) كنز زاخر بالمعاني وبليغة في تقصي حركة الأفعال أثرها في التوصيل والتواصل، وبذلك كانت المفردات جزلة والتراكيب دقيقة والخطاب نقي نابع من نفس تطلب الكمال من غير شائبة وروح أخلصت لربها في سرائرها وظاهر أعمالها وأفعالها.

يعد مصطلح التداولية من المصطلحات التي ظهرت حديثا في إطار علم اللغة الحديث، وقد تناولت اللغة كما يستعملها الناطقون بها ضمن مقاصدهم وتحدياتهم؛ لذلك أعطت التداولية زخما للسياق بوصفه مستعملا للغة وليس سياقا بحد ذاته. ومن هنا فقد سلط الباحثان الضوء على أدعية الإمام علي الهادي (عليه السلام)؛ لأنها تؤثر في سلوك المتداولين لها، فتسحر نفوسهم، وتناغم قلوبهم، فالإمام (عليه السلام) وظف أدعيته بصورة واعية تبين ما يتصلب سلوك المتلقي الأمر الذي جعلنا نقف عند الأبعاد التداولية في أدعيته (عليه السلام). وقد قسم البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين، تناولنا في التمهيد مصطلح التداولية وتطوره في الدرس اللغوي الحديث، وأما المبحثان، فقد اختص أحدهما بدراسة نظرية الأفعال الكلامية في أدعية الإمام وتوجيهها بين القدماء والمحدثين، وضمن المبحث الآخر نظرية الاستلزام الحواري.

مناسك الحج والعمرة تشتمل على كثير من الأقوال والأفعال التي فعلها نبينا صلى الله عليه وسلم أثناء أداء مناسكه، وسنها لأمته، ومن تلك السنن والمواضع التي ترفع فيها اليدين للدعاء\". ويهدف هذا البحث إلى جمع تلك المواضع التي ذكرها الفقهاء، وبيان أقوال العلماء فيها، وأدلتهم، مع ذكر الراجح من تلك الأقوال، متبعا في بحثي المنهج الاستقرائي التحليلي، فعرفت الدعاء، وما ورد في فضله، وبيان أهميته. وقد جعلت تلك المواضع على نوعين، أحدهما: مواضع ترفع فيها اليدان من أجل الدعاء في داخل المسجد الحرام، والآخر: مواضع ترفع فيها اليدان للدعاء خارج المسجد الحرام، وخلصت من خلال هذا البحث إلى نتائج، من أهمها: أن المواضع التي ترفع فيها اليدان في المناسك؛ لأجل الدعاء ثمانية مواضع، منها: ثلاثة مواضع في داخل المسجد، وهي: عند رؤية البيت، وعند الملتزم، وعلى الصفا والمروة. وخمسة خارج المسجد، وهي: يوم عرفة، وبعد صلاة العشاء ليلة مزدلفة، وبعد صلاة الصبح عند المشعر الحرام بمزدلفة يوم العيد، وبعد رمي الجمرة الصغرى، وبعد رمي الجمرة الوسطى، وأن تلك المواضع تختلف في عدد مرات الرفع، وطريقة الرفع، وفي طول الدعاء وقصره.

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الدلالات التربوية لأدعية النبي- صلى الله عليه وسلم- الواردة في الصلاة بالصحيحين، وإبراز تطبيقاتها التربوية. ولتحقيق هذه الأهداف؛ استخدم البحث المنهج الاستنباطي، والمنهج الوصفي، وتوصل البحث الحالي إلى عدة نتائج؛ من أهمها: أهمية الأصول العقدية للتربية الإسلامية في حياة المسلم، وضرورة ترسيخ الإيمان بها؛ حيث دلت أدعية النبي- صلى الله عليه وسلم- الواردة في الصلاة بالصحيحين على هذه الأصول، وكذلك وضح البحث الدلالات التربوية التعبدية والأخلاقية لأدعية النبي- صلى الله عليه وسلم- الواردة في الصلاة بالصحيحين؛ ومنها: أهمية سؤال الله- عز وجل- الهداية، وسؤال الله- عز وجل-، والرغبة إليه في كل ما ينزل بالمرء من حاجاته، والترغيب في الاجتهاد، والإكثار من الدعاء في السجود، والعناية بالبسط في الدعاء، والترغيب في الصلاح، والتحذير من الدَّيْن، والحث على الاستعاذة منه. وكذلك توصل البحث إلى عدد من القيم الإيمانية، والقيم التعبدية، والقيم الأخلاقية؛ منها: قيمة تعظيم الله- عز وجل-، وقيمة الإخلاص لله تعالى، وقيمة الخشوع لله- عز وجل-، وقيمة تعظيم النبي- صلى الله عليه وسلم. وأوصى البحث الحالي بعدد من التوصيات؛ منها: توجيه الوالدين إلى العناية بتربية الأبناء على الأصول العقدية للتربية الإسلامية، وتعميقها في نفوسهم. وتشجيع الأبناء والمتعلمين على حفظ أدعية النبي- صلى الله عليه وسلم- الواردة في الصلاة، والدعاء بها في الصلوات.

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تسبيح المخلوقات لخالقها. استهل المقال بالإشارة إلى قول ابن كثير أن جميع ما في السماوات وما في الأرض يسبح بحمد الله ويمجده ويصلي له ويوحده. وأشار إلى إثبات القرآن للتسبيح صراحةً لكل العوامل، وأمر الله الإنسان بالتسبيح. وأشار إلى أن الطعام يسبح وهو يؤكل كما ذكر البخاري. وأشار إلى قول ابن حجر في معنى المحبة أنه الحب من الجانبين حقيقته وظاهره لكون أُحد من جبال الجنة. وتطرق إلى ذكر قرار أئمة اللغة أن التسبيح الواقع على من المخلوقات على حقيقته وأنها تسبح بلسان المقال. وأكد على وجوب أن نسلم لله وأن نحمل كلامه على حقيقته. واُختتم المقال بالتنبيه إلى ضرورة أن يلزم أهل الإيمان طاعة الرحمن ويكونوا من المسبحين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

استعرضت الورقة كلمة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ \"عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ\". وبين فضيلته أن الدعاء له أهمية عظيمة في حياة المسلم، ولا يستغني المسلم عنه؛ فكم فرجت به كرب، وكشف به ضرر، وإذا تأمل المسلم في كتاب الله وسنة رسوله (ﷺ)، فللدعاء أهمية والتي تمثلت في، أنه يرد القدر، وهو مخ العبادة، وأنه طريق الأنبياء والمرسلين والتابعين، وأنه خير كله في العاجل والآجل. كما أوضح فضيلته أن للدعاء آداب عديدة ينبغي للمسلم مراعاتها عند الدعاء وذلك من خلال إخلاصه لله، وأن تقدم بين يدي دعائك حمد الله وتمجيده والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله (ﷺ)، وأن تدعو الله بأسمائه الحسني، وأن تحسن الظن بربك، وأن تعزم المسألة وتدعو الله وأنت واثق بالإجابة، وألح بالدعاء وأكثر منه، وجعل الدعاء فيما بينتك وبين ربك، وأن تتحري أوقات الإجابة، وأن تعترف بذنبك وخطأك. واختتمت الورقة بما ذكره فضيلة المفتي \"عبد العزيز\" من موانع عدم إجابة الدعاء والتي تمثلت في أكل الحرام ولبس الحرام والمكاسب الخبيثة، والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، والاستعجال في الطلب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021