Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التعلم المنظم ذاتيا واتخاذ القرار لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة الثانوية بالأحساء، وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (120) طالبة موهوبة من المرحلة الثانوية من اللاتي اجتزن اختبار المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين بالمملكة العربية السعودية، وقد تم اختيار الطالبات بالطريقة العشوائية البسيطة. وقد استخدمت الباحثة أداتين هما: مقياس التعلم المنظم ذاتيا الذي أعده (Purdie, 2003) وقام بترجمته وتعديله على البيئة العربية (أحمد، 2007)، ومقياس اتخاذ القرار للمراهقين من إعداد (Tuinstra et al., 2000)، وقام بترجمته وتعديله على البيئة العربية (عبدالمجيد، 2008)، وتم التحقق من خصائصهما السيكومترية ومن ثم تطبيقهما على أفراد العينة، وبعد معالجة البيانات إحصائيا تم التوصل إلى: أن مستوى التعلم المنظم ذاتيا كان مرتفعا لدى الطالبات الموهوبات في عينة الدراسة، وأن مستوى اتخاذ القرار كان متوسطا لدى الطالبات الموهوبات في عينة الدراسة، وأنه توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01≥ α) بين التعلم المنظم ذاتيا واتخاذ القرار لدى الطالبات الموهوبات في عينة الدراسة.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة معرفة أساتذة التعليم المتوسط خريجي المدارس العليا لكفايات بناء الاختبارات التحصيلية والمحددة في هذه الدراسة بكفاية تحديد الأهداف التعليمية، كفاية إعداد جدول المواصفات، كفاية صياغة الأسئلة. ولقياس هذه الكفايات قمنا بتطبيق اختبار موضوعي من نوع الصواب والخطأ، والمعد من قبل الباحثان بالاعتماد على الدراسات السابقة والأدبيات التربوية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (28) أستاذا وأستاذة خريجي المدارس العليا وذلك بالمتوسطات التابعة لمديرية التربية الجزائر شرق، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة معرفة الأساتذة في مجال بناء الاختبارات التحصيلية كانت متدنية، إضافة إلى أن درجة معرفة هذه الكفايات كانت بمستوى أقل من المستوى النظري المحدد لامتلاك هذه الكفايات.

\"يهدف هذا البحث إلى إبراز عوامل نجاح إدارة المدرسة الابتدائية المعتمدة بمحافظة القليوبية للمحافظة علي مكانتها المجتمعية وذلك من خلال الوقوف علي ملامح محافظة القليوبية في الوقت الحاضر والتعرف علي ملامح المدرسة الابتدائية المعتمدة بذات المحافظة في الوقت الحاضر وتحديد بعض الإجراءات المقترحة لنجاح المدرسة الابتدائية المعتمدة استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي حتى يحقق أهدافه ويجيب علي تساؤلات البحث وتوصل البحث الحالي إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة من أهمها سهوله تناقل المعلومات والمعارف الإنسانية وسهولة تداولها، يتطلب تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات المتنافسة في الأسواق العالمية التجديد السريع للمعرفة الإنسانية؛ ما يجعل تقادم المعرفة يشكل خطرا كبيرا يحدد حقول المعرفة والتقنية والإدارة، وغيرها من المهن وثقة الاعتماد على مخرجات البحث العلمي والتفكير الإنساني. التنوع الكبير في تركيب الموارد البشرية العاملة في مختلف المؤسسات المعاصرة الذين يتمتعون بطاقات ذهنيا وفكريا وإمكانيات للإبداع والابتكار والتي تجعل من مساهمتهم في العمل هي الأكثر أهمية، والأكثر تأثيرا في ما تحقق المؤسسات من إنجازات.\"

إن من الأهداف المهمة في عملية التعلم هو أن يكون تعلم ذو فاعلية عبر التوجيه الذاتي لدى المتعلم، ذلك لما له من تأثير في الجهد الذي يبذله المتعلمون، فمن الأفضل أن يكون المتعلم مسؤولا عن تعلمه ومستقلا عن اكتساب المعرفة، إذ أكدت كثير من الدراسات والأدبيات أن فشل الكثير من الطلبة في تنظيم المعلومات ومعالجتها في أثناء عملية تعلمهم لا يرجع إلى انخفاض في درجة ذكائهم أو عدم ميلهم للدراسة، وإنما يرجع إلى عدم قدرتهم على التنظيم، وعدم تعلمهم عمليات التخطيط، والمراقبة، والتقويم، والتحكم في قدراتهم الذاتية. ويشكل التنظيم الذاتي بعدا مهما ومؤثرا في تحفيز الذات في تنظيم المعرفة في أثناء المذاكرة بدءا من التهيئة والإعداد لتحقيق الأهداف؛ لذا فإن امتلاك الطلبة لعمليات التنظيم الذاتي يساعده في الميزة على تفكيرهم ورفع مستوى الوعي إلى الحد الذي يستطيعون التحكم فيه وتوجيهه بمبادراتهم الذاتية، وتعديل مساره في الإنجاز الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف، وأن الطالب يكون أكثر ضبطا وتحكما عندما يكون على وعي بعمليات تفكيره وأساليب تعلمه، وقدرته على بناء استراتيجيات تمكنه من الوصول إلى أهدافه المرسومة. استخدم الباحث مقياس كروكلانسكي وأخرون (Kruglanski et al, 2000) للتنظيم الذاتي الذي يقيس أسلوبين مستقلين للتنظيم إلى بعد ذاتي وهما: (التقييم، والتنقل) بعد التحقق من خصائصه السيكومترية من حيث الصدق والثبات، وطبق المقياس على عينة من طلبة جامعة بغداد بلغ عددهم (400) طالب وطالبة موزعين على كلا الجنسين (الذكور- الإناث)، وعلى المرحلتين الأولى، والرابعة)، ومن التخصصين (العلمي- الإنساني) بالتساوي؛ أظهرت النتائج أن طلبة الجامعة يميلون إلى أسلوب التقييم أكثر من أسلوب التنقل، وأن طلبة التخصص العلمي يميلون إلى اتباع أسلوب التقييم، أما طلبة التخصص الإنساني فيميلون إلى أسلوب التنقل.

