Explore the vast range of titles available.

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات الوعي الصوتي لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع، وتنمية تلك المهارات لديهم من خلال برنامج قائم على الأنشطة القصصية، والتحقق من استمرار التحسن بعد انتهاء الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (٣٠) طفلا من الأطفال ضعاف السمع كما تم اختيار عينة الدراسة الأساسية من (١٠) أطفال من الذكور والإناث من الأطفال ضعاف السمع الملتحقين ببعض مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة أسيوط وذلك خلال العام الدراسي (2020-2021)، والذين تتراوح أعمارهم ما بين (٤: ٦) سنوات، ولديهم فقد سمع يتروح ما بين (٢٥ - ٤٠) ديسيبل، وتم تقيم المشاركين عن طريق القياس القبلي - البعدي التتبعي للمجموعة الواحدة وقد استخدمت الباحثة اختبار مهارات الوعي الفونولوجي للأطفال ضعاف السمع من 3-6 سنوات (إعداد سهام عباس) والبرنامج التدريبي من إعداد الباحثة، وقد أشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم القائم على استخدام الأنشطة القصصية في تنمية مهارات الوعي الصوتي لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع (عينة البحث)، كما أسفرت النتائج عن استمرار التحسن خلال فترة المتابعة شهر بعد الانتهاء من تطبيق الدراسة والتتبعي لاختبار مهارات الوعى الصوتي.

يعتبر اللعب حلقة الوصل الأولى التي تساعد على تطور المهارات الاجتماعية والانفعالية والمعرفية وأنظمة العمليات الحسية للأطفال بشكل عام، وكما هو ظاهر أن المقدرة على الإبداع والتخيل تصبح بشكل أوسع وأكثر تميزا، ويمكن القول أن اللعب كوسيلة يمكن أن يتعلم الأطفال مهارات اجتماعية كمهارة التعاون والالتزام بالدور، واللغة الاجتماعية وتطوير مهارات تقدير الذات وغيرها، لذا فإن من الواضح أن التأخر في تطور اللعب عند الأطفال لها دور خلال مراحل الحياة، بما أن الأطفال يتطورون بشكل طبيعي في مهارات اللعب والتي تنعكس على تطور المهارات فإن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لا يتطورون بالطريقة نفسها وربما يتطورون بصوره شاذه بشكل واضح عن إقرانهم لذلك كان من الضروري العمل على معرفة المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين عند استخدام العلاج باللعب في تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ومن ثم كان من الضروري معرفة المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي عند استخدام العلاج باللعب مع أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد طبقت الدراسة بمنهج المسح الاجتماعي الشامل لعدد (٨٦) اخصائي اجتماعي بمراكز وجمعيات ومؤسسات العلاج باللعب بمدينة أسيوط.

هدف البحث الحالي إلى تعرف فاعلية برنامج قائم على الأنشطة المعززة للصحة لتنمية التنور الصحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وقد اعتمد هذا البحث على مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة الخاصة بإعداد وبناء برامج تعليمية في الأنشطة المعززة للصحة، واشتملت المواد التعليمية للبحث على كتيب التلميذ، ودليل المعلم في البرنامج الحالي، كما تمثلت أداة البحث في مقياس التنور الصحي. تكونت مجموعة البحث من (50) تلميذ من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة طه حسين الرسمية لغات؛ حيث قسمت إلى مجموعتين تجريبية وعددها (25) تلميذ، وضابطة عددها (25) تلميذ، رتم تطبيق أداة البحث على المجموعتين قبليا، رتم تدريس المجموعة التجريبية وفق البرنامج الحالي القائم على الأنشطة المعززة للصحة في مادة العلوم بجانب دراستهم لموضوعات كتاب الوزارة، وتدريس المجموعة الضابطة لموضوعات كتاب الوزارة فقط بالطرق المعتادة خلال الفترة من 1/3/2022 إلى 26/4/2022م، بعدها تم التطبيق البعدي لأداة البحث وتحليل النتائج، وقد أسفرت النتائج عما يلي: 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في مقياس التنور الصحي لصالح التطبيق البعدي لتلاميذ المجموعة التجريبية. 2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في أبعاد مقياس التنور الصحي لصالح التطبيق البعدي لتلاميذ المجموعة التجريبية. 3. وجود حجم تأثير كبير وفاعلية عالية للبرنامج في تنمية أبعاد التنور الصحي لتلاميذ المجموعة التجريبية. وبذلك خلص البحث إلى وجود فاعلية للبرنج في تنمية التنور الصحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