تزايدت أهمية الوسائط المتعددة التفاعلية في السنوات الأخيرة وذلك من خلال تعزيزها لأهمية التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية، الأمر الذي حدا بعديد من التربويين بالبحث عن أفضل الطرق؛ لتوفير استخدام أفضل لهذه الوسائل التكنولوجية في سبيل تطوير المخرجات التعليمية. ويذهب العديد من الخبراء البيداغوجيا إلى أن \"التقنيات الحديثة للمعلومات والاتصال \"تعد حاليا أهم الوسائل التي يمكن أن تعمل على الدفع بتعليمنا خطوات كبيرة إلى الإمام، وتفتح أمامنا آفاقا رحبة لبلورة استراتيجيات تعليمية جديدة قادرة على الرفع من جودة التعليم بالوطن العربي. من هذا المنطلق، فإن هذا البحث يسعى إلى دراسة المقاربة الاتصالية للوسائط التفاعلية المتعددة في المجال التربوي، مع التركيز على فلسفة هذه النظرية في توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال والإعلام في التصميم التعليمي، وذلك للرفع من جودة التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة منه. ونطرح في هذه الدراسة سؤالين محورين اثنين هما: ما هي الأسس التي انبنت عليها المقاربة الاتصالية في فهمها للعملية التعليمية، في ظل التطورات الهائلة في مجال استخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار أن هذه المقاربة مثلت حلا لبعض المشكلات البيداغوجية العالقة في الأنظمة والمقاربات الكلاسيكية، خصوصا في علاقتها باستخدام الوسائط المتعددة والفضاءات الإلكترونية الجديدة في مجال التعليم؟

أجريت الدراسة في العراق/جامعة بابل/كلية التربية الأساسية، وترمي إلى تعرف فاعلية استراتيجية الكرسي الساخن في تحصيل قواعد اللغة العربية والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الرابع العلمي في محافظة بابل، ولتحقيق هذا الهدف استعمل الباحثان المنهج التجريبي لبحثهما لأنه اكثر ملاءمة لهذا النوع من البحوث، وتم التأكد من تكافؤ المجموعتين في المتغيرات الأتية: العمر الزمني للطلاب والذكاء، ومقياس التفكير الإيجابي، وبلغت عينة البحث (٦٨) طالبا، حيث وزعت بواقع (٣٤)، طالبا للمجموعة التجريبية، و(34) طالبا للمجموعة الضابطة، وقام احد الباحثين بتدريس المجموعتين في عدد من الموضوعات حددت مسبقا، وقد اعد الباحثان اختبارا تحصيليا يقيس مستوى تحصيل الطلاب في مادة اللغة العربية، والاحتفاظ بالمادة واستبقائها، وتم التحقق من صدق وثبات الأداة، واستعمل الباحثان اختبار (T-test) ومربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون لمعالجة البيانات، وبعد تطبيق الاختبار على مجموعتي البحث، أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية في تحصيل مادة قواعد اللغة العربية، إذ بلغت القيمة التائية المحسوبة (٢,٥) وهي اكبر من القيمة التائية الجدولية البالغة (2.000)، مما يؤكد أي تدريس مادة قواعد اللغة العربية للصف الرابع العلمي باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن أكثر فاعلية من تدريسها بالطريقة التقليدية، وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية في الاحتفاظ بتحصيل مادة قواعد اللغة العربية، إذ بلغت القيمة التائية المحسوبة (٢,٧) وهي اكبر من القيمة التائية الجدولية (٢,٠٠٠)، مما يؤكد أن تدريس مادة قواعد اللغة العربية للصف الرابع العلمي باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن أكثر فاعلية من تدريسها بالطريقة التقليدية في استبقاء المعلومات والاحتفاظ بها.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع الحرية الأكاديمية في المستوى الجامعي في المملكة العربية السعودية، تكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في جامعات الشمال في المملكة العربية السعودية وعينة الدراسة من (296) عضو هيئة تدريس، ولأغراض تحقيق هدف الدراسة تم تطوير أداة الدراسة )استبانة(، تم توزيعها بعد التأكد من صدقها وثباتها. بعد جمع المعلومات تتم عملية التحليل الإحصائي باستخدام (SPSS)، عن طريق حساب درجة تقدير أعضاء الهيئة التدريسية لواقع درجة ممارسة الحرية الأكاديمية في المستوى الجامعي في الجامعات السعودية أظهرت نتائج الدراسة أن واقع الحرية الأكاديمية في المستوى الجامعي في المملكة العربية السعودية جاء بدرجة متوسطة. كما أظهرت وجود فرق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية لدرجة ممارسة الحرية الأكاديمية تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث وعدم وجود فروق بين تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية لدرجة ممارسة الحرية الأكاديمية تعزى لمتغيري الخبرة ومتغير الرتبة الأكاديمية. أوصت الدراسة على ضرورة أن تقوم الجامعة بتوفير كافة الحريات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس المتمثل في اتخاذ القرارات الإدارية والمالية ووضع ما يناسبه من اللوائح والأنظمة والإجراءات التي تساعده على تحقيق أهدافه التعليمية والبحثية.