هدف هذا البحث إلى التعرف على مدى تأثير برنامج مقترح بالتمرينات الهوائية (الأيروبك) والبرنامج الغذائي لدى السيدات (25-45) سنة في خفض آلام الظهر. استخدمت الباحثتان المنهج التجريبي نظام المجموعة الواحدة والقياسات القبلية والبعدية على عينة البحث بعد التحقق من المعاملات العلمية لها. كما أستخدم المنهج الوصفي التحليلي لقياس تقدير السيدات لآلام الظهر وتكون مجتمع البحث من السيدات (25-45) سنة والمشتركات في الصالة (المشرف) بمحلية الخرطوم ولاتي يعانين من آلام الظهر، وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية والبالغ حجمها (20) سيدة، وللإجابة على تساؤلات البحث فقد استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T). وأسفرت النتائج عن الاتي: -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي لكل من (محيط الذراعين -محيط الصدر -محيط الخصر -البطن -والفخذين -والوزن) والقياس البعدي بعد استخدام برنامج التمرينات الهوائية (الأيروبك) والبرنامج الغذائي على تخفيف آلام الظهر) لصالح القياس البعدي. بالإضافة إلى أن نتيجة التساؤل الأول وتقدير السيدات للبرنامج توضح مدى تأثير البرنامج المقترح باستخدام التمرينات (الأيروبك) والتغذية في خفض آلام الظهر للسيدات (25-45). وأن البرنامج التدريبي والغذائي للنساء بأعمار (25-45) سنة كان له الأثر الإيجابي في التخلص من الشحوم في مناطق (البطن، الكتف، العضد، الورك، الفخذ).

هدفت هذه الدراسة إلى دور النشاط الرياضي الترويحي في التقليل من ضغوط النفسية لدى المصابين بداء السكري، حيث أجريت الدراسة على عينة قصدية شملت 36 مصاب بداء السكري بولاية الأغواط، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي من خلال توزيع استمارات الاستبيان ولتحليل وتفسير النتائج تم الاعتماد على النسبة المئوية واختبار كا2، وفي الأخير أسفرت نتائج الدراسة عن صحة فرضياتنا وكشفنا أن من أهمية النشاط الرياضي الترويحي من تقليل الضغوط النفسية خاصة التوتر والاكتئاب.

عندما نتحدث عن الطفل التوحدي فإننا نتحدث عن طفل يفقد سمات الطفل السوي فالطفل التوحدي يعاني من مظاهر أساسية تميزه عن غيره فالتوحد هو من أكثر الاضطرابات التطورية صعوبة وتعقيد وذلك لأنه يؤثر على الكثير من مظاهر النمو المختلفة وبذلك يرفض الطفل أي نوع من الاتصال والاقتراب الخارجي ويجعله يفضل التعامل مع الأشياء المجردة أكثر من تعامله مع الأشخاص المحيطين به. أن العلاج بالفن طريقة هامة في علاج الأطفال المضطربين نفسيا حيث يستغل الفن للتنفيس الانفعالي وتحرير الطاقة الزائدة والتعبير عن الصراعات وتعلم السلوك المرغوب فيه ومن هنا جاءت أهمية البحث في اعتماد الفن كأساس لتعلم بعض المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين باضطراب التوحد. تهدف الدراسة الحالية إلى إنشاء برنامج قائم على فنيات العلاج بالفن لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد وقد تكون العينة من ٨ أطفال توحديين مقسمين على مجموعتين (تجريبية -ضابطة) وقد أخضعت المجموعة التجريبية إلى برنامج العلاج بالفن واشتملت أدوات الدراسة على قائمة تقدير المهارات الاجتماعية. والبرنامج القائم على فنيات العلاج بالفن الذي يتكون من ٣٦ جلسة بواقع ٣ جلسات أسبوعيا مدة الجلسة ٦٠ دقيقة تتخللها ثلاث فترات استراحة مدة كل منها 5 دقائق وقد أشارت نتائج الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية على قائمة تقدير المهارات الاجتماعية في القياس التبعي مما يوضح فعالية البرنامج لذا توصي الباحثة بإعداد مزيد من الدراسات لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.

وفقا لأريكسون فإن فشل الطفل في اكتساب مظهر مبكر من مظاهر النمو قد يسبب له مشاكل في مراحل نموه اللاحقة، ولأحداث مرحلة الطفولة المبكرة دورا هاما في تشكيل شخصية سوية للطفل تتيح له فرص عبور مرحلة المراهقة بنجاح أكثر من غيره، لهذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة الأساس الذي يتم عليه بناء الشخصية السليمة. وإذا كانت الدراسات الحديثة أثبتت أن للعب بالنسبة للطفل انعكاس على عملية النمو في جميع جوانب الشخصية، علاوة على أن بعض النظريات الحديثة تؤكد على أن الأطفال ينبغي أن يتعلموا في سياق نشاط، باعتبار أن الأطفال يتعلمون وهم يلعبون، فإن هذه الورقة تسعي للوقوف على أهمية اللعب في التعلم خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

تهدف الدراسة إلى معرفة أثر برنامج علاجي سلوكي قائم على بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية في التخفيف من السلوك العدواني عند الأطفال ذوي التخلف العقلي الخفيف. ولهذا الغرض استخدمنا المنهج التجريبي في أحد تصميماته على عينة متكونة من 14 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين (13-10) سنة تم اختيارها بشكل قصدي، لجمع البيانات استخدمنا أداة اختبار الذكاء ومقياس العدوانية، بعد جمع النتائج ومعالجتها إحصائيا تم التوصل إلى فاعلية البرنامج العلاجي السلوكي في التخفيف من العدوانية عند العينة التجريبية وعلى هذا الأساس أوصت الدراسة بضرورة تطبيق فنيات تعديل السلوك من خلال توظيفها في أنشطة رياضية للتخفيف من الاضطرابات السلوكية عند الأطفال ذوي التخلف العقلي الخفيف.